قحت وهدوم العيد بقلم دكتور على الشيخ-السعودية

05:08 AM August, 24 2020

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

*قحت و هدوم العيد*
الناس عطشانه و فرحانه بي الثورة
زي ،،، ،،
الشافع بكون فرحان بي هدوم العيد الجديده،،،، ،
كل مره يمشي يطلعها من الكيس، يتفرج عليها، ويدسها تاني، ،،،
لو لقى فرصه أو الناس *دقست،،،* ،بقوم يقيسها،،
في حاجات بتحصل،،
فرحته بالهدوم بتقل شويه، ،
الهدوم الجديده بتتكرفس،،،
و أمكن من الاستعجال والخوف،،، تتقطع زراره،،، أو السسته تبوظ،، ،،
ده الحاصل هسه ،،
قلنا نفرح،،،، لكن بحذر،،،،
هدوم العيد،،، ، دي زي *المدنياوووو ،،، و حريه سلام وعداله*
بالتحديد هي الديمقراطيه
ناس قحت،،، ،
ديل زي الاخوان،،، *لا لا ما ديلاك*،، ،
اخوان بس ما من ام واحده،،،،
فيهم الكبير و الصغير،،،،
تتخيل اتشاكلوا في هدوم العيد،،
ما فكروا انه ابوهم تعب قدر كيف،،، انه بعد كم سنه قدر يكسي البيت كله،،،
وناداهم و قعد وصاهم،، ،، وحكي ليهم للماشافو منهم زمان،،،
يا أولادي ماتتشاكلوا،، ، اتفقوا،،،
عشان تشيلوا بعض،،،
لكن الطمع حصل،،،
أولاده ،،، اتشاكلوا في هدوم العيد،،،
واحدين قالوا،،، هي ذاتها ماقدرنا،،،
الكبار فيهم،،، قالوا قبل كده ابونا جاب لينا زيها زمان، ،،
لكن اتشرطت قوام
من *٤* غسلات اتفرتكت، ،
في منهم خجلانيين،، ، قالوا شينه،،،،
والشباب قالوا ،،، دي موضه قديمه،،، ما بنلبسها تاني،، ،
في واحدين منهم قاموا بالدس باعوها تحت تحت و اشتروا هدوم غيرها، لكن مابقدورا يلبسوها قدام ابوهم،،،،
الاولاد بقوا زي الشفع ،،، ،
كلهم قعدوا يجربوا فيها،،، قبل يوم العيد،،
هم ناسين انه الناس كانت قبل يوم العيد، كانت واقفه كم يوم على حيلها،،،،
ابوهم اداهم آخر وصية،،،
يا أولادي نحن هدوم تجينا من بره البلد دي تاني ما دايرين نلبسه،،،
عندنا هنا ماشاءالله الترزيه بالهم طويل،،،، اي نوع بخيطوا ليك،، ،، و اي مقاس ولي اي زول،،،
و الهدم كان كبرته عليهو،، ، ماتجدعوا ، اديهو اخوك الصغير،،،،
*النصيحه،،،،*
اتفقوا،،، وخلوا هدوم العيد في الكيس،،، دسوها
لكن اتجهزوا من هسه للعيد،،، اشتغلوا سوا،،،، انسوا مشاكلكم الزمان ،،،، عشان نفرح بي هدوم العيد ونلبسها مدنياوووو
العيد لسه باقي ليهو فتره،،
وكان كبس،،، ، والأولاد ما اتفقوا،،،
خايفين نغني ،،،،،
عدت يا عيدي بدون زهور،،،،
ولا
العيد الجاب الناس لينا ماجابك،،،
ولا
جانا العيد وانت بعيد،،،
*د. علي الشيخ*
*الحنين*
*ينبع البحر - السعودية*
*٢٤ أغسطس ٢٠٢٠*