Post: #1
Title: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالتجزئة (بيان من الحزب الشيوعي السوداني)
Author: elsharief
Date: 09-03-2020, 07:05 PM
07:05 PM September, 03 2020 سودانيز اون لاين elsharief-Canada مكتبتى رابط مختصر
الحزب الشيوعى السودانى المكتب السياسي بيان جماهيري
الازمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالتجزئة:
جماهير الشعب السوداني الأبية؛
تظل قضية السلام حاضرة في مقدمة اهتماماتنا كحزب باعتبارها الأساس و المدخل السليم للحديث عن أي مشروع وطني ديمقراطي يهدف الى استقرار و تحسين اوضاع المواطنين، و بناء التنمية (المتوازنة) و ترسيخ العدالة و ازالة المظالم و تعزيز الثقة و التنوع و ازالة كافة مسببات النزاع التاريخية و المصطنعة وتطوير الخدمات على سبيل تحقيق تطلعات شعبنا في ترسيخ الديمقراطية واستدامة السلام والحفاظ على وحدة الوطن والنهوض به.
لذلك ظللنا نشدد على طرق و مناهج للسلام تتناول أزمة الحكم و مسببات النزاع في شمولها ضمن الازمة السودانية العامة التي (يصعب) حلها بالتجزئة، كما يصعب الوصول لسلام عادل و دائم من خلال تعدد المنابر و توزيعها لمسارات كما حدث في منبر جوبا، الذي أفضى لاعلان اتفاق وصفه أطرافه بالنهائي على الرغم من ضعف المعالجات التي تمت للقضايا المصيرية التي أشرنا لبعضها سابقا و على رأسها وحدة الوطن و شعبه، إضافة للتناقضات الجسيمة في الاتفاق و التي قصد منها افراغ الوضع القائم في البلاد من محتواه الدستوري بالحديث عن هيكلة الدولة السودانية استباقا للمؤتمر الدستورى و يفهم من الاتفاق المعلن أيضا ابدال الحاضنة السياسية للنظام القائم في البلاد بحاضنة جديدة قوامها اطراف الاتفاق وابعاد للقوى التي قادت و مثلت الشارع في حراك ديسمبر أو الحديث عن أي دور لها بعد التوقيع على الاتفاق، و ذهب الى ابعد من ذلك بتجريد الوثيقة الدستورية من حجية أحكامها بالنص الصريح على سيادة احكام اتفاق السلام على أي حكم بالوثيقة الدستورية في حال التعارض بينهما.
جماهير شعبنا الاوفياء؛ هذا البيان بحكم طبيعته لن يستطيع الاحاطة بكافة مثالب و عيوب الاتفاق الذي تحقق في جوانبه القانونية و السياسية و نقدها تفصيلياً، و سيأتي ذلك في دراسة منفصلة نعد بنشرها لاحقاً كمساهمة واجبة في بث الوعي بمخاطره الاجتماعية و السياسية و اسهامه السلبي في مضاعفة التعقيدات التي تولدت عن الوثيقة الدستورية المعطوبة، و لكنا نؤكد على الاتي :
- تاييدنا لأي خطوة جادة لانهاء الحرب و تساعد على استقرار المواطنين في مناطقهم الاصلية بعد ردها اليهم بشكل فوري بقرار سياسي يلتزم بتأهيلها و تنميتها، دونما حاجة للتقاضي حولها.
- سنظل نناضل من اجل عقد مؤتمر السلام الشامل و تنظيم المؤتمر الدستوري، لوجود قوى منظمة و منتظمة في حركات للكفاح المسلح لم يتم تمثيلها في منبر جوبا (عبد الواحد محمد نور / الحلو - اضافة لثلاثة عشر فصيل مسلح) اكدت رفضها للاتفاق. مع تغييب كامل للقوى السياسية والاجتماعية التي قادت التغيير، وفوق ذلك غياب اصحاب المصلحة عبر ممثليهم الحقيقيين عن مفاوضات جوبا و عن منصة الاتفاق المعلن.
- سنظل نناضل الى جانب شعبنا من اجل الديمقراطية و تعزيز الحريات، باعتبار غياب النص عليها في اتفاق السلام و اغفال تحديد آليات الدفاع عنها و التزامات المكون الحكومي تجاهها في وجود شكوك متعددة نحوها من خلال تحديد مدة جديدة للفترة الانتقالية يتمدد فيها حكم العسكر لأجل أطول مما كان مقررا بموجب الوثيقة الدستورية، و استمرار الهجمة المنظمة على الحريات و التغول على سلطات الحكومة المدنية و التهديد بالردة عن طريق التحول الديمقراطي، كل ذلك يمهد للانتقال لمرحلة جديدة بانتهاك واضح للدستور الذي انشأ تلك الهياكل.
- نشدد على رفضنا للمحاصصة التي مثلت عماد الاتفاق المعلن، و نؤكد بان استحقاقات الحكم و الموارد تعود لاصحاب المصلحة من سكان المناطق المتأثرة بالحرب و ان حركات الكفاح المسلح معنية فقط بوضع قواتها بالترتيبات الأمنية، و عليها الاعتراف بعدم تمثيلها وحدها لمواطني تلك الاقاليم و نشدد على ان أساس الحل هو تناول القضايا التي شكلت جوهر الازمة و ليس الاشخاص.
- نرفض العشوائية التي وسمت الترتيبات الامنية في الاتفاق المعلن لمخاطرها المتعددة على وحدة و قومية القوات النظامية و وحدة عقيدتها المهنية و العسكرية، و يتطلب ذلك النص بوضوح على تسريح كافة المليشيات والحركات والجيوش وإعادة تأهيل و تدريب من يستوعبون منهم في القوات قبل ادماجها خاصة و انها ستساهم في عملية حفظ الأمن في المناطق المتاثرة بالحرب سابقا.
- نرفض بحزم الالتفاف على مطلوب العدالة الانتقالية، و نرفض تسميتها بغير اسمها و ندين التستر الجنائي مكتمل الاركان باغفال تحديد الجهات و الاشخاص المسئولين عن جرائم الحرب التي وقعت في مناطق النزاع المسلح منذ عهد الديمقراطية الثالثة و لا تزال مستمرة حتى بعد توقف الحرب مؤخراً، و هي جرائم جسيمة طالت أرواح و كرامة مئات الألوف من المواطنين الابرياء و العزل في مناطقهم.
حرية سلام و عدالة - مدنية خيار الشعب.
الحزب الشيوعى السودانى المكتب السياسي 3 سبتمبر 2020م.
|
Post: #2
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 09-03-2020, 09:27 PM
Parent: #1
والله الحزب الشيوعي دا لو سلموهو السلطات كاملة سيادي وحكومة وتشريعي وقضائي برضو ما برضى حزب عبارة عن كوكة كبيرة ووجد الهواء وضرى عيشو حزب مزعج بشكل غير عادي الله ما خلق ليهو ذرة من وطنية ولا يقر بالشراكة عايز كل الأمور بحسب مطالبه الغير معروفة أصلا هي شنو وحدودها وين
|
Post: #3
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 09-03-2020, 09:33 PM
Parent: #2
Quote: وصفه أطرافه بالنهائي على الرغم من ضعف المعالجات التي تمت للقضايا المصيرية التي أشرنا لبعضها سابقا و على رأسها وحدة الوطن و شعبه، |
طيب معالجات الحزب القوية شنو ؟ وما هو الضعف أو أسباب الضعف أو أين الضعف في ما اتفقوا عليه نريد اطلاعنا يا الأخ الشريف على مواطن الضعف في قضية (وحدة الوطن والشعب)
|
Post: #4
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 09-04-2020, 10:54 AM
Parent: #3
Quote: حزب عبارة عن كوكة كبيرة |
ههههههههههههه والله دا أغرب نقد سياسي في التاريخ اها ودي بتتعالج كيف؟
|
Post: #5
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 09-04-2020, 10:57 AM
Parent: #4
بيان محترم، شخص الازمة، وضع الحلول، شكرا الحزب الشيوعي...
|
Post: #6
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: adil amin
Date: 09-04-2020, 11:36 AM
Parent: #5
مشكلة السودان مع الجنوب والهامش بعد الاستقلال 1- -حشر السودان في جامعة الدول العربية 1957 وتشويه الهوية السودانية والمثقافتية الشيوعيين جزء من هذا النشويه وتمو بي العلم 1969 2- عدم احترام مطالب الجنوبيين بي الفدرالية الحزب الشيوعي السوداني جزء من قحت وعنده عقدة تبني الفجائع قحت ما كلمت شباب الساحة يشمو بعد بدت المفاوضات الهذيلة مع اللجنة الامنية ومشتركة جنائيا معهم الولولة شنو الحزب الشيوعي السوداني كان جزء من انقلاب مايو 1969 مشكلة السودان حلها دستور 1973 وقانون 1974 الحكم الاقليمي واجهضا الساقط التربي ونسيبو الصادق المهدي بي المصالحة الوطنية وفرض مشروع الاخوان المسلمين المصري الوسخ علي الشعب السوداني 1978=1985 مشكلة السودان الفدرالية حلها جون قرنق وبي مقولة المشكلة شنو نكون سودانيين فقط في محاضرة شهيرة جدا ونحترم اديان وثقافات بعض ووضع لها الاطار الدستوري واتفاقية نيفاشا وجاب المحكمة الدستورية عشان تحرس الدستور وتحاسب الناس جدعا الساقط بن عوف عميل مصر الرخيص 2018 وجرا مصر وتموها ناس ساطع والسنهوري بالاعلان الدستوري 2019 والمحاصصة الانتهازية وامتدت لي سيرك جوبا اها شنو الجديد المفيد عندكم عايزين تخترعو العجلة ايوه ده كلو لعب ذى بتاع الانقاذ والانقاذ مستمرة بس دخلو بعاعيت مايو البعثيين والناصريين اتخيل عندنا بعثيين وناصرييت لحدي هسة الحل كيف ترجع لي منصة ما قبل الترابي والاخوان المسلمين وتراجع الدساتير والاتفاقيات ولي تطلع الشباب وتهيج الدنيا بدون رؤية ولا استراجيات جديدة بعد فضحكم ابراهيم منعم منصور بي حمدوكم ووشخص الازمة الاقتصادية والدول الناهبة للسودان المفضوحة عليكم الله طلعو الشباب المرة دي بعلم الاستقلال الاصلي ورؤية جون قرنق التي لا تموت التي يحتاجها دولة جنوب السودان وشمال السودان الان قديتونا بي علم بابكر عوض الله والمخابرات المصرية مايو ده كان عايز تراهن علي الشارع ما في غير رؤية الحركة الشعبية الاصل وسيبكم من سيرك جوبا والجبهة الثورية ديل ازرقية قطر والامارات المشكلة شنو نكون سودانيين الله يرحمك يا جون قرنق جبت النجيضة الجهجهت خدم المركز ديل
|
Post: #7
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 09-04-2020, 06:49 PM
Parent: #6
Quote: اها ودي بتتعالج كيف؟ |
عملية جراحية مستعجلة ههههههه
|
Post: #8
Title: Re: الأزمة السودانية العامة لا يمكن حلها بالت
Author: elsharief
Date: 09-04-2020, 06:57 PM
Parent: #7
#تصريح_صحفي
يغادر ظهر اليوم إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا وفداً من الحزب الشيوعي السوداني للقاء القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال تنفيذاً لاتفاق سابق بين الطرفين و في إطار جهود الحزب الرامية لقيام مؤتمر السلام الشعبى الذى اقرته اللجنة المركزية للحزب وتجدر الإشارة إلى ان الوفد مكون من السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب وعضو المكتب السياسي وسكرتير الاتصالات السياسية بالحزب الباشمهندس صديق يوسف.
امال الزين الناطقة الرسمية المكلفة باسم الحزب الشيوعي السوداني
الجمعة الموافق ٤ سبتمبر ٢٠٢٠م
|
|