11:07 AM November, 03 2020  سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر
•  تفاصيل العثور على رضيعٍ حديث الولادة ألقاه مجهول  الهوية بجوار 
• مسجدٍ  بالشرقية.. بكاء الطفل من أكل الحشرات له  يساعد مواطن  فى 
• العثور عليه.. والنيابة  تقرر إيداعه دار رعاية ؛و سيدة تتبناه وتسميه "خالد"
• الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 01:35 ص  الطفل الشرقية - فتحية الديب
 
•      رجاءً ، تتحفونات بتعليقاًتٍ يليق بلشمار ؛  و هاك م ما عندنا :         
•      أنقذت العناية الإلهية طفلاً حديث الولادة من موتٍ محدقٍ ،حيث 
•      ساق القدر أحد الأهالى بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية،  للعثور 
•      عليه اثناء توجهه لتأدية صلاة الفجر، حيث لاحظه المواطن بسبب سماع 
•      بكاء  طفل بجوار مسجد ال عطوان بالمدينة، والاقتراب، وتتبع الصوت
•      وجد طفل حديث الولادة متروكا بجوار المسجد، ويتألم من لدغات النمل الذي
•      يأكل وجهه، فضلا عن البريد الذى تسبب فى إصابة أطراف بزرقة شديدة.
•     هُرعَ المواطن حاملاً الطفل و مهروِلاً به إلى مستشفي الحسينية
       المركزى في محاولةٍ شبه يائسةٍ لاسعافه، وتم تقديم الرعاية الطبية 
       الأولية له سريعاً  وإبلاغ مركز شرطة  الحسينية بالواقعة.
•    حيث تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطاراً 
•    من اللواء عمرو رؤوف ، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغاً من أحد 
•   المواطنين لمركز شرطة الحسينية، أثناء توجهه لأداء الصلاة فجرا عثر 
•   على طفلٍ حديث \الولادة بجوار مسجد أبو عطوان، وجد الطفل يتألم من 
•   لسع النمل، و تم تحرير محضرٍ بالواقعة، و تبيَّن من التحريات الأولية 
•  أن الطفل تم تركُه بالشارع بعد ٣ ساعات من ولادته.
•  و لا يزال جارياً فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة للتواصل 
• إلى من قام بإلقائه بقارعةالطريق  وتعريض حياته نهباً لخطر افتراسه 
• كوجبة إفطار  ظاجةٍ ساخنةٍ  على ما ئئدة ممكلة النمل.
•	و بالعرض على النيابة العامة، قررت برئاسة محمد جاد، رئيس
•       النيابة     وبإشراف المستشار حلمى عطا الله،المحامى العام لنيابات 
•       شمال الشرقية،     إيداع الطفل دار رعاية . و فى سياقٍ مُتصل تقدمت 
•       إحدى السيدات بمدينة  الحسينية و  التى لم تنجب منذ 12 عاماً بطلب لتبنى
•        الطفل وتولى رعايته،   و تم إنهاء كافة الإجراءات القانونية عليها وقامت
•        بتسمية  الطفل باسم" خالد "و تعهدت برعايته. مفسحة بذلك المجال واسعا
•        لأمه  بالتناسل لتتنفس الصُّعَداء إثر تخلصها من حِمل تقيلٍ و غير مرحبٍ 
•        كان كاتما على أنفاسها على مدا ر نيفٍ و   تسعة أشهرٍ  حُسومٍ.