ما وراء ٣٠ يونيو بقلم دكتور محمد ابراهيم كباشي

11:16 AM July, 02 2020

سودانيز اون لاين
حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
مكتبتى
رابط مختصر

ماوراء ٣٠ يونيو


بقلم:د.محمد ابراهيم الحسن (كباشي)
على الرغم من تباين المواقف حول مليونية ٣٠ يونيو وسيادة حالة من التردد في اوساط القوى الصانعة للثورة الا ان دفتر الحضور الثوري بشوارع العاصمة والولايات سجل مفاجاة للجميع وارسل العديد من الرسائل في بريد جهات متعددة نذكر منها:
1/قوى الثورة المضادة والفلول تم تحرير شهادة وفاة وتشييع ابدى .
2/ العسكر والدعم السريع والمليشيات وحتى حركات الكفاح المسلح لابديل للمدنية الا المدنية.
3/ الاحزاب والقوى السياسية عليها ان تبحث عن منتجات سياسية جديدة تلبي تطلعات وطموحات هذا الجيل وان تخرج من دائرة منتجات البيبوالسياسي والصراع حول شفاطته.
4/القوى الاقليمية ودول الجوار انتهى عهد التبعية والصفقات الطلامية فضلا عن استحالة اعادة انتاج واستنساخ انظمة حكم تماثلية(باي باي التجربة السيسية).
5/القوى الدولية ومؤسساتها تاكيد على عمق الثورة السودانية ومنح المزيد من الثقة في الحكومة الانتقالية.
6/الحكومة الانتقالية تأكيد على الشرعية وقوة القاعدة الجماهيرية والمزيد من الثقة السياسية مع توفير رساميل بشرية وطاقات انتاجية شبابية .
وتأسيسا" على تلك الرسائل فقد خلقت ٣٠ يونيو فرصا عديدة للحكومة يجب عليها استغلالها وبصورة سريعة مرتكزة على القاعدة الثورية (الحل في البل)

اولا: حل جهاز الامن واعادة تاسيسه وبناءه وفقا لمتطلبات المرحلة الانتقالية ولادواره ووظائفة في ظل النظم الديمقراطية .

ثانيا: اعادة هيكلة لقوات الشرطة والتخلص من كافة العناصر الفاسدة والعمل على تقويتها بما يتوافق مع ادوارها في اطار الدولة المدنية.

ثالثا: تشكيل مفوضية السلام ووضع رؤية وتصور كامل للسلام يفضي الي (مسودة اتفاق تطرح مجتمعيا ).

رابعا: تعيين الولاة المدنيين وامناء عامين لحكومات الولايات وكذلك وكلاء لاغلب الوزارات الحكومية فضلا عن دمج وحل العديد من المؤسسات الاعاشية الحكومية.

خامسا: الاسراع بإعداد واجازة كل القوانين التي تحكم عمل مؤسسات الدولة ويقف على راسها قانون الخدمة المدنية وقانون الحكم المحلي.الاتجاه نحو نظام البلديات (السلم المؤسسي).

سادسا: فتح فرص لإعداد و تدريب الشباب داخل المؤسسات الحكومية ومن ثم استيعابهم وفقا لقانون الخدمة الجديد.

سابعا: إحداث هزة إدارية بإزاحة كافة العناصر الفاسدة في كل مرافق الدولة دون انتظار للجان التفكيك .

ثامنا: طرح وتنفيذ مشروعات تنموية وخدمية واضحة تسهم في البناء الاقتصادي والسياسي (الطرق وخدمات المياه والكهرباء بمناطق النزاع نموذجا).

تاسعا: تنظيف كافة السفارات والقنصليات والبعثات بالمنظمات والمؤسسات الدولية والاقليمية من العناصر الفاسدة مع وضع رؤية متكاملة للسياسة الخارجية ابان المرحلة الانتقالية.

حبيبنا حسن تحياتي
بنود رائعة وهي الحل للمشكلة
ولكن العلة في التطبيق
وكمان مفاوضات السلام والمخاصصة التي تتم

ولدي أمل بأن الشباب لن يصمتوا لأي تخاذل أو مماحكات سياسية

تحياتي

حبيبنا علي عبدالوهاب تحياتي
صديقنا دكتور محمد ابراهيم كباشي
استاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم
الأزهري قدم وصفة ممتازة في تحليل الواقع
ولكن يبقي مدي قدرة حكومة الثورة للاستفادة
من المشهد الذي شكله شباب الثورة في انجاز
قرارات حاسمة مع التطبيق لكن الشباب
الذي خرج لن يصبر كثيرا علي الحال المائل
اما قضية السلام تلك قصة اخري