إسلامو"فوبيا" and "مانيا" (Islamo-Phobia/Mania)

(1)
* هل ترتبط الظاهرة بقضايا الإرهاب حديثة العهد، أم أنّها نتاج تاريخٍ طويلٍ
من الصراع بين العالمين الإسلامي و الغربي؟ ما أثرُ"العداء للإسلام"على حياة
المسلمين في الغرب؟ و كيف تستفيد البلدان الغربية من الإسلاموفوبيا سياسياً ؟

بالرّغم من كونه موضوعاً شائكا، لارتباطه بقضايا معقّدة كالإرهاب، إلّا أنّ
الكثير من المسلمين في البُلدان الغربية يشتكون من الإسلاموفوبيا، من العنصرية،
و من الأفكار النمطية والأحكام المسبقة المُعادية للإسلام. مردُّ ذلكَ، بالنّسبة
إليهم، التصوّرُ الخاطئ الذي يحمله الغربُ عن الإسلام و المسلمين .

(2)
*بالرّغم من كونه موضوعاً شائكاً، لارتباطه بقضايا معقّدةٍ كالإرهاب ،
إلّا أنّ الكثير من المسلمين في البُلدان الغربية يشتكون من الإسلاموفوبيا، من
العنصرية، ومن الأفكار النمطية والأحكام المسبقةالمُعادية للإسلام. مردُّ ذلكَ،
بالنّسبة إليهم، التصوّرُ الخاطئ الذي يحمله الغربُ عن الإسلام والمسلمين.

* هل الإسلاموفوبيا سببٌ للإرهاب أم نتيجةٌ له؟ سؤالٌ جوابُه معقّدٌ كذلك. لكنّ ما هو مؤكّد،
بالنّسبة للمسلمين في الغرب، هو أنّها ماتثل،ٌةٌ بقوةٍ وجعلتهم يعيشون ظروفاً صعبة و إقصاءً
اجتماعياً كبيراً، بل إنّها أدّت إلى ضرب الكثير من المكتسبات الحقوقية للبلدان الغربية أيضاً.

* تعني الإسلاموفوبيا، حرفياً، رهابَ الإسلام، أي الخوف المرضي وغير
المبرّر من الإسلام. وهو خوفٌ قائمٌ على مجموعةٍ من الأفكار المسبقة
التي تعتبر هذا الدين قائماً على العنف، وتربطُ المسلمين بالإرهاب.

* وإذا كان الكثيرون يعتبرون أنّ الإسلاموفوبيا مرتبطةٌ ارتباطاً شديداً بقضايا
الإرهاب المُستجدة، إلّا أنّ مفكّرين غربيين و متخصّصين في الأنتروبولوجيا
يرون أنّ "العداء للإسلام" أقدمُ بكثيرمن ذلك، وأنّ جذوره ترجعُ إلى أكثر من مائة
عام، قبل أن تُستعمل في وسائل الإعلام الغربية في نهايةالقرن العشرين، و تدخل
مرحلةً جديدة مع أحداث 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية.

(3)
بداياتٌ بنفَسٍ استعماري...

* ظهر مُصطلح "الإسلاموفوبيا" لأوّل مرّة لدى أوساط المفكّرين وعُلماء الاجتماع
الفرنسيين خلال زمن الاستعمار الفرنسي لمجموعةٍ من البلدان المسلمة. بتعبيرٍ أدقّ، يعود
هذا المصطلح إلى زمن الأنتروبولوجيا الكولونيالية الفرنسية في بداية القرن العشرين.

* كان ذلك عام 1910، حين أصدر المفكّر الفرنسي آلان كيليان Alain Quellien
كتابه "السّياسة المسلمة في أفريقيا الغربية الفرنسية". وبين ثنايا الكتاب، عرّفَ الإسلاموفوبيا
بكونها حكماً مسبقاً ضدّ الإسلام، حكماً منتشراً عند شعوب الحضارة الغربية والمسيحية.

* يقول "بالنسبة لبعض المسيحيين والأوروبيين، المُسلم هو العدوّ الطبيعي، العدوّ
غير القابل للنّقاش والمساومة. أن تكون مسلماً، بالنسبة إليهم، هو أن تُنفي الحضارة،
وأن تكون تابعاً لدين محمّد لا يعني شيئاً سوى الوحشية والقساوة والنية السيئة".

* في نفس السّنة، استعمل الفرنسي المتخصّص في الإسلام موريس دولافوس
( Maurice Delafosse) ، نفس المصطلح في دراسته المتعلّقة بمسلمي أفريقيا
جنوب الصحراء، كنوعٍ من الدّفاع عن هؤلاء. واعتبر أنّ "الحالة الرّوحية لمسلمي
أفريقيا الغربية لا تتعارض مع الحضارة الأوروبية نهائياً، بالرغم من كلّ ما يُقال اليوم
عن الإسلام".ويوضّح دولافوس "ليس هناك أيّ شيءٍ تخافُ منه فرنسا عند مسلمي أفريقيا،
وليس هناك أيّ سببٍ كي تكون هناك إسلاموفوبيا من ساكنة هذه الرّقعة من العالم ".

* في هذا السّياق، يعتبر الكاتب والمفكّر المغربي حسن أوريد أنّ "شعوراً مستتراً
و مبطناً بالعداء الناعم للإسلام كان موجوداً في الغرب منذ فترة التوسع الاستعماري
الأوروبي لعدد من البلدان الإسلامية"، موضّحا في تصريحه لـTRT عربي أنّ "هذا
الشعور كان قائماً على اعتبار أنّ الثقافة الإسلامية ثقافةٌ قدَرية وقائمة على الخُرافات".


* يُرجع بعضُ علماء الاجتماع والسّياسة ازدهارَ مفهوم الإسلاموفوبيا مع قيام الثورة
الإسلامية في إيران عام 1979. إذ روّج له حاملو المرجعيات الدينية الشيعية المحافظة،
التي اتهمت بمعاداة الإسلام كلّ من يُعارض فرض الحجاب في الأماكن العامة بالبلد.

(4)
العالم الإسلامي.. احتقار وخوف...

* بالنّسبة للكثير من المفكّرين وعُلماء الاجتماع، للإسلاموفوبيا جذورٌ ضاربةٌ في
مجاهل التاريخ. إذ يعتبر هؤلاء أنّ العداء للإسلام وُلِد من رحم الصّراع الكبير و الأزلي
بين العالمين المسيحي و المُسلم. وهو صِراعٌ وُجد منذ أوّل تصادُمٍ بين المسلمين والمسيحيين
خلال الفتح العربي الإسلامي لجنوب أوروبا، ثمّ خلال الحملات الصّليبية في الشّرق،
وبعدها أثناء التوسّع الاستعماري الأوروبي في المجتمعات العربية والإسلامية.

* في هذا السّياق، ربَطَ المفكّر الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد بين هذا
التصادم بين الحضارتين المسيحية والمسلمة والخوف من الإسلام.يقول في
كتابه "الاستشراق، الشّرق الذي خلقه الغرب": "طيلة فترةٍ طويلة من تاريخ أ
وروبا كان الشرق العربي المسلم هو الوحيد الذي يمثّل تحدّياً كبيراً لها. وطيلة
هذه الفترة، كانت فكرةُ الشرق في ذهن الغربتتأرجحُ بين الاحتقار والخوف".

* "الإسلاموفوبيا.. شرّ ممتدّ لأكثر من مائة عام" هو مقال للمؤرّخ الفرنسي آلان روسيو
Alain Ruscio، نُشر عام 2016، ويتناول الجذور الحقيقية لرهاب الإسلام.يؤكد روسيو
أنّ الإسلاموفوبيا "عداء ممنهجٌ ضدّ الإسلام، موصومٌ في الفكر الغربي بنفسٍ مسيحي،
ظهر جلياً في روح الحملات الصليبية، وازدهر خلال التوسّع الاستعماري الأوروبي
في الشرق، قبل أن يعود ليبسط نفوذه أخيراً في مسألة "الحرب ضدّ الإرهاب".

* من جهته، اختزل الفيلسوف الفرنسي إرنست رونان Ernest Renan
عقليةَ جيلٍ كاملٍ كان ينظرُ إلى الإسلام بطريقةٍ عدائية، حين قال في كتابه
"الإصلاح الفكري والأخلاقي" الصادر عام1871: "الإسلام هو النّفي التامّ
لأوروبا، هو ازدراء العِلم، هو محو المجتمع المتحضّر، هو تضييق العقل
الإنساني وتجنيبه كلّ فكرةٍ دقيقة وشعورٍ جيّد وبحثٍ عقلاني".

(5)
هل كان ضرب البرجين التوأم في 11 سبتمبر..موعداً لميلاد البعثة الثانية للإسلاموفوبيا؟!

* في بداية الألفية الثالثة ، دخلت الإسلاموفوبيا مرحلةً جديدةً من تاريخها. فإثر هجمات الحادي عشر
من سبتمبر من عام2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، روّج الكثير من المفكّرين الغربيين لفكرة "الخطر
الإسلامي". بعد ذلك بفترة قصيرة، دخل المُصطلح إلى المعاجم الفرنسية، وعُرّف بكونه "شكلاً خاصّاً من
الحقد الموجّه ضد المسلمين، يتجلى في أفعالٍ ومشاعر عدائية ضد المهاجرين المنحدرين من أصول مغاربية".

* في هذا السياق، يرى المفكّر المغربي حسن أوريد أنّه "لا يمكن الحديث عن إسلاموفوبيا قبل أحداث11 سبتمبر، إذ بعدها
مباشرةً صدرت كتاباتٌ تتهجّم مباشرةً على الإسلام، وتعتبر أنّ الإسلام هو العدو، سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة".

* من هذه الكتابات "السعار والفخار" للصحفية الإيطالية أوريانا فالاشي، الذي يحذّر الغربيين من الإسلام، بل و
يدعوهم إلى تدارك أمورهم قبل أن يعمّ شبح الإسلام القرى والحضر، و يستعمرها عن طريق التزاوج والهجرة.

* كان لذلك نتائجُ سلبيةٌ وخيمةٌ على المسلمين في أوروبا. ففي السّابع من ماي من عام
2002، و قعت حادثةٌ رهيبة في بروكسيل ببلجيكا، إذ اقتحم أحدُ مناصري اليمين المتطرّف
البلجيكي شقة عائلةٍ مغربية ببروكسل، وقتل أصحابها قبل أن يُضرم فيها النّار ويهرب.
هكذا بدأ يتمظهر الرّهاب الصّادر من مناصري اليمين المتطرّف: إبادة كلّ ما هو مسلم.

* ومؤخّراً، أعادت حادثةُ مسجد نيوزيلاندا إلى الأذهان موضوع الإسلاموفوبيا،
وكسّرت، في نفس الوقت، الفكرة النمطية التي تربط الإرهاب بالإسلام، باعتبار الشخصُ
الذي قام بهذا الهجوم الإرهابي، الذي راح ضحيته العشراتُ من الأبرياء، كان مسيحياً.



* يُفسّر حسام شاكر، متخصّص في قضايا الإسلاموفوبيا في أوروبا، ردود الأفعال العدائية هذه بكونها إنما"تمثّل أجندة ً
لمخاوفَ مجتمعية مصطنعة و مبيتةٍ لدى فئات تحمل نزعات إيديولوجية وقراءة تاريخانية معينة عن الإسلام والمسلمين".

(6)
(مجلة شارلي ايبدو على نفسها و أهلها جنت براقش)
* دخلت الإسلاموفوبيا مرحلةً جديدة مع الهجوم "الذي تعض له مقر صحيفة
"شارلي إيبدو" في السّابع من يناير عام 2015 بباريس. بدوافع انتقامية حركتها
رسوماتٌ مسيئة لنبينا الكريم. و إرهاباً لعدو الله، بذات الشوكة،لاذات ( الحنك).

* في هذا الإطار، يؤكد حسن أوريد أنّ "هذه الهجمات أدّت إلى تحوّلٍ في العلاقة مع الآخر
ذلك الآخر الذي لم يعُد هو المهاجر بغضّ النظر عن أصوله و عقيدته، بل هو المسلم".

* ويفسّر أوريد لـTRT عربي أنّ هذا التحوّل ناتجٌ عن خطابٍ سياسي، وبالأخصّ لدى اليمين
"لا يتوانى عن استعداء الإسلام، فهناك الذين يميّزون بين الإسلام والحركات الإسلامية والتطرّف،
وهناك من لا يميّزون بين هذه الوحداث الثلاث، بل يعتبرون بأنّ الإسلام هو المادّة التي تغذّي
الحركات الإسلامية، وأنّ هذه الأخيرة هي التي تفضي إلى الإرهاب، أو الإسلام المتشدّد".


" النفخ في أوداج المسلميين بصناعة الإسلاموفوبيا "

* يرى باحثون ومتخصصون في قضايا الإسلاموفوبيا، أنّ هذه الأخيرة هي نزعةٌ عامّة قائمة في المجتمعات
الغربية، لكنّها أيضاً صناعة بحدّ ذاتها. إذ هناك جهودٌ دؤوبة تفتعل هذه النزعة وتُذكيها، لأغراضٍ سياسية.

* بالنّسبة لحسام شاكر، فإنّ "صنّاع القرار في بعض الدول الأوروبية يستخدمون التخويف من الإسلام من
أجل تمرير مصالح سياسية معينة".ويشرح شاكر في تصريحه لـTRT عربي أنّ "الرئيس الفرنسي السابق
هولاند استفاد من موضوع الإسلاموفوبيا، لتهميش النقاش المجتمعي حول الشؤون الاقتصادية والاجتماعية
بالبلد، وكان واضحاً أنّ هذا التهميش أدّى إلى تراكماتٍ انفجرت مؤخراً مع حراك السترات الصفراء".

* لكنْ، ما علاقةُ ملفّ السترات الصفراء بالإسلاموفوبيا؟ يُجيب شاكر "استعمل الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون عبارة "الإسلام السياسي" في تعامله مع الحراك، ومع القلق الاجتماعي في بلده،
وذلك لتوجيه بلده بعيداً عن المساءلة الاقتصادية والاجتماعية وللسياسات المحلّية".

(7)
إقصاء المسلمين؟

* أدّت الإسلاموفوبيا في الكثير من البلدان الغربية، لدى للكثير من المتخصصين في قضاياها، إلى
نتائج تتناقض تماماً مع القيم والمكتسبات الحقوقية التي حقّقتها هذه المجتمعات لمدى سنواتٍ طويلة.

* حسام شاكر: إنّ الإسلاموفوبيا أدّت إلى تأجيج نزعات طبقية التي تلفظ الآخر ثافيا واجتماعياً
و هي نزعات تقليدية محافظة تعيد إنتاج الفجوات الطبقية القديمة في أوروبا، بحيث أصبح المسلمون
في بعض البيئات الأوروبية ورثَة البروليتاريا والطبقة الكادحة التي تشعر بالتهميش والإقصاء".

*رفعت شعارات ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية في احتجاجات السترات الصفر بباريس، فرنسا،
فبراير 2019 (AP)من جهته، يرى حسن أوريد أنّ "الإسلاموفوبيا تتخذ أشكالاً عدّة، من أهمّها التمايز
الاجتماعي، أي غياب علاقات اجتماعية بين المسلمين وغير المسلمين في أوروبا. فالمسلمون يعيشون
في أحياء هامشية، ويعانون من إجراءاتٍ صارمة من حيث الإدارة أو الحصول على الشغل أو غيرها..."

* وبالرّغم من أنّ الكثيرين يعتبرون أنّ للمسلمين دوراً في عداء الغرب لهم ولدينهم، عداءٌ يُبرّر
أحياناً بالإرهاب، وأحياناً أخرى بالتشدّد الديني، لكنّ المؤكّد أنّ الإسلاموفوبيا لن تصبّ في مصلحة
الدول الغربية ولا نظيرتها المسلمة في علاقتها بالغرب . المفكّرون يحذّرون من الإجراءات الأمنية
الصّرفة، ويقترحون كحلٍّ مناقشةَ مشاكل الهجرة والعلاقة مع الإسلام، ومدّ جسور المعرفة والتفهّم.

《8》
● برأينا شديد التواضُع ، أنو علمانية الغرب زاتا لاقية
نفسها مزنوقة حالياً في عنق (فتيل) عويص ، بين فكين
مفترِسَين . من هنا بُعبُع الإسلام" الحق"، و من هناك شبح
تيار"الشعوبيات" المتصاعد في أوساط أنصار اليمين المتطرف
و المهووسين بلوثة جنون عظمة و تفوق الجنس الأبيض.

● لامن نذكر دين الحق، قصدنا نعود بيه القهقَرى إلى
سيرته الأولى و نماذجه المُثلى حيث قوله ( ص ) "خير
القرون قرني..ثم الذين يلونهم" ثم الأمثلَ فالأمثل .

《9》
● لكن القوم يلجأون إلى أسلوب ال(Stereo~Type)
لتنميط دين الإسلام في أبشع صورةٍ و أبعد ما تكون عن روحه
السمحة عقيدةً و شرعةً و منهاجاً . و التي هم في قرارات نفوسهم
على يقين لا يدانيه أدنى شكٌّ و لا ريبٌ من بين يديه و لا من خلفه ،
بأنه هو ، و ليس سواه ، المارد القادم لقلب موازين كيان عقائدهم الزائفة
و حضاراتهم الهالكة و لا محالةَ . فكيف لا و هذا دينٌ وضع لبنات دولته
الأولى و أرسى دعائمها راسخةً على مبادئ المؤأخاة بينمهاجريه و أنصاره،
و موادعة اليهود ( كدا بالله شوف موادعة بس براها لامن تسمع يقول ليك:
حمل وديع ) ثم كيف و لِمَ لا و هذا نبيٌّ بأبائنا و أمهاتنا أنت يا رسول الله ،
إذ يقول لأعدائه و هم يجرجرون أذيال خزيهم و هزيمتهم : "ما ترون أني
فاعلٌ بكم .. فيتوسمون فيه أخاً كريماً و ابنَ أخٍ كريمٍ ثم يسرحهم قائلاً :
إذن اذهبوا و أنتم الطُّلَقاء ". بالمناسبة زي الحركة دي مافي راجل تاني سوا
متلا في قروننا اللاحقة ، ما عدا المناضل الأسطورة نيلسون مانديلا و هو
على غير ملتنا؛ و لكنه تمثل بقِيَمنا الفاضلة.ثم كيف لا و قائدٌ مثل الناصر
صلاح الدين لامن شاف عدو الله ريتشارد قلب الأسد ساقطاً من على
ظهر جواده في قلب المعركة بعث إليه بفارسين من جنده ليُقيلا عثرته
فيقدما له مهرة عربيةٍ أصيلةً. فيشعر الوغد بأن غريمه كأنما جاء
لكي يلقنه درساً معنوياً ؛ فضلاً كسر شوكته ميدانياً. ثم يأتي
لاحقاً ذاك العلج الصليبي الفرنسي الحاقد / كليمنسو
ليضع قدمه على قبر صلاح الدين ليخاطبه قائلاً:
"ها قد عُدنا ثانيةً يا صلاح الدين".

《10》
● كل ذلك ثابتٌ لديهم في تاريخنا و أرشيفهم .
و لكن عاملين (عينم في الفيل و يطعنو في ضلو )
مصرين يلجأوا لحيلة اصطناع مثل هذه الصورة النمطية
المهشمة و المتشنجة التي لا تمت إلى دين الله الحنيف
بإية علاقة لا من قريب و من بعيد؛ و هو منها براء .

● ذلك أن نزعة الإرهاب و دوافعه عادةً ما تأتي
إفرازاً لتراكمات حالة انفعال شعورية؛ تنجم عن
ضغوطٍ قاسية، و قد تعتري صاحبها لحين من الدهر
كاي حالة نفسية. و من ثم ما تلبث أن تزول بزولان
بواعثها ؛ شأنها في ذلك كشان الإسلاموفوبيا ذاتها
كنوع من الرهاب المرضى غير المبرر إطلاقاً
لمجرد رؤية سيدةٍ محجبةٍ مثلاً أو شابّ
يرتاد اامساجد و يقول: ربي الله.

《11》
● لكن السؤال المفارقة هنا: لماذا يصر أهل الغرب
على تنميط بشاعة سمة الإرهاب في شخص نبي هذه
الأمة و هو الشي ما أُرسِل إلا كافةً للناس و رحمةً للعالمين؟!
أما كان من الأحرى لدايناميكا منطلق طبيعة الأشياء أنهم مثلاً
يربطوا لينا تهمة الإرهاب بابن لادن مثلاً أو أبي مصعب الزرقار
وأو أبي بكر البغدادي أو أي كأئنٍ من كان من أمراء داعش و
الغبراء أو بوكو حران ؛ علماً لطبيتة الحال أن كل من ذكرنا
ليسوا سوى صنائعً مشبوهة و محسوبة على الغرب
المرتعش خوفاً من بُعبُع إسلامنا المعتدل.

(12)
( مكرون مأزوم نفسياً .. و الإسلام براءٌ )
* فلو أن هذا الخنزير اكتفى بالقول إن المتطرفين من
مسلمي فرنسا مثلاً، مأزومون لكان كفى الله المؤمنين القتال
و تركناه وشأنه ما تركنا . و لكنه تطاول بتعميماته على ديانةٍ
سماويةٍ سمحاءَ تفرض نفسها بقوةٍ و تغزو بلاد الغال كما النار
في الهشيم و تدكقفاع مدينة النور والبخور و العطور بأقل من جهد
المُقلين .وهو أمر جدُّ خطير بات يؤرق مضاجعهم و يقلق منامهم.

* فالعلج المثلي المراهق/ مكرونة بالبشملة شاهدناه يومتا في مطار
أورلي أو شــارل ديــغول ماني عارف و هو يتنحنح ، يتملحس و يتهيأ
ليأخذَ بالأحضان تلك الرهينة المحررة ، عئدةً من براثن خاطفيها في صحرء
مالي. و يقول لها "Vous Etes Las Bien Venue Chez Tois Sofie"و هي
تكتفي بإيماءةٍ مُحتشمةٍ من بعيدِ ، اتخذت منها مندوحةً عن المصافحة و قالت له :عفواً
مونسيو ، فأنا لم أعد أُدعى صوفي، وإنما صار اسمي/ مريمَ ربما كناةً و تيمُّناً بأنها
ما زالت عذراءَ . و كأنما تقول له بلسان حالها: ابعد عني و "لا مِساسَ "(يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواإِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَ إِنْ خِفْتُمْ
عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِ نَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

(13)
* و بينما كان العلج يعد العُدة لاستقبلاها بخُطبةٍ عصماءَ
مفخَّخَةٍبكلِّ ما أوتيُ من صفاقةٍ و من رباط الكيل لدين الله بوابلٍ
من السِّباب ونعته ب( المأزوم ) على حد عقليته المختلة.و لكن مريمَ
ألقمته حجرمَسَنٍّ في قعر لهاته مِثلَه مِثلَ كل كلبٍ عوى، معلنةً له بلسان
مقالها ، و على رؤوس الأشهاد فيالعالم أجمع بأن مختطفيها أولئك الأوباش
الأوغادفي نظره، لم يُرهبوها و لم يغتصبوها؛ و إنما على النقيض تماماً ، لقد
أحسنوا وفادتها و أغدقوا في رفادتها و اجتهدوا على هدايتهالدين الله الحنيف
وانتشالها بالتي هي أحسنَ، لا التي هي أخشنَ منظُلُمات ضلال(بنيعلمان)
إلى نور سيِّد الأديان ومن جور بلاطجةالطغيان إلى عدالة الواحد الديان.
فتبن لكم، قومو فوقيث!!ثكشلتكم أمهاتكم و أخواتكم من
الرضاعة و ربائبكم اللاتي في حجوركم!!!
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

(15)
١٩/‏١٠ ٢٣:٢٤] دفع الله ود الأصيل:
● و رداً على اعتناق صوفي لدين الله الحق، وردتني
هذه المداخلة من استاذي البروف/ قسم السيد آدم بلة.
و هي مناسبةٌ لنُطالب بضم هذا الرجل القامة و الرقم
الصعب بمثابته قيمةً مضافةً إلى جمعكم النخبوي الكريم
هذا، وعلى صفحات بوردكم الصاحي كالنعسان هذا.

[١٩/‏١٠ ٢٣:٢٧] دفع الله ود الأصيل:
👆🏽 سبحان الله. وها قد شهدت شاهدةٌ عيانٌ من أهلها.
يذكرنا هذا يا بروف بتلك المومس التي كراها قارون
بالمال لكي تتجنى على نبي الله موسى عليه السلام بأنه
قد تحرش بها.و قد حشروا لها الناس ضُحًى على صعيدٍ
واحد. فلما صعدتالتلة لم يستطع لسانها أن ينبسَ ببنت شفةٍ
واحدةٍ سوىباعترافها على ذاك الملعون قارون و قلة عقله،
بأنه هو من فعل بها كذا و كذا ؛ثم لقنها تلفيقَ تهمته جزافاَ
على نبيَّ معصومٍ من أولي العزم.هذا و متى عُدتم
عُدنا و البادئ ألعن و أظرط.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا؛؛

(16)

* هنا يبدو الرئيس ماكرون في زياةٍ تضامنية، لموقعٍ مفترضٍ لمحرقة "هولوكست" يهويديةٍ، و يلقي كلمةً بهذه المناسبة.
و ذلك على مرأى و مسمع ٍمن عالمٍ خَرِفٍ يظل واقفاً كشيطان أخرسَ و شاهدََ زورٍ على :كيف يكون ازدواج المعايير!!

(17)

(17)
(ماكرون و مثلية جنسِه )
* لا ندري على وجه الدقة ما إذا كان المصطح دا
يعني مثلاً ثُلاثية ألجنس أو كون الواحد(ة) خمسو ضكر ،
أو أية أبعادٍ خماسيةٍ آخرى.و لكن يبدو مما شك فيه أن السيد/
رجب طيب أردوغان شكلو كدا ماسك على العجل المراهق
( الني ) دا حاجة. خسوسن لامن نصحوبأهو يخضع نفسو لعلاج
نفسي أوعقلي دي ظاطا كانت على سبيل التورية بإطلاق قنبلة عموم
اللفظمع إرادة لازم معناها. يعني بالعربي الفسيخ كدي عمك دايريقول
إنو الود طلع (آفتة) ، يعني عشانلا نحنو نفسر و لا كمان النناس
تقصر : عندو عدييل كدا. علا لكن كان حمامو بيدي و بعضي،
عاد حمدو في بطنو. ياخ ما قلنالك أحسن تتلم و لا تفلع
الناس بالحُجار و بيتك مشيد من قوارير!!!

(18)
Emmanuel Macron réaffirme : “Si j'avais
été homosexuel, je le dirais”Le candidat d'En
marche !, qui continueàgrimperdanslessondages, estrevenuunenouvellfoissursonhomosexualitéprésumée et la rumeur qui lui prêtait une relation avec Mathieu Gallet, le président de Radio France.Il avait déjà évoquéces rumeurs persistantes avec humour lors de sa campagne :“Pour mettre les pieds dans le plat, si dans les dîners en ville,si dans les boucles de mails, on vous dit que j’ai une double vie avec Mathieu Gallet ou qui que ce soit d’autre, c’est mon
hologramme qui soudain m’a échappé mais ça ne peut pas être moi !”.“Misogyne et homophobe”. Il revient sur le sujet d'une façon plus grave pour le magazine Têtu qui fait sonr etourdansleskiosques avec une nouvelle formule, en évoquant sa relation avec son épouse , qu'il a rencontrée quand elle était son professeur : “Dire qu’iln’est pas possiblequ’un homme vivant avec une femme plus âgée soitautre chose qu’homosexuel ou un gigolo caché, c’est misogyne.Et il rajoute : Et c’est aussi de l’homophobie.”Il confesse qu'il ne “s’aime pas beaucoup. C’est peut-être pour cette raison que je fais tout cela”.Interrogé par le magazine sur le fait que sa “personnalité séduise” pourtant ses interlocuteurs, il réplique avec une logique imparable ne pas rechercher cet effet : “Je ne cherche pas à séduire pour obtenir quelque chose, car séduire, ce n’est pas aimer les gens, c’est s’aimer soi-même”.
(18)
* يصر إيمانويل ماكرون على إنكار حقيقة شذوذه جنسياً
: "لو كنت مثليًا ، إذن لاتعرفتُ ذلك"عاد سيد قصر الإليزيه الذي
يستمر نجمه في الأفول وطنياً بينما يتشابى للصعود أوربياً على كتفَي امرأة تحكم ألمانيا بيدٍ ناعمةً ليست من حديدٍ يظل يعاوده مراراً و تكراراً إلى هاجس شذوذه الجنسي المزعوم و الإشاعة التي تنسب إليه علاقةً غرامية مشبوهةً مع رجلٍ آخر هو/ ماتيو جاليت ، الرئيس السابق راديو فرنسا .

* فهو يسعى جاهداً لوضع حدٍّ للشائعات التي تمثل بعبعاً لا يطاق بالنسبة لزوجته العجوز الشمطاء بريغيت أكثر منه لنفسه. مما يحدو بهما معاً لإثارة الأمر لنفية بمناسبة و بلا مناسبة لدفعه ككابوس مزعجٍ ،حتى أصبحا مصدراًلتغيتها بوتيرةٍ ملفتةٍ. زي قولت:" الفوق رويسو أبو الحرقص برايو برقص".

حتى قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية ، واجه إيمانويل ماكرون - شأنه كشأن العديد من السياسيين - الشائعات. في حالتها ، كان الأمر يتعلق بشائعات عن حياتهاٌ، ثريٌّ ، ذكي ،إذن علينا أن نجد" ثغرة ً" فيه.. خاصةً و أنه يعيش وضعاً زوجياً يعتبر بحد ذاته مثاراً للتِّ و العجن مع بريجيت تروجنو ، و هي تكبره سنًا بفارق يبلغ ربع قرنٍ ، في حين يفترض عادةً تصغره بنصف قرن.

• فهو يتماثل أحياناً لروح الدعابة حينما يتطرق إلى هذه الشاىعات التي ظلت تلاحقه كلعناتٍ فرعونية منذ أيام حملته الانتخابية لرئاسة فرنسا:إذ يقول "لتضع قدمك فيالطبق إذا كنت في العشاء في المدينة ، إذا كنت في حلقات البريد ، "إذا قيل لك إن لديَّ حياةً مزدوجةً مع ماتيو جاليت أو أي شخص آخر ، فهذه هي حياتي.! "و لابد و أن طيفَ قريني (الهولوغرام) هو الذي أفلت منفصلاً عن كياني فجأةً و فلعها؛ و لكن لا يمكن أن تكون لي شخصية متعددة كحالة "دكتور جيكل و مستر هايد! ".

• ثم يعود لإثارة المسألة بشكل أكثر جدية وانزعاجاً لمجلة Têtu التي عادت إلى أكشاك بيع الصحف في ثوبها الجديد، لتقلب له المواجع بالطرق مجدداً على وتر علاقته بزوجته
التي التقى بها عندما كانت معلمةً له: لا يمكنأن يكون الرجل الذي يعيش طوال حياته تحت سقفٍ مع امرأةٍ مسنةٍ هوأي
شيء آخر غيرَ مثلي الجنس أو قواد نساءٍ خفياً ، فهو غاقد الأىرة للنساء. و يضيف: و هذا هو رهاب المثلية أيضًا ".

• ثم يأتي ليعترف بأنه ربما لهذا السبب تحديداً" يجد أن نظرته
لذاته أقرب إلى الاحتقار و الكراهية منها على الحب و التقدير ".

• و عندما سألته محاورته بالمجلة بنوعٍ من خبث النساء
المبطن عن سر جذابية شخصيته حدَّ الإغواء"؛ و كأنما تغمز
و تلمز للمطاغنة بأنو"حواليك الشَّخَت الأبيض المتوسط دا على
قفا الما يشتري يتفرج؛ علا بس شنو الجابرك على الجقة دي الما فاضل لها غير كوارع و كعابير و ضلافين. اللهم إلا يكون الحكاية فيها كسر همزة"إن و أخواتها".و لكنه أجاب بنبرةٍ بها عنادٌ و تباهٍ لا تُخطئه عينٌ : بأنه ليس مهتماً بالتأثير على محاوريه :"أنا لا أسعى للإغواء لأستجدي خطف الأضواء . لكون الإغواء حباً
للذات، ليس إلا، و إنما ذلك متروك لأذواق الجمهور.

-----------------(19)----------------
On sait enfin d'où vient la rumeur d'une liaison entre Emmanuel Macron et Mathieu Gallet
À LIRE PLUS TARDAu cours de la campagne présidentielle de 2017, une rumeur s'est répandue : Emmanuel
Macron serait homosexuel et en couple avec Mathieu Gallet, le président de Radio France. Son histoire avec sa femme,
Brigitte Macron, ne serait en fait qu'une couverture. Mais d'où est née cette histoire ؟Le documentaire "Brigitte Macron, un roman
français", diffusé il y a quelques années sur France 3, se penche sur la vie de la Première dame et notamment son histoire d'amour hors
du commun avec Emmanuel Macron.Un épisode a particulièrement touché le couple pendant la campagne présidentielle de 2017.
Celui qui n'était alors que candidat d'En marche ! a été au cœur d'une rumeur qui s'est répandue comme une trainée de poudre :
il serait en fait homosexuel et aurait une liaison avec Mathieu Gallet, à cette époque président de Radio France. Dans ce scénario,
Brigitte Macron n'aurait été qu'une couverture.Mais comment est née cette rumeur ؟ Des journalistes et des proches du couple
présidentiel ont tenté de trouver une explication dans le documentaire de France 3."Cette rumeur témoigne d'une certaine
homophobie""D'abord dans les rédactions, puis dans les diners parisiens, puis dans l'ensemble de la France... tout le monde
ne parlait que de ça", se souvient Candice Nedelee, journaliste."Cette légende urbaine naît juste de la différence d'âge.
Indépendamment du fait que cette rumeur témoigne d'une certaine homophobie", pense savoir hilippe Besson,
écrivain et ami de Brigitte Macron,"un jeune homme élégant, bien fait de sa personne, ne peut évidemment
pas être sincèrement amoureux d'une femme qui a 24 ans de plus que lui".Les "gens du pouvoir" en cause ؟
Pour Marc Endewel, journaliste, le couple Macron aurait mieux été accepté par les Français que par les
"élites parisiennes et les gens du pouvoir". "Être avec une seule femme, ne pas tromper sa femme,
pour les gens du pouvoir parisiens c'est une incongruité. (...) Ce sont ces gens-là qui ont été les
principaux initiateurs de la rumeur", explique-t-il dans le documentaire.Emmanuel et Brigitte
Macron dérangent, autant qu'ils sont bien loin de l'image que l'on se fait généralement d'un
couple présidentiel. "Normalement, un homme de pouvoir, soit il est avec la même femme
depuis quelque temps et on lui prête des aventures à côté (...), soit il est avec une
femme plus jeune. Donc leur couple va totalement à rebours de cette image-là
et c'est vrai que ça en dérange certains", commente la journaliste
Anne Fulda à propos d'Emmanuel et Brigitte Macron.
----------------(19)-------------
* أخيرًا لعنا نفهم من أين تنبعث رائحة تلك العلاقة الغرامية المشبوهة
بين إيمانويل ماكرون وماثيو جاليت .فخلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2017 ،
فاحت شائعة : بأن هذا القادم ليقطن الإيليزيه مشتبه بكونه مثليًا وعلى علاقة مع
رجلٍ مثله هو رئيس راديو فرنسا. أما وجود امرأة عجوز شمطاءَ متصابية كبريجيت
فليس في الحقيقة سوى حكونها غطاء تمويهياً. لكن من أين أتت هذه القصة؟

* يتناول الفيلم الوثائقي "بريجيت ماكرون ، رواية فرنسية" ، الذي تم بثه
قبل بضع سنوات على قناة فرانس-3 ، حياة تلك الحيزبونة المتشببة من
موقع السيدة الأولى و بخاصةٍ قصة حبها غير العادية مع إيمانويل ماكرون.

*أثرت إحدى الحلقات إلى حدٍّ كبيرعلى الزوجين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2017.
الحلقة التي كان حينها نجماً صاعداً كمجرد مرشحٍ عن (En Marche)! كان في قلب شائعة
انتشرت كألسنة اللهب في الهشيم:بكونه في الواقع مثليًا و على علاقة غرامية مع ماتيو جاليت ،
رئيسراديو فرنسا في ذلك الوقت. في هذا السيناريو ، كانت بريجيت ماكرون مجرد غطاء.

* لكن كيف نشأت هذه الإشاعة؟ حاول الصحفيون وأقارب الزوجين الرئاسيين إيجاد
تفسير للفيلم الوثائقي لفرانس 3."هذه الإشاعة تشهد على نوع معين من رهاب المثلية"
طارت به الأخبار و سارت به الركبان ، أولاً في هيئة التحرير، ثم في المطاعم الباريسية ،
ثم في كل أنحاء فرنسا.. كان الجميع يتحدثون عن ذلك فقط"."هذه الأسطورة الحضرية ولدت
فقط من فارق السن . بغض النظر عن الخوض في صحة الشائعة من عدمه. كما يعتقد فيليب
بيسون ، الكاتب وصديق بريجيت ماكرون ، أن هذا "الشاب الأنيق المعتد بنفسه ، و صاحب
السلطة والجاه من الأرجح أنه لا يمكن أن يكون شريفاًفي حب امرأة أكبر منه بـ 24 عامًا .

* بالنسبة لمارك إندويلد ، الصحفي ، كان من الأفضل أن يلقى الزوجان ماكرون قبولاً
لدى الفرنسيين أكثر من "النخب السياسية الباريسية "أما أن تعيش قصة عشقٍ عُذريٍ
لا يُنجِب أطفالاً مع امرأة عزباء ، دونما نيةٍ لديه حتى لخيانتها مع أخرياتٍ بالفراش،
فهذا ما لا يستقيم عقلاً بالنسبة للذهنية الجمعية لدى رموز الساسة في باريس.

* مما يثيره مروجو الشائعات" ، حسب وقائع الفيلم الوثائقي .أن
إيمانويل وبريجيت ماكرون شاذين ، خاصةً وأنهما يشكلان وضعاً
نشازاً ضمن الصورة النمطيةالمعهودة لدى المجتمع الفرنسي بشكل عام
للسيد الرئيس و حرمه المصون السيدة الأولى إما كونه عائشاً طوال عمره
مع عجوزهي (عبد الواحد)حيث يفترض أن تكون لديه سوابق و مغامرات
إلى جانبها ، مع أخرياتممن يصغرنها سنًا. لذا فإن علاقتهما هكذا
تتعارض تمامًا مع التصور النمطي السائد و تزعج البعض" أو هكذا
تعلق الصحفية آن فولداعن إيمانويل وبريجيت ماكرون.

(20)
# Lobby.
Le député Les Républicains de l’Aube, Nicolas Dhuicq, a décidé d’attaquer clairement Emmanuel
Macron en ciblant son passé de riche banquier et le lobby gay qui le soutiendrait activement.

• Dans un entretien à l’agence de presse russe, Sputnik news, le député LR de l’Aube,
Nicolas Dhuicq, n’a clairement pas la langue dans sa poche.“Un très riche lobby gay qui le soutient”

• Il déclare ainsi que le candidat Emmanuel Macron est “quelqu’un qu’on appelle
le chouchou ou le chéri des médias français”. Des médias français détenus par “seulement
quelques personnes comme tout le monde le sait”. Il cible ainsipar la suite Pierre Bergé,
“célèbre homme d’affaire, associé et amant de longue date d’Yves Saint Laurent”

.# Pierre Bergé, nouveau soutien d’Emmanuel Macron

• Pierre Bergé, est, selon les propos de Nicolas Dhuicq, “ouvertement homosexuel et défend
le mariage pour tous” : “il y a un très riche lobby gay qui le soutient. Cela veut tout dire”.

• Plus tôt dans l’entretien, le député de l’Aube a critiqué le fait que “tout au long de sa carrière,
[Emmanuel Macron] a agi en tant qu’agent du grand système bancaire américain” et qu’il
“n’a jamais été élu avantd’être candidat indépendant à la présidentielle, ce qui est très
rare à ce niveau politique en France”. D’après lui, le seul objectif du candidat d’En
Marche! “est de réaliser ses ambitions personnelles car il n’a aucune
intention de poursuivre sa carrière politique s’il perd”
• --------------------(20)--------------------------
# لوبي ناقذ من مثليي الجنس":
قرر النائب نيكولا دويك ، النائب عن Les Républicains de l'Aube،
مهاجمة إيمانويل ماكرون بكل شراسةً و ضوحٍ من خلال استهداف ماضيه
كمصرفيٍّ ثريٍّ ، و أن هنالك لوبي(جماعةٍ ضغطٍ) من المثليين المتنفذين الذين
يُقال إنه يدعمونه بشدَّةٍ. في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك نيوز،بدا أن
النائب نيكولاس دهوك لديه لسانٌ سليط متبرٍ منه تماماً و منفلتٌ من بين فكيه.

# "لوبي مثلي الجنس غنيٌّ جدًا يدعمه"
• و بذلك يعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون "شخص يتعبر طفلاً معجزةً مُدللاً في عيون
السلطة الرابعة بفرنسا"، و أن سائل الإعلام الفرنسية تعتبرملكاً محكوراً لدي "قلة من
الناس كما يعلم الجميع". كذك استهدف السيد/ دويك بيير بيرجي ، "رجل الأعمال الشهير ،
الشريك و المحب منذ فترة طويلة لأسطورة العصر في عالم الموضة / إيف سان لوران.

# بيير بيرجي ، دعم جديد لإيمانويل ماكرون:
• في سياقٍ متصلٍ و طبقًا لتصريحات نيكولا دويك ، فإن بيير بيرجي
هو الآخر " يجاهر بمثليته الجنسية ، بل و ناشطٌ يدافع علنًا عن حقوق حرية
إباحة الزواج بين الجميع ، ذكراناً و إناثاً": و اما عبارة كون رئيس الجمهورية
الفرنسية يحظى بدعم قويٍّ و غير مسبوقٍ من لدُنِّ" لوبي ثريٍّ ونافذٍ جدًا
من المثليين فهي إملاحةٌ تشي بدلالالتٍ خطيرة كاد تقول كل شيء ".

• و في جزئية متقدمةٍ أثناء المقابلة ، انتقد نائب Aube حقيقة أن إيمانويل ماكرون
كان "طوال حياته المهنية ، يتصرف كعميلٍ للنظام المصرفي الأمريكي العظيم" و أنه "
لم يحدث له أن تم انتخابه مُطلقاً قبل أن يُقدم مرشحًا رئاسيًا محتملاً ، وهو أمرٌ نادرٌ جدًا
حدوثه على هذا المستوى الرفيع من معترك السياسة في فرنسا ”. وعلى حدِّ قول دويك ،
فإنَّ الهدف الوحيد لدى ماكرون من ترشحه للرئاسة كان منصباً نحو"تحقيق طموحاته
الشخصية لأنه لا ينوي مواصلة حياته السياسية إذا خرج خاسر اً من حلبة الرئاسة".

《21》
♡سعيدٌ للغاية باطلالة أستاذي خواض.
إذ ورد الخطاب فلا عدمتُ أناملاً كتبت
به حتى تضمخَ طيبا .. فلكأن موسى قد
أعيد لأمه و قميص يوسفَ قد أتى يعقوبا.
●و اكم وددتُ أن يداخلني أحدٌ للأخذ و الرد غير
أنية و للأمانة لم أكن لأحلم حتى بهكذا صيد (ثمين ) .
بالنسب لتعليق المسعري فدي تعتبر بشارة خير لو كانت
أزمة الراجل تتعلق بمجرد (جَحَم ) جنسي. و لكن أبلغ
من كداما جاء على لسان راعي حزب الكنبة الورناية
بالبروفيل واستنهاضه لهمم الجماهير بالرموت.

En 2016, Emmanuel Macron voit se propager une rumeur selon laquelle il serait gay. Mais la démentant à chacun de ses rendez-vous, le futur président de la République a contribué à alimenter les bruits de couloir...

2016. Emmanuel Macron, alors ministre de l'Économie et en passe de lancer sa candidature à l'élection présidentielle, doit faire face à une rumeur qui se propage dans les dîners en ville et même dans les entourages de ses ennemis politiques de l'époque, Manuel Valls ou Nicolas Sarkozy : il serait homosexuel et son amant ne serait autre que Mathieu Gallet, le PDG de Radio France. Une rumeur qui ne s'appuie sur aucune preuve et qui n'est relayée, publiquement, par aucun acteur majeur du monde politique. Une simple "fake news", en somme. Mais Emmanuel Macron et son épouse, Brigitte, décident, toutefois, de démentir cette fausse information. Partout. Tout le temps.

Dans son livre Le Grand manipulateur, paru aux éditions Stock, Marc Endeweld raconte comment le couple Macron a vécu cette histoire. "Chaque dîner à Bercy est l'occasion pour Emmanuel et Brigitte d'aborder la question devant leurs convives. 'Vous savez, on dit qu'Emmanuel est homosexuel... mais c'est totalement faux !', s'indigne Brigitte Macron qui semble particulièrement affectée. Elle s'en ouvre auprès de ses proches dès qu'elle peut", raconte le journaliste.

"Tout le monde s'en fout. On est en 2016 !"

De son côté, Emmanuel Macron, lui aussi, ne cesse d'évoquer cette rumeur quand il reçoit, en off, des journalistes pour préparer le lancement de sa campagne. "Ses écouteurs l'écoutent alors, mi-amusés, mi-gênés, constatant que le jeune politique semble manquer de recul", explique Marc Endeweld. Mais, avec son "obsession pour le démenti", le ministre de l'Économie ne fait que nourrir la rumeur. À tel point que ses invités ne comprennent pas ce que fait le futur candidat à la présidentielle. "Si c'est faux, je ne vois pas pourquoi il prend autant de temps pour évoquer ça. Tout le monde s'en fout. On est en 2016 !", lance l'un d'eux cité dans Le Grand manipulateur. Finalement, c'est en public, en février 2017, lors d'un meeting parisien qu'Emmanuel Macron décide de démentir officiellement cette rumeur qu'il a donc, malgré lui, alimenté.

·         ------------《21》-------------

●  في عام 2016 ، رأى إيمانويل ماكرون شائعة مفادها أنه مثلي الجنس . لكن بإنكاره إياها
في كل اجتماع له، فإن رئيس الجمهورية الفرنسية يساهم بإثارة مزيدٍ من الضجيج حول المسالة.

● 2016في.  كان على إيمانويل ماكرون أن يواجه وزير الاقتصاد آنذاك و هو على أهبة
الايتعداد لإطلاق حملة ترشحه للانتخابات الرئاسية ،إذا بشائعة تنتشر في مآدب العشاء في
قاع المدينة و حت ضمن محيط خصومه السياسيين أمثال مانويل فالس أو نيكولا ساركوزي:
بأنه مثليُّ الجنس و أن عشيق ليس سوى ماتيو جاليت ، الرئيس التنفيذي السابق لراديو فرنسا.
شائعةٌ ربما كانت مغرضةً بحيث لم تستند إلى أي دليل  ماديٍّ و لم يتم تأكيدها أو نفيها علنًا من
قبل أي مصدرٍهامٍّ  في الأوساطالسياسية. فهي إذن باختصار " أخبارٌ مزيفةٌ" بكل بساطة. لكن
لوحظ أن إيمانويل ماكرون و زوجته بريجيت يصران ، مع ذلك ، على النقر دوماً و في كل
مناسبةٍ و بدون  مناسةٍ  على وتر النفي و التكذيب لتلك (الشمارات) .

●  في كتابه The Great Manipulator ، الذي نشرته إصدارات Stock ، يخبرنا مارك
إندويلد كيف عاش الزوجان ماكرون هذه القصة. "كل عشاء في بيرسي هو  بمثابة فرصةٍ
ثمينةٍ لإيمانويل و بريجيت لإثارة القضية في حضرة ضيوفهم. كما تعلمون ، يقولون : يُقال
إن إيمانويل مثلي الجنس.. لكنَّ ذلك خاطئٌ تمامًا!"، كما تقول بريجيت ماكرون بامتعاضٍ
و بسخط شديدين. و هي تبدو متأثرة لذلك بوجهٍ خاصٍ و درجةٍ أعمقَ . كما تفاتح به أياُ
كان من محيطها و عشيرتها الأقرببنمتى سنحت لها الفرصة للخةض والفضفضة بذلك.

# "لا أحد يهتم؛  و كأن شيئاً لم يكُن.. إنه العام 2016!":-

● من جانبه ، ينخرط إيمانويل ماكرون ، أيضًا، في إثارة هذه الشائعات كلما
يستقبل  أحداً من الصحفيين المحليين للتحضير لإطلاق حملته الانتخابية لمعممة
رهان الرئاسة. يوضح مارك إندويلد: "يستمع إليه  محدِّثوه، نصف مستمتعين ونصف
محرجين ، بينما يلاحظون أن هذا الشاب الغر المراهق يفتقر تمامن إلى عمق المنظور
السياسي". لكن وزير الاقتصاد السابق ، بالرغم من "هوسه بالإنكار"، فهو لا يفعل شيئاً
سوى أنه فقط يغذي تلك الشائعات ؛ لدرجة أن ضيوفه لا يستوعبون ما يفعله المرشح
الرئاسي المنتظر آنذاك ." إذن ، مادام  الأمر خاطئًا و الشينة منكورة(حطب) ، و كأن
شيئاً لم يكُن ، فأنا لا أفهم لماذا يستغرق ااخةض و اللَّت و العجن في ذلك وقتًا
طويلاً. لا أحد يهتم. فنحن في عام 2016!" هكذا يقول أحدهم في The Great
Manipulator. أخيرًا ، حدث ذلك علنًا ، فيشهر فبراير لعام 2017 ، أثناء
اجتماعٍ باريسي ، أن أعلن إيمانويل ماكرون إنكارهرسميًا لتلك الشائعة ،
و التي قام بتأجيج أوارها بنفسه ، رغمتْ أنفُه.

       --------------------

• ----------(22)--------------
Gérard Depardieu pas pressé de rencontrer Emmanuel Macron
•
VIDÉO. Invité de Cyril Hanouna, l'acteur a évoqué ses relations avec les locataires de l'Élysée. Il n'a toujours pas répondu aux appels du
pied de l'actuel…Il ne faudra pas compter sur Depardieu pour cirer les pompes d'Emmanuel Macron… Invité de l'émission Touche pas à mon poste !,
l'acteur a révélé qu'il n'avait toujours pas rencontré le nouveau président de la République, malgré les appels du pied de ce dernier. « Il m'a téléphoné
deux, trois fois quand j'étais en Albanie [pour un tournage sur Slobodan Milosevic, NDLR]. J'ai dit non, j'ai pas trop envie… » Avant de poursuivre :
« C'est pas mon monde, mais je respecte, ça doit être tellement difficile… » On se souvient qu'il était assez remonté contre le chef de l'État lors du
confinement imposé au printemps dernier : selon un proche, il pestait contre Macron, tournant en rond dans son château de Tigné, dans le Maine-et-
Loir…D'une façon générale, Depardieu n'a jamais aimé le milieu politique, dont il se méfie – il dit avoir voté deux fois dans sa vie, pour Mitterrand
et Sarkozy. « Je n'aime pas les politiques, reconnaissait-il dans une interview à Ouest-France il y a deux ans. Ceux qui veulent s'occuper de la vie
des autres enfaisant croire que c'est pour leur bien. Et qui se servent des citoyens pour asseoir leur propre pouvoir… Ça fait des siècles que
ça dure. » Dans son livre, publié en 2017, il était encore plus précis : « Le pouvoir est quelque chose d'inhumain, il exige de vous des
comportements inhumains, écrivait-il. L'acte politique est perverti dès le départ. C'est l'hypocrisie absolue.
Arrangements, mensonges, corruptions, c'est truqué jusqu'à l'obscène. »


• ----------(22)--------------
# جيرار ديبارديو ليس في عجلة من أمره للقاء إيمانويل ماكرون
• فيديو. ضيف سيريل حنون الممثل السيمائي تحدث عن علاقاته
مع نزلاء قصر الإليزيه. و مازال لم يرد على دعوات النزيل الحالي ...

• لن يكون من الضروري الاعتماد على Depardieu لتلميع مضخات إيمانويل
ماكرون . ضيف برنامج Touche pas à mon poste! والذي يمكن تأويله بقولنا:"
عض قلبي و إياك إياك لا تقربنَّ منصبي" ، كشف الممثل أنه لم يلتقِ حتى الآن برئيس
الجمهورية الجديد ، رغم نداءات هذا النزيل الأخير. "لقد اتصل بي مرتين أو ثلاثَ مراتٍ
عندما كنت في ألبانيا لتصوير فلمٍ عن سلوبودان ميلوسيفيتش، فقلت لا ، لا أريد حقًا..
و قبل كل شيءٍ:" هذا ليس عالمي ، لكنني أحترمه ، رغم كون ذلك صعبًا للغاية.

• نتذكر كذلك إلى أي حدٍّ كان النجم جيرار ديبارديو كان مستاءً جدًا من رأس الدولة خلال
فترة العزل الاجتماعي التي فُرضت في الربيع الماضي ، كما ذكر أحد أقاربه و التي هاجم فيها
ماكرون، أثناء جولة له داخل أروقة قلعته في Tigné ، بمقاطعة مين ناحية شاتوهات نهر لوار !!

• بشكل عام ، لم يكن ديبارديو أبدًا ميالاً إلى بيئة الأوساط السياسية ، التي يشعر بالامتعاض منها
إذ يقول : إنه لم يدلي بصوته سوى مرتين فقط في حياته ، إحداهما لميتران و الثانية لساركوزي.
كما اعترف في مقابلة مع Ouest-France قبل عامين قائلاً :"ألا أحب السياسة".أولئك الذين يدَّعون
الاعتناء بحياة الآخرين من خلال إيهامهم بأنهم يرعون مصالحهم؛ بينما يستغلون سذاجة المواطن
في الواقع لبناء سلطانهم على كتِفيه ... لقد كان الأمرسائراٍ هكذا على هذا المنوال عبر القرون.

• كتب ديبارديو في كتابه ، الذي نُشر في عام 2017، حيث كان أكثر دقة: "القوة شيء
لا-إنساني ، فهي تتطلب منك سلوكًا غير إنساني" العمل السياسي منحرفً من أساسه.
إنه عبارةٌ عن نفاقٍ مُطلَقٍ إذ ينطوي على كثيرٍ من المناورات، الأكاذيب، الفساد،
بل بتزوير المواقف، تزييف و طمس الحقائق إلى درجة الفُحش. "
• ----------------------
.

• ------(23)----------
• # حرية التعبير و العبادةِ و ما أدراك ؟!!
• ماكرون شكلو بدأ يشعر بشتارة مواقفه حتى في نظر أوساط نُخب
• المتساقفة في مجتمعه العلماني بامتياز؛ ناهيك عن تشكيك الرئيس التركي/
• أردوغان في سلامة عقله و صحته النفسية . فمثلاً هل من شأن الحرية التعبير أن
• تكفل حرية العبادة؟! إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا تُمنع المُسلِمات بكل تسلُّطٍ و أزدراء
• من ارتداء أغطية رؤوسهن من حجابٍ و نقاب و بُرقعٍ و خلافه بحجة تصنيف ذلك على
• أنه أيقونات دالة على حرية أولئك النسوة في التعبير عن اعتناقهنَّ لما يردن من عقيدةٍ .
• ذلك مع غض البصر بطبيعة الحال، من لدُنِّ عين رضا عن كل عيبٍ كليلة تجاه أيقوناتٍ
• و رموزٍ أخرى مماثلةٍ لا تُخطئها عينً و لا تقل دلالةً كالصليب عند النصارة و الهيكل
• و القلنسوة • عند اليهود و خلافه ذلك. أوليس من صميم أبجديات العلمانية ترك العباد
• و شأنهم أحراراً كما ولدتهم أمهاتُهم فيا يعتقدون (حيث إنَّ ما لقيصر لقيصر وما لله لله)

• أم أنها غيرت و بدلتْ اتجاه بوصلة اهتمامها لتنطلق كخبط عشواءَ نحو حشر أنفها
• ما بين الرجل و وقلبه. ثم إنَّ هنالك مسالً أخرى ، لعلها لا تقل أهميةً : إذا كانت و
• سائلكم الخاصة لممارسةحرية تعابيركم هي مثلاً الريشة و القِرطاس و القلم ، فطالما
• الأمر كله حرية ٌ في حريةٍ ، لِمَ إذن تغمطون علىالآخر حقه في التعبيرعن كوامن
• ردود فعله كأن تكون على سبيل المثال ، لا الحصر، بالمنشار و الساطور
• و الخازوق و الخابور و ما إلى كل ذلك . فمالكم كيف تحكمون!!؟

♡أسعد الله أوقاتكم بكل خيرٍ أستاذي أسام الخواض ،
و ليحفظ غربتكم ببلاد العم سام و يجنكم الفتنماظهر منها
و ما بطن و لا أخفيك مدى حفاوتي المشوبة بالخجل بعودة
الدم دافئاً إلى عروق الإخاء بعد ما نزغ الشيطان بيننا.

● شكرن لما تفضلتَ به علينا من أسئلة مشروعةٍ ؛ و كلًّ منها
يصلح عنواناً بحد ذاته ليقيم محاضرة (صوتية) ليحيينا العم
جقود دافنشي مساه الله و صبحه بصباحتٍ و أماسيَ رابحاتٍ
و بكل خيرٍ نافحاتٍ. و أما ردتنا تجاه فعلة ماكرن التي فعل، فلو
صحت العبارة بوصفها ( تشهيراً ) فهي لم تكن لتأتيَ من فراغٍ ؛
خاصة و أن جذور صلة محدثكم ب"بلاد الغال" تعود إلى ما قبل
أيام ولده أمه ، في ظل يمينيةٍ كانت سمحاءَ لعمالقةٍ لا بُشق لهم
متقالُ من ذرات الغبار في غمار السياؤة ؛ كفاليري جيسكار ديستان
و جاك شؤاك ، و حتى اشتراكية ميتران من مهندسي ماستريخت
الوالدة الشرعية لهذه البطة العرجاء المسماء امبراطور ة منطقة
اليورو التي(يعرعر) بها ماكرن و بطانة سوئ . لدي هنا كتاباتٌ
بالفرنسية، إذا تُعد لا تكود تحصى منها مثالاً "جوع كلبك يتبعك"
و "لغة الضفادع و نخنخة البعاعيت". و إني أتهم " J'acuse "

● يلا بسم الله مجريها و مرساها نبدأ من تحت بسؤالكم الموقر عن :
هل نقبل ب"الحق في التجديف"؟ و لو إني ما فهمتها؛ و لكن إذا كانت
جاية في سياقها المألوف لدينا فلقد سألنا البحر يوما : هل أنا يا بحر
منك؟ فلطمت أمواجه وجهي و سخرت أسماكه مني و قالتلست أدري!

● و هو ما يسحبنا ليضعنا مباشرةً أمام وجاهة السؤال اللي قبل اللي
قبلو، أي: لماذا يُهدّد اردوغان اوروبا و"يبتزّها" بفتح الحدود للاجئين ،
و لا يقوم هو باستقبالهم ورعايتهم!؟ وجوابنا التالي : أولاً أن اللاجئين
ليسوا كلهم مسلمين عاى قلب رجلٍ واحدٍ ، لا بفطرةً و لا بممارسةٍ و
ثانياً و هو الأهم ، أن تركياً كشأن غيرها (دولة مؤسيات) ؛ فلا هي حكر
محكور لأردولان و لا لعثمان ابن أرطوغرول . و مفهومٌفي قاموس أبجد
هوَّز أدبيات الدولة الحديثة أنها ، أو هكذا يًفترضأن تكون منزوعةًَ تماماً
من دسم العواطف و باردة الأحاسيس و المشاعر و ليست تقوم سوى
على ساقين اثنتين : حقوق المواطنة داخليا و لغة المصالح خارجياً.
فأين الابتزاز! هنا؟ طالما أن المل منغمسٌ لشوشته بزفارة السياسة.

● و أما لماذا لا يلجأ المسلمون إلى دول إسلامية تدّعي
رعاية المسلمين مثل"المملكة العربية السعودية"؟ فلعَمرَك
إنًطَّ هذا لمن المضحكاوت حتى تسيل لعابك ؛ ثم تُجشهك
حشرجة عبرات البكاء. فأي مسلمين تسأل أخي، عن رعايهم؟
دعني أحيلك بهذه إلى مثلنا السائر بالعربي الفسيح ،
أنو: " زادن ما كفى أهلو ترا حرمان على الجيران"

● سعيد أيَّ ما سعادة بلقائك أخي خولض . مع بالغ أسفي
للثرثرة .إذ ما تعمظت إطالتها سوى لاستمراء دفء أنفاسكم
بالحوار. على غرار { قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا
عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ }هذا و لله المُثُل العليا.

《25》
♧كلا، بل أنا من وجب عليَّ شكرك حتى تستغيث. و أنزع عمامتي
فألزم الكنبة القدامية هذه المرة كي أجيد متعة الإصغاء ولااي صحي.
لأني قبل دخولك مأجوراً غير مأزورٍ ، كنتً فعلاً بالجد شايت ضفَّاري في
شخص الود المسكين. و حتى الفقرات التي استدعيتها و جازفتُ ترجمتها
كان معظمها عبارة عن إفادات و شائعات تحوم حول حماه و تقدح فيه.

● لكن من هنا و لغادي خلينا نكون موضوعيين شوية. و لعلنا نبدأ
بحكاية "حق تجديفهم" هذه ؛ و تسمح لي أستاذي ، بعدما تفضلت عليًّ
من تنويرٍ كافٍ حوله ؛ داير أسميه فعلن بمسماه على أنه حق لل"تدليس"،
ليس إلا ، كي لا أشطح ذاهباً به بعيداً لحدِّ تلبيس "بنات" إبليس اللعين!!

● و لنقتبس إذن ، نفس هذه الفقرة أدناه من خطابه المضطرب و الذي
راح يطلقه هنا و هناك كسهمٍ مسمومٍ برأسين (عامل شغل خاينة خايفة) :

Quote: يجب عدم الانزلاق في فخ الخلط بين المسلمين، ذاك الفخ الذي نصبه مثيرو الجدل والمتطرفون والذي يتمثّل في وصم جميع المسلمين دون تمييز.فهذا هو الفخ الذي ينصبه لنا أعداء الجمهورية والذي يتمثّل في جعل كل مواطن من الطائفة الإسلامية حليفًا متجردًا لأنه قد يكون ضحية نظام في غاية التنظيم. فهذا سهل للغاية.

●فعندما وصم بعضمة لسانه الفالت، الإسلام بغثه و ثمينه و دونما فرزٍ، بين ماضيه
قبل راهنه بال"مأزوم"، فمن يا تُرى ، من يكون أولئك أعداء جمهوريته، مثيرو الشغب
المتطرفون؛ مَن ينصبون الأفخاخ خلطاً لأوراق المسلمين و دساً للسِّم في الدسَم ؟!!

● و هنا أيضاً سقطةٌ أمى من سَقَطات لسانه( زي الغالبو البسويه ) حينما "يريد أن
تصبح فرنسا بلداً مفتوحاً ليُدرّس فيه فكر ابن رشد و ابن خلدون ،و أن يُصبحوا بلداً
متفوقاً في دراسة الحضارات الإسلامية" و أظن أن لنا حرية التساءل: قلماذا لا يُسمَح
لتدريس النسخة الأصلية لفكر الإسلام كما نزل به الوحي قضَّاً طرِيَّاً على محمد (ص)
و هل كان ابنا رشدٍ و خلدونَ مؤلفَين فقط ، أم ناقلَين أمينَين عن سلفٍ صالحٍ ¿¡¡

● و أما اختباره لتونس أنموذجاً حياً و مثالياً في نسختها قبل 30 فمفهومٌ تمامن
بل معذورٌ أن يعاوده الحنين لحائط مبكَى تونس أبي رُقيبه الذي ما نالت استقلالها
منهم على على يديه إلا بشرط إسقاط شعائر الجمعة بحجة أنها معيقة لدولاب الانتاج.

● معليش، كان معاي فيديو به ردة فعلٍ عملية من مجموعة فرنسيينَ و فرنسياتٍ
أقحاحٍ "خُلَّصٍ"يعلنون إسلامهم زرافاتٍ و وحداناً؛ و آخر فيه أحد العقلاء بخاطب
جمهرةً من الناس مشيراً بالبنان" Je Douvrais Pointer DU DOIT" ، لا بل و يضع
مشرطه على مواطن الأذي لقيم الجمهورية ؛ إنهم الجلادون و ليسوا الضحايا؛ و أن
اليمؤن المتطرف هو رديف النازية الأولى و االاعث المُجدٍّد لروح العنصرية.

جيدن جيت ي خواض و ممتنون لأريحية العودة. و بعدُ،،،
● فاللهم لا اعتراض لدينا على شيءٍ مما جدتُم به عاليَه. كما نسلم
تمامن بواقعية أننا معاشرَ المسلمين {و ليس الإسلام الذي هو الدين
عند الله، بما فيه الزبور و التوراة و الإنجيل } ؛ في أزمة طشاش بوصلة
و انحطاطٍ حضاريٍّ و استلاب إرادةٍ لا نحسد عليه.حقائقً كالشمس للأسف
يستحيل حجبها بغربالٍ. و على ذكر السيد/ باراك حسين أوباما دعنا نصوب
عدسة المجهر هنا نحو هذه الجزئية فقط من آرائه من منطلق أنه:

Quote: دائماً يتحدث عن أن الاسلام كان باةما كان دينا عظيماً، بينما أنالواقع الحالي للمجتمعات الإسلامية لا يعكس تلك العظمة الماضية

!!
● لنطرح تساؤلنا هنا: إذن طالماهم مقرُّون بعظمة الإسلام في خير القرون
قرنه الأول(ص) ثم الذي تلاه فقط مثلاً. فلماذا الهروب إلى الأمام ؟!! أي:
إلى علمانيةٍ ابتدعوها من عند أنفسهم ما كتبناها عليهم ؛ فما رعوها حق
رعايتها ؟'و التي في أبهى صورها ماهي سوى نزعٌ عنصريٌّ عضويٌّ لكامل
الدسم ما بين ( عقل ) المرء و ( نقله ) أي :ما بين سلوكيات و ديدن الفرد
و دين خالقه. و هذا لعمري و أبعد مدى و أشد خصوصيةً مما كنا
نظنه كمجرد فصلٍ ل" ما لله لله و ما لقيصر لقيصر"..
● و لكن المدهش خقاً أن أهل الغرب هولاء هم أشد مناً حيرةً
من أمرهم و أبعد تيهاً و ضلالاً. كلا ؛ بل و "حشفا و سوء كيلة
إذا يبطنون لنا حرب دينهم ، بينما يُشهرون لنا سلاح علمانيةٍ
يتعسر هضمها عليهم تماماً مثلما هو عسير علينا.

•
• فمن وجهة نظرنا شديدة (العنقلة) و التسطيح لو أخذنا
• الولايات المتحدة الأمريكية أنموذجاً لسؤدد حضارة الغرب
• نرى الكبار كالروس و الصين وهم ينظرون إلى هذا المارد ممثلاً
• في بلاد العم سام على أنها اتحاد ( قِوى ) دولة مؤسسات رغم كونها
• بالأساس ( لحمة رأس) و لكنها تبقى بنهاية اليوم قِوًى ضاربةً ؛ شاء ذلك
• من شاء و أبى من أبى. و أنو لديها استراتيجية بعيدة المدى، قد ظلت منكبةً
• عليها ببرامج عملٍ طموحةً، منذ قيامها و نياها استقلالها كوريثةٍ شريعية لأنقاض
• أمبراطورية لم تكن لتغيب عنها الشمس كما لم ينقشع عنها الضباب . و هدفها
• (السامي) الوحيد هو أن تظل تتأبط هذا العالم المِخَرِّف شرَّاً و ليس خيراً .
• و لسان حالها في ذلك كفرس امرئ القيس "مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبلٍ مُدبرٍ معاً كجلمود
• صَخْرٍ حطَّه السيل من علٍ" و كذا شأن قادتها منذ نشأتها مع برنامج الهدف
• الأبعد الأوحد: حيث ربما نجح فتقدم منهم من تقدم، أو نخَّ فتعثر من تعثر
• و لكن يظل بجمع بينهم قاسم ٌ مستركٌ أعظمُ : أنهم راضعون جميعاً من
ثدي جاموسةٍ واحدةٍ كشجرةٍ من زقُّومٍ فمالئون منها البطون.

• فمثالاً لاحصراً، لو أخذنا جورج دبليو بوش الابن ذاك الطفل المعجزة
• المدلل سابقاً في مقاربةٍ مع دولاند ترمب حالياً في خانة تاجر البندقية المرابي؛
• لوجدنا كليهما ينطلقان من منصة أدبياتِ يمينٍ كنَسيٍّ متصَلبٍ متصهِينٍ متطرفٍ.
• هذا مع فارقٍ طفيفٍ لا يكاد يذكر من حيثً أسلوبُ الاندفاع نحو ذات الهدف
• اللا-مشروع في كلتا الحالتين، بين آلة قمع ٍعسكريٍّ و حصارٍ تجاريٍّ.
•
• فاندفاعية بوش موروثةٌ أصلن كابراً عن كابرٍ من سلف أبيه دولاند
• ريغان و حربه الوهمية مع " (جنزير) في النجوم..زي الهيكل المنضوم
• ما بخاف في المحاصة دموم" . ولعل ذلك أسوةً بدون كيشوت و مناطحته
• الطرزانية لطواحين الهواء.غير أن بوش الابن ربما كان أكثر و اقعيةً من
• سلفه، حينما هبط بذات السيناريو إلى ساحة عميلات ميدانية، بدءاً بملاحقة
• شبح الإرهاب في كهوف تورا بورا و باغرام في مجاهل بأفغان أيستان
• و في بلاد الرافدين متذرعاً بفرية البحث بغية العثو على ترسانة
• أسلحة كيميائة في جيوب الشهيد المغدو صدام حسين.

• يمكن القول: إن غزو بوش الابن لكل من أفغانستان كان وبالاً على
• أمريكا بوجه عامٍ حين كلفها ذلك ما يربو على (4000) آلافٍ من أرواح
• عناصر مشاتها البحرية ، ذهبوا في نزهةٍ قصيرة كغزاةٍ فاتحين ليعودوا من
هنالك في نعوش مصندقةٍ جُثَثاً و رمماً هامدين. و كان الأمر وبالاً كذلك على
• بوش نفسه ، إذ افقده فرصة الفوز بعهدةٍ ثانيةٍ للبقاء نزيلاً بابيض الأبيض .

• و جاءت المفارقة مدويةً أيضاً في أن رأس رمح الأرهاب الذي
• جيش بوش جيوشه فخرج غازياً من أجله أنه شاءت الأقدار أن
• يظل صامدا في وجهه إلى وقع صيدهاً ثميناً في يد أضعف خلقه
• أوباما. والذي بدا أنه وجد مسرح العلميات مهيئاً تماماً لكي يُحدث
• انحرافاً هاماً باتجاه بوصلة المصالح العليا لدولة مؤسساته

• و أما إذا أجرينا نفس المقاربة في حالة سباق الضاحية الجاري
• للحظة كتابة خواطرنا المبعثرة هنا، بين بطيتين كهنتين عرجاوين،
• فليس ثمةَ فرقُ يذكر يحتمل أن يطرأ على سياسة(بسمارك) الداخلية
• ولا الخارجية لحاملة الحزام الأسود لبطولة العالم ب(الملاطمة).

- *صُـفِّـعتَ جـهـرا أيـهــا الجربوع!*
*فاليوم وصفك عندنـا المصفوع!*

*يا ماكرون الـمـكـر حــاق بـأهـله*
*والمـاكـــرون أذلــة وخــضــوع!*

*أنـت الـوضـيــع المستهان بقدره*
*مـهـمـا ظـنـنـت بـأنــك المرفوع!*

*ذق مـا جـنـيـتَ فـإنـــه حُــرِّيَّــة*
*يـدعـو إلـيـه نـهـيـقك المسموع!*

*هـا نـحـن لـبـيـنـا نـداءك جـهـرةً*
*فرأى احمرارَ الخد منـك جُموع!*

*هــذا يــذَكِّــرنا بـصـفـعــة حمزةٍ*
*لأبي الجهالة؛ صِنْـوُك المصروع!*

*يا ليت ذا الكفِّ السخي يزيدكم*
*صفعا فـتُـكْـســرَ أعظُمٌ وضلوع!*

*أبشر بسوء ما حييت؛ وإن تمت*
*عِلْجاً ستظمأ فـي لظى وتجوع!*

*هــذا ومــن يُـهِـن الإلـه فـمـا لـه*
*مـن مُكرِمٍ؛ ويموت وهـو وضيع!*

*هـذا جـزاء مـــن استهان بأحمدٍ*
*فـهـو البـغـيض الأبتر المقطوع!*

*يا رب صل عـلــى النـبـي محمد*
*ما دام للصبح الـجـمـيـل طلوع!*

*ماجد الشيبة*
*١/ ١١/ ١٤٤٢*

.