ثقافة الشفافية ... قوي الحرية والحكومة المدنية والمجلس العسكري

ثقافة الشفافية ... قوي الحرية والحكومة المدنية والمجلس العسكري


06-08-2020, 11:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1591655867&rn=1


Post: #1
Title: ثقافة الشفافية ... قوي الحرية والحكومة المدنية والمجلس العسكري
Author: Gafar Bashir
Date: 06-08-2020, 11:37 PM
Parent: #0

11:37 PM June, 08 2020

سودانيز اون لاين
Gafar Bashir-
مكتبتى
رابط مختصر




كان من المفترض ان تكون الحكومة المدنية هي اكثر الاجسام علي الاقل في تقديري الخاص حسب طبيعة تركيبة الحكومة المفترضة انه تم تكوينها من افراد لا انتماءات سياسية لهم
ومعتمدة كلياً علي الكفاءات وبالتالي لا يوجد تكتل من اي نوع بحيث يحمي مصالح خاصة ضمن منظومة الحكومة المدنية ... تضم المنظومات التي نتحدث عنها:

الحكومة المدنية ( مجلس الوزراء) وبقية القيادات
المجلس العسكري بشقيه ( الجيش وقوات الدعم السريع )
قوي الحرية والتغيير

يمكن ان يكون مبرر ومفهوم غياب الشفافية بالنسبة للمجلس العسكري في اطار المنظومة العسكرية فقط لا أكثر من ذلك وايضاً غياب الشفافية النسبي لمنظومة قوي الحرية والتغيير في اطار صراعها مع الدولة العميقة والمجلس العسكري.
لكن الحكومة المدنية وضعها مختلف ولا سبب يدعو لعدم الشفافية الا في الاطار القضايا القانونية وبما يخدم القضايا فقط وق القوانين.
منذ اندلاع الثورة والالغاز تتوالي ومن يملك المعلومة يحتكرها كانها ملك خاص له بل وكأن الشعب ملك له مما يفتح باب واسع للتكهنات والاشاعات .. ولا تخرج المعلومات الا بعد الكثير جدا من اللغط والضغط العام للحصول علي المعلومات

قيادات ورموز المؤتمر الوطني اذكر في لقاء حميدتي الاخير انه كانت هنالك اتفاقية بحيث بحسب ما قرأت مع المؤتمر الوطي بعد المشاركة في الفترة الانتقالية او الديمقراطية القادمة مقابل عدم المحاكمة ... من الذي اتفق ومن الذي يملك هذا الحق؟
بغض النظر عن الاتفاق المحصلة انه لم يحاكم احد .. ولا يكن اعتبار مهزلة محاكمة البشير
قضية فض الاعتصام والمفقودين التي تنحصر حقيقة وتفاصيل ما تم بين المجلس العسكري وقوات الدعم السريع ... ولا احد او جهة اخري غيرهم .. وبالتالي فانه من السهل جدا طمس وتغييب وتعطيل العدالة .. مما يبدو اي مهود قانوني مجرد عبث ونهاياته متوقعة.
قضية المفقودين في فض الاعتصام اين هم الان وماهو مصيرهم واي معتقلاتهم او مقابرهم.
طائرات اسرائلية وقطرية ومن كل بقاع الارض تحط بمطارنا وتفرغ حمولتها وتحمل من عندنا ولا احد يعرف بالضبط لماذا جاءت وماذا افرغت وماذا حملت
محاولة اغتيال حمدوك التي صارت لغزاً محيرا ولا معلومات عنها في نفس الوقت الذي تحوم حولها كثير من الشكوك
ادارة قوي الحرية والتغيير حيث ابدت الكثير من الجهات السياسية عدم رضاها عن تكوين قوي الحرية والتغيير الحالي وضرورة اعادة هيكلة .( الحزب الشيوعي وحزب الامة والمؤتمر السوداني ) ... ماهي الجهة التي تقود الحرية والتغيير الان؟
الحكومة والتعيينات التي يفترض انها مهنية بحتة وفق المؤهلات والخبرات وتوصيات قوي الحرية والتغيير متضمنة الاحزاب السياسية والتكلات السياسية .تفاجنا كل فترة بتعيينات ترفضها قوي الحرية والتغيير . ن الذي يقود الحكومة؟
تجمع المهنيين وما دار فيه من لغط حول الاختطاف ...وحقيقة ما جري

من يدير كل ذلك هلي هي قوي داخلية ام خارجية سواء المجلس العسكري او قوي الحرية او الحكومة؟

كل هذي القضايا تخصم من رصيد الثورة
وتؤدي في النهاية لانهيار الفترة الانتقالية اذا استمرت في نفس الوتيرة
تحمل اسرار اكثر مما تحمل من اخبار
ولا زال الشارع ينتظر الشفافية
وحكومة القانون والاعلام الشفاف

كيف لدولة بكل هذه الاسرار والالغاز واحتكار المعلومات ان تتعامل مع العالم الخارجي