الانحطاط المعيشي

11:25 AM November, 05 2020

سودانيز اون لاين
عماد حسين-
مكتبتى
رابط مختصر

الناس سفت التراب

لو رجعنا للحالة في آخر عهد البشير.. يكون إنجاز والله.

كنت أرسل مرتب لوالدتي، وآخر لأسرتي.. الآن دخلت أجندة أخرى، تخص الإخوة والأقارب.

من المحير:
كيف يكونوا الكيزان حرامية، وقدروا يديروا البلد الزمن ده كلو؟

وكيف يكونوا محاصرين اكتر من ٢٠ سنة، وقدروا يديروا السودان؟

بنتي.. بتدرس طب

كانت الحافلة آخر مرة ٣٠٠٠ جنيه.. توصيل شهري

قبل مدة.. بتاع الحافلة طلب ١٠ ألف.

بعد رفع البنزين.. أتوقع يطلب ٢٠ ألف عديل؟

معقول الكلام ده؟

ولدي.. يدرس خاص في الثانوي

قبل البلوى دي.. كان ١٥ ألف.

لما نزل هسع.. قالوا إلا ٥٥ ألف!!

تحية تقدير واحترام الاخ/عماد حسين

راتبي حتى سقوط البشير يساوي (3000) ج سوداني اي مايعادل في ذلك الوقت عدد (50) دولار
راتبي الان في حكومة حمدوك (12500) ج سوداني اي مايعادل في هذا الوقت عدد (52) دولار
والفرق بين المرتب في زمن البشير وحمدوك بالجنيه
12500-3000= 9500 ج سوداني
اما بالدولار
52 -50 = 2 دولار
فهل يعقل ان تكون زيادة المرتبات بنسبة 569% والفرق دولارين فقط

تحية طيبة

أسعدكم الله أخي النعمان

والله أمر محزن

والمشكلة.. ما شايفين بارقة أمل..

أصبحنا نردد قول حبوباتنا: (ربنا يهون القواسي).

هذا حالنا ونحن أصحاب مصادر رزق، فكيف حال المساكين والفقراء والأيتام والأرامل؟

حاجة توجع القلب

سلام عليكم
للاسف الناس الخططت ووقتت انو دا موعد تصعيد لمرحله مفصليه وذروه الثوره واسقاط النظام ركزو على وسائل الفعل الثورى لاسقاط النظام لكن غفلو عن الاهم وهو دراسه والتخطيط لما بعد الثوره بمعرفه مدى تمكن النظام فى الدوله والمجتمع والاقتصاد.
وحسب تساؤلك

Quote: من المحير: كيف يكونوا الكيزان حرامية، وقدروا يديروا البلد الزمن ده كلو؟ وكيف يكونوا محاصرين اكتر من ٢٠ سنة، وقدروا يديروا السودان؟

الحاصل انو تنظيم الاخوان القطرى (بضم القاف) بعد 89 اصبحت الدوله جزء من التنظيم بتشعبات وارتباطاتو الاقليميه والدوليه التنظيميه فى المجالات المختلفه بما فيها الاقتصاد
لاحظ انو تنظيم الاخوان (الدولى) نجح فى اداره الاموال لدعم الارهاب على مستوى العالم وحتى الان من غير تتمكن الحكومات من وضع يدها فعليا بل تكهنات ووضع يد على بعض الحالات .يهنى تنظيم الاخوان مؤسستو الاقتصاديه والماليه بتدير اقتصادها فى الظل لذلك التعاطى مع العروف فى الضوؤ يصيب بحاله ارتباك وتساؤل كما تساءلت..
التنظيم (القطرى) كان ممكن يعيش الناس فى رغد من العيش لو ادار موارد البلد ووجهها للصرف فى مصارفها لاجل التنميه والبناء -مثال عائد البترول قبل الانفصال مشى وين ؟؟؟
شغلو الناس بفتات بالاغراء بالنمط الاستهلاكى وتجاره السمسره العابره للحدودعلى حساب الانتاج الوطنى والصناعه الوطنيه - والغريب انو الصناعات الدفاعيه اول مشاريعهم من بداياتهم من الصناعات الاحرزت تقدم ودا بؤكد انهم كانو بيديرو الاقتصاد والموارد فى اطار التنظيم خارج اطار الدوله الرسمى (الشكلى) وعارفين بيعملو شنو
طيب ليه كان الناس فى فى معاناه والبنيات الاساسيه للانتاج والخدمات متهالكخ
السبب انهم دايرين الناس يكون فى معاناه والبعض من الطبقه الطفيليه الازدهرت فى عهدهم مشغولين يسفاسف وفساد من كل الانواع عشاان كدا الفن بقا هابط وانتشرت امراض اجتماعيه وى الدعاره والاغتصاب ...الخ
لانو الشعب لو عاش راضى عن حالو واستقر حيفتش عن حؤيتو ودايمقراطيتو المفقوده والتداول السلمى للسلطه بمعناها الحقيقى
طيب وهسى الحاصل شنو ؟
الحاصل انو مازال الدوله والاقتصاد وحتى الاعلام ماسكين خيوطو بعد تمكين 40 سنه _ما 30 سنه) وبيديرو الازمات عشان الشعب يخلق مقارنات مع عهد الاخوان/البشير وافشال القوى السياسيه ووالقوى الاخرى كقوى قادره على الحكم تمهيد لاعاده تدوير الانقاذ بوجه ووجوه جديده فى الانقاذ 2
.
القوى كلها زى قلت ليك فوق انشغلت بالفعل الثورى البسقط النظام لكن غفلت عن اهم شىء وهو تكون عارفه حتدير البلد كيف مع التمكين -ازاله التتمكين ووضع خطط بديله للثوره المضاده فى مجال الاقتصاد خاصه مايخص الحياه اليوميه هو (بعض) ماغفل عن من خطط للثوره-الحاصل وخاصه فى الاقتصاد وشخصيا كنت متوقع دا يحصل فى انعدام رؤيه لما بعد وفقدان الشرعيه الثوريه وثالثه الاثاقى الاستعانه بمسمار جحا الكيزان عشان يحدث الغيير ومشو لى عند بابو والنتيجه اهو شايفنها
تحياتى

كلام من قبل الثوره
الخطوة الاولى نحو التغييرالخطوة الاولى نحو التغيير
التغيير (كلام من الآخر)التغيير (كلام من الآخر)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
Asim Ali
تقدير واحترامي
التنظيمات الحاكمة الان وهي على راس السلطة لاتملك رؤية ولا ادارة لامور الدولة
الاحزاب دي طيلة فترة حكم الانقاذ ما عملوا حاجة غير انهم شغالين معارضة وكلام في الفاضي بدون تطوير للحزب او للكادر
ولما حدثت الثورة في ناس صحوهم من النوم وفي ناس كانوا في الخلا شغالين زراعة وجري على مكتب الحزب ....تصدق في ناس مقر الحزب وين كانوا ناسين الا بالوصف حتن وصلوا
وبعد داك بداءت الاجتماعات وبقت التساؤلات حنعمل شنو ي ناس وطلعت جموجمة الجماعة خاوي من الخطط والتخطيط الاستراتجي
وواحد فيهم قال ليهم هو ناس الانقاذ ديل لمن بدوا كان بعرفو حاجة ما ياهو ختوا ناسهم وشوية وشوية لحدي ما تعلموا الشغل
وهذا مايحدث الان (فترة تدريبية ) لحدي ما الناس تعرف الشغل كيف .... ونوع الكلام دا بجيب صفارة الجيش

Quote: وواحد فيهم قال ليهم هو ناس الانقاذ ديل لمن بدوا كان بعرفو حاجة ما ياهو ختوا ناسهم وشوية وشوية لحدي ما تعلموا الشغل

عليكم السلام ورحمه الله النعمان
اختلف معاك
الكيزان دربو ناسهم بدايه من شغل الروابط والاتحادات مرورا يدخول بعضهم فى دواوين الدوله وسفر بعضهم للدراسه والعمل بالخارج (ظاهرا هربا من تضييق نظام نميرى) وبعد المصالحه خريجين ادوهم راسما يدخلو السوق ودا كلو باوامر تنظيميه وانت كوز و لو كنت شاب اسال الناس الكبار بيقع ليك كلامى دا تمكين وتاهيل كوادر فى اداره الدوله والاقتصاد ممتد من المصالحه
الاهم انو من الفتره الانتقاليه بعد الانتفاضه كانت بعض العضويه من القيادات تردد الدوله الاسلاميه والقادمه يعنى بالنسبه ليهم نضجت الظروف الموضوعيه لاستلام الحكم بدل انتظار دورات الصناديق الطويله يعنى 89 كان مجرد لحظه ذهبيه كان التنظيم يتحين لها للقفز على السلطه

أشكر الأخ عاطف.. من هامش المنبر (تعليقات الفيسبوك بالأسفل)

بارك الله فيك أخي عاطف

Quote: للاسف الناس الخططت ووقتت انو دا موعد تصعيد لمرحله مفصليه وذروه الثوره واسقاط النظام ركزو على وسائل الفعل الثورى لاسقاط النظام لكن غفلو عن الاهم وهو دراسه والتخطيط لما بعد الثوره بمعرفه مدى تمكن النظام فى الدوله والمجتمع والاقتصاد.

أوافقك.. وأعتقد جازماً أنها أمراض تفكير تعتري نخبنا السياسية جميعاً

للأسف.. هكذا اعتقادي، ولا أستثني حزباً

نحنا كسودانيين، لما نعارض: يكون همنا الوحيد هو إسقاط من نعارض

بدون بديل، بدون أي تفكير في الناحية دي

وهذا مشاهد في كل حكومة حصل ضدها ثورة أو خروج مظاهرات

والخصلة القبيحة: نلجأ لدول الجوار لإدارة خلافاتنا ومقاتلة من هو في السلطة

بدءاً من حركة 1976 ضد النميري.. شوف المعسكرات كانت وين؟

مروراً بالتمرد ضد البشير

اهلا بيك اخ عماد بعد غيبة
يا اخي
كما تكونوا يولى عليكم
ونحن كالمستجير من الرمضاء بالنار
فلا خير في من مضى
ولا خير يرجى في من آتى
واللوم على انسان السودان وليس من يحكمه
فهم منا ونحن منهم
في السودان ليس منا من له ذمة والكل يريد ان يكبر كومو على حساب الاخرين

Quote: الحاصل انو تنظيم الاخوان القطرى (بضم القاف) بعد 89 اصبحت الدوله جزء من التنظيم بتشعبات وارتباطاتو الاقليميه والدوليه التنظيميه فى المجالات المختلفه بما فيها الاقتصاد لاحظ انو تنظيم الاخوان (الدولى) نجح فى اداره الاموال لدعم الارهاب على مستوى العالم وحتى الان من غير تتمكن الحكومات من وضع يدها فعليا بل تكهنات ووضع يد على بعض الحالات .يهنى تنظيم الاخوان مؤسستو الاقتصاديه والماليه بتدير اقتصادها فى الظل لذلك التعاطى مع العروف فى الضوؤ يصيب بحاله ارتباك وتساؤل كما تساءلت..

التدفقات المالية من الإخوان.. لا أشك أنها مراقبة

وتدفقات بهذا الحجم... لا يمكن إفلاتها من الرقابة

كما أن مبالغ الدعم وغيرها كبيرة جدا.. ولا يستطيع الإخونجية تأمينها شهريا

لكن.. ممكن تقول: الكيزان عندهم خبرات.. وربما لهم شبكات لتدوير الأموال من خلال استثمارات داخلية

والدليل: نجاحهم في جياد، وتصنيع الطائرات، ومشروع زادنا، ومنظومة الأسلحة الدفاعية وغيرها

الموضوع يحتاج لدراسة هذه القضية بموضوعية..

فهي في النهاية: كسب سوداني، وتجربة وطنية.. بغض النظر عن الذي تمت على يديه

مع دراسة عوامل فشل قحت.. وإدخال السودان في هذا الجحر

تعليق الأخ Atif Omer Mohamed Ali من ملحق الفيسبوك، أسفل الصفحة

Quote: Atif Omer Mohamed Ali الأخ الفاضل عماد عوداً حميداً زمان قلت للعلمانيين والعلمانيات: "الأنتيكيزانيزم " لا تبني بلداً ولا تكسي ولداً ولا تطيل في (بغاء) العلمانية أمداً! هدف التحالف العلماني: عري النساء وإفقار الأغنياء و(تمكين) (الاغوياء) وتجويع العباد وإضعاف الاجساد وابعاد الدين و(سحل) المساكين!! وتوظيف القراي وتوزير النساي واغناء القاعد ساي و(الاستجمام) في السلام روتانا ورفع (المعانا)!! واكثار نثريات (أم شيراز) وذلكم الإنجاز ذلكم الإنجاز ذلكم الإنجاز!! !! والعايز (إسباط) و(برهان) يقول بغم!! شعارهم الزمان: حكومة الجوع تسقط بس! باعوه بيع العليم بانه لا يربح!! واستبدلوه بال: الجوع ولا المخلوع!! وقادتهم وسادتهم في (إنفينيهاتهم) يستظلون وفي نثرياتهم يتنعمون وفي (سلامهم) الروتاني (يغنون): لو كان الابيض زاد في غيووو مدد رجله (اليسرى)!! والكسرة الصفراء ومنكسرة بالتركيع وصلتهم وبالتطبيع (ساومتهم) فحدس ما حدس فظن شراً ولا تسأل عن الخبر!! أعجبني · رد · يوم واحد

Quote: اهلا بيك اخ عماد بعد غيبة يا اخي كما تكونوا يولى عليكم ونحن كالمستجير من الرمضاء بالنار فلا خير في من مضى ولا خير يرجى في من آتى واللوم على انسان السودان وليس من يحكمه فهم منا ونحن منهم في السودان ليس منا من له ذمة والكل يريد ان يكبر كومو على حساب الاخرين

الأخ علي الكنزي.. تحية طيبة

ح تلقى زول يعارضك في الأبعاد الدينة للحاصل هسع، وهي قضية: (كما تكونوا يولى عليكم).

لكن.. خلينا نعرض كلامك بصورة أخرى

نحن كمجتمع.. فينا فئات فاسدة

التاجر الطماع، المضارب بالعملات، مهرب الذهب، المرتشي، السمسار المخادع، وغيرها

الأسوأ من ده كلو.. نحنا ناس مكاجرين.. ونحب المكاجرة، ولا ننقاد لبعضنا.. إلا من رحم الله

إذا كانت دي سلوكيات متمددة عندنا: من وين ح نجيب زول نزيه، ومخلص، وبعيد عن الحزبية.. عشان يحكم

نفس مضمون كلامك..

البلد دي.. دايرة زول يخاف ربنا في البلاد والعباد.. ولا يحابي عشان جماعة أو حزب أو قبيلة..

السلام عليكم اخ عماد
أواخر ايام الانقاذ ، مع ارهاصات التغيير و سقوط الكيزان ، اي
صوت يرتفع بالسؤال عن البديل، رغم مشروعية السؤال و ضرورتو
الملحّة ، كان بيتم اسكاتو ، و اعتبار صاحب السؤال حليف للكيزان ، او
في افضل الاحوال مثبّط للهمم ! ،، كانت الإجابة النموذجية أنو الشيطان أفضل
من الكيزان ، و الاحزاب الكرتونية نايمة في العسل ،،،،، و جاء عاطلي الموهبة من
خارج السودان بلا اي رصيد نضالي او معرفة بأحوال الشعب السوداني ، فكانت النتيجة
ما نراه من ضيق في العيش و مكابدة للضروريات.
مع ملاحظة أنو من في أيدهم الأمر الآن ، جوازاتهم الاجنبية في شنطهم ، نجحوا فبها ، و إلّا
فأوطانهم البديلة و وظائفهم في انتظارهم .
واقع مر اخي عماد .

اخ عماد
قولك ادناه مربط الفرس

Quote: الأسوأ من ده كلو.. نحنا ناس مكاجرين.. ونحب المكاجرة، ولا ننقاد لبعضنا.. إلا من رحم الله

وتاريخنا يؤيد قولك حتى عندما نواجه خطر خارجي والامثلة كثيرة
من واقع المعايشة اليومية صار هم اكثر الناس في السودان الحصول على المال باي وسيلة
وطرحك يؤيد ذلك

سلام عليكم مولانا عماد, ان شاء الله بخير و عافية
يا عزيزي احبطني قولك دا

Quote: لو رجعنا للحالة في آخر عهد البشير.. يكون إنجاز والله.

اسمح لي اذكر بالحالة في آخر عهد البشير كانت كيف
أي نعم العيشة كانت بجنيه و متوفرة نسبيا مقارنة بالوضع الآن, لكن كمان كان الاستاذ يعتقل و يعذب و يغتصب ثم يقتل!
كانت الرصاصة في رأس متظاهر و صدره أرخص من لتر البنزين اليوم
كان اطفال جبال النوبة ينامون في الكهوف كل ليلة خوفا من تحليق الانتنوف فوق رؤوسهم و القائها براميل الوقود المدعوم المشتعلة!
كانت النساء السودانيات في معسكرات النازحين في دارفور يحرصن على الخروج مبكرا للعودة قبل المغيب باعواد حطب فا غاز الطبخ المدعوم و المتوفر في الخرطوم لم يسمعن به في كلما!

السودان يا عمدة أكبر بكثييييير من الخرطوم وأوسع من أفق ساكنيها و مشاكله أعقد من مشاكل خبزهم الابيض و بنزين سياراتهم و غاز مطابخهم الانيقة!
فا اعادة السودان لأواخر عهد البشير لا تعني عند الكل عودة الخبز بجنيه وتوفر البنزين! عند باقي السودان هذه العودة تعني فقدان حق الحياة نفسها خليك من رغدها و طيب عيشها

الكوز الإرهابي عماد حسين.

نعم الغلاء موجود في السودان، وسبب كل البلاوي الموجودة اليوم هي نتاج لحكم الأخوان المسلمين وبقية الإرهابيين من أمثالكم.
أنت كنت من مؤيدي نظام الإنقاذ الفاشي الذي كان يقتل السودانيين ويغتصبهم ويعذبهم ويشردهم. وهذه الجرائم لم تعد موجودة وكل ذلك تم بفضل وتضحيات الشعب السوداني الذي ثار ضد نظام حكمكم الفاشي.
وجأى أنتا لان تحدثنا عن غلاء المعيشة! فلماذا لا تحدثنا عن القتل وتعذيب في السودان وأخره ما حدث أمام القيادة العامة ولا أنت من المجرمين الذين يؤيدون تلك الجرائم؟

أختشي يا رجل أختشي.

Quote: الانحطاط المعيشي

إنحطاط ما دون الحضيض يا عماد ..
غول الغلاء ابتلع كل حياتنا
المواطن أصبح كالشبح ..
من همه ومكابدته حتى كفاف العيش
أصبح ضنين ...
ما المغزى في بقاء هؤلاء حتى الآن .. !!!! ...
ألا يحسون؟!! .. ألا يستحون حتى ؟!! ..

الحاصل امتداد طبيعي للانهيار المتدرج الذي ورثناه من نظام البشير، يقيني لو كان البشير مازال حاكما لربما كان الحال أسوأ بكثير لأن الأمور كانت تسير نحو انهيار الدولة برمتها.
ما يجري الآن تفسيره هو حالة الفوضى والسيولة التي تعقب اي ثورة في بلد منهار تماما في كافة النواحي. تجريف الحياة السياسية خلال ٣٠ عاما حرمت البلد من تطوير موارده البشرية في الجوانب السياسية والإدارية، حدثت قطيعة مهنية ومعرفة واسعة جدا بين الأجيال السابقة والحالية، وتخبط الحكومة الحالية مؤشر واضح جدا لانعدام الخبرة.
نحتاج للكثير من الوقت والجهد والمال على وجه الخصوص للنهوض مجددا. لا أعرف كيف نحكم بالفشل الكامل على حكومة لا تمتلك اي موارد مادية ورثت ما ورثت من نظام فاسد كريه ليس له مثيل.
الناس تنتقد ده شي كويس بس لازم تكون موضوعية و تصبر كمان.