حمدوك رهن البلاد للعائلات الأمريكية بموافقته على تعويض ضحايا المدمرة الأميركية "يو. اس. كول"

11_9 تفجير البرجين التوأمين
عليك الاستماع لبشارة الامريكي الجمهوري والناطق الرسمي باسم خارجية السودان لاهل السودان
في الدقيقة ٣١ والثانية ٣٠
قرارات كهذه في اي بلد تحكمه الديمقراطية لا يتخذه حتى مجلس والوزراء بالاجماع لأن الامر يجب ان يتم تداوله في مجلس النواب ليتخذ فيه قرارا وعلى ضوئه تقوم الحكومة باتباع نهج مجلس النواب
ولكن بكل اسف نحن ما زلنا نعيش في عهد الدكتوتاريات لاصحاب اللياقة البيضاء
ومن يدعون المعرفة والخبرة وحب الوطن
وهل بعد هذا التعهد بالدفع حصلت السودان على شئ من امريكا؟

لو انت مكان الحكومة الانتقالية -وليس حمدوك لأنه لا يتخذ قرارته منفردا- كنت حتعمل شنو يا كنزي؟
في قضية مدنية مرفوعة ضد حكومة السودان وصدر فيها حكم واعادة العلاقات بين السودان والولايات المتحدة
ومن ثم بقية العالم متوقف على التوصل الى تسوية في هذه القضية..هل كنت سترفض التسوية وبعدها لتذهب
مصالح البلاد الى الجحيم وللا كيف؟

شكرا اخ سيف النصر
بوصفك اول المتداخلين وطرحت سؤالا اظنك تعرف اجابته
حكومة حمدوك اتخذت قرارات ليست من مهامها ومنها هذا القرار
خاصة انها حكومة انتقالية
لو كنتُ انا مكان حمدوك لارجأت القرار لحكومة منتخبة
الطريف ان الرئيس الفرنسي نبهه لهذه النقطة تحديدا في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بالاليزيه في زيارة حمدوك لفرنسا في سبتمبر الماضي

على كل حمدوك بلاء وبلوة السودان ورهن مستقبل السودان لاسر امريكية وآخرى وليس لدول، والمستقبل سيكشف ذلك فمهلا حتى نرى

Quote: حكومة حمدوك اتخذت قرارات ليست من مهامها ومنها هذا القرار

سلامات يا كنزي
اعتقد أن حمدوك وكامل الحكومة الانتقالية تعمل وفق تكليف فيه مهام محددة قدمته قوى الحرية والتغيير
وهي الجهة التي اختارت هذه الحكومة وهي الجهة التي تحاسبهم وتراقب آداءهم، طبعا الى جانب الشعب
والاعلام والمجلس التشريعي المنتظر. اعتقد أن حكومة حمدوك تمتلك من الحصافة ما يجعلها لا تتجاوز
اطار تكليفها او أن تتغول على مهام ليس من ضمن مهامها.

من مقال له بسودانيزاونلاين:
***
موظف الأمم المتحدة السابق ذو القدرات المتواضعة كشف أخيرا، متأخرا جدا، عن وجهه الحقيقي. والمتضرر الأوحد هم أصحاب (سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية). عشرات ملايين الغلابى المهمشين من أُسرْ الشهداء، الكنداكات والثوار الشباب المكتوين بجحيم الأسعار ووحشية التجار يدفعون الثمن. ولا خيار أمام ملايين المعدمين ممن قادوا مواكب جرد الحساب لتصحيح المسار سوى استئصال هذا النبت الشيطاني الذي غذته أباطيل (شكرا حمدوك) و(القومة للسودان).
آن الأوان لإرجاع هذا المخاتل المخادع اللزج وبضاعته المزيفة للمصنِّعينْ بإمضاء (سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية)

[email protected]

مالك جعفر*
صحافي اقتصادي سابق في (الشرق الأوسط) اللندنية

من مقال له بسودانيزاونلاين:
***
موظف الأمم المتحدة السابق ذو القدرات المتواضعة كشف أخيرا، متأخرا جدا، عن وجهه الحقيقي. والمتضرر الأوحد هم أصحاب (سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية). عشرات ملايين الغلابى المهمشين من أُسرْ الشهداء، الكنداكات والثوار الشباب المكتوين بجحيم الأسعار ووحشية التجار يدفعون الثمن. ولا خيار أمام ملايين المعدمين ممن قادوا مواكب جرد الحساب لتصحيح المسار سوى استئصال هذا النبت الشيطاني الذي غذته أباطيل (شكرا حمدوك) و(القومة للسودان).
آن الأوان لإرجاع هذا المخاتل المخادع اللزج وبضاعته المزيفة للمصنِّعينْ بإمضاء (سلمية.. سلمية.. ضد الحرامية)

[email protected]

مالك جعفر*
صحافي اقتصادي سابق في (الشرق الأوسط) اللندنية

ساعود اليك اخ سيف
لك ودي

الاخ سيف
سلام
اعتذر ثانية للتأخر في الرد على تدخلك الثاني وانت مشكور عليه
واراك تقول:

Quote: سلامات يا كنزي اعتقد أن حمدوك وكامل الحكومة الانتقالية تعمل وفق تكليف فيه مهام محددة قدمته قوى الحرية والتغيير وهي الجهة التي اختارت هذه الحكومة وهي الجهة التي تحاسبهم وتراقب آداءهم، طبعا الى جانب الشعب والاعلام والمجلس التشريعي المنتظر. اعتقد أن حكومة حمدوك تمتلك من الحصافة ما يجعلها لا تتجاوز اطار تكليفها او أن تتغول على مهام ليس من ضمن مهامها.

لاحظ انك تعتقد، والاعتقاد مثل الظن ولكنه ظن ايجابي، كما بينت لك سابقا ليس من صلاحيات حمدوك ولا قوى الحرية والتغيير التي اختارت الحكومة على حد قولك
ان تقرر في امر كهذا، وتربط السودان بحبل متين وتجعله رهينة للاسر الامريكية
وإن امد الله في ايامنا سترى اثر هذا الخطأ الفادح الذي ستترتب عليه نتائج وخيمة في حق السودان واهله وكما ذكرت في داخلة سالحقها كرد هنا
اكرر شكري لك

ادناه ردي على الدكتورة نعمات

Quote: حمدوك لو شاطر كان يطالب الامريكان بدفع تعويض لكل المتضررين من ضرب مصنع الشفاء وهم العمال والموظفين وتجار الادوية واصحاب المواشي والغنم خاصة وان المصنع كانت ينتج ادوية للحيوانات وكان من المأمول ان يغطي حاجات دول الجوار ووسط افريقيا هذاملف نائم يمكن اثارته في اي وقت وقد كتبت فيه اكثر من مقال نشر في النت وجريدة اخبار اليوم، ونهجت فيه نهج الفئات المتضرره من تدمير البرجين ولكن الانسان السوداني اثبت فشلو في الحوار باسم السودان ويظهر هذا في بحيرة النوبة او السد العالي حرب ٦٧ ومؤتمر الللاءآت الثلاث ، واتفاقية السلام مع قرنق واتفاقية مياه النيل ، وتسليم كارلوس لفرنسا ، واطلاق بن لادن ليذهب إلى افغانستان والتعاون الامني مع الغرب وبصفة خاصة امريكا تم كل ذلك دون ان تعود اي فائدة للسودان كدولة ربما كان هناك عائد فردي في بعض الحالات كل هذه المواقف وغيره توضح ضعف المحاور السوداني ويخرج منها صفر اليدين واخرها مؤتمر اصدقاء السودان الذي لم نجد غير الوعود شئ يذكر

واليك الرابط ان رغبت

بومبيو ووزير الخارجية السعودية وابي احمد في الخرطوم بومبيو ووزير الخارجية السعودية وابي احمد في الخرطوم