دعماً لإنسان الولاية الشمالية وواليها بروف آمال: اقتراح بقيام مؤتمر لتطوير اقتصاد الولاية

09:19 PM August, 16 2020

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

دعماً لإنسان الولاية الشمالية وواليها بروف آمال: اقتراح بقيام مؤتمر لتطوير اقتصاد الولاية

حيثيات

1/ لقد انتظرنا كثيراً الوعد الخُلَّب بقيام المؤتمر الاقتصادي الجامع المنوط به مناقشة المشكل الاقتصادي في عموم السودان، والذي كان مرتقباً قيامه في مارس 2020 لو لا تفشي جائحة الكورونا، ثم تدحرج ميقاتُهُ إلى يونيو من نفس العام. ثمَّ لما أدرك القائمون على الأمر ومن خلفهم مؤسسات التمويل الدولية أنَّ المؤتمر الاقتصادي سيوقف السياسات التي يتم تنفيذها الآن لذبح ما تبقي من الاقتصاد السوداني، غضوا عنه الطرف. وما انفكَّوا يبحثون عن حل المشكل الاقتصادي في الخارج عند الأصدقاء والمانحين والشركاء، بيد أنَّهم قد تركوا الحلَّ وراءهم في بسطام.

2/ عليه، نهيب بكل لجان المقاومة في المناطق المختلفة بالولاية الشمالية أن تقوم بحصر علماء الولاية ومهنييها والفاعلين الاجتماعيين والسياسيين الإيجابيين فيها، وعمل بروفايل لكل واحدٍ منهم على حدة، ودعوتهم للمشاركة في هذا المؤتمر المزمع تنفيذه خدمةً لإنسان الولاية ودعماً لوالي الولاية السيدة بروف آمال محمد عز الدين، التي تضربُ مِثالاً نادراً في التعاون مع لجان المقاومة بالولاية، وعلينا في المقابل ألاَّ نتركها وحدها.

ونتمنى من أبناء الولاية الشمالية الذين بنوا معظم مشروعاتهم الخدمية والتنموية بالعون الذاتي أن يتوقعوا أن يدفعوا دفعاً سخياً لقيام هذا المؤتمر، خاصةً إذا ماطل المركز الهامش (فالتكن كُلفةُ المؤتمر قسمةً بيننا وبين الولاية إن عجِزت عن تمويله كاملاً).

3/ ليعلم أهلنا بالولاية الشمالية أنَّه قد انتهى عهد "عاش فلان ويسقط عِلَّان"، والحديث الآن للعلم والعلماء (والسياسيين القادرين على تضمين مشاريع علمائنا في برامجهم السياسية والانتخابية وتنفيذها بواسطة مهنيينا). وسيكون ذلك عبر "ألية إجماع الولاية" التي قِوامُها "الأكاديميا، والمهنيُّون، والسياسيُّون الإيجابيون – من لجان المقاومة إلى أعلى الهرم السياسي" إلى حين قيام برلمان الولاية الذي سيوكل عملية تطوير اقتصاد الولاية وكل النواحي الأخرى لهذه الآلية نفسها بعد انتخابها انتخاباً حراً.

4/ كونوا يداً واحدة، ونواة لعمل خلَّاق بهذه الولاية المكلومة المظلومة ليسترشد به الغير. فهناك قطاعات بالولاية كالسياحة مثلاً، لا تحتاج إلى رساميل كبيرة. ولأنَّ الحضارة السودانية هى أمُّ حضارات العالم (تسبق أيَّ حضارة على هذا الكوكب بخمسِ ألف سنة)، فكل العالم جاهز لمد يد العون لها دون أن نطلب ذلك منهم؛ هذا إلى جانب قطاعات الزراعة والتعدين وغيرهما.

خاتمة

هذا مجرد اقتراح، وهو بالتالي قابل للنقاش والأخذ والرد، والتأييد والدحض. ... "ومنقو قُلْ: لا عاش من يفصلنا".

عالم تخاف ما تختشيش

(منقول)

أخيراً.. تحديد الأسبوع الأخير من سبتمبر موعدا لعقد المؤتمر الإقتصادي
16 أغسطس، 20200

الخرطوم: الراكوبة

حددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقتصادي, الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر المقبل, موعداً لعقد المؤتمر الإقتصادي.

وترأس الخبير الإقتصادي البروفيسور عبد المحسن مصطفى صالح يوم الأحد, الإجتماع التحضيري للمؤتمر القومي الإقتصادي بمشاركة عدد من الخبراء الإقتصاديين بقوى الحرية والتغيير وممثلي الوزارات المختصة والقطاع الخاص.

وقال المستشار الإقتصادي لرئيس مجلس الوزراء د. آدم حريكة في تصريح صحفي, أن الإجتماع استعرض المحاور والبرامج المقترحة للمؤتمر.

وأوضح حريكة, أن اللجنة التحضيرية اقرت انعقاد المؤتمر في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر القادم على ان تعقد الورش القطاعية قبل أسبوع من قيام المؤتمر, مشيرا إلى أن المؤتمر يهدف إلي النهوض بالإقتصاد الوطني ورسم سياسات تساعد في تقديم حلول علمية وعملية تساهم في إحداث التنمية و توفير الخدمات للمواطن.

وأضاف: “الإجتماع تداول حول مقترحات محاور الورش القطاعية والتي تتناول جميع المجالات الإقتصادية “.

وأبان حريكة, أنها تهدف إلى تشخيص وتحليل ووضع المعالجات المحددة للإصلاح الإقتصادي والإنتقال إلى آفاق الإنتاج والتصدير وتوسيع فرص العمل والاستفادة من مخرجاتها في توصيات المؤتمر.

وقال إن الإجتماع أكد على أهمية مناقشة المؤتمر للتحديات الإقتصادية الأساسية التي تواجه البلاد وموازنة ٢٠٢٠م المعدلة, فضلا عن وضع استراتيجيات لموازنة ( ٢٠٢٠ – ٢٠٢١م ) وكذلك الأعداد والتحضير الجيد للخطة التنموية للفترة الإنتقالية, مشيرا إلى أن الإجتماع أمن علي ضرورة صياغة توصيات المؤتمر بصورة محكمة حتي تلقي بظلالها في معالجة الراهن الإقتصادي بالبلاد.

يا أبوي ديل راسم فاضي قرعة وخايفين يجوهم ناس يفضحوا جهلهم
الغيرة والشمولية اليسارية وحب التسلط والانفراد بالسلطة دون فعل
هو ما يمنعهم عن فتح الباب للجميع ليدلوا برأيهم!

Quote: يا أبوي ديل راسم فاضي قرعة وخايفين يجوهم ناس يفضحوا جهلهم الغيرة والشمولية اليسارية وحب التسلط والانفراد بالسلطة دون فعل هو ما يمنعهم عن فتح الباب للجميع ليدلوا برأيهم!

الأخ منتصر عبد الباسط تحياتي

هناك مشكلة حقيقية تواجه القائمين على الأمر الأن. وتتمثل المشكلة في مكوث
الإنقاذ الطويل في السلطة واحتكار التوظيف للعناصر الموالية لها لأكثر من 30
سنة جعل المعارضين للإنقاذ في حالة من الأمية المهنية بكل المقاييس.

هناك اعتقاد لدى العناصر الأممية (حمدوك، البدوي، حريكة، هبة، إلخ) أنَّهم
أحسن من يقوم بإنقاذ السودان من وهدته الحالية. ولكن العمل داخل المنظمات
الأممية وفي سياق أيديولوجياتها غيره في المؤسسات القطرية. ولذلك ليس لهم
سبيل غير تنفيذ سياسات أولياء نعمتهم؛ وإن لَّم يفعلوا سيفقدون وظائفهم لاحقاً
بسبب ضعف المنظور الأممي لديهم. ولذلك جاءت وسوف تجئ كل سياساتهم
على نسق سياسات منظمات التمويل الدولية الحافر على الحافر.

هم الأن يحاولون إقناعنا بجدوى تجريب وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي
في ظل وجودهم كأولاد بلد في السلطة وأنهم ليس لهم صلة بهذه المؤسسات ولكن
هيهات. فكل الدول التي كانت أسرع نماءاً في العالم، قد نمت بمخالفة وصفات هذه
المنظمات الأممية (النمور الأربعة الأولى في أسيا، والأربعة الثانية في جنوب شرق
أسيا، أنجولا، بتسوانا، وإثيوبيا، إلخ).

وهذه المنظمات كعادتها تلجأ لمعالجة اختلالات سعر الصرف وميزان المدفوعات و
والحسابات القومية والقطاعية وارتفاع معدل التضخم، وتهمل عن عمد زيادة النمو و
تقليل البطالة؛ وبالتالي هي في الحقيقة تمنعنا من التنمية، وتريدنا أن نكون مستهلكين
لمنتجاتهم، واصحاب دول فاشلة للسيطرة على مواردنا.

والخطورة التي لا يدركها حمدوك ورهطه كما الإنقاذيون، أنَّ تطبيق سياسات مؤسسات
التمويل الدولية على حساب النمو وتقليل البطالة يعني أنَّ جزءاً كبيراً من الطلب الكلي لا
يُمكن تغطيته، وهو ما يعني فقدان المقدرة على الحياة بسبب الجوع والمرض وحلقاتهما
الخبيثة، وهو ما يعني أيضاً الفوضي السياسية.

ممنون.

سلام حسين أحمد حسين
حددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقتصادي, الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر المقبل, موعداً لعقد المؤتمر الإقتصادي
......................................

الاعلان عن المؤتمر هو استباق لتوالى قيادة أى عمل .. حتى لا يتولى لجان المقاومة أى عمل قيادى.. المجموعات التى دعت المؤتمر الاقتصادي لا تملك رؤية اقتصادية تقدمها المؤتمر .. هى فى انتظار ما يقدمه الاخرون ثم هى تتولى تنفيذها حسب رؤيتها و برنامجها السياسى.. لذلك لانتظر منهم خيرا للسودان ..المؤتمر عبارة عن ضياع زمن و جهد فى الفاضى .. فى رؤيتى الناس تشرع فى وضع رؤية اقتصادية لكل منطقة.. لاتنظرهم .. نفذوا مشروعكم سوف يتبعكم الاخرون .. للاسف ماعندنا والى فى جنوب كردفان نعمل معه .

Quote: هذا مجرد اقتراح، وهو بالتالي قابل للنقاش والأخذ والرد، والتأييد والدحض. ... "ومنقو قُلْ: لا عاش من يفصلنا".

يوجد مجهودات مختلفة في هذا الاتجاه
يمكن توحيد الجهد للدعم ليكون اكثر فاعلية
معك في كل الخطوات التالية

Quote: يوجد مجهودات مختلفة في هذا الاتجاه يمكن توحيد الجهد للدعم ليكون اكثر فاعلية معك في كل الخطوات التالية

ممنونك الأخ جعفر بشير،

ولعل مؤتمر يُعني بتطوير الولاية، سيهتم بكل تلك المجهودات المبذولة في كل مكان على حدة، ولا يكتمل المشهد الاقتصادي للولاية إلاَّ بها.

كل الشكر.

Quote: الاعلان عن المؤتمر هو استباق لتوالى قيادة أى عمل .. حتى لا يتولى لجان المقاومة أى عمل قيادى.. المجموعات التى دعت المؤتمر الاقتصادي لا تملك رؤية اقتصادية تقدمها المؤتمر .. هى فى انتظار ما يقدمه الاخرون ثم هى تتولى تنفيذها حسب رؤيتها و برنامجها السياسى.. لذلك لانتظر منهم خيرا للسودان ..المؤتمر عبارة عن ضياع زمن و جهد فى الفاضى .. فى رؤيتى الناس تشرع فى وضع رؤية اقتصادية لكل منطقة.. لاتنظرهم .. نفذوا مشروعكم سوف يتبعكم الاخرون .. للاسف ماعندنا والى فى جنوب كردفان نعمل معه .

وعليكم السلام والرحمة والبركات الأخ أيمن نواى علي،

الشاهد يا عزيزي أيمن نحن في تجمع المهنيين السودانيين ولجان المقاومة من نادينا بإقامة المؤتمر الاقتصادي. خاصةً حينما بدأ د. البدوي يخرج في وصفات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي الواحدة تلو الأخرى، وشرع يعوث في الاقتصاد العبث، ويُجرِّب فينا بعض النماذج التي أعدَّها في مواقعَ أُخرى من العالم. ولو أنَّ الحكومة طبقت ما ينتجه الآخرون (والآخرون هنا علماء الاقتصاد السوداني بقيادة من نثق به بروفسير عبد المحسن صالح)، لنفت الحكومة عن نفسها الحمق. ولكن أمميِّي حكومة حمدوك لا يسمعون إلاَّ لرأي المؤسسات الدولية ويُطبقون سياساتها وهم من عطَّل المؤتمر لو لا مناداتنا به المرة تلو الأخرى. وسياسات هذه المؤسسات فاشلة ومدمرة بكل المقاييس. وقد شهد بفشلها العديد مِمَّن عمل بهذه المؤسسات من أمثال Joseph Stiglitz, Kenneth Arow, George Soros, وغيرهم، والبديل لسياساتهم موجود الآن.

أقول ما أقول، وأنا أدعم فكرة أنَّ كلَّ ولاية عليها الشروع في عمل مؤتمراتها، ولتأتي بها في الإطار القومي في أطار خطة جامعة لمناقشة جدواها وإمكانية تنفيذها.

ممنونك.

يا هلا بي اخونا حسين
شنو يا زول وينك مختفي ..
من زمن بوست "النجيفي" ماشفناك..

فكرة المؤتمر جديرة بمحاولة التطبيق ..تبقى المعضلة في
الجانب اللوجستي لتنويل تجنع الحضور.
شئ تاني اعتقد اذا كان المؤتمر داخل شمال السودان يكون افضل
مروي او دنقلا او كريمة او شندي او حلفا ..اي مدينه من مدن شمال السودان
ان شاء الله يكون مؤتمر ناجح ويستفيد انسان الشمال الجميل.

برضو ادعوك للمرور على بوست "برلمان شمال السودان "عشان تقول لينا رأيك حول
المقترح.

تخياتي.

Quote: يا هلا بي اخونا حسين شنو يا زول وينك مختفي .. من زمن بوست "النجيفي" ماشفناك.. فكرة المؤتمر جديرة بمحاولة التطبيق ..تبقى المعضلة في الجانب اللوجستي لتمويل تجمع الحضور. شئ تاني اعتقد اذا كان المؤتمر داخل شمال السودان يكون افضل مروي او دنقلا او كريمة او شندي او حلفا ..اي مدينه من مدن شمال السودان ان شاء الله يكون مؤتمر ناجح ويستفيد انسان الشمال الجميل. برضو ادعوك للمرور على بوست "برلمان شمال السودان "عشان تقول لينا رأيك حول المقترح. تحياتي.

مرحبا الأستاذ الشيخ سيد أحمد، وشكراً على الإطلالة،

أنا موجود عزيزي الشيخ سيد أحمد، ولكن يبدو كثير اهتمامك بالأدب قد شغلك من موضوعات أخرى؛ ولا تثريب في الحقيقة.

بالنسبة للمؤتمر، فكل هذه الأوضاع حينما نجد الضوء الأخضر من السيدة والي ولاية الشمالية بروف آمال محمد عز الدين،
سيكون مقدوراً عليها إن شاء الله سواء من الولاية أو مغتربي الولاية أو من الإثنين معاً. ويظل في هذه المرحلة تسويق الفكرة
لإختنا آمال هو المحك؛ لأنَّها ربما تكون تحمل وجهة نظر المؤتمر القومي بالخرطوم أكثر من وجهة نظر الولاية عنه؛ كونها
مؤقتة/مكلفة. ففي عقاب هذا الليل المعلومة سوف تصلها.

وطبعاً القائمون على الأمر عيَّنوها كسيدة لاستثارة حفيظة أهل المنطقة، ولكن هؤلاء قد نسوا أنَّ أماني ريناس ومهيرة بت عبود
من هذه الولاية. وبالتالي مؤتمر تطوير اقتصاد الشمالية هو دعم بحق وحقيق لإنسان الولاية وللسيدة والي الولاية من وجهة نظر
علماء الولاية ومهنييها وسياسييها الإيجابيين.

وأُطمئنك بأنّ المؤتمر لن يخرج من الولاية الشمالية أصلاً، ولا حتى لولاية نهر النيل. ولكن متاح بطبيعة الأحوال أن يتثاقف مع
المؤتمر مع من هم من خارج الولاية بالأوراق العلمية وإدارة الحوارات وغيرها.

وشكراً لدعوتك لزيارة بوست برلمان الشمال، ونلبي امتثالاً أخي الكريم.

ممنون.