ماذا يقصدون بفصل الدين عن الدولة أو العلمانية؟؟؟

06:38 PM September, 04 2020

سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى
رابط مختصر

صحيح الكيزان تاجروا بقضية الشريعة الاسلامية ومارسوا أفعال مشينة
باسم الشريعة الاسلامية
لكن الأن الكيزان ذهبوا.
القضية ليست في أن تكون الشريعة الاسلامية
واحدة من المرجعيات في الدستور السوداني والتشريعات القانوية
لدى المسلمين ،القضية في التطبيق وهذا يجعل المشكلة في التطبيق وآلية التطبيق
وليس في الدستور السوداني أن تكون أحد مرجعياتة الشريعة الاسلامية
كشيء بديهي
المسلمون عندهم قضايا الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وحقوق الزوجة
وحضانة الأولاد عند الطلاق وغير ذلك في هذا الباب
وكذلك قضايا الميراث وكل هذا جزء من الدين وأمور خاصة
مرتبطة بشأن خاص بمواطنين لا يجوز نزعه ولا يوجد مبرر لذلك
ففي حال تم فصل الدين عن الدولة أو تطبيق العلمانية يعني ذلك أن هؤلاء
المسلمين وهم الأغلبية تم أكراههم على عدم ممارسة واجبات دينية في
قضاياهم الخاصة جدا وهذا يعتبر فعل مجافي للعدالة

Quote: ففي حال تم فصل الدين عن الدولة أو تطبيق العلمانية يعني ذلك أن هؤلاء المسلمين وهم الأغلبية تم أكراههم على عدم ممارسة واجبات دينية في قضاياهم الخاصة جدا وهذا يعتبر فعل مجافي للعدالة

القالك كدة منو يا منتصر ؟؟

عموماً شايف بعض العلامنة والمؤلفة قلوبهم بيستعجوا هنا :الدين خط احمر !!!
فخلي النقطة الفوق دا هنا قبلها ولو قدرت مرهم وقع ليهم باقي الكلام .. انا قلبي وجعني من ورجغتهم المابتعاين للحكمة من تشريع الشريعة ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..:)

Quote: ووجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..:)

يا أخ حيدر أنا بالمتابعة والتدقيق ثبت لي بأنو المأمور المسلم بأمرهم
بالمعروف ونهيهم عن المنكر هم حكام المسلمين قبل غيرهم
وفي ذات الوقت حرم الإسلام الخروج بالسلاح وعصيان الحاكم
يعني مأمورين بطاعة الحاكم في غير المحرم وعدم حمل السلاح
عليه في حال وقوعه في محرم وانتهاكه لمحرم لكن في ذات الوقت
أمرنا بنهي الحكام عن المنكر باللسان إذا استطعنا
أو بالكراهة القلبية على الأقل.
عن أم سلمة هند بنت أبي أمية -رضي الله عنها، عن النبي ﷺ
أنه قال: إنه يُسْتَعمَلُ عليكم أمراء
فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ،
ومن أنكر فقد سلم ،
ولكن من رضي وتابع قالوا:
يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة[1].
أخرجه مسلم

يا منتصر عبد الباسط الم تسمع بالقضاء الشرعى والقضاء المدنى؟
دا النظام الكان مطبق منذ ايام الاستعمار
القضايا التى تخص المسلمين يمكن الفصل فيها من خلال القضاء الشرعى
اذا فصلت فيها الايات والاحاديث والمتفق عليه بين علماء الدين
القضايا العالقة بين المسلم وغير المسلم او تلك التى لم تفصل فيها الشرايع الاسلامية يتم الفصل فيها عبر القضاء المدنى
هذا ما تعنيه العلمانية

Quote: الم تسمع بالقضاء الشرعى والقضاء المدنى؟ دا النظام الكان مطبق منذ ايام الاستعمار القضايا التى تخص المسلمين يمكن الفصل فيها من خلال القضاء الشرعى اذا فصلت فيها الايات والاحاديث والمتفق عليه بين علماء الدين القضايا العالقة بين المسلم وغير المسلم او تلك التى لم تفصل فيها الشرايع الاسلامية يتم الفصل فيها عبر القضاء المدنى هذا ما تعنيه العلمانية

أيام المستعمر كان هذا وضع استثنائي تُرك هامش
للقضايا الخاصة يحكم فيها القضاء الأهلي
لكن الدساتير التي يتم تحريرها بأيدينا كيف نخرجها من الدستور القومي وهي
قضايا يحكم فيها القضاة الرسميين
للدولة
يعني البخلي الدستور نتحرج منه الإقرار بأن هناك مسلمين يتحاكمون في
قضايا الزواج والطلاق والميراث
بأحكام اسلامية وهناك وزارة شئون دينية ملزم الشيوخ والأئمة العاملين بها
الالتزام في الدعوة في هذه المرافق بما ينسجم مع أسس وضوابط هذا الدين
ونحو ذلك من أمور أغفال الدستور لهذه الأمور وجعلها تمارس خارج الدستور
يجعلها عرضة للمساس بها وانتهاكها متى ما جاء حكام أصحاب عداء للإسلام
أو حكام أصحاب مذاهب متشددة دينيا دون أن يكون هناك مواد في الدستور
تؤمن وتضبط هذا الشيء الموجود أصلاً حتى لا يكون عرضة للخطر والاستغلال
للفراغ تجاهه مما يفتح ومجال للخلاف والعراك وفتح باب للفتنة