بجّلتها، عنعنتُ سيرة كدْحها، من صرخة الميلاد حتى مولد الرمّانتينِ، ومشرق الرغبات في أفق الحنينْ فتيامنتْ بحريرها، وتياسرتْ بعطورها، اندلقتْ لتغسلني كيحيى المعمدان بسردها في وحشة الليل الحزينْ
شعْرنتها، فتأخّرتْ عن نظمها، وتقدّمتْ في سردها، وتأرْجحتْ بين القصيد ونثرها، وتكحّلتْ بعروضها، وتدثّرتْ بسجوعها، وتمسّحتْ ب “التيهِ والزيتونِ"، أسندتُ الكلام إلى رواة حديثها، فتوهجّت في الأفق مرويّاتها، وتنبأّتْ:
"سأموتُ في العشرينِ، ثمّ أقوم في الخمسين مرسلةً الى الأزهارِ، والأقمارِ، والثوّارِ في النيلينِ، في روحي فراديسٌ، وأسفارٌ مؤنسنةٌ، وفي جسدي كتاب الحبْ"
نثرت فيها مباهجي فتحزنت... قصرت من جهة القصيد لأحرفي .. فتعملقت. ونثرت من عطر الاريج ازاهري........!!!!!! "لا ادري كيف التتمة هنا..هل تجوز الاستعانة بصديق" فطفقت اركن في مدائن وحشتي......!!!! " برضو محتاجين للاستعانه بصديق".. لا راودتها ........!!!!! "برضو محتاجين للاستعانه بصديق"
هذه الاضافة المتواضعه جدا من عندي يا خواض... ساحتفظ بها لنفسي بعد ان اشاركها لك ولكل القراء. بالرغم من قصر قامة حروفها وعدم اكتمال الابيات في الاضافات.
(القصيدة جميلة ومرنة النظم..اعتقد انها لم تكتمل بعد..واظنها تحتمل الكثير من الافكار"
مجبتي وتقديري
Post: #11 Title: Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ-النسخة المعدّلة Author: Osman Musa Date: 07-27-2020, 05:49 AM Parent: #10
تحية وقومة يا أخ اسامة حقيقة ابداع يستحق التقدير . ارجو التكرم بنشرها في الصحف العربية الصادرة في واشنطن dc ونيويورك . يجب أن تنتشر النسخة يا أخ اسامة . تحياتي
يا شاعري لأجل هذا خلقت اللغة ولأجل هذا تشد رحال عشاق اللغة والكلام البنفسج... الاستخدام المدهش لللغة والابداع في استحداث التعابير والصور الشعرية غير المسبوقة ... في حضرة المشاء لا نملك سوى رفع القبعات ... والولوج الي بهاء الحضرة الشعرية والاستمتاع بها حرفا حرفا لا زلت كما أنت يا مشاء تملك موهبة التفرد والقدرة على صناعة أيامنا
انها توطن اليقين فى الوساوس..يا لطلاوة عبق عطور تياسرها
كم تلزمنا بهاء سكتك الرائعة حين تعدل امام محيانا نسخ القصيد..
دمت..
Post: #16 Title: Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ-النسخة المعدّلة Author: Salah Musa Date: 07-28-2020, 06:00 PM Parent: #15
شكرا اسامه علي النصوص والفصوص البديعه
Post: #17 Title: Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ-النسخة المعدّلة Author: Salah Musa Date: 07-28-2020, 06:07 PM Parent: #16
لَيس للفظة ابن الهرمه او ود الهرمه اي علاقه بالشخصيه التاريخيه التي ذكرتها علي الاطلاق ..درج السودانيين في الزرايا والتقليل من الاخر بوصفه بي ود المره او ود الهرمه والهرمه هي الحرمه وتعني المراة الا ان اخواننا النوبيين هم من بستعمل هذه الشتيمه بكثره وتحورت حسب لهجتهم من الحرمه الي الهرمه وهم اكثر من بستعملها وبالاخص حبايبنا الحلفاويين ولعلها قدمت الينا من مصر فهم الشعب الوحيد الذي يطلق علي المراة الحرمه ..
ما هذا الذي أرى. .ما هذا الذي اقرأ ان كنت حقا اقرأ. .
انا لا ارى ولا اقرأ فقط اتجمل واتزمل بدثار من شفيف من الكلام المرسل من صبابات الهوى والعشق ومن نصارة الحروف الخضر التي انبتت حقلا من الامتاع والنشوى العذوب..
بربك قل لي هل انت حقا كنت قاصدا هكذا ابداع وامتاع يا رفيق الصبا والصبابة منذ الازل؟؟؟!!
شعْرنتها، فتأخّرتْ عن نظمها، وتقدّمتْ في سردها، وتأرْجحتْ بين القصيد ونثرها، وتكحّلتْ بعروضها، وتدثّرتْ بسجوعها، وتمسّحتْ ب “التيهِ والزيتونِ"، أسندتُ الكلام إلى رواة حديثها، فتوهجّت في الأفق مرويّاتها، وتنبأّتْ:
"سأموتُ في العشرينِ، ثمّ أقوم في الخمسين مرسلةً الى الأزهارِ، والأقمارِ، والثوّارِ في النيلينِ، في روحي فراديسٌ، وأسفارٌ مؤنسنةٌ، وفي جسدي كتاب الحبْ"
"سأموتُ في العشرينِ، ثمّ أقوم في الخمسيِن مرسلةً الى الأزهارِ، والأقمارِ، والثوّارِ في النيلينِ، في روحي فراديسٌ، وأسفارٌ مؤنّثةٌ، وفي جسدي كتاب الحبْ"
تحياتي وتقديري أستاذ أسامة الخواض قرأت هذا النص المدهش مرات ومرات عديدة ، كذلك قرأت مختلف التعليقات التي وردت من الأصدقاء . مماجال في ذهني الكثير من التساؤلات حول بعض التجارب (الشعرية الإبداعية ) ومنها هذا النص ..حول إعادة ماهية ومفهوم ( الشعر) كإناء بحمولته ومرجعيته التقليدية إن كان قابل لإستيعاب التجارب الإبداعية الحديثة في داخله بحكم التغيرات والتطورات وتأثيراتها المختلفة التي طرأت علي الحياة بشكل عام ، وعن ما إذا كان ذلك يفرض تغيّراً وتحولاً في مفهومنا للشعر إبتداءً من كلمة (الشعر) ذات نفسها والتي تفرض نظاماً وإسلوباً تقليدياً (مقدساً) ساهم في ذائقة متحجّرة رافضة لكل تجربة مستحدثة ؟ ....................................................................................................................................................... كذلك أتمنى أن أسمع رأيكم ورأي الأصدقاء حول ما أثاره بعض النقاد والنقد أدناه حول ( الشعر) :- يقول الشاعر الناقد (john Ciardi) في ترجمته للكوميديا الإلهية (The Divine Comedy) Dante Alighieri (Any good poem releases more meaning than can be overtly asserted ) ....................................................................................................................................... All the evidence suggests that whether the poet is aware of it or not, emotion ( mood) determined what ideas and bits of experience are to become poems. The intellect can only recognize these, and the will can only apply the choices of the intellect after the emotion has determined the poem’s direction and tone. ( From the book 50 contemporary poets. The creative process .by Alberta T. Turner ) In fact, the bad poet is usually unconscious where he ought to be conscious, and conscious where he ought to be unconscious. Both errors tend to make him “personal” Poetry is not a turning loose of emotion, but an escape from emotion; it is not the expression of personality, but an escape from personality. But, of course, only those who have personality and emotions know what it means to want to escape from these things. ( Emotion and Personality.p.945. T.S.Eliot Literature . by X.J.Kennedy.) If I read a book and it makes my whole body so cold no fire can ever warm me, I know that it is poetry. If I feel physically as if the top of my head were taken off, I know that it is poetry. These are the only ways I know it. Is there any other way؟ (Emily Dickinson.. p.770. Literature . X.J. Kennedy.) أكرر تحياتي لكم ولجميع الأصدقاء
اهلا استاذ عوض الفنان الكاتب وآسف لتأخير التعليق على مداخلتك المتسائلة:
Quote: تحياتي وتقديري أستاذ أسامة الخواض قرأت هذا النص المدهش مرات ومرات عديدة ، كذلك قرأت مختلف التعليقات التي وردت من الأصدقاء . مماجال في ذهني الكثير من التساؤلات حول بعض التجارب (الشعرية الإبداعية ) ومنها هذا النص ..حول إعادة ماهية ومفهوم ( الشعر) كإناء بحمولته ومرجعيته التقليدية إن كان قابل لإستيعاب التجارب الإبداعية الحديثة في داخله بحكم التغيرات والتطورات وتأثيراتها المختلفة التي طرأت علي الحياة بشكل عام ، وعن ما إذا كان ذلك يفرض تغيّراً وتحولاً في مفهومنا للشعر إبتداءً من كلمة (الشعر) ذات نفسها والتي تفرض نظاماً وإسلوباً تقليدياً (مقدساً) ساهم في ذائقة متحجّرة رافضة لكل تجربة مستحدثة ؟
السؤال عظيم وثري.
في رأيي المتواضع أن الممارسة الشعرية الخلاقة هي التي تعيد تعريف الشعر وتساهم في إغنائه.