ودع كفيلك قل عُثْمانُ مُرْتَحِلُ (قصيدة لم تكتمل بعد فهل من يضيف؟)

07:25 AM July, 14 2020

سودانيز اون لاين
Ali Alkanzi-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

قصيدة سقطت بين يدي وانا اتصفح ما كتبه الدكتور عبدالله الريح هنا
فكيف تسرب هذا الثراء من سودانيزاونلاين
وقد وجدت كاتبتين عقبتا على طرحه عن قضية الفقر وقول الامام علي كرم الله وجهه عن الفقر والاوطان
الاولى الاستاذة غادة عبدالعزيز خالد
والثانية الاستاذة ملكة الفاضل عمر مصطفى
هل تعود هذه الاقلام لسودانيزاونلاين ؟

القصيدة تنسب للشاعر السوداني المغترب محمد عثمان بلال وهو يقف علي أعتاب الهجرة المعاكسة والعودة للوطن الام
قال فيها:
ودع كفيلك قل عثمان مرتحل
وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
قد كنت أول موهوم بغربته
فذا الرصيد نذير الموت والعلل
حرباء رقطاء مصقول عوارضها
تغري العوير كما يغري الفتى الأمل
كأن أزمتها من بدء فترتها
مر السحابة لا ريث ولا عجل
قالت سمية لما جئت أخبرها
ويلي عليك وويلي منك يا رجل
تطبز عيونك كالحمقى بلا سبب
أعمى البصيرة لا مال ولا طلل
أما ترانا بلا بيت يظللنا
فكيف نرجع وا سجماه ما العمل ؟!
أنا لم أصدق رب البيت خارجنى
من ناس أبيك أترجعني لنقتتل؟
فليس عندك من أمر تحاوله
أخشى يضيق عليك السهل والجبل
ماذا أقول لأمي حين تسألني
أين الغوايش والكردان والدبل ؟
!فهل أقول أكلناها: أعددها
سمك دجاج وغالي الجبن والعسل
(أمونة) أختك ماك عارف فصاحتها
لسانها المر كالكبريت يشتعل؟
ما جات وشافت بعينيها بشاشتنا؟
ولا نزال بما خمته نشتكل !
قصر الكلام أخي صابر سيكفلنى
فإن رجعت فذاك العار والخجل