للصادق المهدي تاريخ مليئ بالخذلان بسبب تربيته وبعودة للوراء قليلاً نجد ان الرجل تربي تربية دلال وغنج وهو لم يحتك بعامة الشعب منذ نشأته وانما تربي في كنف اسرة ثرية ثرت بالتطفل والدجل ولم يكن لهذه الاسرة اي وظيفة سوي تلك الاموال والاراضي المنهوبة من الدولة السودانية عطفاً علي عرق الكادحين المهم ان الصادق تنشئته كانت في كنف اسرة شبعت بعد جوع وكانت كل طلباته مجابة فكبر علي هذه الخصال حتي ظن انه يجب ان تكون كل طلباته مجابة من الجميع فاصبح دائماً يريد ان يكون القائد كما انه دائماً يبحث عن جسم يحميه من التنمر كما كان يحميه والده فلذا هذا الانتهازي يتمسح بجوخ العسكر علي الدوام وكلبهم المطيع وقرائن الاحوال تقول بأنه علي علم بانقلاب 89 واحد المساهمين فيه فالرجل من اخوان الظل كما ذكرت المخابرات السعودية ووجوده في اجسام المعارضة كان بهدف اضعافها وكلنا راينا كيف ان تلك الاجسام تتفتت مجرد انضمام اللمّام لها بعد قوة وما نداء السودان ببعيد فلنتجاوز الثورات السابقة ولنقف في ثورة ديسمبر التي قفز علي ظهرها بانتهازية مقيتة فعندما خرج الشباب للشوارع رافعين شعار تسقط بس كان الرجل يتدثر بالصمت المريب وعندما حوصر بالاصوات التي دعته لان يقدم الدعوة لانصاره بالخروج للشوارع شعر الدجال بالحرج امام البشير فخرج في تصريحه الشهير (دخان المرقة) ثم رفضه للتظاهر وقال انه لا يؤيد هذا المسلك ثم معارضته للعصيان المدني واستهتاره به والثورة والثوار وعندما خرج يوماً من مسجده الذي يضلل عبره انصاره فتبعه الانصار متظاهرين خرج ببيان رسمي قال فيه انه لم يخرج للتظاهر ولم يدعو له وانما كان ذاهباً لعزاء وعندما نجحت الثورة وتجاوزته مارس الرجل انتهازيته وضلاله وركب قطارها غصباً عن الجميع حانقاً علي الثوار ومحرضاً للعسكر فالرجل اخواني صرف ولم يرضيه ذهاب المخلوع فبدأ الرجل اول خطواته لاجهاض الثورة من مدينة سنجة متحدثاً عن اعطاء حزبه الاغلبية في تعيين الولاة
06-09-2020, 03:33 PM
عبدالقادر محمد
عبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780
هذا الدجال خنجراً مسموما في خاصرة الثورة ولن يهدأ له بال حتي يصبح الزعيم الذي يأتمر له الجميع عدا العسكر او ليجهض الثورة والفترة الانتقالية فهو الذي يشغل الحكومة عن اداء مهامها تارة بمناوشتها للقبول بالمحاصصة وتارة بتحريض العسكر والتقرب اليهم وتارة بتقديم الدعوة للعسكر وحميدتي للانضمام لحزبه معتقداً بانهم الاقوي في الساحة وناسياً بأن اليوم لا قوة الا قوة الشارع وان اولياء نعمته العسكر ليس اقوي منا الشعب السوداني اصبح واعياً بما يكفي وصاحي علي الدوام ولا اظنه سمع بمقولة اصحي يا ترس فالرجل لم يكن جزء من الثورة ليعرف مصطلحات الثورة وقوتها فهو يعيش بذاكرة الماضي الذي لن يعود .. اخيراً لا يوجد عدواً لثورة ديسمبر بقدر عداوة هذا (اللمّام) وهنالك امام صغير علي دربه يسير (الدقير) فليعلم هؤلاء ان اليوم ليس كما كان بالامس فمياه كثيرة جرت تحت الجسر وممارسة الجهل والتضليل قد ولت لغير رجعة فهذه الثورة حماتها هم اسود لا تهاب الموت لانه ليس لديهم خيار اخر فاما وطن حر كريم واما وطن حر كريم وما قال علي صالح فقد فاتكم القطار فاتكم القطار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة