لجنة إزالة التمكين .. تحتاج فرمتة!

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم أبوأحمد
mailto:[email protected]@hitmail.com
لجنة إزالة التمكين .. تحتاج فرمتة!
استبشرنا خيراً بتكوين لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد بإزالة واسترداد أموال منهوبة انخرطت اللجنة في مصادرة وحجز وحل عديد المؤسسات والمنظمات التي تتبع للمؤتمر الوطني المحلول ولكن ما يحدث الآن في غرف القحاتة استغلال التمكين المضاد لصالح عناصرهم وإحلال التمكين الذي كان سائداً في حكومة سيئة الإنقاذ الذكر بتمكين عناصره في القطاع الحكومي والأجهزة الأمنية والشركات المختلفة.
وجدي صالح رأس الرمح في لجنة إزالة التمكين أعترف أن هناك أخطاء في القرارات السابقة بشأن إنهاء خدمة موظفين في بعض القطاعات مثل مجلس الوزراء ووزارة الطاقة وغيرها إن اللجنة ستقوم بتصحيح تلك الأخطاء وقال إن تمليك المعلومات واجب وهذا حق للشعب وقال إن بعض الوزارات قامت بإنشاء لجان للتفكيك من القوى الثورية داخل تلك الوزارات ان اللجنة أطلعت على تقارير ومعلومات أمنية توضح ارتباط بعض الموظفين بالنظام البائد.
المعروف أن التفكيك يستهدف إزاحة الذين صعدوا إلى وظائف عليا بسياسة التمكين التي انتهجها نظام سيئة الذكر حكومة المؤتمر اللاوطني وتعيين مكانهم كفاءات وطنية ليس لها أي علاقة بالنظام البائد ولكن ما يحدث الآن من لجان إزالة التمكين أخطاء كثيرة ليس في الإجراء أو التقييم أو شخصنة وإنما محاصصة كاملة الدسم لأن إزالة الشخص لا تخضع للمعايير المطلوبة للأسف الشديد فمعظم الذين تم فصلهم من المناضلين الشرفاء وقدموا الكثير للثورة وعلي سبيل المثال الفصل التعسفي لمدير وزارة الصحة بولاية الجزيرة المناضل الثوري الدكتور إيهاب عبد الله التوم قائد الجيش الأبيض بالولاية الذي كان رأس الرمح في معركة كورونا رغم قلة الإمكانات بذل مجهود جبار بداية الجائحة والكل يشهد على ما قدمه مع ارتفاع حرارة الطقس والركض المتواصل في أحياء المدينة لأداء مهمته الإنسانية والوطنية حتى أصيب بفيروس كورونا من خلال مخالطته للمصابين في مراكز العزل كادت أن تؤدي بحياته بدلاً من أن يكرم يكرم كان جزاؤه جزاء سنمار وفي نفس الوقت شاهدنا في كل الدول التعامل الراقي والإحتفالات والتكريم للجيش الأبيض من أطباء وصيادلة وأطقم تمريض والعاملين في قطاع الرعاية الصحية خلال تفشي الجائحة ومن هنا نقول لحكومة الولاية دكتور إيهاب شلتوهو لي ؟؟؟.
سمعنا من هنا وهناك أن مجموعة من الكيزان في الولاية تخطط مع لجنة إزالة التمكين بالولاية لإزاحة الدكتور عمر السنوسي مدير التعليم بحاضرة الولاية وإذا تم إزاحته يؤكد على أن النهج الذي تسير عليه لجنة إزالة التمكين لا يجوز ولا يتماشى مع قيم وأخلاق وأهداف الثورة فالدكتور عمر السنوسي رجل بقامة وطن ومشبع بالوطنية وريحانة التعليم وبصمته النضالية لا تحتاج إلى شهادة مني فاسألوا عنها جلادي المعتقلات في عهد النظام البائد.
وختاماً نتمنى من لجان إزالة التمكين في الولايات أن لا تكون أداة انتقامية ومنفذة لأجندة حزبية وإذا استمر القحاتة على هذه النهج ستخرج مواكب مليونية تطالب بتفكيك الغرف وكل لجانها وكنس كل مظاهر الفساد حفاظاً على ثورتهم من الضياع.
انتهى

لجنة إزالة التمكين .. تحتاج فرمتة!

حميجتي قال التمكين اتبدل بتمكين