عَوْدَةُ الْأعْمَى

01:27 PM July, 12 2020

سودانيز اون لاين
Abdalla Gaafar-Somaliland
مكتبتى
رابط مختصر

شرايني عَلَى بَدْءِ الطَّرِيقِ مَدِينَة عَمْيَاءَ
أَسَتجدِي شَوَارِعَهَا لِأَحْلَم أَنْ أَرَى ظِلِّي
عَلَى جُدْرَانِهَا يَوْمَاً إِذَا ضَاءَ الْمَدَارْ
قَلْبِي عَصَاِيَ
خَرَجَتُ أَلْتَمِسُ الطَّرِيقَ بِهِ إليّ
فَلَمْ أَرَى شَيْئًا
سِوَى الْمَأْسَاةِ وَاللَّيْلِ الْهُلَاَمِيِّ الْإِطَارْ
وَخَرَجْتُ مَنْ جَسَدِي لِأَنْظُر كَيْفَ أَبْدُو
هَالَنِي لَيْلِي فَعَدتُ إلْيّ
أَبَحْثُ فِي خَلَاَيَا الدَّمِ
عَنْ قَبَسٍ مِنَ الضَّوْءِ الْقَدِيمِ
فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا فُتَاتًا مِنْ بَريقِ الصَّحْوِ
فِي بَعْضِي وَبَعْضًا مِنْ دُوَارْ
الشَّمْسُ قَالَتْ لِي:
لِهَذَا الْقَلْب ذَاكِرَة مِنَ الْأَضْوَاءِ
تُومِضُ حِينَ يَشْتَد النَّزِيفُ فَلَا تَخُنْهُ
فَرُبَّمَا تَحْتَاجُهُ نَارَاً تَقِيكَ بِرَوْدَة الْأيَّامِ
أَوْ دَمْعًا يُدَارِي سُوءَةَ التَّرْحَالِ إِنْ نَأْتِ الدَّيَّارْ
فَعَبرتُ مِنْ خَوْفِي عَلَيَّ
وَلَمْ يَكُنْ جُرْحَاً
وَلَكِنِيّ عَبَّرَتُ إليّ مِنْ نَزْفِي
فَأَلْفَيْتُ الْبَقِيَّةَ فِيّ مِنْ مَاءٍ وَنَارْ
وَطَفِقَتُ أَرَكَض فِي دَمِي
أَعْلُو إِذَا اِشْتَدَّ النَّزِيفُ لِأَلْتَقِي ظِلِّي
وَأَنْظُر كَيْفَ أَبدُو فِي اِنْكِسَارَات الأشِعةِ
حِين يغمرني النَّهَارَ

Quote: قَلْبِي عَصَاِيَ خَرَجَتُ أَلْتَمِسُ الطَّرِيقَ بِهِ إليّ فَلَمْ أَرَى شَيْئًا سِوَى الْمَأْسَاةِ وَاللَّيْلِ الْهُلَاَمِيِّ الْإِطَارْ وَخَرَجْتُ مَنْ جَسَدِي لِأَنْظُر كَيْفَ أَبْدُو هَالَنِي لَيْلِي فَعَدتُ إلْيّ أَبَحْثُ فِي خَلَاَيَا الدَّمِ عَنْ قَبَسٍ مِنَ الضَّوْءِ الْقَدِيمِ فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا فُتَاتًا مِنْ بَريقِ الصَّحْوِ فِي بَعْضِي وَبَعْضًا مِنْ دُوَارْ

يشهد شعركَ انك أبدعُ من شاهد آلام المشّائينَ ومحنتهمْ

أوسكار شعري !!

دائماً مختلف ومتميز
تعطي القاريء مساحة خيال إضافة لخيال الشاعر
ليرى ما يشبه تجاربه الحياتية فيستمتع بالمقارنة والاعتراف.
،
احترامي وتقديري

أَبَحْثُ فِي خَلَاَيَا الدَّمِ
عَنْ قَبَسٍ مِنَ الضَّوْءِ الْقَدِيمِ
فَلَمْ أَجِدْ إِلَّا فُتَاتًا مِنْ بَريقِ الصَّحْوِ
فِي بَعْضِي وَبَعْضًا مِنْ دُوَارْ

*

الاخ عبدالله جعفر

تسلم قريحتك
كلمات عالية النبض ، عميقة

واصل هذا الالق

استاذنا وشاعرنا المشاء

أوسكاري بهاء حضورك واحتفائك بما أكتب

لك الود والتقدير والاحترام يا شاعري الاصيل

أديبنا أبوجهينة

تقدير واحترام

ولك من الشكر أجزله وانت تزين النص بتوقيع تعليقك عليه

وشكرا لعودة الاعمي التي اتت بك

ودي واحترامي

الصديقة الأستاذة تماضر
تحياتي ويبهجني جدا الحضور الجميل والتعليق الأنيق ... ولك من القدرة علي الخيال ما يتيح لك النظر الي دواخل الحروف وسبر غور المعني حسبما تتخيلين

ودي وتقديري واحترامي

عزيزي عبدالله

سلامات

كان ابن عمر اذا نظر الى ما أحدث الحجّاج من الزى والمحامل يقول "الحاج قليل والركب كثير".

فلا تحفلْ بقلّة المداخلات...

أستاذي المشاء

شكرا يا شاعري علي الاهتمام والاحتفاء ... وكلاهما يرجحان كفة الميزان لأربح ذلك الأحساس المدهش بجدوى الكتابة والاستمتاع بها

يوفر لنا منبر سودانيز أون لاين ملاذا أمنا للتوثيق ويهمني عدد قراء ما أكتب ولهذا أنظر أحيانا فقط لعمود قراءاة

لك الود والتقدير