*مقاربةٌ ضيزَى بَيْنَ عِيالِ ماندَيْلا و "مَصْر" الدِّين مُفَرَّح

06:37 AM July, 14 2020

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر

* مانديلا ، و ما أدراك ذلكم الديناصور شبه منقرض السلالة
في زمان الرويبضات ؛حيث تعج فيه الغابة و تزدحم بالأقـزام
أنصاف أكمام البشر .. لقد عُرِف نيلسون مانديلا بأنه الرجلالذي
عاش مُعمَّراً بسبع ارواحٍ يصول و يجول عبر سـاحات نضـــاله
السلمي الأعزل و لما استقرت به خطاهالضائعةُ نزيلاً مؤبداًخلف
جدران بيوت الأشباح ، صارهو السجين القدم الأطول أنفاساً
و أصعب مراساً الذي احتضنته تلك الزنازن خلف قضبانها.

* و منذ يوم خروجه ليرى نور الدنيا مجدداً بعد سبعةٍ وعشرين عاماً
حسومٍ قضاها السجين رقم كذا رهين المحبسين ، لم يخرج متشوقاً ليتسم
هواء الحرية ملء أضلعه فيعب منها كشـرابِ مودِعٍ ، بقدرما قد خــرج في
أثواب ( نبيِّ) بلا وحيٍ ، ليلقن ساسة هذا العلام الخَرِف ولا سيما، بل على
رأسه جلاديه في دولة الفصل العنصري درس عصرٍ ما أحوجنا اليوم لتضمينه
في خططنا لإعادة هيكلة مناهجنا التربوية ، في كيف تكون أخلاق أخــلاق
الرجال في مما رسة لعبة السياسة على قذارتها ( Political Ethics ).
( فوالله ما ضاضت أرضٌ بأهلها ؛ و لكن أحــــلام الرجال تضيق)

* إن لم يكن نطَقَها لجلاديه في بريتوريا بلسان مقاله فقد قالها بل نقشها
كفافاً بلسان حاله ، لا و بلرسخها بديدن أفعاله : ما ترون أنَّا فاعلون
بكم؟! قالوا لا نظنُّ إلا خيراً ، فأنتَ اخٌ كريمٌ و ابن أخٍ كريمٍ . قال لهم إذن
فلا تثريبَ عليكم و لتذهبوا و أنتم الطُّلَقاءُ. فأيةُ حنكة و و شجاعةٍ هذه؟!

هكذا تحول نيلسون مانديلا: من سجين سياسي مشاكس إلى أيقونة عصره.
إذ لم يحظ زعيم عالمي بالحفاوة والاحترام و الشعبية التي نالها عن استحقاقٍ
وجدارة وبشرفٍ باذخٍ كُبَّارا ، و حظي بها أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا في
بلاده وفي كل أرجاء المعمورة. فنيلسون مانديلا الذي توفي عن 95 عاما أضحى
بات أيقونة ً لروح لتسامح و دفع أذى الظلم و إزالة الاضطهاد الغاشم عالمنا المعاصر.
و في عهده وبفضله انتقلت جنوب أفريقيا من دولة مارقةٍ على قوانين السماوات و
الأراضين السبع ، كانت تمارس عياناً بياناً وأد الإنسان لآدمية أخيه الإنسان، نراها
و قد تحولت إلى قوة ٍ ناعمةٍ ضاربة رائدةٍ في مجال توطين مبادئ حقوق الإنسان ،
ثم التبرع بصديره إلى أرجاء كوكبنا الأرضي المختطف جواً ، فيما لا تزال أصابعُ
خبيثةٌ كثيرةٌ هنا وهناك تسعى جاهدةً بخليها ورَجِلِها للعبث بعذرية ( بكارته ).

* ما دفعنا نحو افتراع هذا البوست التعيس و غير الموفق كما
هو الحال دومن و أبدن الخبرية أدناه: حيث فرضت جنوب أفريقيا
قيوداً احترازيةً جديدةً أكثر تشدداً تستهدف المساعدة في احتواء انتشار
فيروس كورونا بعد تجاوز إجمالي الإصابات ربعمليون حالة.وتشمل هذه
القيود فرض حظر على مبيعات المشروبات الكحولية، وحظر التجوال
ليلاً اعتباراً من يوم الاثنين، وفرض ارتداء الأقنعة في الهواء الطلق.

* و قال الرئيس ، سيريل رامافوسا، إنّ حظر الكحوليات - وهو الثاني في
جنوب إفريقيا هذا العام - من شأنه تخفيف الضغط عن نظام الرعاية الصحية
الوطني .و قد ارتفع معدل الوفيات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا إلى أكثر من
4 آلاف و فاة، بينما تُقدر التوقعات الحكومية أن العدد قد يرتفع إلى 50 ألفا بحلول نهاية
العام. وجه المقاربة الضيزى بين عيال مانديلا كما نوهنا ى آنفاً ، و بين دولة (البُلهان)
متمثلةًفي "مصر" الدينين مفرح أولن ثم عبد الباري ثانياً هو أ نه في نفس هذه الإثناء ،
أعلنت الحكومة في السودان مجموعة من التعديلات القانونية، تشمل السماح لغير المسلمين
طبعن بمعاقرة الخمور، سواء لشاربيها أنو محتسيها كما هو الحل من باب أولى لصانعيها
وحامليها(من النُّدَلاء ) والمحمولة إليهم وهلم جرا. هذا فضلاً بطبيعة الحال عن حركة الردة
المتمثلة في إلغاء غانون الردة وعقوبة الجلد.وقال وزير العدل السوداني نصر الدين عبد
الباري يوم الأحد "(سوف) نسقط جميع القوانين التي تنتهك حقوق الإنسان في السودان".

* و في الأسبوع الماضي، أقرت الحكومة مجموعة ًمن القوانين الجديدة ، لكن هذه هي
المرة الأولى التي يُوضح فيها طبيعتها. و حظر السودان بس أحسن حاجة عملوها إنهم
حظرو ختان الإناث. و بموجب القوانين الجديدة، لم تعد النساء بحاجة لموافقة لولي أو
رفقة محرمحيثما حلت و ارتحلت و كي تطبق معاها جناها في صفاقا و تبرطع براها.