أحزان الجمهوريين: الأستاذ ياسر شكري بحر للرحاب العلية

ياسر شكري بحر بحر عبدالمجيد

رحل فجأة أمس 7 أغسطس 2020 بأسوان الأستاذ ياسر شكري بحر بحر عبدالمجيد* (المحامي)
الأستاذ ياسر من أوائل المصريين الذين قدموا الى سوح الأستاذ محمود محمد طه وقد أقبلت طائفة صالحة من أسرتهم نساءا ورجالا الى تلك السوح العامرة.
هم من أسرة أسوانية تعلي من شأن التعليم وتوليه أهتماما كبيرا.
قبل عام تقريبا فقدت هذه الأسرة الأخ الجمهوري الأستاذ بكري شكري بحر بحر عبدالمجيد، وكان قد رحل قبله الباشمهندس محمد الفاتح حمدي والد الأبنة شيماء.
لقد ظلت هذه الأسرة الكريمة دائما في تعلّق وهمة بخدمة الجمهوريين وتتبع أخبارهم، فما أن يحل أحدنا بالقاهرة الا وتخف الأسرة للترحيب به، ولتسهيل مهامه بها والسهر على راحته.
للأسرة علاقات متجذرة بالسودان والسودانيين فهم أبناء عمومة للفنان العظيم الراحل ابراهيم عوض (ابراهيم عوض عبدالمجيد). توّجت علاقتهم هذه مؤخرا بزيجة مباركة في المجتمع الجمهوري اذ تزوجت أبنتهم شيماء محمد الفاتح حمدي من أبننا كابتن طيار محمود محمد عبدالباقي ابراهيم، وفي لفتة بارعة تؤكد حرص ومحبة الأسرة للسودان وللسودانيين، وبخاصة الجمهوريين، رأت الأسرة، على خلاف العادة أن يتم عقد القران المبارك بالسودان، وللمزيد من التبريكات والحضور، فقد رأوا أن يتم العقد في منزل كبير الجمهوريين الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله وقد كان.
مما تعلمه الراحل المقيم من الأدب الجمهوري أن يكون الموت أحب غائب لدينا وأن يكون دائما في أستعداد للرحيل. ففي هذا الصدد، وقبيل سويعات من رحيله، كتب تعليقا على صفحات الفيسبوك حكى فيه عن موقف طريف حدث لهم عشية أحد الأعياد في السودان حينما كانوا يوزعون كتب الجمهوريين (ما يسمى بحملة الكتاب أو الحملة) في سوق أم درمان.
يبدو أن من بين الكتب ثمة كتيب صغير بعنوان "تعلموا كيف تجهزون موتاكم". قال أن مصريا التقاهم وقال لهم، بروح الطرفة عند المصريين: إيه!! أيه دا!! أكتبولنا عن كيف تفرحون!! أكتبولنا عن كيف تعيّدون!!
ختم الأستاذ ياسر شكري بحر بحر عبدالمجيد مداخلته معلقا على لطف وطلاوة لسان المصريين ثم ختم بضرورة أن يتوخى المرء منا الموت في كل حين ويكون في أستعداد له
تعازينا للأخوان الجمهوريين في مشارق الأرض ومغاربها ولأسرة الفقيد المكلومة وبخاصة شقيقه الجمهوري الأستاذ المحامي منصور شكري بحر بحر عبدالمجيد ولسمية شكري ورشا ومحمود والأبنة شيماء وبقية العقد الفريد.

نسأل الله أن يرحم الأخ الأستاذ ياسر شكري بحر عبد المجيد ويحسن إليه ويحسن في فقده عزاء الأسرة والأهل في مصر والسودان والجمهوريين.

تعازينا الحارة للأخ الأستاذ منصور شكري بحر والأخت سمية شكري بحر والأسرتين وجميع الأهل

إنا لله وإنا إليه راجعون