اعلان الحكم الذاتى لاقاليم السودان حقيقة يجب التعامل معها

10:53 AM August, 11 2020

سودانيز اون لاين
أيمن نواى على-USA
مكتبتى
رابط مختصر

مرحلة جديدة

السلام وصل الى طريق مسدود

تحياتي أخي أيمن ...

إنه مشروع تقسيم السودان الى 5 دول الذي أصبح جاهزأ نظريا من سنين.
الآن تبقى فقط التنفيذ والذي سيكون بأيدي الخونة من بني جلدتنا.

السلام عليكم

تقرير المصير حق تكفله كل القوانين الدولية.
من ينادون به ليس خونة ولكن لم يسعهم
لراح الوطن لانانية البعض.

تقرير المصير عن طريق الاستفتاء
والمطالبة به دليل فشل النخبة الحاكمة
وايضاً الشعب .
لا يمكن ان نعيد ما جربناه ونتوقع نتيجة
مختلفة.

آن الاون الاعتراف بفشل المركز فى إدارة التنوع .. و على الاقاليم ان تحكم نفسها .

الدكتور احمد أمين

تحياتي أخي أيمن ...

إنه مشروع تقسيم السودان الى 5 دول الذي أصبح جاهزأ نظريا من سنين.
الآن تبقى فقط التنفيذ والذي سيكون بأيدي الخونة من بني جلدتنا.

................................................

المشروع قديم .. فى ظل ضعف ساسة المركز المشروع يفرض نفسه و يصبح واقع لا مفر منه .. اذا كان امثال ابو رغال السودانى ينكر اصله من الدينكا و الفور و يصبح مرشد و دليل للاغراب ليقتل اهله السودانيين كيف لا تتقسم البلاد .

ابورغال هو من الاعراب .. كان دليل ابرهه الأشرم لهدم الكعبة.. كان العرب فى الجاهلية بعد الطواف بالكعبة يرجموا قبره ..ماذا نفعل فى ابورغال السودانى .

وعليكم السلام دكتورة اخلاص بت المشرف

السلام عليكم

تقرير المصير حق تكفله كل القوانين الدولية.
من ينادون به ليس خونة ولكن لم يسعهم
لراح الوطن لانانية البعض.

تقرير المصير عن طريق الاستفتاء
والمطالبة به دليل فشل النخبة الحاكمة
وايضاً الشعب .
لا يمكن ان نعيد ما جربناه ونتوقع نتيجة
مختلفة.
.................................................

فى ظل عدم تفهم المركز و اصراره على فرض الهيمنة بالقوة على الاقاليم حتما نصل الى التشرذم و التدهور .. لابد للاقاليم ان تتحرك بقوة لانقاذ الوضع بى اسرع و قت ممكن .. تعلن كل الاقاليم الحكم الذاتى .. تضامن مع البجة بدلا من تستنجد بمصر و ارتريا ونحن نجلس نتفرج .. يجب وضع المركز امام الامر الوقع و تجريده من كل مصادر القوة التى تستخدمها ضد مواطنيها .

الوقت المحدد لتقسيم السودان الى خمس دول عام ٢٠٢٠ م .. من فى السلطة الان ينفذون المشروع بكل حزافيره من حيث يدرون و لا يدرون .. لا رجاء و امل فى المركز لانقاذ هذا الموقف .. الامل الوحيد على الاقاليم ان تبدأ بخطوه استباقية و تجرد المركز قبل الاعلان .. تمتع الاقاليم بالحكم الذاتى أقل من ضرر الانفصال المتتالي الى خمس دول .

مشكلة دارفور تحل داخل دارفور وهم قادرين على ذلك دون تدخل المركز .. وكذلك كردفان و البجة فى الشرق و الفونج وشمال السودان و الاقليم الاوسط .. كل اقليم قادر ان يحل مشاكله .. لكن تدخل المركز هو الذى يفسد الحل .. دائما ينحاز الى احد الاطراف يتعنت الطرف المساند من قبل المركز .. من ضمن افرازات المركز القبلية و العنصرية و الجهوية لإستمرار الصراع فى الأطراف وهى تهيمن على السلطة و المال دون منازعة .. إس الداء ياتى من المركز فى سبيل الحفاظ على المكتسبات تقدم وحدة السودان قرابين لها .. ما يحدث فى الساحة هى بوادر تصدع لجدار الوحدة التى تنهال عليها معاولهم .. حتى لايتم محاسبتهم و زجهم فى السجون .. لذلك يفضلون مصالحهم على مصلحة البلاد العليا .

الحكومة دماغها صغير .. لا تستوعب حجم التحديات .. و لا هى قادرة على انجاز فعل على ارض الوقع .. كل الذى يمكن ان تفعله ان تطبب على راس المشكلة لتهرب منها.

اما الشعب يتولى زمام المبادرة .. او يترك الامور تسير على ماهى عليها و يقبل بالنتيجة دون إعتراض او ضجة مصاحبة .. من البداية قلنا تسقط ثالث .. طريقة حكم حمدوك لا تمثل مخرج للازمات المتراكمة .. الآن تضاعفت الأزمات .. المعالجة الآن تكون قاسية و تحتاج الى تضحيات و جهد اكبر من قبل.

المخرج .. ان لا نكرر نفس الأخطاء .. ثانيا ان يعمل كل الشعب مع بعض فى الخارج و الداخل فرض عين و ليس فرض كفاية .. كل شخص يلزم نفسه بعمل معين .. ثالثا برنامج واضح للجميع كل شخص له دور يقوم به .. رابعا إدارة رشيدة تتابع تنفيذ البرامج .