الأمة القومي يعلن رفضه منح تقرير المصير لشرق السودان دون هذا الشرط

07:18 AM October, 01 2020

سودانيز اون لاين
مدثر صديق-
مكتبتى
رابط مختصر

أعلن حزب الأمة القومي، رفضه منح تقرير المصير لشرق السودان دون الاستناد على موافقة قومية تأتي من مؤسسات مفوضة عبر الانتخابات أو الاستفتاء الشعبي.

وكان مؤتمر أهلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة انعقد في مدينة سنكات على مدى ثلاثة أيام، أوصى بمنح حق تقرير المصير لشرق
السودان، لجهة أن الاقليم عانى من الظلم والتهميش خلال السنوات الماضية.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، محمد المهدي حسن، في حديث لـ(الديمقراطي) الحكومة إلى عدم الإستجابة لأي
مطالب تتعلق بحق تقرير المصير لأي من ولايات السودان لجهة أنها غير مفوضة للبت في ذلك.

وأضاف “الحديث عن تقرير المصير لشرق السودان يعد أمرا مرفوضا، لأن الشرق من المناطق الهشة سياسياً وأمنياً، وليس من حق الحكومة الانتقالية الموافقة على أي مدخل لتفتيته”.

وأوضح حسن أن حق تقرير المصير من القضايا الكبيرة، وتأتي في إطار الموافقة القومية، مثلها ومثل قضية التطبيع والعلمانية التي لاتستطيع البت فيها هذه الحكومة، ووصف توصيات مؤتمر سنكات
حول تقرير المصير بأنها “مطالب غير موفقة، وأمور قيلت حماسة وليس جزء من الحلول”.

وتابع “الاحتجاجات مشروعة بالوسائل السلمية التي يكفلها الدستور، وينبغي أن تكون في قضايا تحسين الأوضاع، ومن واجب الحكومة الاستماع إليها، وشرق السودان به
إشكالية حقيقية أطالتها أيادي فساد النظام المباد، من خلال المبالغ التي دفعت للتنمية ولم يجد منها شيء، وعلى الشرق ان يطالب بتحقيق التنمية بوسائل الضغط بعيداً عن تقرير المصير”

قال مقرر مجلس قبائل البجا في شرق السودان عبد الله أوبشار، إنهم قرروا المطالبة بتقرير المصير لإقليم شرق السودان، رفضا للتهميش.

جاء ذلك في نهاية مؤتمر لهذه القبائل تحت اسم “مؤتمر السلام والتنمية والعدالة”، حضره الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب
رئيس المجلس السيادي.

من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين أن مشكلة إقليم شرق السودان تكمن في الظلم
والمعاناة التي مر بها
الإقليم عبر الحكومات المتعاقبة منذ استقلال السودان، مبينا أن المؤتمر يهدف إلى تثبيت الحقوق، مؤكدا وقوف الشرق مع “ثورة ديسمبر
المجيدة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية.

كما خاطب والي البحر الأحمر المكلف مهندس عبد الله شنقراي المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان
على مدى 3 أيام تحت شعار “تثبيت الحقوق التاريخية لإقليم البجا”، وأكد قدرة أهل الشرق على السير قدما في مرحلة الحكم المدني.

وبين شنقراي -بحسب الوكالة السودانية- أن المؤتمر يجسد النهج الديمقراطي في المطالبة بالحقوق المشروعة، مشيدا بدور الإدارة
الأهلية في إحلال السلام، وأعرب
عن أمله في أن يمتد ذلك لتجاوز تحديات التنمية

وقد تسلم حميدتي توصيات وقرارات المؤتمر التي وردت في البيان الختامي للمؤتمر، والتي شملت الرفض القاطع لمسار سلام الشرق
في مفاوضات جوبا، والتجاوزات
في تعيين والي كسلا، والتدخلات الخارجية في شأن البلاد.

كما شملت التوصيات إيقاف المخططات الزراعية والصناعية ونشاط التعدين في مناطق الشرق إلى حين التوصل إلى أسس تحقق
مصلحة سكان المنطقة.

حبيبنا مدثر تحياتي
ازمة النخب بما فيهم الامام الصادق فقدان الذاكرة
السياسية فالإمام وكل التنظيمات السياسيه
وفق مقررات اسمرا للقضايا المصيرية اجمعوا
علي منح تقرير المصير لكل الأقاليم
علي كلا لا احد مع الانفصال ولكن يبقي
خيار اهل الشرق فوق الجميع بالقانون الذي وضعناهو نحن

الاخ الحبيب حسن ادم محمد العالم
نعم ما قلت .......

اخونا الحبيب مدثر

تحايا وسلام كثيرا

Quote: أن الاقليم عانى من الظلم والتهميش خلال السنوات الماضية.

نعم التهميش تشكو منه كل اقاليم السودان ونهب خيرات البلد

طوال السنوات الماضية

لماذا لا نضيع ايدينا بعضا بعضا ونكون على قلب رجل واحد ونشمّر لنبنى السودان الجديد

قال المهلّب ابن ابى صفرة :
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى خطب ولا تتفرقوا آحادا

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراوإذا افترقن تكسرت أفرادا


تحياتى

حق تقرير المصير ليس منحة تستجدى من أحد.. هذا حق ثابت فى مواثيق الأمم المتحدة.. لا يستطيع حزب الأمة ولا أى حزب غيره حجبه أو إدعاء سلطة منحه.. الأحزاب عندها فقط فرصة أن تجعل البقاء
فى بوتقة الوطن الواحد ممكنة وجاذبة للأقاليم المختلفة. وقد فشلوا فى ذلك عبر العقود.. حين كان الصادق المهدى على رأس الحكومة ويتطوطح على الكرسى الدوار وينشر النظريات والكلام الكتير.. كانت الخرطوم
تنعم بخيرات البحر وعائدات مشروع الجزيرة.. وبقية الأقاليم.. حين كان مزارع الجزيرة فقيرا متعبا يستجدى الحكومة التقاوى ورش المبيدات لتسلبه الحكومة وقت الحصاد أضعاف مضاعفة من دخل حواشته.
عدنا الى عهد الخليفة عبدالله مع تغيير عاصمته أم درمان الى الخرطوم.
"ستبكون يوما كالنساء.. على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال"

أقف مؤيداً للناظر محمد الأمين ترك ومؤتمر سنكات فى إعلان التوجه لتقرير المصير.. وقل للصادق لو هناك إستفتاء فسيكون بين أبناء الشرق فقط وليس باقى أقاليم السودان. أى إستفتاء وفق المواثيق الدولية
يكون بين أبناء المنطقة الذين يريدون تقرير المصير، وهذا منطق طبيعى قبل أن يكون فى مواثيق الأمم المتحدة. السيد الصادق يعرف مواثيق الأمم المتحدة ويعرف منطق الأشياء، ولكنه يعتقد أن السودانيين
ما زالوا أتباع يشترون ما يعرضه عليهم.. أى كلام.. أى بطيخ.

اقف مع اي شعب يطلب حق تقرير المصير.
وحدتنا دي زاتا ما جايبة همها في النهاية كلنا عايشين في شقا وتعاسة ما عندها اي حد.