الكوزة سناء حمد تهديد صريح للجيش

01:29 PM July, 05 2020

سودانيز اون لاين
حسن كجروس-USA
مكتبتى
رابط مختصر

تساءلت الكوزة سناء حمد في تعليقها علي حديث الفريق ركن الغالي في جامعة الخرطوم لاجهزة الإعلام انهم في قوات الشعب المسلحة سيزيلون تمكين الكيزان داخل المؤسسة العسكرية اي كوز ندوسو دوس .استنكرت سناء علي الفريق الركن تصريحه وهذا حديثها:
* ( اذا كانت هذه رسالة لنا من قيادة القوات المسلحة … فسقف حديث الرجل المواجهة والاجتثاث والدّوس.
هذا الفريق يبدو من سيرته الذاتية أنه لا يعلم حقيقة مَنْ يُهدد !!! .. ولو كان من أهل الخنادق او الذين جللّتهم الدماء وغطّاهم غبار المعارك وبات في الاحراش شهوراً ، لَعلِم … ولكان خطابه ارفع وانبل .)*انتهي حديث سناء.
من أسلوب الأستاذة سناء حمد في مخاطبة قادة قوات الشعب المسلحة الجدد يتضح حجم الازمة داخل الجيش .ففي خطاب سناء لمن يري تهديد صريح للمؤسسة العسكرية ان هي اقتربت من أوكار الكيزان في الجيش .
خطاب سناء لم يختلف كثيرا عن تهريج انس عمر ولكنها فقط تفوقه في ترتيب الحديث ودقة التعبير حتي ولو كانت الفكرة كجنون أفكار انس عمر وتهديد الجزولي الداعشي للجيش حتي لايخرج من بيت الطاعة الكيزانية.
خطاب سناء اتي كدليل واضح علي هوان قادة قوات الشعب المسلحة في نظر الكيزان .هوان الضباط الإسلاميين رايناه في تسريب التحري مع قادة انقلاب كيزان الجيش الفاشل سمعنا الكوز فريق ركن خيبة هاشم عبدالمطلب يقر بانه كوز منذ ان كان ملازما وانه يتلقي تعليمات من علي كرتي وعوض الجاز وعلي عثمان .
هل علمتم الآن يا (رجال الجيش السوداني في المعاش وفي الخدمة ) هل علمتم كيف ينظر لكم الكيزان ؟
انها سناء حمد التي ليس في سيرتها الذاتية سابق خدمة في المؤسسة العسكرية تتوعد وتهدد قادة الجيش بانهيار السودان ان حاول الجيش تصحيح مساره وإعادة هيكلة وحداته بإزالة التمكين الحزبي للكيزان داخل الجيش.سناء حمد تريد جيشا يفعل ما تريده هي وحزبها لا ما يريده الشعب السوداني.

الجيش مجبر علي اتخاذ هذه الخطوة وعلي تنفيذ ما وعد به الشعب السوداني في حد نفوذ كوادر حزب الكيزان داخل مؤسسة يفترض فيها القومية لا الحزبية.
سناء حمد وغيرها من قيادات الكيزان صرحوا بالمعارضة الإيجابية من قبل اعترافا بفشل حزبهم في تجربة اختطاف الدولة وهذا اعتراف بالاخفاق ورغبة في العودة للصف الوطني ولكن الكيزان يريدون قلب المرتبة وبداية التنافس علي السلطة في ديمقراطية ما بعد التغيير ولكنهم يريدون في نفس الوقت الاحتفاظ بالنفوذ والتمكين في مفاصل الدولة والذي لن يترك غير الإسلاميين ليحكم حتي ولو اني بالانتخابات.
اذا لابد من رجوع الإسلاميين لخط البداية مع كل الأحزاب الاخري قبل بداية المنافسة الشريفة علي السلطة.
لن تكون المنافسة عادلة اذا احتفظ الكيزان بالمال المنهوب والوظائف المؤثرة والأسلحة والمليشيات الحزبية داخل الجيش والأمن والشرطة والعصابات السرية كتائب الظل.
لابد من المساواة مع بقية المكونات الاخري خصوصا داخل الجيش حتي لا يحدث ما حدث في يونيو ٨٩ .

بالفعل يا كجروس ففي هذا التهديد إحساس بالقوة يتبختر في كلمات هذه السيدة
أتمنى أن يكون مجرد كلام وتنطع فقط وليس إنطلاقاً من قوة حقيقية لا زالوا يملكونها
ولا نعلمها أو لا نقدرها حق قدرها
ألا ترى كيف أننا تخوذقنا في الثورة بفرض مجلس عسكري غامض الهوية علينا
وأن الكيزان حتى أسوأ أجهزتهم (جهاز الأمن) لا زال يعمل ب90 % من كوادره؟