حركة عبدالواحد تكشف لـ”الساقية برس” شروطها للسلام

حركة عبدالواحد تكشف لـ”الساقية برس” شروطها للسلام


09-08-2020, 10:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1599600604&rn=0


Post: #1
Title: حركة عبدالواحد تكشف لـ”الساقية برس” شروطها للسلام
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-08-2020, 10:30 PM

10:30 PM September, 08 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



الناطق باسم حركة عبدالواحد يكشف تفاصيل مبادرة الحركة للسلام

الخرطوم- خالد الفكي:

كشفت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، عن شروط عودتها للمشاركة في إدارة شؤون البلاد في الفترة المقبلة، ورهنت ذلك بتطبيق مبادرتها للسلام الشامل، مجددة رفضها الاعتراف باتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في جوبا مؤخراً بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وبقية أطراف السلام.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير، لـ”الساقية برس”،
إن السلام بالسودان لا يمكن أن يتحقق بالمفاوضات عبر ما سمتها بـ”المنهجية القديمة” التي أوجدت 46 إتفاقية جزئية وثنائية وجميعها فشل في تحقيق السلام والاستقرار بالسودان وانتهت بمحاصصات ووظائف لموقعيها وظلت الأزمة الوطنية قائمة.

وأضاف أن مفاوضات منبر جوبا سارت على ذات المنهج الخاطئ الذي أثبت فشله وعوزه، وأن الإتفاق الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى لن يكون بأحسن حال عن سابقاته ولن يحقق السلام المنشود.

وأضاف “سيبقي حبراً على ورق ، لأنه خاطب قضايا الأشخاص والتنظيمات ولم يخاطب قضايا الوطن بصورة صحيحة”.

وأضاف الناير لـ(الساقية برس) “بعد ثورة ديسمبر المجيدة والتغيير النسبي الذي حدث، ورغم تحفظاتنا على الحكومة القائمة لجهة تكوينها والمساومة التي تمت بين قوى الحرية والتغيير (قحت) والعسكر وخلقهم لهذا الوضع وصفه المأزوم والمتردي في السودان، إلا أنه لا تزال هنالك فرصة سانحة للوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام إذا توفرت الإرادة لجميع الأطراف”.

وأكد أن الحركة تؤمن بأن القضية السودانية تهم كل السودانيين وليس الأقلية في الحكومة والمعارضة فقط، مضيفاً أنه من الأهمية بمكان أن تشارك جميع مكونات السودان في صنع حاضر ومستقبل البلاد حتى نصل إلى سلام شامل وعادل ومستدام بجهود ومشاركة كل السودانيين.

وعزا تأخر الإعلان الرسمي عن مبادرة الحركة للسلام الشامل بالسودان، لظروف جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات صحية عالمية. وقال إنه سيتم الإعلان عنها فور تحسن الظروف الصحية والإنسانية وانسياب الحركة من وإلي أي مكان بالعالم”.

ونوه الناير إلى أن هذه المبادرة ليست تفاوضاً بين الحركة والحكومة ولكنها تتعلق بعقد مؤتمر حوار سوداني سوداني داخل السودان، تشارك فيه كافة مكونات المجتمع السوداني (الأحزاب والحركات والشباب والنساء والمجتمع المدني والنازحين واللاجئين والإدارات الأهلية والزعماء الدينيين والرعاة والمزارعين والمؤسسة العسكرية) ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته.

وقطع بأن الهدف مخاطبة جذور الأزمة التاريخية وإيجاد الحلول الناجعة لها، ومن ثم التوافق على حكومة مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة مشهود لها بمناهضة النظام البائد وليس محاصصة حزبية.

ومضى للقول “يمكن أن يقود هذه الحكومة الدكتور عبد الله حمدوك ، وأن يحسم المؤتمر أسئلة هوية السودان وعلاقة الدين بالدولة وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة، ومن ثم التوصل إلى ترتيبات أمنية نهائية بموجبها تشكيل جيش قومي واحد بعقيدة قتالية جديدة متوافق عليها وهي حماية الدستور وحدود الوطن وليس شن الحروب علي المواطنين السودانيين”.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان بأن هذه المبادرة سوف يعلن عنها في الوقت المناسب بعد زوال مبررات تأجيل إعلانها.