|
Re: حدوتة ( إسمها المتفجرات )! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
مسألة في غاية العجب ورواية غير مكتملة السبك والحبك وناقصة وخديجــة
لا بد من معرفــة التفاصيل لأن 41 متهم عدد كبير جداً ويشير إلى ترتيب عصابي انقلابي وليس مجرد جريمـة فرديـة
اذا كان المعتقلين 41 شخصا فأين المدبرين وأين الممولين ؟
والى ماذا يهدف هذا الفعل وهل له أي مطالب سياسية ؟؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حدوتة ( إسمها المتفجرات )! (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)
|
Quote: منقول --------
عايرة و ادوها صوط..
✍🏾خليل محمد سليمان
الحقيقة ما تمر به البلاد، و شعبنا الصابر المغلوب علي امره من مآسي، و ازمات، و الذهب تحت اقدامه، و الماء نِقمة، و الارض بتول، نستجدي المساعدات، و الهبات، و الإغاثات، فيُعتبر الحديث عن السياسة ترف حد التخمة.
تتفاقم ازماتنا في كل العهود، و العصور، و الثابت المعاناة، و المتحرك هو مؤشر السوء إلي الاسوأ.
إستهبال النخب السياسية الخربة إستغل حالة الضعف السياسي، و عدم الوعي اللازم الذي تتطلبه ضرورة الثورة، والتغيير وسط جيل الشباب سواعد الثورة بالضرورة، فابعدهم عن المشهد ليصبحوا ادوات سالبة في مسيرة التغيير، و الثورة.
قلناها مراراً و تكراراً ربط نجاح او فشل الحكومة بالثورة هو باطل روجت له مجموعات العواطلية، و الإنتهازيين، و المتسكعين، ليجعلوا من قُبحهم آلهة في محراب الثورة، و شيطنة الآخر إن لم يحمل طبلاً، و مزمار.
ثورة عظيمة قادها شعب عظيم قادرة علي ان تأتي بحكومة كل ليلة، و نهار حتي تصل إلي غاياتها.
الفضيحة..
مؤتمر صحفي غير مهني، تنقصه المعرفة بأبسط مصطلحات العمل العسكري، و الامني، و القانوني.
ما شاهدناه في المؤتمر الصحفي للدعم السريع، و النائب العام عن موضوع المتفجرات حقيقة امر مؤسف يدعو الي الشفقة علي مستقبل البلاد التي ظلت بين مطرقة الجهل، و سندان الفساد.
حان الوقت لتبتعد القوات المسلحة، و الدعم السريع عن العمل السياسي فوراً، و بشكل كامل، و ما شهدته مفاوضات ما بعد الثورة مع المجلس العسكري هو عبث افضى إلي هذا المشهد ، حيث مراكز القوى التي لا علاقة لها بالثورة، و مطلوباتها.
ما عُرض في المؤتمر الصحفي هي عبارة عن متفجرات تُستخدم لأغراض مدنية، وذلك حسب معرفتي بتفاصيل العمل العسكري من النواحي الفنية.
دائماً يتم إستخدام اشرطة التفجير الناقلة للإشتعال ببطء إلي الكبسولات في الاعمال المدنية، و تعتبر عملية تقليدية يتم إشعالها يدوياً.
بالمنطق لا يمكن لأي عمل إرهابي ان يستخدم هذه الاشرطة التي تمتد من موقع التفجير الي عشرات الامتار.
طابع الاعمال الإرهابية في التفجير ثبت في كل انحاء العالم إستخدام موقتات إلكترونية بسيطة يتم التحكم فيها عن بعد.
اعتقد ما قام به النائب العام، و الدعم السريع هو عمل سياسي، و رسائل اخطأت طريقها، و فضحت جهل، و تخبط المنظومة الامنية، و العسكرية، في البلاد امام المجتمع الدولي، و الإقليمي، و حالة الإنقسام، و الإستقطاب الذي سيقود الجميع إلي محرقة مؤجلة.
اول معايير مكافحة الإرهاب يا سادة بالنسبة للعالم هي سيطرة الدولة علي مفاصل المال، و حركته، و هذا ما تفتقده الدولة السودانية، بشكل كامل، و ظل الجميع يعمل في إتجاهات بعيدة عن الواقع.
اعتقد حادث تجميد حساب البعثة الدبلوماسية السودانية في اسبانيا هو الاخطر علي الامن القومي من المتفجرات، للأسف حالة من الجهل تسيطر علي الجميع، و كأنه لم يحدث شيئ.
تخيل عزيزي القارئ دولة تريد ان تخرج من قائمة الإرهاب، لتنال ثقة العالم و تُجمد حسابات بعثاتها الدبلوماسية لشبهات فساد، و غسيل اموال!
تسرب مثل هذه المواد الخطرة و تخزينها في مناطق سكنية يُعتبر مظهر من مظاهر الفساد الذي عبث بالمؤسسة العسكرية، و الامن القومي للبلاد، فيجب التعاطي معه في هذا الإطار بعيداً عن المتاجرة، و الكسب السياسي الرخيص، و تشهد البلاد إنتشار للأسلحة الخفيفة، و الثقيلة الاكبر عالمياً حسب التصنيفات الدولية.
الحل ببساطة..
علي القوات المسلحة، و الدعم السريع الخروج إلي حدود البلاد، حتي النظر في هيكلة جيش وطني موحد، و الإسراع في تكوين جهاز امن داخلي قومي مهني، و تأهيل جهاز الشرطة، و هيكلته للقيام باعمال الامن الداخلي.
حكومة كفاءات غير حزبية، او محاصصة ستلجم اي صوت يريد ان يستثمر في الصراعات السياسية، او الأيديولوجية ليجد المبرر في التمترس.
نحتاج إلي إرادة قوية، و شجاعة لنعبر، و ننتصر بشكل حقيقي بدون طبطبة، و مياعة!
الضعف و التردد، و الخوف من سمات الجبناء، فالثوار شجاعة، تضحية، إقدام، سلاحهم إرادة الشعب، و صوته.
اخيراً.. المؤتمر الصحفي يُعتبر "شلاقة" غير حميدة آثارها السالبة ستزيد المشهد تعقيداً.
إن لم تجدوا ما تفعلوا فعليكم بالصمت فهو انفع |
من الواتس خليل محمد عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
|