♧ النَّكْسَةُ تُجَدِّدُ صِباها و فُجورَها و تنسى تَقْواها £

《1》
● فيً عام 1948سمَّوها نكبةً، و في عام 5 يونيو حزيران
سمَّاها بطل هزائمنا/ عبد الناصر جُزافاً بالنكسة، لإيهامنا بكأنما
لو انتكسنا بعد تعافينا من وعكة بردٍ عارضةٍ؛ و هو ما لم يحدث
قطُّ . و ها هي ذي اليوم تتمخض النكبة لتُفرِّخَ لنا نسخاً طبق
الأصل متجددةً لأنكبة و نَكَبات، و النكسة (لأنكِسة) و نَكَساتٍ.

《2》
● ♧ هوامش على دفتر النكسة £
● أمام هذه المرآة المهشمة يوقفنا قباني معلقين
بحائط أطلال مبكى حضارة الأسلاف ليُعمِل فينا أسلوب
خطابه ذي النبرة (الحجاجية) اللاذعة : أن《 أيها الناس 》
لشدنا بحجية الإقناع و سيربالية الأفكار و متانة المنطق ،
رغماً عن مرارة الترياق . بلسان حالٍ يقول لنا:" استغفروا
لأمتكم فإنها الآن تُحتَضر . ثم غداً حتماً ، لسوف تُسألُ "

《3》
●》كم هي قاسيةٌ هذه الكلمات التى انتقاها شاعرنا لتوصيف
واقع حالنا المائل فلظ بهد يسر عدواً و لا صليحاً؛ و تشريح أوصاله .
و لا ندري لماذا عدَل عن آخر العلاج ( الكي ) و لجأ إلى وصَفاتٍ بديلةٍ
مثل حِيلة رشِّ غبار الملح على صديد جراح دنيانا التيلا تندمل ، فلعلها
تقاوم العفن ؛ أو كالوخز بالإبَر لدوائنا من متلازمة كساحٍ مزمنةٍ. هو وخز
نحن بأمسِّ حاجته ، و قد تطاول ليل سُباتنا العميق.. دون أن يلوح في قعر
انفاقنا أيُّ بصيص شعاع أملٍ للنهوض..فقمنا ذات ليلة ظلماءَ و استيقظنا لنجد
أنفسنا كمن (بال في فراشه) بالقرن الحادي و العشرينلم يكن (احتلاماً ).

《4》
● فليت بوسعنا أن نحتلِم فقط بأيامنا الخوالي و مآثر أسلافنا
الغوابر و لو قدرنا أن نضع أحلامنا على قدر عزمنا..فربما جاز لنا
الحلم حتىبقرون استشاعرنا الوسطى. و ها نحن نقف في شموخٍ
فضفاضٍ و نفخٍ كذَّابٍ؛ تلعلع حناجرنا بأجهزة (الساون) و نتبسم لالتقاط
صورنا (السيلبي) و عبر شاشات التلفزة أرضاً و فضاءً ، نرفع رؤوسنا في
كبرياء ليقول فتى الفتيان منَّا :" أنا لستُ هاهنا، كل؟َا و و إنما كان أبي".

● لقد خرجنا من القرن العشرين لنتساءل:من بعثنا من مرقدنا هذا؟ لنساير
كوفع الحافر فوق الحافر حضارة الغرب. وكيف لا..ففي شوارعنا تسير أحدث
سياراتهم…وبيوتنا تذخر بأحدث ما تفتقت عنه قرائحهم من مخترعاتٍ.. و
نخصف على عوراتنا شيئاً من ورق توت جنانهم فوق الأرضو تتزين حساننا
بأخر صيحات خطوط موضاتهم وفوق سطوح أبنيتنا تنهق أبواق إعلامنا
و تزعق بأخبث ما تبثه في روعنا محطات إرسالهم. وعقولنا ( غٌلفٌ )
تجلس القرفصاء كأطفال الحضانة أمام نجومهم بالفن و الرياضة.

《5》
●》 أما هم فمشغولون بما هو أرقى من ذلك بكثيرٍ …مشغولون بغزو الفضاء
و استخدامات الليزر و هندسة الوراثة.. و البحث عن علاج للطواعين المستجدة
و يستنزفون و موارد طاقتنا ناضبةً و مستدامةً..فيسعون لإعادة تدوير صيغتنا
وفقاً لمعطيات المرحلة التي تفرض رفع شعار نجمة داوود فوق جباهنا حيثما كنا.

》《6》
●》و أما نحن فحدِّث عنا و لو حرجَ؛ إذ أدينا ما علينا و لحقنا بركبان العصر الحديث.
فها هم فِلذات أكبادنا يجوبون أنحاء كوكب الأرض على درب التبانة هياماً بين أحضان
المنافي غزاةً فاتحين يتأبطونسيوف النصر المؤز مهندةً يحققون بها الفتح تلو الفتح المبين
في ميادين و ملاهي لاس فيجاس و مونت كارلو ..و شعوبنا قابضةٌ على جمر البقاء صامدةً
فوق ال40 درجة تحت الشمس ثالوث المرض و الجوع و الجهل الحارقة .. ونأكل من خشاش
كما تأكل الأنعام ، لا ، بل أضل: بينما نمارس طقوس حاجاتنا الطبيعة، لا شيءٍ سوى فقط
لأجل صراع بقاء على قيد (الفحولة) ، ثم لزوم التكاثر غثاءً كغثاء السيل.
●》ثم عن هويتنا حدث و لا حرج.. فإننا كيانٌ واحدٌ يضرب المُثُل العليا للعالم أجمع بفجور الخصومة بالمناتشة والمناقرة والملاسنة والمسافهة و المتافهة،،،إلخ.
●》فإذا حمي وطيس اختلاف لأي كان سبب؛ نحمل السلاح فنهاجم بالألغام الأحزمة
النواسف و الآليات المفخخة و بطلقات الرصاص في صدور الابرياء…و نقيم موائد
المذابح و أعراس الشهيد …و يعلعلع صوت الرصاص عالياً فوق صوت العقل ليزهق
الحق و يسيل الدم البرىء يسقي الأرض ليجف الماء و يغرز الضرع.
●》انظر معي شرقنا او غربنا..وحاول أن تحبس دموعك..وتنهد بعمق وأسى
و ردد مع شاعرنا العبقري نزار قباني: "لبسنا قشرة الحضارة..والروح جاهليةٌ"

《7》
أنعي لكم، يا أصدقائي، اللغة القديمة
والكتب الصفراء الرثة القديمة
أنعي لكم..
كلامنا المثقوب، كالأحذية القديمة..
ومفردات العهر، والهجاء، والشتيمة
أنعي لكم.. أنعي لكم
نهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمة

●مالحةٌ في فمنا القصائد
مالحةٌ ضفائر النساء
والليل، والأستار، والمقاعد
مالحةٌ أمامنا الأشياء

●يا وطني الحزين
حولتني بلحظةٍ
من شاعرٍ يكتب الحب والحنين
لشاعرٍ يكتب بالسكين

● لأن ما نحسه أكبر من أوراقنا
لا بد أن نخجل من أشعارنا

●إذا خسرنا الحرب لا غرابة
لأننا ندخلها..
بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابة
بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة
لأننا ندخلها..
بمنطق الطبلة والربابة

● السر في مأساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا

● خلاصة القضية
توجز في عبارة
لقد لبسنا قشرة الحضارة
و الروح جاهلية...
● بالناي والمزمار..
لا يحدث انتصار
●كلفنا ارتجالنا
خمسين ألف خيمةٍ جديدة
●لا تلعنوا السماء
إذا تخلت عنكم..
لا تلعنوا الظروف
فالله يؤتي النصر من يشاء
وليس حداداً لديكم.. يصنع السيوف
●يوجعني أن أسمع الأنباء في الصباح
يوجعني.. أن أسمع النباح..
● ما دخل اليهود من حدودنا
وإنما..
تسربوا كالنمل.. من عيوبنا
●خمسة آلاف سنة..
ونحن في السرداب
ذقوننا طويلةٌ
نقودنا مجهولةٌ
عيوننا مرافئ الذباب
يا أصدقائي:
جربوا أن تكسروا الأبواب
أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثواب
يا أصدقائي:
جربوا أن تقرؤوا كتاب..
أن تكتبوا كتاب
أن تزرعوا الحروف ، والرمان.. و الأعناب
أن تبحروا إلى بلاد الثلج و الضباب
فالناس يجهلونكم.. في خارج السرداب
الناس يحسبونكم نوعاً من الذئاب...
● جلودنا ميتة الإحساس
أرواحنا تشكو من الإفلاس
أيامنا تدور بين الزار، والشطرنج، والنعاس
هل نحن "خير أمةٍ قد أخرجت للناس" ؟...
● كان بوسع نفطنا الدافق بالصحاري
أن يستحيل خنجراً..
من لهبٍ ونار..
لكنه..
واخجلة الأشراف من قريشٍ
وخجلة الأحرار من أوسٍ ومن نزار
يراق تحت أرجل الجواري...
● نركض في الشوارع
نحمل تحت إبطنا الحبالا..
نمارس السحل بلا تبصرٍ
نحطم الزجاج والأقفالا..
نمدح كالضفادع
نشتم كالضفادع
نجعل من أقزامنا أبطالا..
نجعل من أشرافنا أنذالا..
نرتجل البطولة ارتجالا..
نقعد في الجوامع..
تنابلاً.. كسالى
نشطر الأبيات، أو نؤلف الأمثالا..
ونشحذ النصر على عدونا..
من عنده تعالى...
● لو أحدٌ يمنحني الأمان..
لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان
قلت له: يا سيدي السلطان
كلابك المفترسات مزقت ردائي
ومخبروك دائماً ورائي..
عيونهم ورائي..
أنوفهم ورائي..
أقدامهم ورائي..
كالقدر المحتوم، كالقضاء
يستجوبون زوجتي
ويكتبون عندهم..
أسماء أصدقائي..
يا حضرة السلطان
لأنني اقتربت من أسوارك الصماء
لأنني..
حاولت أن أكشف عن حزني.. وعن بلائي
ضربت بالحذاء..
أرغمني جندك أن آكل من حذائي
يا سيدي..
يا سيدي السلطان
لقد خسرت الحرب مرتين
لأن نصف شعبنا.. ليس له لسان
ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان؟
لأن نصف شعبنا..
محاصرٌ كالنمل و الجر...ذان..
في داخل الجدران..
لو أحدٌ يمنحني الأمان
من عسكر السلطان..
قلت له: لقد خسرت الحرب مرتين..
لأنك انفصلت عن قضية الإنسان..
● لو أننا لم ندفن الوحدة في التراب
لو لم نمزق جسمها الطري بالحراب
لو بقيت في داخل العيون والأهداب
لما استباحت لحمنا الكلاب..
● نريد جيلاً غاضباً..
نريد جيلاً يفلح الآفاق
وينكش التاريخ من جذوره..
وينكش الفكر من الأعماق
نريد جيلاً قادماً..
مختلف الملامح..
لا يغفر الأخطاء.. لا يسامح..
لا ينحني..
لا يعرف النفاق..
نريد جيلاً..
رائداً..
عملاق..
● يا أيها الأطفال..
من المحيط للخليج، أنتم سنابل الآمال
وأنتم الجيل الذي سيكسر الأغلال
ويقتل الأفيون في رؤوسنا..
ويقتل الخيال..
يا أيها الأطفال أنتم –بعد- طيبون
وطاهرون، كالندى والثلج، طاهرون
لا تقرؤوا عن جيلنا المهزوم يا أطفال
فنحن خائبون..
ونحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون
ونحن منخورون.. منخورون.. كالنعال
لا تقرؤوا أخبارنا
لا تقتفوا آثارنا
لا تقبلوا أفكارنا
فنحن جيل القيء، والزهري، والسعال
ونحن جيل الدجل، والرقص على الحبال
يا أيها الأطفال:
يا مطر الربيع.. يا سنابل الآمال
أنتم بذور الخصب في حياتنا العقيمة
وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمة !!

▪تحيتى و تجلتي و مودتي و تساؤلي؟!

☆ ود ال ح ي ش ا ن اات ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطة

(8)
( النَّكْسَةُ تُجَدِّدُ صِباها و فُجورَها و تركلُ تقواها و ترفسُ
نعماءها). ألا يا أمَّةً قهقهتْ من غبائها حُثالات الأمم حتى
سال لعابُها ، ثم خنقتنا حتى أجشهتنا عبَــرات البكـــاء .

* فكثيراً ما نسمع في أمثالنا السيارة و القائلة بأن :
" من لا يملك قوته فلا يملك قراره . حسنُ ، إذن فما بال
من يملك قوت يومه و عامه حتى دهره و هو يبت آمناً في
سربه ، و قد حيزت له الدنيا بحذافيرها، فماذا ينقصه حتى
يُهرَعَ مهرولاً وراء حفدة القردة و الخنازير هؤلاء
كي يخطب ودَّهم فينال عطفهم ، ليأمن شرهم ؟!!

(9)
• ثم كيف يستقيم عقلاً أنك في بحر أسبوع تتمشدق معلناً على رؤوس
أشهاد العالم أجمع بأن خطيئة التطبيع هذه (خطوات شيطانٍ ) دونها شق
الأنفس و صبيب العرق و الدم المراق، كونها معلقةً لديك على شرط ردَ أراضٍ
مغصوبةٍ عنوةً ، و عودة أهلها من شتات الملاجئ . و تدمغ موقفك بديباجة أنه
قرارٌ سياديٌّ و لا يحتمل من كائنٍ من كان أن يحشر أنفه لديك ليملي عليك شيئاً.

• هذا و أنت تعلم يقيناً ، كما نعلم ، أن هناك من هو حاشر أصبعه
• السبابة في أنفك ليقول لك : " كن فيكون" ثم تأتي في بحر أسبوعٍ
• فقط لا غير و قبل أن ترفع قلمك فتجف صحيفتك ل( تلعق ) كلامك
• كأحلى من عسل النحل، ثم تبررَ ذلك أيضاً بأنه قرارٌ سياديٌّ و مبنيٌّ
• على مصالحك الاستراتيجية العُليا . لعَمْرُك أنت مثَلك مثَل شاةٍ تسعى
• نحو حتفها بظلفها، و لستَ مدركاً على وجه الدقة والتحديد أين كوعك
• من بوعك ياخي قوم لف بالله .ثَكِلْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ
• وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي
• فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ .

أولن، ممتتُّون ي دكتورة لتكبد وعاثاء السفر لاعن البوست دا
اللي رغم سخونة الأجواء و حر المديدة ، لسة ما لاقي زول يعفنو.
تانين، شاورتيني و المستشار مؤمتن، في عدد (دول العروبة) كم؟

* فعمومن، نجاوب وأمرنا لله. و الجواب بدخلنا في تعريجات
عويصة لا بد منها حادة (الا نكسار) . فهن إجمالن كدا، زي (23)
علا لاكين مسلن لو جينا لتعريف دول من حيث هو أمرفي منهن زي
بالميت كم واحات أقرب لأي حاجة منهن غيردول كاملة الاضلاع .

* و أما لو مسكنا في حكاية (عربية) و دا البهمنا ، فهنالك عربان
عاربة و آخرى مسعربة . منهم ناس" ما زي أبوك علا لاكين ممكن
يربي) . و منهم ناس قريعتي راحت ترا زي حلاتنا كدا على صومال
على جزر قمر( ودي كمان ما ينزلوها كيف للواطة يتفاهمو معاها) .

* وأما تلميح ، أو بلاحرى تصريح العلج طربمييطة بإن و المهرولين
في الطريق ، بين التسعة و الدزعة ،والغريبىة إنو( أوتر)، فما عارف
لكن غايتو ديل أكان جلت أم دلدوم عمك بُلهان ما ح يجلي مهنم.

تخريمة بسيطة على جنب :
* لكن كان حينا للحق كولهم على بعضهم كدا ، دا كوم الراماد
و دا قدحو.. بسذكرتني نكتة عمنا كرستلاوي وعامل فيها باحث
في " الشوارد من حظيرةبنت عدجنان. ف مرة قالولو: هات شوف
لينا مفرد كلمة عواليق، قال: ديل ما ليهم تصريف في معاجم اللغة
لانهم أصلن بجو طقمة مع بعض.و لكن يا ريت لو كنا على قولتو على
قلب رجلٍ واحدٍ و لكن للأسف الأسيف تحسبنا جميعاً و قولبنا شتى.كل
همنا عض قلبي و أياكا أياكا لا تهبشن رغيفي. و ربك يجيبو قوي.

《10》
♧لمَّا نزل فول عز من قائلٍ:{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ }
جاء ترن الأبالسة اللعين فرحان ينطط و مد رويسو بي شباك
الجنة و قال:( أنا شيء ) فزتُ و رب الكعبة. الود داير يتخارج
ينفد بي جلدو من قوةت تيت . فنزل قوله تعالى مكملاً لذات الوعد
الحق: { فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ (كبندٍ تفصيليٍّ).

● ثم جاء شذاذ الآفاق من هؤلاء الأوباش ، قتلة الأنبياء ، محرفي
الكلم من بعد مواضعه و أعداء الإنسانية جمعاءَ ؛ و قالوا: { طيب ،
نحن شعب الله المختار بلا منازعٍ ؛ إذن فهي لنا) فأتبع رب العزة بفقرةٍ
جزئيةٍ أكثرَ تفصيلاً ؛ بها ردٌّ مفحٌ و قاطعٌ لألسنتهم : { وَ الَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا
يُؤْمِنُونَ؛ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ
فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَ يُحِلُّ
لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ
الْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ
وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }.

《11》
♧ سمح، تعال لينا إتا بجاي يا أغم القفا؛
يا حالب الناقة في السُّنقاقة .. ياااا أم أحمد
دُقِّي المحلب .. في توب أحمد .. و أحمد غايب
في الركايب .. و جانا كلب .. سنونو صُفُر ) !!!
● فلامن تسمع وحياً يوحى و قرآناً عربياً غيرَ ذي
عوجٍ ؛ و يُتلى عليك كل صباحٍ و مطاحٍ ، مفصلاً عليهم
تحديدن و دون سواهم ۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً
لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم
مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}.

● ثم نجي بعداك نلقاك جاري مهروِل وراهم لا تلوي
على شيءٍ عشان بس تنفذ ليهم مشروع (صفقة القرن)؛

● فما هو واحدة من اتنين 1} يا إمتن ماك حاسب روحداً
في زمرة { الذين آمنوا} ديل ؛ و إيا إمتن تكون عايز تغالط
كلام الله : { وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًاً } .

● و لا يا ربي كمان تكون ياها ثالثة الأثافي: إنك من
شعب الله(اامحتار) فلا إلى أولئك و لا إلى هؤلاء؟