معقولة بس.. منذ اكتر من 18 ساعة؟

08:59 PM June, 09 2020

سودانيز اون لاين
سيف النصر محي الدين-
مكتبتى
رابط مختصر

وضعت اخر مداخلة قبل تقريبا ١٨ ساعة وجيت هسي لقيت الوضع
زي ما خليته امس مافي اي حاجة اتحركت!
وين الناس؟ وين التعليقات والتحليلات لمؤتمر لجنة تفكيك التمكين؟
الحاصل شنو آناس.. نعل المانع خير بس.

يبدو ان المشكلة كانت في جهازي.. بس برضك الحركة ضعيفة.

سلامات يا دكتور
للأسف الواتساب سرق الناس

الليلة المؤتمر دا يا سيف، أكبر ضربة تتلقاها الحركة الاسلامية والأخوان
أكبر من مقتل حسن البنا.
تم سحق الحركة الاسلامية بالأرض اليوم.
وأدى حكومة حمدوك دفعة قوية

تحياتي الاحباب
قرارات التمكين مهمة جداً لضرب الحكومة العميقة
ولكن السؤال
كيف ستدير وزارة المالية اسهم الافراد في الشركات
وكيف سوف تتعامل مع اراضي السكنية والمباني
والصرافات ؟
بعض المنظومات لا يمكن للحكومة ادارتها ولا تدار إلا عن طريق
القطاع الخاص
أما بيعها فسوف يكون صعباً لأن المشتري سوف يتردد لأنه ربما بعد سنوات
يتم استئناف الحكم ... الخ وراس المال لا يغامر
بعد تجربة نميري من المصادرة اختفت كل الشركات من الخارطة

بعد الفرحة الغامرة بدأت أفكر في الموضوع

بالله فهموني بكل هدوء

ولكن السؤال
كيف ستدير وزارة المالية اسهم الافراد في الشركات
وكيف سوف تتعامل مع اراضي السكنية والمباني
والصرافات ؟
بعض المنظومات لا يمكن للحكومة ادارتها ولا تدار إلا عن طريق
القطاع الخاص
أما بيعها فسوف يكون صعباً لأن المشتري سوف يتردد لأنه ربما بعد سنوات
يتم استئناف الحكم ... الخ وراس المال لا يغامر
بعد تجربة نميري من المصادرة اختفت كل الشركات من الخارطة
بعد الفرحة الغامرة بدأت أفكر في الموضوع
بالله فهموني بكل هدوء


الأخ الفاضل / سيف النصر محي الدين
والأخ الفاضل / علي عبد الوهاب عثمان
لكم وللإخوة خالص التحيات

صدقني يا أخي العزيز الفاضل فإن تخوفاتكم على تلك الممتلكات والأسهم والأراضي والمباني والشركات وخلافها هي تخوفات في محلها .. وقد كتبت الأقلام في ذلك الأمر كثيراً .. ولكن مع الأسف الشديد فإن المسئولين وأبناء السودان لا يعرفون إطلاقاُ ذلك النوع من الخطوات التأمينية والاستباقية .. ولا يملكون تلك المخططات العقلية الماهرة التي تحافظ وتؤمن على تلك الممتلكات المستردة بشكل من الأشكال .. ويلاحظ أن الجميع يفرح فقط بذلك الاسترداد دون أن يفكر في مصير تلك المستردات .. ولا يضع في الاعتبار إطلاقاً بأن هؤلاء سوف يأتون مرة أخرى إلى الساحات السودانية في يوم من الأيام ،، وذلك في مراحل الفترة الدائمة للحكم في البلاد .. وهي فترة سوف تحدث بعد سنوات قليلة .. وعندها فإن الديمقراطية السليمة تبيح ذلك الإقدام .. وحينها فإن هؤلاء سوف يستردون تلك الممتلكات والأموال والأسهم المنهوبة والمسروقة وخلافها بأي طريقة من تلك الطرق والمحاججة .. ولن تكون الأحوال بذلك القدر التي تشتهي السفن .. وسوف تتبدل المواقع بطريقة أو بأخرى .. حيث المسئولين لن يكونوا نفس المسئولين .. وحيث القضاة لن يكونوا نفس القضاة .. وحيث المحاكم لن تكون نفس المحاكم .. والشعب السوداني يعرف جيداً أن هؤلاء اللصوص لديهم تلك الخبرات ولديهم تلك المهارات في ترتيب الأوضاع وتلغيم الأجواء .. وذلك بالقدر الذي يعجزن فيه الآخرين .. فهؤلاء أهل مكر ودهاء وتخطيط وعقول تعرف كيف تنفذ خلال الأنفاق ،، وليسوا بأهل كلام وضجيج كما الحال في هؤلاء البسطاء الذين يرقصون طرباً في هذه الأيام .. هؤلاء البسطاء الذين يزغردون عند مشاهدة أزهار اللوبيا ( كما يقول المثل ) في شمال السودان .

الصحيح يا أخي الفاضل أن يجتهد هؤلاء المسئولين في وضع حلول عاجلة لتأمين تلك الأراضي والممتلكات والأسهم والأموال المستردة بطريقة تمنع عودة هؤلاء للمطالبة .. وذلك عن طريق إزالة المعالم بالهدم والردم والإنهاء إذا أمكن .. أو عن طريق البيع لجهات قوية لا تعرف التراجع والتخاذل .. أو عن طريق تسجيل تلك المستردات باسم الحكومة السودانية ثم رهن تلك الممتلكات في المنشآت والمؤسسات الدولية التي تمنع التصرف في ممتلكات الدول .. أو عن طرق أخرى تمنع هؤلاء كلياً من المطالبة من جديدة في يوم من الأيام .. وذلك تحت شروط وتعهدات مكتوبة وموقعة من هؤلاء بالتنازل نهائياً وعدم المطالبة فيما بعد .. ولا أعرف حقاً هل ينجح مثل الإلزام قانونيا فيما بعد .. أم أن ذلك مجرد اقتراح لا يوافق العقل والقانون والمنطق .. ونرجو من الأخ الفاضل ( محمد علي طه الملك ) أن يعطينا بعض الإفادات القانونية في ذلك الأمر مشكوراً .

وفي الختام لكم خالص التحيات

حبيبنا عمر
شكرا على الاقادة
ما قصرت
مع التحية للحبيب دكتونا سيف
اين انت