Post: #1
Title: ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعزل عن إثيوبيا .. مزاحم الضوي مقال في الصميم ..
Author: يحي قباني
Date: 06-09-2020, 02:22 PM
02:22 PM June, 09 2020 سودانيز اون لاين يحي قباني-فى الدنيا العجيبة مكتبتى رابط مختصر
كتب مهندس مزاحم الضوى
ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعزل عن إثيوبيا ودول الهضبه الاستوائيه سنه ١٩٢٩ حدد المستعمر البريطانى إن احتياجات مصر من مياه النيل ٤٨ مليار متر مكعب واحتياجات السودان هى ٤ مليار متر مكعب وترك المستعمر ٣٢ مليار متر مكعب من جملة مياة النيل البالغه ٨٤ مليار متر مكعب بدون تقسيم كل من يطلق لفظ اتفاقيه مياة النيل لسنه ١٩٢٩ شخص جاهل أو له غرض لان اتفاقيات مياه الأنهار المشتركه الف فيها كتب وحضر فيها رسالات دكتوراة فى الشئون القانونيه و الرى و نوقشت هل يتم بنسبه طول النهر فى كل دوله ام عدد السكان ام احتياجات الزراعه وليس من بينها تقسيمات المستعمر تقسيم ١٩٢٩ لا يعتد به اى طرف غير مصر وتسميه مكتسبات تاريخيه وليس هو بمكتسبات تاريخيه ومن باب أولى أن تعترف مصر بحدودنا الشماليه كما قسمها المستعمر وتتعامل معها كحقوق مكتسبه للسودان سنه ١٩٥٦ استقل السودان سنه ١٩٥٧ جرت مفاوضات وفشلت الجانب السودانى برئاسة خضر حمد فى العهد الديمقراطى الاول سنه ٥٨ قام انقلاب عبود سنه ٥٩ سرع المصريون المفاوضات راس الجانب السودانى اللواء طلعت فريد ومع احترامنا له لكن ليس له اى خبره فى مثل هذه مفاوضات فى البدء اعترض الوفد السودانى على تخصيص المستعمر.٤ مليار م م للسودان وأعلنوا بأنها مجحفه اعترض المصريون وقالوا تقسيم المستعمر حقوق تاريخيه مكتسبه غير خاضعة للتفاوض ورضخ المفاوض السودانى بكل اسف وضع المصريون اجنده الاجتماع بأنها مخصصه لكيفيه تقسيم ٣٢ مليار م م لم يبت فيها المستعمر لم يفكر احد لماذا ترك المستعمر ٣٢ مليار م م من غير تقسيم من جمله ٨٤ مليار م م مره اخر يستنكح المصريون السودان ويستحمروه ويقررو انه بمنتصف الستينات بإكمال وامتلاء بحيره ناصر سيتبخر سنويا ١٠ مليار م م من بحيره السد وعليه تصبح المياه التى ستقسم ٢٢ مليار م م وليس ٣٢ مليار م م ومره اخرى رضخ المفاوض السودان لهذا الاستعباط جرى اقتسام ال٢٢ كالأنثى السودان ١٧.٥ مصر ٧.٥ وعليه حصة مصر ٥٥.٥ + ١٠ مليار م م وحصو السودان ١٨.٥ المجموع هز ٨٤ مليار م م هى كل مياه النيل
وهنا يقفز سؤال مهم من الذى أعطى السودان ومصر حق تقسيم مياه النيل بينهم ولماذا لم يخصصو ولو ١ مليار م م لاثيوبيا من أجل الشرب والاستحمام والوضوء هذا السؤال موجه للمستنكحين المصريون والجهلاء والسذج السودانيين من حمله الشهادات العلميه والعوام الذين يتحدثون عن عدم احقيه الاثيوبين للمياه وأنها حكر بين السودان والمصريين واتى إلى تصحيح مفهوم المستنكحين المصريين والجهلاء السودانيين لأشرح لهم حقيقه ان مصر والسودان لن يتضررا من سد النهضه من ناحيه المياه لان إثيوبيا بعد امتلاء بحيره سد النهضه لن تستطع تخزين لتر من المياه ولن توقف ضخ المياه فى التوربينات بنى السد العالى بتصميم مجحف فى حق السودانيين وبرفاهيه للمصريين لان مصر لا تحتاج بحيره بهذا الحجم وأنها صممت بهذا الحجم لتستوعب وتواجه خمسه سنين متواليه من الجفاف والذى لم يحدث اطلاقا وكل الذى سيحدث هو انخفاض منسوب بحيره ناصر بدون تأثير ذلك على تشغيل توربينات السد او رى المشاريع الزراعيه القائمه اما بالنسبه للسودان فحدث ولا حرج فإذا عددنا فوائد المصريين من قيام السد العالى فهى نفس فوائد قيام السد العالى السودانى فى حدودنا داخل إثيوبيا باستثناء الكهرباء ونضيف لتلك الفوائد * حصولنا على كهرباء رخيصه من السد العالى السودانى الذى يطلق عليه البعض سد النهضه بينما تحصلنا على صفر كهرباء من السد العالى المصرى * غمر السد المصرى جزء عزيز من أرضنا بينما أقيم السد العالى السودانى على حدودنا وداخل دوله إثيوبيا * كلف السد المصرى المصريين ماكلف بينما لم يكلفنا السد العالى السودانى اى تكلفه
|
Post: #2
Title: Re: ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعز�
Author: يحي قباني
Date: 06-09-2020, 02:24 PM
Parent: #1
سلم يراعك يا صديقي ..
ليتك تقاعدت من زمان لتخرج لنا مثل هذه التحليلات الصائبة ..
|
Post: #3
Title: Re: ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعز�
Author: نادر الفضلى
Date: 06-09-2020, 04:02 PM
Parent: #2
مع إحترامى لكما ولكن كلام الباشمهندس مزاحم كلام والسلام! ربما يكون كلام بتاع نقاشات ميديا فيا ريتك ما كان أتيت به كمقال خطه بتروى وونشره.
كلامه دا كله فيه نقطتين: واحدة إتفاقيتى مياه النيل 1929 ، و 1959بدون ما أنعش الذاكرة بالرجوع إليهما، إتفاقية 1959 مرجعيتها شنو فى كميات المياه؟ دولتى المصب السودان ومصر ناقشتا كمية المياه التى تصلهما فعلياً من المنابع النيلين الأزرق والأبيض ونهر عطبرة والإنهار الفرعية الأخرى. هذه كميات تصلهما فعلاًـ أى بعد دول المنبع اخدت كفايتها. وهذا بمقاييس مسجلة عبر سنين طولية. معايير الإقتسام تضمنت ايضاً الإستخدام الفعلى لكل من السودان ومصر والكثافة السكانية لكل منهما. وستجد أن الإقتسام كان عادلاً. فقط لو اخذت معيار الكثافة السكانية السودان سكانه ثلث سكان مصر. وحةت تاريخه لم يستطع السودان إستهلاك حصته فى الإتفاقية، وهذا يرجع لأسباب عديدة، ولكنها حصة مكتسبة ويجب المحافظة عليها. بل وإن امكن طلب المزيد، ولكن يحتاج هذا لشغل تنموى كبير.
النقطة الثانية لمزاحم تطرق للقوانين الدولية .. وهذه أيضا لو إطلعت عليها، فهى أساساً وضعت متأخر نسبيا فى أواخر السبعنيات وضعت مسودتها وأعتبرت قانونا عام 1997 . وهى وضعت من تجارب نزاعات أنهر بين دول وامم عديدة حول العالم عبر التاريخ. ولكن الشئ الملاحظ فيها أنا متسقة عما جاء فى إتفاقية مياه النيل عام 1959 وأظن أيضا 1929، بأن أى دولة مشاركة فى النهر إذا قامت باى مشروع جديد على النيل عليها أخذ موافقة الدول الأخرى المشاطئة حتى لا تتضرر من الإستخدام الجديد. ( فى إتفاقية مياه النيل نص على دول المنابع لأى مشروع جديد لها التنسيق مع السودان ومصر). هنالك ا ذكرت معايير أخر من ضمنها الإستخدام التاريخى للمياه، إرتباط الإستخدام بالحياة (الشرب والزراعة)، والكثافة السكانية على حوض النهر، وغيرها.
لاحظ معيار الكثافة السكانية لا يعنى كثافة القطر ولكن السكان على حوض النهرفقط . حتلقى دولة المصب مصر لديها كثافة كبيرة على حوض النيل على طول شريط النيل والدلتا، تقريبا الغالبية العظمى من سكانها. وهى كدولة المصب الأخيرة حقها يشمل ما يأتى من كل المصادر الإنهار التى ذكرتها بعاليه، ومثلها السودان أيضا كثافته بحوض النهر كبيرة. بينما أثيوبيا رغم كثافتها السكانية العالية كقطر ولكن الطبيعة الجبلية جعلتها لا تسفيد من نهرى النيل الأزرق أو عطبرة إلا قليلاً منذ قرون وحتى تاريخه فى الحياة اليومية كمياه شرب وإستخدامات إنسانية أخرى وزراعة. لا توجد حتى شواطئ نهرية، يعبر النهران أودية إخاديد مرتفاعات جبلية عالية حادة وقاسية بإنحدار حاد. هذا يقلل من كثافة سكان حوض النيل بها. وسكان أثيوبيا يعتمدون فى حياتهم على مياه الأمطار المباشرة الغزيرة وكمياتها تفوق كثيرا كمية ما ينحدر منها بنهر الأزرق وعطبرة. وأثيوبيا أقامت عشرات السدود لم يكن الغرض لأى منها مياه للشرب أو إستخدام آدمى أو حيوانى أو الزراعة، فقط لإنتاج الكهرباء.
وعندا يتحدث الباشمهندس مزاحم عن القوانين الدولية والتاريخ، وإتفاقيات إستعمارية، فليتسآل ما الداعى كان لإتفاقيات 1902 و1929 ؟ .. سيجد ورائها اطماع أثيوبيا للسيطرة والتحكم على النيل وبيع المياه .. عندما خطط الأنجليز لمشورع الجزيرة سعت اثيوبيا لبناء خزان ضخم عند بحيرة تانا للتحكم فى المياه التى نصل لمشروع الجزيرة لتساوم مادياً. لكن بريطانيا تصدت لها. سد النهضة سيعطيها الفرصة للتحكم فى كمية المياه والقرار السياسى للسودان ومصر معاً .. أهذا ما يدعو له مزاحم؟ وتقوم بالدعايا له يا يحيى؟
سد النهضة العملاق لمبة فى خشم دكان عند حدود السودان الشرقية وسعته (المعلنة) 74 مليار متر مكعب، أى عشرة أضعاف سعة خزان الروصيرص والبعد بينهما 70 ميل فقط (مشوار خمسين دقيقة لساعة فقط بالعربة) .. خزان الروصيرص أخطاء فتح أبوابه أو الإضطرار لفتحها فى موسم الفيضان، يسبب فياضانات مقدور عليها منها فيضان 1988. فما بالك بإضافة لها عشرة أضعاف (أى 11 فيضان فى لحظة واحدة )؟! إذا حدثت اخطاء تشغيل لسد النهضه او تصدع أو إنهار المنطق يقول سونامى طوفان سيمسح السودان. تهربت أثيوبيا وو وزير الرى السودانى من إجراء موديل بالكمبوتر لسيناريو إنهيار السد المليئة بحيرته لتحديد آثاره المدمرة على السودان وهو أول شرط دولى كدراسة تقدم لبناء سد. وعليها تتم الموافقة أو حبس ملف المشروع فى الأدراج.والدراسة الثانية التى لم تقدمها أثيوبيا ولم يصر عليها وزير الرى السودانى وهى الأثار البيئية الجسيمة وهى حتماً ستحدث حتى إذا صمد السد ولم ينهار وهى بمرور الزمن ستقضى على الثروة السمكية ومخزون المياه الجوفية، وتبوير الأراضى الزراعية، ومياه ضارة للشرب. هذه الآثار ظهرت على مصر بسبب السد العالى. والدراسات المتخصصة متوفرة عن عموم السدود العملاقة لإنتاج الكهرباء أخطارها المدمررة حال سقوطها أو دمارها للبيئة. وقامت منظمات دولية تناهضها. فهل كل هؤلاء إغبياء وجهلة لا يفهمون مثلما ورد فى المنشور الذى جئت به.؟!!!
|
Post: #4
Title: Re: ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعز�
Author: علي عبدالوهاب عثمان
Date: 06-09-2020, 05:04 PM
Parent: #3
الحبيب قباني من خلال الاخبار والقنوات الفضائية ملاحظ أن الجانبين المصري والاثيوبي يرون السودان فقط تابع ( تكبير الكوم ) ليس له أي اثر فعلي في الموضوع لأننا يا الحبيب قباني في حالة هشاشة وسيولة ( امنياً واقتصادياً وعلاقات خارجية .. ) المشكلة الكبرى أن الانقاذ ليستمر في الحكم باع الكرامة الوطنية بدون أي وازع ففقدنا احترامنا وسيادتنا وتمددت مصر واثيوبيا بدون اي مقاومة وبصمت معيب
وأيضا مشكلة المعارضة لدينا يستعين بالخارج بدون أي فرز بين الوطن والحكومة فكانت لهذه الدول أوراق ضغط على السودان ..
مع أمريكا مع مصر مع أثيوبيا كان تصرفنا أيام معارضة الكيزان من غير حدود وارتدت كنتيجة على الوطن وعندما جئنا للحكم لم تتغير معاملاتهم
قباني الحبيب .. لا بد من الجلوس مع انفسنا اولاً
|
Post: #5
Title: Re: ليس لمصر والسودان حقوق فى مياه النيل بمعز�
Author: Shinteer
Date: 06-09-2020, 08:34 PM
Parent: #4
وأخونا دا نفسو شايف السودان تابع. هذا ما فهمته. وحتى الآن كل الحجج السودانية إما محابية لإثيوبيا كيداً في مصر أو محابية لمصر انحناءً لنفوذ مصر. أنا ما فهمت شيء عن موقف سوداني صرف مهموم بنصيب السودان وموقعه كدولة مستقلة ذات سيادة تقف على قدم المساواة مع مصر والحبشة.
كلو عبط سوداني.
|
|