رحمك الله الفنان عثمان مصطفى... ينعيه البروف معز عمر بخيت

02:56 PM November, 06 2020

سودانيز اون لاين
خال فاطمة-أبوظبي
مكتبتى
رابط مختصر

كتب البروف معز عمر بخيت ..

*ينعي الفنان عثمان مصطفى رحمة الله عليه*

عثمان مصطفى صوت ياتي من خلف الشفق فتطرب له عصافير الغروب وهي ترحل لاعشاشها تحمل لون الشجن وحرقة الفراق.
هو موسيقار عظيم رسم على خارطة الغناء السوداني اعظم الالحان لكلمات تلامس الوجدان بلا جسر يحول ولا عوائق ، وصوت عالمي يستطيع ان يؤدي كل انواع الغناء ويحلق بها كاحلى سيمفونية كل ما غرد بصوته الجميل.
وداعا الموسيقار عثمان مصطفي

العيون طرتني زول من
اهلو غائب .

*الغروب يسألني منك امسياتنا*
*في شوق اليك*
*كيف تفارق الضفة والنيل هان عليك.*

وداعاً ايها العملاق

*معز عمر بخيت*
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
رحم الله المبدع الكبير عثمان مصطفى رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والهمنا جميعاً واهله ومحبيه الصبر والسلوان.

اللهم ارحمه رحمة واسعة قدم للفن السوداني الكثير والجميل وهو الآن يفارق دنيانا الفانية وهو يقول
رحلت في حالك نسيتني
وافتكرت الماضي كان
لم انت خلاص نسيتني
ليه بتحكي الذكريات
وما أمرها من ذكريات فالاغنية كأنما كانت بمثابة وداع الفنان عثمان مصطفى للحياة
اللهم ادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين
العزاء لاسرته الصغيرة والكبيرة من اهل الفن
انا لله وانا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون
فقد الفن السودانى واحد من اهل الفن الراقى
له الرحمه ولاله وذويه الصبر وحسن العزاء

انا لله وانا اليه راجعون
فقد الفن السودانى واحد من اهل الفن الراقى
له الرحمه ولاله وذويه الصبر وحسن العزاء

رحمة الله عليه
جمعتني به الحياة في اواخر السبعينات قبل الاقتراب
اللهم زحزحه عن النار وادخلة الجنة مع الابرار

نسأل الله له الرحمة و المغفرة و العتق من النار
صادق العزاء لاسرته و قبيلة الفن و لمعجبيه
انا لله و انا اليهراجعون

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صدق الله العظيم
نسأل الله ان يدخله الجنة وان يخلف البركة في الذرية
فعلا عثمان مصطفى من الفنانين الجادين وله بحق صوت شجي
يطربني جدا على المستوى الشخصي
صادق المواساة لأسرته وللوسط الفني في مقدمتهم الموسيقار النبيل
يوسف الموصلي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
______
زين العابدين – الحليلة