خطر قادم

08:51 AM July, 09 2020

سودانيز اون لاين
ذواليد سليمان مصطفى-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

خطر قادم
كثيرين لا يعلمون ولايحسون بالخطر القادم.
انا واحد من اربعين مليون سوداني ، وقد اختلف في افكاري ولكل منا فكر.
الخطر بدأ منذ المهدية وبل وراثة ممنهجة لابعاد شخصيات معينة وبل وصية اجدادهم لاحفادهم.
هذه العنصرية ممنهجة ومدروسة ، والاغبياء الذين خرجوا ورفعوا اللافتات باحالة قيادات لايعلمون بان الخطر قد يلحقهم.
الذين يسيرون مواكب ويهتفون بابعاد اشخاص بعينهم وبالاسم انهم لايحسون بالخطر.
يعني بصريح العبارة وهي عبارة عن فئة معينة توقفت مصالحهم الشخصية ، ولذا يريدون اعادة مصالحهم ببني جلدتهم ويجعلون السودان حكرا لهم.
هؤلاء الفئة العنصرية يبحثون عن اشخاص ضعاف النفوس ومن بني جلدته ان لا يوقف مصالحه حتي يصل هدفه بقصد ابعاده.
هؤلاء المحرشون يدفعون لهم قليل من المبالغ المالية ويهتفون في الهواء بالضجيج والزنابير.
العنصرية موروث والغافلين غير منتبهين ليومنا هذا.
لماذا العنصريون تجدهم اكثر الناس نشاطاً وحراكاً في تلفيق الاكاذيب والفتن؟
الاجابة: لان مصالحهم قد توقفت.
اذاً حكم السودان واجب لكل سوداني المشاركة في السلطة وتوزيع الثروات بعدالة.
فليحكمنا من الغرب والشرق والشمال والجنوب.
اما اذا وضعنا من يتقدم في المراتب السيادية في قائمة استفزازاتكم وعنصريتكم ، فان الخطر قادم وانتم الخاسرون وبل تضيعوا عائلاتكم واراضيكم والكثرة غلبت الشجاع ، في يوم لاينفع فيه الحب والصداقة.
ما هكذا تحكم السودان وما هكذا تعلنون عنصريتكم.
انا وانت وهؤلاء وحميدتي والبرهان والكباشي وغيرهم كلنا سودانيين.
لاتصدقون الاحزاب الوراثية ان قالو لكم شعبا واحد ، وفي دواخلهم عنصرية عمياء وهم العن بنو البشر.
اما الفاصل بيننا وبينكم الكفاءات لتحقيق العدالة ، وسنبقى وطن الحرية والسلام والعدالة.
انشروها وفاليعلم كل السودانيين ان مشكلتنا غير محتاجة تغيير انظمة.
المشكلة هي العنصرية اولا واخرا.

ذواليد سليمان مصطفى ابكر
باحث في حوار الحضارات
[email protected]