هل يحب الأمريكان الخير للسـودان ؟؟

03:51 PM October, 20 2020

سودانيز اون لاين
طارق محمد الطيب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السلام عليكم
الاساتذه أعضاء ومتابعي المنبر
معظم الاخوه الأعضاء المحترمين قاعدين في أمريكا و كلامي ماظنيت يعجبهم
مشكلة أمريكا مع السودان ابعد من ممارسات الكيزان الذين ظلموا الشعب السوداني
أمريكا ذكرت ان السبب هو إيواء السودان لمجرمين متطرفين وان الحكومه السودانيه شاركت في بعض العمليات الارهابيه خارج نطاق القطر
كهجوم سفاراتها في تنزانيا والمدمرة كول ،
هنا يتبادر الي ذهني سوْال
لماذا لم تصنف أمريكا دول كالسعودية التي صدرت اكبر ارهابي ازعج الحكومه الامريكيه
السعوديه التي انتسب لها معظم منفذي حادث ابراج التجاره اعنف هجوم علي أمريكا عبر التاريخ الحديث
لماذا لم تصنف أمريكا مصر كدوله راعيه للارهاب و رئيسها تم اغتياله بواسطة الجماعات الاسلامويه المتطرفه امام الكاميرات
صراحة شئ مثير للحنق
حتى حينما يلوح الرئيس الامريكي برفع المعاناه عن الشعب السوداني يكون مقابله مال ينهك الحكومه و شعبها وكل العالم يدري الظرف الحرج الذي تمر به الحكومه الجديده

اذن الامر لاعلاقة له بالارهاب او مبادئ الحرب و السلام و الانضباط الدولي بقدر ماهو شئ اخر


الثقه مفقوده تجاه الحكومه الامريكيه وقد يختلف معي الكثيرون
هل يستوي ان يكون مصير دوله بيد رئيس دوله اخري لنفرح بتغريداته علي الانترنت !!

السؤال
أكد د. حمدوك بان المبلغ تم تحويله
فمتى سيصدر قرار فك الحظر ؟؟

هذه صفقة مهينة لكرامة الشعب السوداني و سيادة حكومته في المقام الأول.
أثبت القائمون بأمر حكومة السودان, بشقيها: السيادي و التنفيذي أنهم غشماء,
في تقديري, في مجال العمل السياسي, و لا يفهمون العقلي السوداني الذي صاروا
ممثليه في غفلة من الزمان. المبادئ لا تباع أو تشترى بالمال. و ثقتي صفر
في الحزب الجمهوري و دون الصفر في الرئيس الأمريكي الحالي, و الذي أيضا
لا يمثل الرغبة الشعبية الغالبة للشعب الأمريكي, فقد حصل على الرئاسة
رغم خسارته الكبيرة في عداد أصوات الناخبين الأمريكيين. و ذلك كما يعزى,
كما هو معلوم لخلق فاضح في النظام الإنتخابي الأمريكي.

طارق الفزاري
ود زينب

الامريكان نعم يحبون الخير للسودان ...
لكن لا اظن ان ترامب يحب الخير للسودان لسبب بسيط وهو انه لا يحب
الافارقة والمسلمين...وقد قالها بعضمة لسانه....

تحياتي طارق
في السودان النظام الحاكم كان هو الارهابي، في السعودية الحكام حلفاء لامريكا والارهابيين خارجين علي القانون.
امريكا كانت بتعاقب في النظام، وليس الدولة

طبعا وقع ضرر كبير على الدولة والشعب، ودة موضوع تاني

أ. ايمن
لعلك بخير
موضوع اخر كيف !!
دا الموضوع زاتو
تحياتي

أ. امتثال
لك التحيه
الرئيس ليس بمعزل عن شعبه امام الآخرين

أ. طارق
تحياتي
الاهانه الحقيقيه ستحدث ان لم يوفي ترمب بوعده

سلام عليكم اخ طارق و ضيوفك
عايز اوضح اشياء...موضوع العقوبات على السودان
ليست سياسية بل قانونية بحتة ، بمعنى أن الحكومة
الاميركية لن تستطيع الغاء الحكم على السودان بدفع
المطلوب، لأنو ببساطة دي حقوق أسر الضحايا.
الحاجة التانية تعامل الدول كشخصية اعتبارية و ليس
الحكومات...بمعنى ارتكب جرم التفجيرات نظام الانقاذ
و لا يسقط الحكم بمجرد سقوطه.
الحاجة التالتة مسألة الكرامة و الذى منو
لا تستعمل في السياسة...الكرامة يستعملها
الشخص في بيته أو معاملاته الخاصة.
يعني ممكن ندفع 335 مليون دولار و بعد بكرة
يدفع العون الامريكي 400 مليون دولار كل شئ بي دربو

الحاجة الاخيرة ممكن ندفع 335 مليون و نكون مؤهلين
لعفو ديون بقيمة 60 مليار و استثمارات..
دول مثل السودان تستقبل مساعدات بملايين الدولار
و نحن محرومين بسبب الحظر.
* الدكان الفي الحلة في السودان لو أوقف الدين و التعامل مع
احد سكان الحي يجهجهوا.
امريكا دي دكان الحلة ..لا اوربا و لا شركاتها و لا صندوق النقد
ولا البنك الدولي أو نادي باريس ولا اي شركة و لا مستثمر مستعد
يتعامل معاك لأنه ح يكون معرض للعقوبات.
اها الصين مستعدة تتعامل مع الحمام الميت دا زي تجربة
الصين مع الانقاذ....
عايز زول يكتب عن التجربة الصينية في السودان

الامريكن شعبهم لايعرف اين يقع السودان الا تقول ليهو فى افريقيا وتربط الوصف للموقع ياثيوبيا وكينيا ومصر واحيانا تصف ان يفصل بيننا والسعوديه البحر الاحمر
اما مؤسسات الحكم بغض النظر عن الشخصيات فالسودان لااظن يمثل اكثر من موارد وموقع استراتيجى ضمن الشرق الاوسط وافريقيا وطلاله على ممر استراتيجى (البحر الاحمر) ودا اظنو مايعنيه السودان لكثير من الدول الاخرى

الاخ طارق

كما كتب لك عاصم، معظم الشعب الامريكي لا يعرف أين يقع السودان.
أما بالنسبة للحكومة الإمريكية فكل شئ يتوقف على المصالح، القصة ما فيها مسألة حب وكره، هنالك مصالح أمريكية دائمة فقط.
مثل هذه العواطف لا مكان لها في سياسة أعظم دولة في العالم.

يا أبوجهل الشمالي
كيف العواطف ما عندها مكان في سياسة أكبر دولة في العالم
يعني الولد إمريكي ومثقف
نعم المصالح تاخد القدح المعلى في السياسة الإمريكية
وإميركا من الناحية الأخلاقية منتهية
لكن مافي دولة في العالم العواطف لا تجد مكان في قلبها
لا سيما إذا كانت أكبر دولة في العالم
لأنها لو كانت بلا عواطف لسقطت في زمن معدود
عندما تغيث إميركا منكوبي السيول والزلازل هل تفعل ذلك من أجل المصالح؟
عندما تستقبل إمريكا آلاف اللاجئين من دول هجرت الحروب نسائها وأطفالها دي ما عواطف؟
كلام صاحب البوست منطقي
النظام الوهابي في السعودية هو من أنشأ الحركات الجهادية وغذاها
وقبل ولي العهد وربما حتى الآن الوهابية الدينية
هي صاحبة كلمة عليا في المجتمع وهيئات الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر تمنع حتى المهاجرين المسيحيين من إقامة دور للعبادة
لكن السعودية عندها بترول ممكن أي حركة كدا كدا توقف الإقتصاد الأمريكي على رجل
طبعاً الآن الإمريكان إستطاعوا تخزين إحتياطي كبير وإستخراج المزيد من بترولهم
أيضاً لو نظرنا إلى موقف إمريكا من إسرائيل ستجد أنه تعاطف ديني لا غير

الاساتذه الإجلاء
عاصم علي
دينق
عبد الغني
الف شكر اثراء البوست بنقاط هامه

لمزيد من الحصر
الأمريكان هم الحكومه الامريكيه ضمنيا من السياق
الشعوب لا تمثل الحكومات بل العكس
اتفق مع الاخ عبد الغني حول اثارته لنقطه جوهريه
ليه أمريكا قارشه ملحتتا لهذه الدرجه ؟؟

أ. عاصم ..
تحياتي
الموارد والموقع الاستراتيجي
ماتحقر بيهن

أ. ناصر
لك التحيه
وشكرا علي التوضيحات ..
ياريت تتفق معاي حول سقوط قناع انسانية أمريكا حال عدم تحقيق فك الحظر فورا
+
في نظري الصين اخير منها أمريكا بلاشك

عين الفشل وقصر النظر ،
أن تدفع لدولة عظمي ،
مبلغ 335 مليون دولار ،
لشراء الرضا والطاعة ،
وبذل الأنفس وصغر الهامة ،
وشعبك لا يجد الخبز الجاف ،
وصفوف البنزين والغاز ،
والعيش والدواء ،
يا لها من تغريدة ،
جن بها ثمل ،
لعن الله أم الكبائر ،
،،،،






عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

الغبي الذي رد علي ده فهو نفسه عاطفي في رده.

الأخ أستاذ طارق
سلام
كان تسأل نفسك .
هل يحب السودانيين الخير للسودان ؟
شنو هو الحب ؟
والحب دا بيتترجم في شنو ؟
....
مع التحية

Quote: ياريت تتفق معاي حول سقوط قناع انسانية أمريكا حال عدم تحقيق فك الحظر فورا + في نظري الصين اخير منها أمريكا بلاشك

طارق

موضوع حذف أسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب ليس بالشيء السهل، وبعدين اتخاذ القرارات في الدول الديمقراطية يختلف كثيرا عن الدول الدكتاتورية.
أنت في عنوان بوستك تعتقد أن هنالك حالة كره أو أن "الامريكان لا يحبون الخير السودان" وجاءتك ردود تقول لك أن معظم الشعب الامريكي لا يعرف السودان.
أتذكر ان أحد السودانيين أتى الى الولايات المتحدة قادما من السودان، وكان ذلك في بدايات حكم الإنقاذ وكانت الاجهزة الإعلامية السودانية تبث خطاب الكراهية وتدق طبول الحرب تجاه الولايات المتحدة الامريكية، عندما وصل صديقي السوداني الى أمريكا أستغرب جدا لأنه لم يجد أي إشارة من قريب أو بعيد الى السودان في أجهزة الإعلام الأمريكي. عنوان بوستك هذا يذكرني بصديقي السوداني.

سلام اخ طارق

فى السياسة ما فى حاجة اسمها حب وكره - انما
فى السياسة هناك اتفاق واختلاف
فى السياسة هناك مصالح مشتركة ومصالح متبادلة
السودان مكبّل بوضعه فى اللائحة الملعونة ولن يستطيع
الخروج من اللائحة التى وضعتنا فيها الكيزان اخوان الشياطين
الا بدفع التعويضات لاسر الضحايا .