السلام .. ما لا يدرك كله لا يترك جله!

السلام .. ما لا يدرك كله لا يترك جله!


10-07-2020, 11:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1602110112&rn=1


Post: #1
Title: السلام .. ما لا يدرك كله لا يترك جله!
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 10-07-2020, 11:35 PM
Parent: #0

11:35 PM October, 07 2020

سودانيز اون لاين
محمد نجيب عبدا لرحيم-السعودية ـ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر




إن فوكس
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
mailto:[email protected]@hitmail.com
السلام .. ما لا يدرك كله لا يترك جله!
من الذي كسب ومن الذي خسر بعد إتفاقية السلام حسب وجهة نظري ربما تكون صحيحة كلنا خاسرون الشايل بندقية الشايل سيف الشايل سكين الشايل نبلة.
المشهد الماشل أمامنا عبثي وكارثي لا يحتاج إلى نظرة عميقة المشهد العبثى الكارثى الوضع المعاش والشعار كلنا خاسرون لأننا أصبحنا نركز على شعارات منذ بداية الثورة كلو كوز ندوسو دوس لم ندوس الكوز وهو موجود في كل مؤسسات الدولة مدنية عسكرية والدم قصاد الدم وما بنقبل الدية ولجنة (العاطل) تسويف وجرجرة و(يوتيرن) u turn وفي النهاية النتيجة مزيد من التمديد والنتيجة معلقة وأديب بكب النسيم بلغة الرانوك القديم (الهروب) من ربوع الوطن وأديب ناقش هذه العبارة وفي النهاية بنرجع لكلام أهلنا الكبار( كاتل الروح ما بروح).
الحاضنة السياسية قوى الحرية والتغيير وحلفائهم وشركاؤهم العساكر سموا أنفسهم حكومة إنتقالية لأن لو هؤلاء وطنيون حقاً لما فعلوا كل ذلك كل هذه الأزمات في السودان ومن يخالفهم في الرأي والفكر يكون مؤيد لسيئة حكومة الإنقاذ الذكر فهم يقولون عنهم كلام.... أعوذ بالله بعد سقوطهم إنكشفت عوراتهم التي تجعلهم بعيدون عن الجنة قريبون من النار وخائنين للأمانة ولا يحترمون الشرعية والديمقراطية وكأنهم ملكوا صكوك والوطن وصكوك الجنة يعطوها لمن يشاؤوا ويحرموها لمن يشاؤوا.
حاضنتنا السياسية القحاتة ليس لديهم برنامج ولا رؤية لإدارة الدولة وأسالوا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك إن كان هناك برنامج وما يحدث إنهيار تام للدولة من جميع النواحي الأكل والشراب أصبح( أم المعارك) وتبدأ المعركة الأولى من الدغش مع الرغيف وبعد الفوز في هذه المعركة ما تقول خلاص أنتهت لسه ولسه في معارك أخرى ستخوضها غصباً عنك من أجل البقاء في البسيطة أنت واسرتك ورغم ذلك أنت معرض للربح والخسارة أضف إلى ذلك إنعدام الأمن وأصبح رجل الأمن في خطر وبالأمس القريب قتل ضابط شرطة على يد متفلتين.
عساكر السيادي القحاتة والحركات المسلحة الموقعة على السلام حتى الذين لم يوقعوا الرسول صلى الله عله وسلم قال من (دخل الأربعين يتحزم للرحيل) وأنتم معظمكم فوق الستين وفي هذا السن يعاني الإنسان كثير من الأمراض ونعلم أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالي.
دعونا نختلف ونختلف ونتفق من دون أطماع ومحاصصات من أجل ينهض الوطن الذي يشكو من الضياع فالسودان يمر بمرحلة صعبة جدا واصبح مثل الراكوبة في الخريف خلو الخريف يعدي ونتحمل الموية الصابة من رقراق الراكوبة تعالوا نبنى ولا نهدم نعمر ولا نخرب حافظوا على أرض السودان من الضياع والتسول والانهيار والانقسام والحروبات ومصلحة الوطن تعلو فوق مصالحنا فالأوطان باقية أما المناصب والكراسي زائلة دعونا ننسى جراح الماضي الوقت يمر والسفينة على وشك الغرق بجنودنا وحاضنتنا القحاتة وشعب السودان.
ارحموا المواطن السوداني المطحون المهروس المفروم والمعدم المهلك الذي تحاصره هواجس أم المعارك مع الصفوف التي تحتاج غلى لياقة بدنية عالية ونفس طويل انظروا إلى المواطن السودان المعتل المطحون المهروس المفروم المعدم المهلك بمشاكل ومتاعب الحياة فالمواطنين سئموا من التضليل والوعود الكاذبة والتخدير ونفد صبرهم ولم يعد في مقدورهم أن يتحملوا أي مزيد وألغوا عيونهم وآذانهم ويعلمون أن القرد لن يصبح غزالاً والغزال لن يصبح قرداً ويعلمون أن القحاتة وحلفائهم العسكر والحركات المسلحة لهم أجندة خفية ويعتقدون أن القتيل يمكن أن يصدق قاتله وفي نفس الوقت أصبحت الصفوف الثلاثية من( دائرة الموت) بدون بارود وبنقول ليكم خلو الرصاص في جيوبكم.
كل أخيرة للعساكر والمدنيين الذين يديرون الدولة الآن والجبهة الثورية في الطريق إلى القصر وهدفهم الكراسي والمناصب والثروة ونسوا أنالسودان في خطر ويتقدم إلى الخلف والتاريخ لن يرحمنا جميعاً إذا ضاع السودان بفعل أبنائه والشارع يغلى ويئن من الجراح والوقت يمضي والحلول غائية والجرح لم يتوقف من النزيف أتحدوا أنبذوا الخلافات لإنقاذ الوطن الآن في حاجة إلى ابنائه الشرفاء الخلص للمحافظة على ما تبقى منه .
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
إنتهى

Post: #2
Title: Re: السلام .. ما لا يدرك كله لا يترك جله!
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 10-09-2020, 00:48 AM

سلام هشك بسك