أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح للرحاب العلية

أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح للرحاب العلية


06-25-2020, 06:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1593063626&rn=0


Post: #1
Title: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح للرحاب العلية
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-25-2020, 06:40 AM

06:40 AM June, 25 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



كتب الأخ الأستاذ أحمد محمد الحسن عمر:
توفي بالحاج يوسف الاخ الجمهوري فتحي حسن صالح..
الاخ فتحي من قدامى الجمهوريين كان يعمل محاسبا في القيادة العامة حتى نزل المعاش كان نشيطا جدا أيام الحركة وكان منزله في الحاج يوسف مركزا للحركة في المنطقة عُقدت فيه ندوات مشهورة كما كان منزلة للاتيام التي وزعت على الاحياء لتنشيط الحركة في اطراف العاصمة وكان يتحرك مع التيم الذي ينزل معه
اصيب في السنين الاخيرة بضعف في البصر حدّ من حركته ولكن رغم ذلك كان يتابع الحركة وكثيرا ما جازف بالوصول للثورة ليلتقي بأستاذ عبد اللطيف والاخوان كما سافر إلى مدني ومكث ايام مع استاذ سعيد وجاء مفعما بما لقيه وعاشه مع الأخوان..
تمكنا ومعي الاخ تاج الدين عبدالرازق من زيارته في منزله وكان متهللا بالزيارة
منزله في الحاج يوسف في شارع واحد أول تقاطع الشارع الترابي الذي يليه البلوك التاني شرقا
تلفون ابنه (مراد) ٠٩١١١٤٣٥٥٧

Post: #2
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: خالد العبيد
Date: 06-25-2020, 07:37 AM
Parent: #1

احسن الله عزائكم اخي عبدالله
انا لله وانا اليه راجعون
في عليين باذن الله

Post: #3
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-25-2020, 07:55 AM
Parent: #2

نسأل الله أن يرحم الأخ الأستاذ فتحي حسن صالح ويحسن إليه ويحسن في فقده عزاء الأسرة والأهل والجمهوريين ويلزمهم الصبر.

إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #4
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: احمد حمودى
Date: 06-25-2020, 09:40 AM
Parent: #3

له الرحمة والمغفرة وصادق العزاء لكم

Post: #5
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 06-25-2020, 02:27 PM
Parent: #4

تقبله الله قبولا حسنا و التعازي الحارة لأسرته و لإخوانه الجمهورين

Post: #6
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-28-2020, 08:51 AM
Parent: #5

شكر الله لكم جميعا أخوتي الأعزاء وتقبل منكم كريم عملكم هذا

---
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة و الأخوات الأعزاء لكم أطيب التحايا:
رايت أن أضيف السطور التالية لما كتبه أستاذي العزيز أحمد محمد الحسن عن فقيدنا الراحل فتحي حسن صالح:
هو فتحي حسن صالح محمد شريف، وهو إبن عم الشاعر محجوب شريف، و لد بقرية "تنقسي الجزيرة" جنوب مدينة دنقلا، و عندما بلغ الثانية من عمره هاجر مع أسرته الى جمهورية مصر العربية فنشأ في مصر و درس كل مراحله التعليمية بمصر حتى أكمل المدرسة الثانوية، ثم عاد الى السودان ليلتحق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم و تخرج من كلية التجارة قسم المحاسبة . التحق بعدها محاسباً مع الجيش السوداني و عمل في القيادة العامة إدارة الشؤون المالية و تدرج حتى أصبح المديرالمالي.
بدأت علاقة الأخ فتحي بلأستاذ محمود عام 1971م، لم يحك لي عن التزامه أو بداية علاقته بالأستاذ لكن ربما يكون أن علاقته بدأت بالأستاذ بسبب وشيجة القربى التي تربط الأستاذ محمود بآل شريف. في عام 1973م دعا فتحي الأستاذ محمود لزواجة الذي حضره الأستاذ محمود مع عدد من الأخوان و الأخوات، تزوج الأخ فتحي من بنت عمـه الأخت محاسن أحمدون حسين يسن وهي شقيقة الصحفي الراحل عبدالرحمن أحمدون.
بعد زواجه الميمون بسنتين تقريباً رحل فتحي و أسرته الى منزلهم الذي زاره فيه الأستاذ و شهد الكثير من أنشطة الجمهوريين، المنزل الذي يقع في الحاج يوسف مربع (18) "الأسر الصغيرة" و كانت تسكن معه والدته الحاجة آمنة خالد و كانت لها محبة عميقة للجمهوريين، تفرح وتهش عند زيارتنا لهم.
أنجب الأخ فتحي عدد من البنات و البنين حفظهم الله ورعاهم.
ضحى: متزوجة و عندها عدد من الأبناء والبنات.
الحسن: متزوج وله بنت واحدة، ثم عنده مراد و أشرف و معتز تخرجوا جميعاً من الجامعات.
كما أنجب فاطمة و كرمل و كلتاهما متزوجات.
كانت هناك زاوية صغيرة تقع غرب منزل الأخ فتحي و يبدوا أنه كان معظم القائمين على أمرها من الختمية وتربطهم علاقة محبة و إحترام كبير بالأخ فتحي و كانوا يصرون عليه كثيراً أن يؤمهم، فله صوت جميل رخيم عند التلاوة ويتلو بطريقة مصريَّة مُحببه لذلك أصروا عليه خصوصاً الشباب من المصلين أن يكون أماماً لهم و علمت أن ذلك أستمر حتى بعد أن تمَّ تحويل الزاوية الى مسجد كبير، و بالطبع أن كل سكان الحي يعرفون من هو أمامهم، إذ شهدت تلك الزاوية حوالي ندوتين أو أكثر أقامها الأخ أحمد المصطفى دالي و شارك فيها المصلين بالنقاش، كما كان يحضر عدد من هؤلاء المصلين من حين لآخر مع الأخ فتحي جلسة الجمعة بمنزل الأستاذ محمود.
كنت أعرف أنه ستكون هناك وفود مقيمة بالأحياء لمدة خمسة أيام تقريباً، و كنت أقيم مع أسرتي في الحاج يوسف مربع (8) على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات من منزل الأخ فتحي، في عصر إحد الأيام " قد يكون يوم سبت" جاءنا بالمنزل الأستاذ أحمد محمد الحسن و الأخ الراحل محمد سيدأحمد وكنا نعتبر أن الأخ محمد سيد أحمد من أخوان الحاج يوسف، لأنه عندما يكون في العاصمة كثيراً ما يقيم مع أبن خاله الأستاذ أحمد عثمان الحاج و هو جارنا حينها، قال لي الأخ أحمد أن الأستاذ أعطاه وصف بيتنا و قال له، يقيم الوفد مع الأخ فتحي ويتكون الوفد من ، الأستاذ أحمد محمد الحسن، الأخ فتحي حس صالح، الأخ محمد سيد أحمد، و صديق أبوقرجة "أعطى الأستاذ وصف منزلنا مكتوب بدقة شديدة و قد تكون مازالت الورقة التي خطتها يده الشريفة موجودة ضمن بعض أغراضي في السودان" .
بعد صلاة المغرب ذهبنا ثلاثتنا راجلين لمنزل الأخ فتحي، و أقمنا معهم حتى يوم الجمعة و نعمنا بضيافة أسرته و كرمها الفياض، و غطى نشاط الوفد منطقة الحاج يوسف و حلة كوكو والصقعي و الجريف شرق.
من المناسبات التي لم تنمح من ذاكرتي حضورنا سماية أحد أبناء أو بنات الأخ فتحي إذ رافقتُ وفداً لحضور المناسبة بقيادة الأستاذ جلال الدين الهادي و يضم الأخ أحمد المصطفى دالي و الأخ أحمد محمد الحسن وقد يكون هناك بعض الأخوان الذين سقطوا من ذاكرتي فأرجو معذرتي، و بالطبع كان هناك حديث و نقاش حول الفكرة في ذلك المجلس.
بعد أن أكملت المرحلة الثانوية تمَّ تعيني معلماً بمدرسة إمتداد مايو شمال "هكذا كان أسمها" و موقعها كان آخر محطة في شارع الردمية و هي ليست بعيدة من منزل الأخ فتحي مما يسر لي أمر زيارته من حين لآخر و نقل أخبار الحركة له، كما توطدت علاقتي مع بعض أصدقائه من شيوخ الختمية الذين يعمرون الزاوية خصوصاً العم المرحوم عبدالحليم النور و هم عكسوا لي جانب آخر من صور التدين يختلف عن الذي عايشته في طفولتي و أنا في كنف جدي لأبي وبين أهله و أصدقائه من مشايخ الأنصار في النيل الأبيض، كما ربطتني علاقة صداقة مع شخص آخر من هـؤلاء الشيوخ رجل لطيف لا يخلو من حالة جذب واضحة و كان يحمل أحياناً كثيرة مصحفاً داخل شنطة من قماش ناصع البياض مثل شنط تلامذة المدارس الإبتدائية، وكنت أستمتع بالحديث معه و برؤيته لواجبه نحو دينه و نحو الأمة الإسلامية و من حكاياته جاءني صباحاً في المدرسة و حكي لي قائلاً: ذهبتُ يوم الأحد الماضي الى الكنيسة الحبشية في الخرطوم نمرة أثنين،لابس رسمي " يعني أنه كان يلبس جلباب الختمية و الشال و يتمنطق مصحفه "، دخلت الكنيسة وطلبت مقابلة القسيس فقالوا لي أنه الآن في الصلاة بعد إنتهاء الصلوات أدخلوني للقسيس الذي سلم على بحرارة و قال لي هل أنتً شيخ؟ قلت له أبداً أنا رجل عادي من أمة محمد ثم سألني عن ما أريد، قلت له فقط جئت لأشكركم جزيل الشكر لأن النجاشي أوى المسلمين و حماهم عندما لجئوا اليه في الحبشة، شكرني القسيس على ذلك و أنصرفت. كنت أتبادل قصصه هذه مع الأخ فتحي فنضحك كثيراً، وتظهر اللكنة و روح الدعابة المصرية في لحظات مرحه هذه.
لم ينج الأخ فتحي من مكر الأخوان المسلمين ففي أواخر تسعينات القرن الماضي إحيل للصالح العام بدون حقوق و لم يقف كيدهم عند ذلك، بل عندما قام بمقاضاتهم و أنصفته المحكمة و طلبت من القيادة العامة إعطائه حقوقه كاملة وعدوا بتنفيذ قرار المحكمة، و لكن كالعادة أخذوا في التسويف و المماطلة و لم يخرج منهم بشيء الى أن توفاه الله. حاول بعض أفراد أسرته أن يحثوه على إعادة فتح القضية بعد ثورة ديسمبر الأخيرة و لكن كان في ذلك من الزاهدين، الزهد و البعد عن الأضواء كان هذا ديدنه في الحياة.
كانت المنطقة التي يسكن فيها الأخ فتحي بها عدد من أصدقاء الفكرة من غير رواد الزاوية التي ذكرناها مثل الراحل بخيت صلاح و هو شاعر من شعراء أغاني الشايقية و مغنٍ لأغاني الطمبور و كان يعمل في النقل النهري و يحرص على حضور أركان النقاش بجامعة الخرطوم خصوصاً ركن كلية الهندسة و كان له إحترام كبير و تقدير للأخ عبدالحليم حسن العوض ولإدارته للحوار في الركن، قد يكون كان من ضمن الذين يمموا ندوات دالي التي أشرت لها، كما كانت تربط بخيت علاقة قوية مع الفنان الراحل عبدالرحمن بلاص الذي كان يسكن أيضاً في نفس المربع و الكل يعرف علاقة بلاص مع الجمهوريين و لكن علاقته مع الجمهوريين في المنطقة كانت تقتصر فقط على تبادل الكتب و الأشرطة لأنه في تلك الفترة كان للأستاذ بلاص أنشطة متعددة و برنامج عمل مزدحم جداً.
كثير من الأخوان قد لا يعرفون الأخ فتحي و أعتقد أنه قد يكون للوظيفة التي كان يشغلها الأخ فتحي في القيادة العامة و إزدحام العمل أثر في عدم مشاركته في كثير من أنشطة الجمهوريين الميدانية مثل حملة الكتاب و حركة الوفود، ولكن كان يحرص على زيارة الأستاذ و حضور جلسات الجمعة و الندوات من حين لأخر كما أنه كان حريصاً كل الحرص على إقتناء الكتب و الأشرطة.
بعد توقف الحركة كنا نقوم بزيارته كل ما أتيحت لنا الفرصة، فقد سجلنا له عدد من الزيارات مع بعض الأخوان، في أخر زيارة لي للسودان زرته في منزله العامر و كان كالعهد به هاشاً باشاً، على قصر الزيارة إستعدنا العديد من الذكريات و تبادلنا الأخبار.

تقبل الله الأخ فتحي و أنزله أكرم المنازل و جعل البركة في ذريته، و نفعنا بجاهه العريض.

صديق أبوقرجة
فرجينيا – 27 يونيو 2020م.

Post: #7
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: ANWAR SAYED IBRAHIM
Date: 06-28-2020, 12:59 PM
Parent: #4


نسال الله ونتضرّع اليه بأن يغفر له

ويرحمه ويسكنه فسيح جناته

( انّا لله وانّا اليه راجعون )

Post: #8
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-28-2020, 01:28 PM
Parent: #7

شكر الله لكم حبيبنا أنور سيد ابراهيم خيري
وووووويناك
رسلت ليك في الايميل وما رديت

Post: #9
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: Ahmed Yassin
Date: 06-28-2020, 01:53 PM
Parent: #8

له الرحمة والمغفرة ونسال الله ان يدخله الجنة
انا لله وانا اليه راجعون

Post: #10
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: Ahmed Yassin
Date: 06-28-2020, 01:59 PM
Parent: #9

Quote: صديق أبوقرجة

الاستاذ وللاخ صديق مصطفى ابوقرجة
لم ارى احد في الدنيا هذه من هو اكثر ادبا وفكرا وتهذيبا ومحبة للاستاذ محمود محمد طه
من الاخ صديق ..وهو ( توأم) اخته صديقة اعرفه واعرف اخوانه اسماعبل وحسن والصادق

Post: #11
Title: Re: أحزان الجمهوريين: الأستاذ فتحي حسن صالح ل
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 06-28-2020, 02:48 PM
Parent: #10

اللهم أرحمه وأغفر له وأحسن اليه واجعل الجنة مثوآه
انا لله وانا اليه راجعون