يعيشون فى أميركا ويكرهونها

05:16 PM June, 08 2020

سودانيز اون لاين
ABDALLAH ABDALLAH-washington
مكتبتى
رابط مختصر

مجدى خليل وكلام المنطق فى من يستغلون الأحداث للكسب السياسى

سلامات يا مولانا.

رغم أنني أختلف مع مجدي خليل في بعض الأمور إلا أن موضوع المهاجرين الذين يكرهون أمريكا ويعيشون فيها وحاصلين على جنسيتها دي حاجة فعلا غريبة.
هنالك بعض السودانين لديهم نفس هذا السلوك، مثلا فجئة تسمع واحد يقول"والله البلد دي أنا بس عاوز منها الجواز فقط".

شلام عليكم
مره شفت فيديو اخبارى عن مدينه فيها كميه المسلمين (المتددين) ولايعترفو ختى برفع العلم قدام منازلهم فى المناسبات لدرجه ملفته ادت لفيام بعض الاعلاميين بتصوير التقرير الاخبارى

Quote: تسمع واحد يقول"والله البلد دي أنا بس عاوز منها الجواز فقط".

تحياتى أخى العزيز أبو الجورج
وفيها من يقول بكره أميركا بس داير أجمع فيها الدولارات وأعلِّم الأولاد
ما عايز جواز سفرها لكن أريد القرين كارد بتاعها بس .
أليس ذلك نوع من التناقض ؟

Quote: وفيها من يقول بكره أميركا بس داير أجمع فيها الدولارات وأعلِّم الأولاد ما عايز جواز سفرها لكن أريد القرين كارد بتاعها بس . أليس ذلك نوع من التناقض ؟

Quote: لذيذة وبارد شرابها علي إن لاقيتها "ضرابها" بقلم: عبدالله عثمان [email protected] الحلقة الرابعة موسكو على نهر الهدسون (يذكرك بمحمود محمد طه ... فهو على أعتاب الستين، ولكنه نظيف جدا لا ترى له شاربا أو لحية ...... بعد عودته من أمريكا قدّم ندوة فى جهاز الأمن مدح فيها (أمريكا) لدرجة أن الدكتور عبدالوهاب عثمان .... قال له (كلنتون ... "لا يستطيع" أن يمدح أمريكا كما مدحتها)... (هو) يعتبر دخوله لأمريكا كأنه قد خرج من النار ودخل الجنة .... شبّه المرحوم التجانى أبوجديرى الذى ساعده فى الدخول لأمريكا بأنه كالرجل الذى يخرج الناس من النار الى الجنة ... أمريكا لم تخذلنى وقد شعرت بالفارق الضخم بينها وبين بريطانيا ثقافة وسياسة ودينا وفكرا ودينامكية وحيوية وديناميكية تصيب الإنسان لذلك تلاحظ أن كل من يزور أمريكا لمدة سنة أو سنتين تلاحظ عليه بعض التغير.... بصراحة شديدة جدا وبدون مغالاة أنا لو لم أذهب الى أمريكا ما كنت أعرف كيف ستكون معالم شخصيتى ... هناك أكتمل نضجى) بتصرف "لا يخل بالمعنى": د. عبدالرحيم عمر محى الدين فى كتابه "الترابى والإنقاذ" ص 469-470 عن د. بهاء الدين حنفى سفير السودان بتركيا ومهندس مذكرة العشرة التى أطاحت بالترابى. رائعة المخرج الإمريكي بول مازروسكي (موسكو على نهر الهدسون) 1984 تحكي الحكاية كلها باسلوب جد بديع ... بلد عقائدي يتماسك وأمريكا "الحزز" .. فرقة فنية من ذلك البلد "الذي تشظى فيما بعد" (فداية لنا فلندع) تحج لكعبة "الشيطان الأكبر"، ولكن ليس قبل أن يخضع أفراد الفرقة لـ "غسيل مخ" يحذرهم من "جنة اليانكي الكذوب" لا يطلبون بها اللجوء!! تنتهي القصة برئيس (هيئة أمرهم بالمعروف وفي نفس الوقت هو مقرر لجنة التأصيل) ببائع جائل لشطائر "الهوت دوغ" في معابر المشاة في "التفاحة الكبري"، نيويورك، حاضرة المال والأعمال!! درزينة أحذية تملأ أرفف "الجارور" وتعاوده الأحلام المزعجة، صفوف طويلات، في الشتاء الموسكوفي القارص، في انتظار حذاء وربع كيلو فاصوليا!!! لم يمض زمن طويل حتى توافد الفلاحون من أصقاع سيبيريا يقفون طوابير لا حد لها لـ "ينعمون" بشرائح البطاطا في مطعم ماكدونالدز الذي أفتتح لتوه ليس بعيدا عن ردهات الكرملين وقد خمدت فيها هتافات "الموت لأمريكا"!!! (شكا الهندي عزالدين وغيره بأن برودواي ولاس فيغاس غير بعيدتان الآن عن حي العمدة في أم درمان ولا حي الناظر في القضارف ... الجنز المثقوب وارد شلاتين، التاتو الاسلامي والراب بألحان الحقيبة... تأصيل وكدة!!!) تعود علاقة الاسلاميين بأمريكا لمنتصف الخمسينات ولعل حادثة التقاء سعيد رمضان (نسيب حسن البنا) بالرئيس الأمريكي إيزنهاور سنة 1953 في البيت الأبيض من أول ما تم رصده من "تعاطي" الإسلاميين مع الغرب وتتحدث الوثائق عن إنشاء "حسن البنا" لجماعة "الإخوان المسلمين" بدعم مباشر من شركة قناة السويس المملوكة لإنجلترا آنذاك وبدأ الإنجليز والملك آنذاك باستخدام " حركة الإخوان المسلمين" وخاصة جناحها السري حين تستدعي الظروف ذلك. في إبان تمدد النفوذ السوفيتي في أفريقيا، لجأت أمريكا لدعم الأخوان المسلمين في السودان ليقفوا حاجزا دون التمدد الشيوعي، فأوعزت للسعودية أن تموّل هذه الجماعة بالسودان (بنوك فيصل "الأمير محمد الفيصل + الشيخ علي عبدالله يعقوب) ثم توافدت وفود طلاب الدراسات العليا من الإسلاميين على أمريكا (يسميهم د. عبدالرحيم عمر محي الدين "أولاد أمريكا" وهو يعتقد أنهم لم يستفيدوا منها شيئا لأنهم قضوا وقتهم في الملحقية الدينية السعودية وتوزيع البتزا – آخر لحظة -) ذات "أولاد أمريكا" هؤلاء، كانوا يمنوننا بفتح أمريكا ولن ينس طلاب عهدنا أيامئذ بالجامعة تبشير الراحل محمد عثمان محجوب "راجل البركس" بأنه سيرفع الآذان في البيت الأبيض "ذات نفسه"!! وفي أول عهده بالترّشح لكوسو – اتحاد طلاب جامعة الخرطوم - "الذي هو منار ولن ينهار"، أطلق العبيد أحمد مرّوح "رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات الحالي"، تحذيرات نارية لكارتر أن "موية حار ولا لعب قعونج" فعليه أن برفع يده عن أفعانستان.. كان دالي وقتها "زرقاء اليمامة" الوحيد الذي يرى شجرا يسير .. الأمر كان لا يتطلب أكثر من كوميديا سوداء .. يقول دالي تخيلوا أن كارتر قد تم ايقاظه على عجل منتصف الليل لإبلاغه فحوى الرسالة، يجمع كارتر أركان حربه وقادة مخابراته وتبلغ أساطليهم في أعالي البحار وقواعدهم في الباهماز وغوام وسيشل برفع الحذر للخط الأحمر، ثم كارتر، يتصبب عرقا يسأل: ما هو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. هو، يا سيدي، اتحاد لطلاب في جامعة اسمها الخرطوم .. وأين الخرطوم هذه؟ في بلد اسمه السودان؟ وأين السودان هذا؟ في قارة أفريقيا ... وأين أفريقيا هذه؟؟؟؟!!! الآن كلما سافرت في الطرق السريعة ذات الستة مسارات و"الجي بي إس" (آسف، فحسب علمي لم يجتمع العرب بعد على اسم لتعريبه، لذا لزم التنويه) يحدثني بأن تبقى لك ثلاث ساعات و22 دقيقة، أتذكر تلك "العنتريات التي ما قتلت ذبابة" وأتذكر طرفة تحكي عن "أخو بنات" "ذي حجبات" تملا "ضراعو اليمين" وسكين ذات جفير .. سمع رئيسه يقسم بوضع أمريكا تحت حذاءه، فطمأن "الريس" قائلا (يا ريّس انت أمريكا دي خليها علينا، بنوضبا ليك تب، بس انت رخّس لينا السكر)!!! (عن قصور خيالنا راجع الصندق وطرفة المرحوم عمر الحاج موسى) الاسلاميون يحبون أمريكا حبا جما، لا تنتطح في ذلك عنزتان، يستولدون أطفالهم هنا ويحملون هم وأطفالهم البطاقات الخضراء و الجوازات الأمريكية، ولكنهم وكعهدهم دائما، يعيشون فصاما نكدا فيغنون بلسان ويصلون بلسان آخر واذا ما أجتمعوا كذب كل منهم على أخيه سابا أمريكا .. رصد الكاتب مصطفى البطل حالة الفصام تلك في مقال جد رائع حلّل فيه ظاهرة الإحتفال بمهرجانات القرآن الكريم في السودان والتي يقيمها "دكاترة" درسوا وهم وأبناؤهم في الغرب فيقول البطل ((في المقاعد الوثيرة المقابلة داخل القاعات الفخيمة يجلس الوجهاء و الكبراء من قادة الدولة و شاغلي مناصبها العليا و رموز المجتمع يستمعون الي آي الذكر الحكيم، يرتلها امامهم الاطفال، و يظهرون الاعجاب و الرضا ثم ينصرفون راشدين. و لا بد ان هؤلاء الوجهاء و الكبراء يدركون، مثلما يدرك غيرهم، اي مستقبل كئيب ينتظر هؤلاء الاطفال الذين تنتهي مسيرتهم في الغالب الاعم الي اشغال هامشية متدنية تحفظ لهم و اسرهم مكانهم الازلي علي حواف المجتمع في مدن القصدير. و اي مصير يمكن ان يؤول اليه هؤلاء وهم يفتقرون الي ادني المؤهلات والمهارات الاكاديمية و الفنية التي يوفرها التعليم النظامي الذي حرموا منه بعد ان اقتصر تعليمهم علي حفظ القرآن في ظل نظام ترعاه الدولة و تشجعه. و برغم الكلمات الباهرة التي تسمعها في مناسبات تخريج هؤلاء البؤساء عن الجلال و الهيبة التي يكتسيهما حامل القرآن و ما تشاهده من مظاهر التأثر عند من يرددون هذا الكلام امام شاشات التلفاز حتي لتكاد تري الدمع يطفر من العيون، فانني لم اشهد او اسمع طوال حياتي ان واحد من هؤلاء الوجهاء قد اختار لاي من اطفاله ان يكتسي هذا الجلال و ان يرتدي تلك الهيبة)) إنتهي في مقالين لهما، صور لنا الكاتبان د. عبدالله علي ابراهيم ود. محمد وقيع الله النظام البديع الذي تقوم عليه المكتبات عند الإمريكان وقد أظهر د. محمد وقيع الله بالذات افتتانا غريبا بالغرب وهو بعد مبعوث من جامعة أم درمان الاسلامية فتأمل!! وإفتتناه ذلك قاد الكاتب عبدالحميد محمد أحمد ان يكتب عنه مقالا عنونه له بـ (أقعد فإنك انت الطاعم الكاسي) عدّه فيه خائنا لله والوطن وذلك بلواذه فرارا في جنة الغرب وعدم عودته لوطنه الذي بعثه من حر مال محمد أحمد المسكين (راجع المقال في سودانيزأونلاين) وتظهر حال الفصام هذه جليا في مقال سطره السيد هاشم الإمام المقيم بأمريكا متحسرا على كونه لم يحصل على الدرجات اللازمة للدخول لجامعة الخرطوم فذهب على مضض لجامعة أم درمان الاسلامية (حصن الاسلام الحصين) ولا يزال ذلك الفصام يقض مضاجعه حتى لاذ بدار "الكفر" ولكن كيف لأمره أن يستقيم بها وفتوى من شيخه د. عبدالحي يوسف تملآ الأسافير عن تكفير كل من سكن الغرب!! والحال كذلك يلجأ لشيخه د. جعفر ميرغني الذي حدثه وأثلج صدره حالا له اشكال ذلك الفصام بقوله ((أنّ الصَّلاح إنما هو صلاح الدٌّنيا فأيّما امة أصلحت أمر دنياها ، واستقام حكامها على الجادة وساسوا رعيتهم بالعدل فقد استحقوا أن يرثوا الأرض وأن تدين شعوبها لهم وإن كانوا كافرين ، وأيَّما أمة أفسدت في الأرض ، وجار حكّامها و ظلموا فقد استحقوا الذّل والذيلَّية في الأمم وإن كانوا مسلمين)) انتهى يسعى الاسلاميون للتخفيف، هونا ما، من هذا الفصام باقامة حلقات التلاوة، المنافسات الرياضية، الحج الجماعي، فصول تدريس اللغة العربية ويسعون خلال كل ذلك، ومن وراء ستار، لتجنيد جموع السودانيين المنتشرة في الغرب وكل ما ذكر أعلاه مظاهر تحكي الدين بلا دين اذ هم لا يتورعون عن أكل الأموال الربوية والاعانات التي تستحصل من ضرائب الخمارات وأندية التعرّي بل ويتفنون في خداع السستم (الحكومة) بفنون لا تخطر على بال ولهم في كل ذلك فتاواهم الجاهزة وهذا حديث جد طويل نأمل أن نعود اليه وقبل ذلك نأمل أن يعودوا هم الى "تورا بورا"!!! الصندوق: يحكي المرحوم عمر الحاج موسى أن أعرابا كانوا يفدون على الكوة بالنيل الأبيض قبيل الخريف ليكتسون ثوبا ومركوبا لبقية عامهم لا يبدلونه الا قبيل الخريف القادم .. كانوا يشترون مركوبا خشنا يصتع من جلد البقر ... نزل سوحهم ذات عام أسكافي ماهر من أم درمان (محل الرادي رطن وخليفة المهدي سكن) أصبح هذا الإسكافي يضع لخشن المركوب وسادة ناعمة من جلد الماعز ... الإعرابي يدخل رجله فيتحسس موطئا لينا .. يخلعها فينظر وخيط قد رتق ذلك من الداخل لذلك ..يعجب (أشا!!! والله يا ناس الكوة ما فضل ليكم الا الروح!!!) يقول عمر أنه تذكر ذلك وقد استضافوه في قاعدة كيب كانيفرال ليشهد اطلاق الصاروخ للقمر فقال لحظتها (والله يا ناس الكوة ...)

Quote: الآن كلما سافرت في الطرق السريعة ذات الستة مسارات و"الجي بي إس" (آسف، فحسب علمي لم يجتمع العرب بعد على اسم لتعريبه، لذا لزم التنويه) يحدثني بأن تبقى لك ثلاث ساعات و22 دقيقة، أتذكر تلك "العنتريات التي ما قتلت ذبابة"

تحياتى أخى العزيز عبدالله عثمان
وشكراً على مشاركتك الضافيه.
البعض يحلم أحلام يقظه تجعله فى حالة حماس هاتفا بشعار
( أم صريوه تتحدى أميركا )

Quote: سلام عليكم مره شفت فيديو اخبارى عن مدينه فيها كميه المسلمين (المتددين) ولايعترفو ختى برفع العلم قدام منازلهم فى المناسبات لدرجه ملفته ادت لفيام بعض الاعلاميين بتصوير التقرير الاخبارى

وعليكم السلام أخى العزيز عاصم
مثل هؤلاء الإعلاميين هم من يعنيهم الأستاذ مجدى خليل بإستغلالهم للإحداث
لصب الزيت على النار للكسب السياسى ولبث مزيد من الكراهيه بين الأقليات
والإثنيات العرقيه .

سلامات مولانا شيخ عبدالله
الحبيبة أمريكا حفظها الله بلد مش ممكن تخذل طالب المعايش فيها ولا طالب
العلم والمعرفة . صحيح ( الهاسلينغ) فيه كتير.
لكن بتديك قدرو وزيادة . ولمان تبقي زول عنقريب معاشك يجيك في
عنقريبك مهما كان بعد العنوان .
أمريكا ما بتدي انسان فرصة للكراهية . إلا مريض ومتزمت.

حبيبنا عبدالله تحياتي نظرة ناس تختلف
ومن صعب جداً توحيد احساس البشر تجاه شيء معين بل من المستحيل
البعض يذهب من أجل المعيشة وجمع المال او لظروف معينة وقلبه على الوطن
عشق الرسول صلى الله عليه وسلم الى مكة بعد الهجرة الى المدينة
احياناً يقال ( ليس بالخبر وحده يحيا الانسان )
بعض الناس حتى العاصمة الخرطوم وغيرها من المدن يعيشون فيها فقط أجل أكل العيش
بالنسبة لي شخصياً اشعر أنني لا أجد نفسي إلا في ضواحي الدنيا هناك .. قرانا وسواقينا وجزرنا
عندما أكون في اجازة لا أزيد من أكثر من ثلاثة ايام في الخرطوم .. بمجرد أن تطأ قدمي أرض السواقي
اشعر أن هناك علاقة وقوى جاذبة بيني وبين هذه الارض احساس غريب تلقائي .. حتى النيل في الخرطوم
وفي مدينة دنقلا ليس له طعم أشعر انه ملك للحكومة .. ولكن النيل في سواقينا جزء من الأملاك ولك الحرية
في التصرف ..

ولكن المعيب أن يخون الانسان الوطن الذي يحتويه .. ممكن يعيش فيه مجبر ( أكل عيش )
وأكرر العيب والسقوط هو ان يخون الوطن .. الذي قدمه له كل معينات الحياة


تحياتي الحبيب عبدالله

Quote: سلامات مولانا شيخ عبدالله الحبيبة أمريكا حفظها الله بلد مش ممكن تخذل طالب المعايش فيها ولا طالب العلم والمعرفة . صحيح ( الهاسلينغ) فيه كتير. لكن بتديك قدرو وزيادة . ولمان تبقي زول عنقريب معاشك يجيك في عنقريبك مهما كان بعد العنوان . أمريكا ما بتدي انسان فرصة للكراهية . إلا مريض ومتزمت.

الله يديك العافيه أخى العزيز عثمان موسى
شوف الإعلامى المخضرم والذى ملأت سمعته وشهرته الآفاق فى آخر أيام حياته
كأنما لسان حاله يقول :-
وظلم ذوى القربى أشدُّ مضاضةٍ على النفسِ من وقع الحسام المهندِ .
زلم يجد الإنصاف إلا من ماما أميركا فقظ لأنه عاش فيها بضع سنين .

وهنالك من يصبح فيها ملكياً اكثر من الملك
بينما معظم المهاجرين والأقليات ينتمون للحزب الديمقراطي الذي أصلاً هو حزبهم ومدافع عن حقوقهم
هنالك من يهاجر وهو أسود وأقلية من الصعب جداً أن يجد حظوة البيض لكنه يذهب وينتمي لحزبهم
الذي يكره المهاجرين ويدافع عن العنصريين البيض وبعد دا يصبح وصياً على غيره
كأنه إميركا دي ورثها أبداً عن جد
إذا كان أصحاب الشيء ذاته من الشباب المتعلمين يرحبون بهؤلاء الذين تسمونهم يكرهون إميركا
فلماذا تسل أنت سيفك عليهم
هم يعرفون أن أميركا وأوروبا أفقرت بلدانهم لذا وصنعت فيها الفتن لذا لجأوا لها للقمة عيش
وما العيب في أن تهاجر للقمة العيش
هم لا يكرهون الأمريكان ولكنهم يكرهون العنصريين أمثال أحزاب اليمين والمحافظين

ومن الغريب أن تستشهد بهذا المسيحي العنصري المكروه حتى في بلده والذي يبحث عن الفتن رغم أنك تنتمي لحزب إسلامي يميني (حزب الأمة) وبرنامج الصحوة الإسلامية
هذا المسمى مجدي خليل. وهو المهاجر مثلك ويهاجم الإمريكان المولودين فيها والثائرين ضد الغطرسة الطرمبية واليمين الفاشي
لو كان عمل كدا الشاويش كان على الأقل مفهومة لأن مشكلته في الحياة الإسلام والعنصرية لكن لا أفهم أن يستشهد بمجدي خليل ويكتب هذا الكلام مولانا وحزب أمة

Quote: هنالك من يهاجر وهو أسود وأقلية من الصعب جداً أن يجد حظوة البيض لكنه يذهب وينتمي لحزبهم الذي يكره المهاجرين ويدافع عن العنصريين البيض وبعد دا يصبح وصياً على غيره كأنه إميركا دي ورثها أبداً عن جد

شكراً الأخ عبدالغنى على المشاركه .
قى أميركا يا حبيب لا أحد وصى على حد وكل شخص حر فى خياراته وفى أسرتى
من هو ديمقراطى ومن هو جمهورى .
أفهم من كلامك أن الحزب الجمهورى ينتهج سياسه ضد السود وضد المهاجرين
وواقع الحال يقول غير ذلك والدلائل : -
* السيده الأولى لأمريكا الآن وهى زوجة الرئيس ترامب من مهاجرى شرق أوربا
* حاكم كلفورنيا الجمهورى الأسبق آرنولد شوارينقر من المهاجرين
* أول وزير من الهاجرين العرب أبراهام إسبنسر لبنانى الرئيس بوش عينه وزير للطاقه .
# أول وزير خارجيه أسود من أصول جمايكيه كولن باول عينه الرئيس بوش .
* أول أمرأه سوداء رئيسة للأ من القومى ووزيره للخارجيه كونداليزا رايس عينها الرئيس بوش .
تلك أمثله فقظ وللعلم ليس فى اميركا ليس هنالك تعصب حزبى أعمى كما فى العالم الثالث .
أما من يعيش فى أميركا ويعتبرها شراً مستطيراً فهنالك الكثيرين ويتناقشوا معى فى ذلك على الدوام ,

ذلك هو الإعلامى القدير حمدى بدرالين والذى عاش معنا فى واشنطن عدد سنين
يحكى بمرارةٍ ظلم بنى وطنه بينما أميركا ترسل مندوبها رغم أنه كان غلى بُعْد
ألاف الأميال لتسانده وتقف بجانبه لإحساس مسؤوليها بأن الإعلامى حمدى بدرالين
كان فى ذلك الوقت فى أشد الحوجه لمن يقف بجانبه .
له الرحمه والبركه فى ذريته .

اليابان برضو بلد مبهر للامريكيين نفسهم
وتي سي اليوت خلي امريكا ومشا برطانيا سماها الارض اليباب
وبوب مارلي سمي المدن الامريكية غابات الاسمنت
وروجيه غارودي ونعوم تشومكسي غير راضين اطلاقا عن السياسة الامريكية
الفرق بين اليابان وامريكا
افتصاد اليابان راسمالي شريف قائم علي انتاج البضاعة الجيدة واحترام الشعوب
اقتصاد امركيا والبنك الدولي قائم علي تجويع الشعب ونهب الموارد والابادة وتوصيل الحثالة الي سدة الحكم وجعل العالم يعاني عشان يجي نوعكم ده ينبهر بي غابات الاسمنت البقت فعلا
الان غابة
امريكا ايضا فيها القبائل والقيم وفيها الكعوك وعجبني خالي السنجك الهندي ده معط ترامب الرخيص
https://top4top.io/

امريكا يتحكم فيها الايباك اقلية اليهود وضباع بروكلين وذئاب وول ستريت
ولو السودان ده مسك في الديمقراطية المسكتا الهند وماليزيا ما كان اتشردنا في العالم من اجل الومعيشة من البلد الاغني موارد في العالم يحكم بواسطة حثالة مشوهة في المركز برعاية دول متخلفة دلالين المشروع الامريكي في المنطقة مصر ودول الخليج
السودان احسن مليون مرة من امريكا وكان دولة اشراكية فريدة جدا وeast or west home is best
ابقو زي الحبشة والحبش والصين خلونا من كسير الثلج لي دولة مجرمة ذى امريكا

مولانا

جاك واحد جهلول أسموا عبدالغني محمد الحاج، بالله أديهو شوية جرعات توعية.

Quote: مثل هؤلاء الإعلاميين هم من يعنيهم الأستاذ مجدى خليل بإستغلالهم للإحداث لصب الزيت على النار للكسب السياسى ولبث مزيد من الكراهيه بين الأقليات والإثنيات العرقيه .

وعليكم السلام الاخ عبدالله والاخوه زوار البوست
القضيه ماقضيه اعلام وزى مابقولو مافى دخان من غير نار والايتبع الدخان ليصل الى النار (فى الغالب).
المشكله الكراهيه القائمه لوطن على اساس العرق او العقيده وقضبه عدم الاعتراف بدوله وطنيه على اساس المواطنه وكنت شاهدت خطاب لويس فرخان فى يوم الاحتفال ب(مولد) مؤسس الجماعه وحدثو عن انو ( امريكا لن تعود عظيمه مره اخرى) (has to pay)واستغربت مواطن وزعيم يتحدث بالاسلوب دا -ومن اى منطلق وكما يبدو منطلق مزدوج العقيده والعرق - قد يكون من الاصلح الحديث نظام ام عن الدوله ومافيه من اشارات تعتبر قنابل موقوته لحرب اهليه وتفكك للاتحاد الامريكى

.
صدق افلاطون حينما قال ...
لو امطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ...
.
وزي ما قال اخونا عبد الغني م الحاج انه في ناس معتبرين انفسهم ملكيين اكتر من الملك ...
وهؤلاء تجد أن ناتجهم الحدي في أي مكان اتواجدوا فيه لو ما كان زيرو فهو بالسالب ...
تجدهم مبهورين ب (ماما امريكا) ومتناسين انه ماماتهم دي قامات على جماجم الهنود الحمر ...
وهم في الحقيقة تلقاهم عايشين درجة تالتة بهناك وشغالين طنقعة على ابناء جلدتهم ...

أي زول ما شاف أمريكا وعاش فيها ينقطنا بسكاتو.
دي جنة الله في الأرض،
يا سلام في صباح الإجازة، تركبوا العجلات انت وشفعك وبتك الصغيرة تكون شايلا كلبها في سبت في العجلة، امهم تقول يلحقكم هناك، تتحركوا للبارك،
قبل تمشوا البارك تغشى استاربكس تشتري قهوة بدولار وستين سنت، وتكبكب للقهوة من الحاجات الكتيرة الخاتنها بالجنبة،
وجري على البارك، كل زول يمارس هوايتو
بعد أشفط القهوة،
بنزل الكورة
وهاك يا جديع في السلة
نص النهار الشفع يضربوا لأمهم
يجيك الأكل الما خمج
الخضار واللحوم رخيصة بأمريكا وطاعمة طعم عجيب
المغرب يا البرنامج سينما
يا نتفليكس بالبيت
التلفزيون اسمارت شاشة ستين بوصة
والكنب وثير
أهم حاجة ما الفيلم
المكسرات المتنوعة وطااااعمة
الفستق في أمريكا عجيييبييب
اليوم التاني بتاع الاجازة (الأحد)
البرنامج سباحة ومشاوي
الحاجات التحضير ليها ساهل
تفتح البتاع الجمب الحوض تدخل اللحمة
جك جك تنجض
ساهلة الحاجات ساهلة ساهلة
أي أسرة عندهم عربتين وتلاتة
وحات سيدي الحسن، أول ما مشيت أمريكا، ود الشيخ ود بدر أهدى لي عربية زايدة عندهم!
مشيت ناس المرور
قلت ليهم داير رخصة، أدوني مواعيد بكرة
جيت أمتحنت ونجحت
بعد صورني وراني الصورة في الشاشة
قال لي كويسة؟
قلت ليهو مطلوب حيّاً والأفضل ميتاً
ضحك ضحك شديد
والونسة انقلبت عن أفلام الكاوبوي
قال لي في السودان عندكم سينما؟
حكيت ليهو عن صالات السينما الما معروشة والشاشات بتاعت قماش الدبلان
ولو في هواء تشوف الكاوبوي داير يقع من الحصان
كلم المعاهو بالحكاية دي وقعدوا يضحكوا
سلمني الرخصة وقال لي: المفروض نرسلها بالبريد، لكن هاك يا بد اسبينسر

نقطناك

أبوبكر
القهوة في استاربكس ،كباية من الحجم الصغير، small size ,سعره الان دولارين وعشرين سنت...

ستين سنت ما بيناتنا يا امتثال

شكراً يا عمدة على النقطة

إمتثال

أبوبكر بكون عندو ال (App) بتاع استار بكس.

أبوبكر

أعمل حسابك ما يجوا يتهموك بأنك "مخلوع" بأمريكا كمان.

ستين سنت ما بيناتنا يا امتثال

شكراً يا عمدة على النقطة

Quote: أي زول ما شاف أمريكا وعاش فيها ينقطنا بسكاتو. دي جنة الله في الأرض، يا سلام في صباح الإجازة، تركبوا العجلات انت وشفعك وبتك الصغيرة تكون شايلا كلبها في سبت في العجلة، امهم تقول يلحقكم هناك، تتحركوا للبارك، قبل تمشوا البارك تغشى استاربكس تشتري قهوة بدولار وستين سنت، وتكبكب للقهوة من الحاجات الكتيرة الخاتنها بالجنبة، وجري على البارك، كل زول يمارس هوايتو بعد أشفط القهوة، بنزل الكورة وهاك يا جديع في السلة نص النهار الشفع يضربوا لأمهم يجيك الأكل الما خمج الخضار واللحوم رخيصة بأمريكا وطاعمة طعم عجيب المغرب يا البرنامج سينما يا نتفليكس بالبيت التلفزيون اسمارت شاشة ستين بوصة والكنب وثير أهم حاجة ما الفيلم المكسرات المتنوعة وطااااعمة الفستق في أمريكا عجيييبييب اليوم التاني بتاع الاجازة (الأحد) البرنامج سباحة ومشاوي الحاجات التحضير ليها ساهل تفتح البتاع الجمب الحوض تدخل اللحمة جك جك تنجض ساهلة الحاجات ساهلة ساهلة أي أسرة عندهم عربتين وتلاتة وحات سيدي الحسن، أول ما مشيت أمريكا، ود الشيخ ود بدر أهدى لي عربية زايدة عندهم! مشيت ناس المرور قلت ليهم داير رخصة، أدوني مواعيد بكرة جيت أمتحنت ونجحت بعد صورني وراني الصورة في الشاشة قال لي كويسة؟ قلت ليهو مطلوب حيّاً والأفضل ميتاً ضحك ضحك شديد والونسة انقلبت عن أفلام الكاوبوي قال لي في السودان عندكم سينما؟ حكيت ليهو عن صالات السينما الما معروشة والشاشات بتاعت قماش الدبلان ولو في هواء تشوف الكاوبوي داير يقع من الحصان كلم المعاهو بالحكاية دي وقعدوا يضحكوا سلمني الرخصة وقال لي: المفروض نرسلها بالبريد، لكن هاك يا بد اسبينسر

متعة السرد والله،،

كنا يوم في جلسة في البيت وجاء من ضمن الافلام القديمة فيلم ( ديجانقو ابوتابوت داك)،،
اللقطة لحظة كان بيحفر عشان يطلع اامدفع الرشاش داك والخيانة وصلوا وصوت
تلك الضحكات المجلجلة قلت لأولادي الفيلم دا أنا شاهدته في المتوسط والله ومازلت
أحفظ العبارة الحايقولوها ليه بعد شوية :
make the grave big enough for you and for your brother

اتخيل لي كان حكيت الحكاية دي لناسك ديل حيدوني جواز مباشرة موش رخصة هههههه


شكراً يابيكر،،
تعلموا الجمال من المستنير ،،

The right to express any opinion in public without censorship or restraint by the government, protected in the United States as a right under the First Amendment to the US Constitution. Also called free speech.

Right to dissent

من حقك وبالدستور الأمريكي أن تعيش في أمريكا وتكره نظامها وتكره اي حاجة فيها وتعبر عن ذلك وفقاً للتعديل الأول من الدستور طالما ما بتخالف قانون لكن إحنا كسودانيين بناخد الأشياء بعقلية هلال مريخ اذا السوداني قال منعول أبوكي بلد هل يقلل ذلك من سودانيته انا يا استاذ عبدالله بشوف قصة تهديد الناس البتكلموا ضد أمريكا بالزرقاوي وغيره إمعان في السودانوية وسير سير يا بشير ودي اكتر حاجة غير أمريكية من حقك تعيش في أمريكا وتلعن سلسفيل سياستها الخارجية والداخلية ورئيسها وقدام البيت الأبيض ولا ينقص ذلك من أمريكيتك قيد أنملة and this is my two cents on the subject

هذا مستفذ، مؤلم ولابعد حد ياهذا!

باختصار، عايز تقول شنو بالضبط، بمثل هكذا عهر، نفاق، دهنسة في منتهي السذاجة؟

السؤال هل عبط كهذا، دهنسة زي زي دي، والاهما استخفاف بل بصق في وجه نضال اهلنا الضحو عبر القرون، عشان الزيك ده، الوصولي، الانتهازي، بتاع مبارك الفاضل، يجي خاشي بي جواز مش في سفينة شحن، هل ده صدفة؟

مافاهم، ما تتلما لو مرعوب للدرجة دي من انك تفتح خشمك لو بي كلمة واحدة، ولو عهر تمثيل، بدل شغل الفضايح ده؟

معقولة؟

عايز تبيع دم اهلنا افارقة امريكا بالرخسة دي، فقط عشان يصفقو ليك مستعبديك، متطرفي بيض امريكا، بمثل هكذا دهنسة او بالمكشوف؟

لي حسن حظك ماعندي وكت الان، ولكن جاييك، ثق تماما، ايها العار، العرة!

يا عبد اللطيف بكري، قررنا نحن الناس السمحين وقيافة
نزع جواز منتصر الأمريكي ومنحك اياه فوراً

عندي اسبير سويدي نمرقها كي ونمشوا مناعة القطيع ما تقول الصيف جا نمشي نشيل لينا رق ونغني قلبي لا يسلاك ولا يطيق نكران .... بين شاهد جفني البى الدموع وكران درعك البتقمز بالوضيب عكران ....والضمير الميل صاحي أم سكران

غايتو المستنير لو شكر ليك الموت بتمشي تجربو


بشاشا

عندي سؤال للسادة الأمريكان في المنبر، هل يمكن أن تسير في الشوارع في أمريكا بدون أن تتعرض لتحرش البوليس ، وماذا تفعل إذا أوقفك البوليس؟ وماهي أكثر الولايات أمنا؟ وشكرا

نعم طوال فترتي فيها لم أتعرض لسوء معاملة من الشرطة يوقفك وانت مسرع بجيك بيذكر ليك السبب الوقفك عشانه وبيقول الرخصة وسجل العربية وبيديك المخالفة لو انت مقتنع بتدفعها لو ما مقتنع بتجي المحكمة وغالبا بيخفضوها لم يوقفك خلي إيدك في الدركسون وما تعمل فرفرات مفاجئة لأن هناك عدد كبير من الشرطة يقتلون أثناء ايقاف مخالفات مرورية عادية عشان كده بيكونوا متنشنين ، كأسود احتمال يوقفك البوليس لما تعمل مخالفة مرورية هو أعلى نسبة لل racial profiling

مصطفى عيسى
نعم يمكنك أن تسير في الشارع دون أن تتعرض للتحرش من البوليس ..والبوليس ما بيوقفك الا تعمل غلط ...
..واذا وقفك البوليس لا تحاول أن تقاوم ، ولكن يمكنك أن تحاجج بالكلام كما فعل ذلك الشاب من جنوب السودان ..
سمعت أن أكثر الولايات امنا وسلاما هي ولاية ايوا ...

أبوبكر
بصراحة حكايتك عن الحياة في أمريكا اوسكار خمس نجوم..
وفعلا الحياة ساهلة ساهلة ساهلة شديد ، وخاصة في عاصمة العالم نيويورك...
وأسهل حاجة في نيويورك المواصلات والأكل والفسحة والأماكن السياحية...باختصار
كل شئ...كل شئ....والعنصرية فيها شبه معدومة لان النيويوركيين ودودين جدا جدا ...
والبرنامج الانت فصلته هنا حنطبقه بعد الكرونا تنتهي أن شاء الله بعد سنتين اذا عشنا ...

في نهاية الامر ، أي زول بكون عندو تجربته الخاصة والفريدة في أمريكا. وهي تجارب في معظمها ممتازة وتعلم منها الكثيرين.

سلام حبيبنا قاهر الجبابرة دينج

المحيرني شيوعيين معروفين منهم واحد سفير مخرف ....قاعدين هناك ماكلين شاربين وهاملين حوليات لي لينين!!!!!!!!

برافو بشاشا
وحزينة جداً أن أرى أميركا أخرى غير الجنة الحالمة التي تتحدثون عنها جنة الإستاربكس والبيتشات
أميركا السود والأقليات المحرومة وليست أميركا البيض والحلم الإمريكي
هؤلاء الحالمون لا يعلمون أن هنالك مناطق في ولايات إميركا الجنوبية لو دخلها بشر أسود
يكون إحتمال قتله وحياته 50% لكل
سأصمت أنا وأترك أفضل من يمكن أن يحدثكم عن إمريكا أمثال أخواتي أنجيلا ديفز وميشيل أليكساندر ليحدثوكم عنها

لا تسمعوا لمجدي خليل بل أسمعوا لبروفيسور القانون ميشيل اليكساندرا تحثكم عن البلد التي ولدت فيه هي وأجدادها

وهذا هو الفيلسوف الأسود الشهير كورنيل وست

عزيزي القارئي،

دعنا من امريكا او خلينا ناخد السودان كمثال:

طيب، لما بشاشا يمسح بالدويلة ذات نفسها في السودان، الواطة، فهل هذا يعني انو بشاشا مثلا يكره السودان، والجلابة من اتباع الانتهازي النفعي، الممصر، او برضو انصاري، مبارك الفاضل، بحبو السودان؟

لما واحد زي الشهيد ديمابور يرفع السلاح، دعك من مجرد حروف مرصوصة، ضد دويلة امثال عبدالله هذا، وحصريا، فهل هذا يعني انو خــــــــائن، ويكره السودان، ام علي العكس هو الاكثر حب للسودان؟

اذن مقرف حد الطراش، انو الجلابي ده، بلا خجلة يكون حايم بي كرور وعيو الجلابي حتي هنا في امريكا!

نعم في لاوعي هذا الجلابي، ديل "زرقة" وبالتالي، موت الملايين منهم في السودان لايحرك في دواخل امثالو، شعرة، "ود البلد"، "ود العرب"، "السوداني" بالالف واللام حصريا!

والاعجب عامل انصاري!

هو لايدري كيف ثورتنا المهدية في السودان، في الاساس انطلقت من غرب افريقيا!

نعم دعو ليها، وضعو اساسا، او قادوهو في الميدان، امثال الشهيد جورج فلويد من غرب افريقيا، كرد فعل لي قرون العبودية!

شخصيا كمتخصص اوحد في الوعي الجلابي بطول وعرض المليون مربع، اتفهم لامبالاة السودانيين بعامة، كقاعدة، والجلابة تحديدا بي افارقة امريكا، باعتبارم "ذنــــــــوج" او كده،
بحكم واقع ذهنية كراهية الذات، ولكن ما لم اتوقعو، انو يجي واحد منهم بمثل هكذا بجاحة، قوة عين، يعبر او علنا، عن مثل هكذا لا مبالاة، وعدم اكتراث، الي حد تبني خطاب الKKK يا للهول، دون ادني المام او ادراك!

قال يكرهو امريكا قال!!

هل مئات الالوف البجاذفو بي حياتم في مواجهة الكرونا او الدهس بالعربات بواسطة مهاويسم، من بيض امريكا كمثال الهادرين في الشوارع ضد نظامم الحاكم او دويلتم الحاكمة، برضو بعملو كده عشان بكرهو امريكا؟

ماهذا؟

ادناه نموذج علي مستوي الممارسة، من واحد من نازية بيض امريكا، لي خطاب عبدالله هذا، مع الفارق كيف عبدالله ده ممكن عادي ذات البوليس يدوسو دوس خنقا حتي الموت:
" target="_blank">

اهو نموذج اخر للبكرهو امريكا حسب فهم هذا الطائفي الديماغوغ:
" target="_blank">

نعم، كل من يقف ضد القهر، الاذلال، القتل الطقوسي، لامثال عبدالله، من بعد السحل والصلب علي الاشجار، من بعد قرون العبودية، فهو يكره امريكا!!

شغل ارهاب فكري عديل كده، بتاع KKK!!!

أنظر يا بشاشا لمساندي ترمب وهم ملايين كيف يسخرون من مقتل جورج فلويد

شخصيا متفهم تماما انو عبدالله ده، الطائفي حامل حزاء الفاسد مبارك الفاضل ماعندو الشغلة بي "ذنوجة" امريكا كجلابي من اساسو!

اللي باعوهم تحديدا امثال عبدالله هذا من اجل الكسب الرخيص كما يفعل هو الان، اللي هتف عاش الطرمبة في المنبر ده بلا خجلة، عشان تذكرة سفر!

ولكن الذي لا افهمه هو وصمو للرفضو القتل الطقوسي من بعد قرون العبودية، لاهلنا افارقة امريكا، بي انهم بكرهو امريكا!!!

اما امثالو من المتدهنسة، فبحبو امريكا الKKK!!

بقول كلام زي ده علنا يا للهول!
نعم نفس طريقة تفكير شيخو الانتهازي النفعي مبارك الفاضل!

المضحك حد البكا، انو ناشر كلام في المنبر ده، يحذر فيهو، كيف المنبر ده مرصود او مراقب من قبل الاجهزة الامنية الامريكية!!!

يا للهول!

لهذا هو بدهنس علنا كمان وهذا يموخل!!!

لاحظو ليهو كما غيرو راكب دحشة الثورة في السودان، او هو مرطب في امريكا، بعيد من الشر او بغنيلو!

نعم ذات طريقة تذاكي شيخو المشبوه مبارك الفاضل!

اكيد بسخر من القدمو ارواحم رخيصة، والا لما كان ده موقفو من ثورة اهلنا افارقة امريكا مع التحذير من اجهزة المخابرات الامريكية!!!

نعم من الخوف هو بسوي زي البسوي فيهو ده، او كمان علنا يا للعار!

او بعد ده، ماعندو مانع يستمتع باستمخاخ، بي كل ثمار التحول الجاري الان واللحظة في امريكا، كانسان اسود، اللي دفعو تمنو كارهي امريكا حسب فهمو!

نعم اللي حصل او حاصل في امريكا، ثورة بمعني المفردة، سيجنو ثمارا للاسف امثال عبدالله هذا- بائع اهلو!

الاخت العزيزة صباح،

نعم "نقــــــــــــــــرو" او بعد ده، في سرج واحد مع مهاويس بيض امريكا بلا خجلة يردد في خطابم شغل ارهاب فكري بالوكالة!!

رحم الله المارد مالكوم اكس، اللي حدثنا عن طريقة تفكير ال"هاوس نقا"!

والاعجب، درق سيدو الممصر مبارك الفاضل، هذا، هو، رفعو لي شريط الكوز المسيحي النازي اعلاه، سليل الهكسوس اي المصري المدعو مجدي خليل!!!!!!!!!!

علنا بقول علي طراش المسيحي الداعشي ده انو منطقي!!!!

عييييييييييييييييييييك!!!!

حولا ولاقوة!!

المسيحي المهووس ده، العنصري سليل ال"كروسيدرز" اي Crusaders اللي اول سفينة حملت امثال شهيدنا فلويد كبضاعة بشرية عبر المحيط، سموها "المسيــــــح"، بكل بجاحة او وقاحة بحاول يثبت انو مافي عنصرية وفقا للكتاب والسنة المسيحية ضد اهلنا افارقة امريكا!!!

نعم عبدالله ده، اللي امثالو في كمت، اي مصر الي اليوم مستعبدين بواسطة امثال هذا الكوز المسيحي، الوافد الاجنبي، سليل الغزاة، بقول علي هرار هذا النازي منطقي، تخيلو!!!

يا للهول بحق!!!

نعم، المصري ده، الداعشي ده، ويا لسخرية الاقدار، احنا ضحينا بالمهج والارواح للدفاع عن حياة امثالو عبر القرون ،في كمت، المسماة "مصر" اليوم، بتسيير الجيوش من السودان الحالي الي كمت، ضد هجمات اهلهم الاعراب!

وكعرفان هذا الكوز المسيحي العنصري، وبكل بجاحة بحاول يمسح او بي جرة قلم، تضحيات، معاناة اهلنا، افارقة امريكا عبر القرون، بمثل هكذا قراءة مذورة، مبتذلة، منجورة للاحصاءات الراصدة لمعاناة وعذاب امثالنا علي ايدي نازية المسيحيية تحديدا في امريكا!

او لاحظو بعد ده كلو، في السودان امثال هؤلاء اعضاء كمان في مجلس السيادة!!!

لاحظو بعد ده، عبدالله ده، بقول علي نجر هذا المسيحي العنصري، متطقي!!

مافي ايلغ من هذا كدليل علي عدم اكتراث هذا المخلوق لمعاناة "امثالو" افتراضا، عبر القرون في امريكا اليمين المسيحي المتطرف!!

بطني طمت تب!
حنقيف هنا واذا عدتا، عدنا.

من الاشياء الجيدة و الجميلة في امريكا ...انها لا زالت تفتح ذراعيها لطالبي الهجرة..و الدراسة...و الساعين (بجد ) لتحقيق احلامهم في العمل و العيش الكريم....
وهذا الامر لا زال بيد فئة منتخبة من عامة الشعب...و ليس بيد من لديهم أجندة خاصة : تكره هذا (لتوجهه السياسي)...او ذاك ( لاصله العرقي)...

لا ادري ماهي مشكلة الاخ الكريم عبد الله في من يعيش في امريكا ...و لا تعجبه بعض مظاهر فيها؟؟؟
حكاية (يكرهون) امريكا....هذه اعتبرها فقط مزايدة من الاخ عبد الله...فمن المعروف ان من ( يكره) ......لا يسعى (للقرب).
يبدو لي ..ان الاخ عبد الله ( و صاحب الفيديو)...لو اوكل إليهم الامر...لقفلوا امريكا (بالضبة و المفتاح)..بعد ان دخلوها ..لكي يحرموا كل من (يكرهون)..من دخلوها
وفي هذا قمة (الانانية)..و (العنصرية)...لانه يوضح بجلاء انهم يعتقدون ان هؤلاء لا يستحقون (شرف) العيش بامريكا.....

هل تزكرون قصة ثلة (العميان) الذين اتوا لهم بفيل..وبعد ان تحسس كل منهم جسد الفيل (كل من زواية مختلفة)...طلب منهم وصف الشئ الذي تحسسوه
فإذا بكل واحد مهم يعطي وصفا مختلفا لهذا الشئ؟؟!!

بمناسبة التظاهرات في امريكا ضد العنصرية .
لنتذكر اقوال رئيس زيمبابوي الأسبق روبرت موغابي الذي قال :
- العنصرية سوف لن تنتهي أبدا طالما ما زالت الدول المتقدمة تصنع سيارات بيضاء وثضع لها إطارات سوداء.
- العنصرية سوف لن تنتهي ابدا طالما ما زالت الدول المتقدمة تضع أسماء المجرمين في قائمة تسميها القائمة السوداء.
- العنصرية سوف لن تنتهي ابدا طالما ما زال اللون الأبيض يدل على السلام واللون الأسود يرمز إلى الحظ السيئ.
- العتصرية سوف لن تنتهي ابدا طالما الناس لا يزالون يرتدون ملابس بيضاء لحفلات الزفاف وملابس سوداء في العزاء والجنازات.
- وحتى عندما نلعب السنوكر، لا تفوز إلا حين تغرق الكرة السوداء وتبقى الكرة البيضاء على الطاولة.
ولكن كل هذا لا يهمني، طالما انني لا زلت استخدم أوراق التواليت البيضاء لمسح مؤخرتي السوداء. فأنا ما زلت بخير..
روبرت موغابي
‏‫

أرجوا من المشاركين في هذا البوست أن لا يغيرون قصد الاخ عبد الله من هذا البوست.

نعم الاخ عبد الله ينتمي الى الحزب الجمهوري، وهنالك عدد كبير من الامريكان السود أو المهاجرين ينتمون الى الحزب الجمهوري وتلك قناعاتهم الخاصة.

ولكن هذا البوست يتحدث عن المهاجرين الذين أختاروا العيش في أمريكا ونيل جنسيتها والاستفادة من خدماتها وفي نفس الوقت يدعون لها بالدمار والهلاك ليل ونهار.

مافي زول هنا نفى وجود العنصرية أو جود تقصير من الحكومات الامريكية في مجال مكافحة العنصرية. والاخ عبد الله مولنا يعلم ذلك تماما.

بعدين عندما نتحدث عن الحزب الجمهوري وسوء قيادته الحالية المتمثلة في الرئيس ترمب، فذلك لا يعني أن الحزب الديمقراطي خالي من الاخطاء.

المسئولية يجب أن تكون هي مسئولية الحزبين.

America is still
the land of golden opportunities
really
***












عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

وهنا مرة أخرى يحاول دينق في هذا البوست مناصرة ومخارجة حليفه الدائم مولانا عبدالله عبدالله الملوكي أكثر من الملك والمحتفي من البوست متهرباً من الرد على كل من إنتقده. وأصلاً دينق مخلوع بأميركا ويعتقد أن جوازها وجيشها يكسبه بريق لا يحصل عليه
لا يلتفت دينق للمداخلات القوية لبشاشا لأنها لا تخدم صديقه ويصر على مهاجمة قلوب المهاجرين كأنه يملك مفاتيحها أو يلم بظروف كل مهاجر فرداً فرداً يريد التحكم في كيف يفكرون وما هو الواجب عليهم كأنهما أوصياء على العقول والقلوب والتجارب. قال بشاشا أنه يهاجم السودان دولته وتاريخه رغم أنه نشأ فيه وترعرع وتعلم فيه فلماذا لم تهاجموا هجومه على السودان. بعدين السؤال الكبير ما هي أميركا الذي يهاجمها من هاجر لها؟ هل هي أميركا السود والأقليات أم أميركا ترمب والعنصريين

شكرا لكل من شارك وشاركت بالتداخل لإبداء الرأى..
مشاغل لكن وبعون الله لى تعقيبى لكل من فهم قصدى أو من له تأويلات
بنوايا قصدى بفتح البوست .

الخوف المرة الجاية يكون البوست من سوداني متمصرن وبعنوان يعيشون في مصر ويكرهونها
أو سوداني متسعود بعنوان يعيشون في السعودية ويكرهونها
إلى آخر القائمة

Quote: بالنسبة لي شخصياً اشعر أنني لا أجد نفسي إلا في ضواحي الدنيا هناك .. قرانا وسواقينا وجزرناعندما أكون في اجازة لا أزيد من أكثر من ثلاثة ايام في الخرطوم .. بمجرد أن تطأ قدمي أرض السواقياشعر أن هناك علاقة وقوى جاذبة بيني وبين هذه الارض احساس غريب تلقائي .. حتى النيل في الخرطوموفي مدينة دنقلا ليس له طعم أشعر انه ملك للحكومة .. ولكن النيل في سواقينا جزء من الأملاك ولك الحريةفي التصرف ..

تحياتى أخى العزيز الأستاذ على عبدالوهاب عثمان .
وشكراً على مشاركتك الضافيه .
مسقط الرأ س دائماً لا يضاهيه أى مكان
كم منزلٍ فى الأرض يألفه الفتى ** وحنينه أبداً لأول منزلِ .
كم تغربت وسافرت إلى كثيرٍ من أصقاع الأرض حتى إستقر بى المقام فى أميركا
عدد سنين حكم العسعس الشيطانى .
لكننى كلما أذهب فى إجازه لمسقط رأسى أم ضبان بلد القرءآن أردد :-
والله إنك لأحب البلاد إلىَّ ولولا أن حكم الجور والظلم تسبب فى إخراجى لما خرجت

إيهاب حسن اكاديمي امريكي مصري، ومن المؤسسين لمابعد الحداثة.

أعلن كراهيته لمصر كتابةً، ولم يرجع إليها أبداً...

لذلك يتجاهله الاعلام المصري، رغم انه من الاكاديميين المرموقين على مستوى العالم.

سباق السيارات (ناسكار) يمنع عرض علم الكونفدرالية في حلبات السباق

عواء

للشاعر الامريكي ألن غينسبرغ.
ترجمة: سركون بولص


رأيتُ أفضلَ العقولِ في جيلي وقد دمرها الجنونُ، يتضوّرون

عراةَ ومُهَسْترين

يجرجرون َ أنفسهم عبر شوارع زنجيةٍ في الفجر باحثينَ عن إبرةِ مخدّرِ ساخطة

هَبائيون* برؤوس ملائكةٍ؛ يتحرقون للوصال السماويّ العتيق، بالدينمو النجوميّ في مكننة الليل،

الذين بفقْرٍ وفي خرقٍ وبعيون مجوّفةٍ ومسطولينّ جلسوا يدخنون في الظلام العجائبي لشققٍ بلا ماء حارّ يطفو في أعلى المدن يتأملون في الجاز

مَنْ عرّوا للسماء أدمغتهم تحت سكة الـEL * ورأوا ملائكة الإسلام المنيرة تترنح على سقوف الأحياء الفقيرة.

مَنْ مرّوا في الجامعات بعيونٍ ساطعةٍ وباردةٍ مهلوسينَ لأركانساس ومأساة نور – بليك بين أساتذة الحرب،

مَنْ طُردوا من الأكاديميات لجنونهم ولنشرهم أناشيدَ فاحشةً على نوافذ الجمجمة

مَنْ انزووا بملابسَ داخلية في غرف بلا حلاقةٍ، حارقين أموالهم في سلال مهملاتٍ ومن أصغوا إلى الرعب عبر الجدار،

مَنْ قُبضَ عليهم في لحاهم العانية عائدينَ عبر لاريدور بحزامٍ من الماريوانا إلى نيويورك،

مَنْ أكلوا نارا في فنادق الحثالة أو شربوا التربنتين في زقاق الجنّة، في الموت، أو مَطْهرو صدورهم ليلةً بعد ليلة،

بأحلامٍ، بمخدراتٍ، بكوابيس يقظةٍ، كحولٍ وعضو ذكريّ- وخصيً بلا نهاية،

شوارعُ عمياءُ لا تَضاهى من سحابٍ يرتعد وبرقٍ في البصيرةِ يثبُ نحو قطبي كندا وباترسون، منيرا عالم الزمن الساكن بينهما،

صلادات بايوتية* لأروقةٍ، أسحار باحةٍ خلفيةٍ شجرةٌ خضراءُ مقبرةٌ، سكرةُ خمرٍ على سطوحِ المباني، انساطلاتٌ على الشاي، دَسْكراتٌ بفتريناتها لسياقةِ متعةٍ في أضواء المواصلات الغامزة بنيونها، شمسٌ وقمرٌ واهتزازاتٌ شجريّةٌ في أغساق شتاء بركلين، قرقعاتُ براميل الزبالة والنورُ الرحيمُ ملكُ البصيرة،

مَن ربطوا أنفسهم بالسلاسل إلى “الصّبواي”* للركوب اللانهائي من باتيري إلى برونكس المقدسة مخدّرين بالبنزين حتى صحوا على ضجيج العجلات كالحةً أدمغتهم مفرغين من البريق والأطفالِ مرتجفينَ بأفواهٍ مخلوعةٍ ومهدودين في النور الكئيب لحديقة الحيوان*،

مَنْ غرقوا طوال الليل في الأنوار الغوّاصة بمقهى بكفورد وطفوا عاليا وجلسوا طوال مساء البيرة المتخمرة في محلّ فوغازي سامعينَ فرقعة المصير على جوكبوكس* الهيدروجين،

مَنْ تحدثوا بلا توقف لسبعينَ ساعةً من منتزهٍ إلى غرفةٍ إلى بارٍ إلى مصحةِ بيليفو إلى متحفٍ إلى جسر بروكلين، طابورٌ صانعٌ من حواريِّ أفلاطون يقفزون إلى الأدراج العَتَبيّة من سلالمِ الحريقِ من أفاريز النوافذِ من بنايةِ إمبايرستيت ومن القمر،

يطقّـــ ــــقـــــ ـــقـــــونَ الحنكَ يصرخون يتقيئون ويهمسون بحقائقَ وذكرياتٍ ومُلّحٍ وركلاتٍ إلى البؤبؤ وصدماتٍ بالكهرباء في مستشفياتٍ وسجونٍ وحروب،

استبصاراتٌ بكاملها استُفرغتْ باستذكارٍ مطلقٍ لسبعة أيامٍ وليالٍ بعيونٍ مشعّة، لحماً لكنيسٍ ألقي به على الصيف،

مِن اختفوا غي نيوجرسي الزنّ – نية اللامكانية مُخلفينَ درباً من بطاقاتٍ بريدية مشبوهةٍ لقاعة أتلانتيك سيتي،

مكابدينَ عرقَ الشرقِ وهرساً ، في طنجة، للعظام وصداعاتِ الصينِ المزمنة في حال انسحاب من المخدّر، في غرفةٍ كئيبة مؤثثة في نيوارك

مَن تسكّعوا دائرينَ ودائرينَ في منتصف الليل بين السكك، حائرينَ أين يذهبون، وذهبوا، دون أن يتركوا وراءهم قلوباً كسيرة

مِن أشعلوا سجائرهم في صناديقِ عربات القطارِ عربات القطارِ عرباتِ القطار عرباتِ القطارِ مقعرقينَ عبر الثلوج باتجاه مزارعَ موحشةٍ في جدّنا

مِن درسوا بلوتونيوس وبو ويوحنّا الصليب، تيليباثيا وكابالا جازيّةً لأن الكون في كانساس تذبذبْ عند أطراف أقدامهم بالغريزة

مَن توحدوها على الذمّةِ عبر شوارع إيداهو متقصّينَ ملائكةً هنديةً كانت ملائكةً هنديةً رائية،

مَن فكروا أنهم بالأحرى مجانينُ عندما تألقت بالتيمورُ في نشوةٍ تفوق الطبيعة،

مَن قفزوا إلى الليموزينات مع صينيٍّ في أوكلاهوما بحافزٍ من مطر منتصفِ ليلِ شتاءٍ لنور الشوارع في بلدةٍ صغيرة،

مِن تمددوا جياعا ومستوحشين عبر هيوستون بحثا عن جازٍ أو جنسٍ أو حساءٍ، وتبعوا الإسباني الألمعي ليتحاوروا بشأن أمريكا والأبدية، مهمةً ميئوساً منها، وهكذا أبحروا إلى أفريقيا،

مَن اختفوا في براكين المكسيك تاركين لا شيء سوى ظل بدلةٍ للشغيلة وحممِ الشعر ورماده مبعثرا في الموقدة شيكاغو،

من عادوا إلى الظهور في الساحل الغربي* يتحرّون الـ أف بي آي* بلحى وشورتات بعيونٍ كبيرة لمسالمين فاتنين جنسيا بجلدِهم الأسمر يوزعون منشورات لا يمكن فهمها،

من أحرقوا أذرعهم بالسجائر احتجاجا على حاجز التبغ لإدمان الرأسمالية،

من وزعوا كراساتٍ ما فوق شيوعية في ساحة الاتحاد* باكين ومتجردين من الملابس بينما صفارات إنذار لوس آلاموس تُعول لتُسكتهم، وأعولت لتسكت وول ستريت، وعبّارة جزيرة ستاين أيضا أعوّلت،

مَن خاروا وهم يبكون في ملاعب الرياضة البيضاء عراةً يرتعدون تلقاءَ التركيب الآلي لهياكلَ أخرى،

مَن عضّوا رجالَ الأمن في العُنق وزعقوا من اللّذةِ في عربات البوليس لأنهم ما من جريمةٍ اقترفوا غيرَ طبخاتهم العجيبة محنونيّتهم والإنخطاف النشواني

مَن على رُكَبهم عووا في “الصبواي” وسحبوهم من السقف وهم يلوحون بأعضاء تناسليةٍ ومخطوطات

مِن دعوا أنفسهم يُلاطُ بهم من قبل راكبي دراجات بخاريةٍ ذوي قداسةٍ، وصرخوا من الفرح،

مَن مصّوا ومصّهم أولئك الساروفاتِ * البشرية، البحّارة، في عناقات حبٍّ للمحيط الأطلسيّ وللكاريبي،

مّن جامّعوا في الصباح وفي الأماسي في حدائق وردٍ وعشب المنتزهات العامّة والمقابرِ ناثرينَ منيّهم بالمجّان حيا الله لمن كان ومن يريد،

مّن حَوزّقوا إلى مالا نهاية محاولينّ أن يُقهقهوا وانتهوا بانتحابةٍ وراء فاصلٍ في حمّامٍ تركيّ إذا أقبلّ الملاكُ الأشقر والعاري ليثقبهم بسيف،

مّن خسروا غلامهم العاشق لشمطاوات المصير الثلاث، الشمطاء العوراء للدولار الأحادي الجنس، الشمطاء العوراء التي تغمزُ من الرحمِ، والشمطاء العوراء التي لا تفعلُ شيئا غير أن تجلسّ على إستها وتقصّ الخيوطّ الذهبية للثقافةِ من مغزل الصانع،

مّم نكحوا نشاوى لا يرتوون قنّينة بيرةٍ حبيبةً علبةَ سجائرَ شمعةً وسقطوا من السرير، ليستمروا على طوال الأرضية نزولاً إلى الرواق ولينتهوا مغمىّ عليهم على الجدار برؤيا للفرج المطلق والمنيّ كي يتملّصوا من قذفةِ الوعي الأخيرة،

مّن عسّلوا فروجّ مليون فتاةٍ مرتعشينَ في الغروبِ وكانوا حُمْر العيون في الصباح لكنهم استعدوا لتعسيل فرْجِ الشروق، مُبرقينَ أردافا تحت الأجرانِ وعراةٌ في البحيرة،

مّن خرجوا يعهرون عبرَ كولورادو في سيارات ليلية مسروقة بلا عددٍ، ن. ك، البطل السرّب لهذه القصائد، أدونيس دنفر وفحلُها الفرحُ لذكرى مضاجعاته التي لا تُحصى لبناتٍ في الخلاءات والباحات الخلفية لمطعمٍ ما، مقاعد السينما الأزازة، على قمم الجبال في الكهوف أو مع خادماتٍ ضامراتٍ في إزاحات موحشةٍ لتنّوراتهن على جانب الطريق وخصوصا الأنانات السرية المكتوبة في مراحيض محطّات البنزين، وكذلك أزقّة مسقط الرأس،

مّن تلاشوا سَدّرا في أفلامٍ واسعة مشينة، خُضخضوا في الأحلام، استيقظوا على مانهاتن فجائية، والتقطوا أنفسهم ليخرجوا من سراديب مصدوعينَ بخمرة توكاي* اللاقلب لها ومفازع الأحلام الحديدية للشارع الثالث ثم ترنّحوا باتجاه دوائر البطالة،

مّن ساروا طوال الليل وأحذيتهم بالدم مليئة على أرصفة مرفأ سدّها الثلجُ بانتظار أن يُفتح في النهر الشرقي بابٌ إلى غرفة ملأى بتدفئةٍ بخاريةٍ وأفيون،

مّن أبدعوا دراماتٍ انتحارية عظيمةً على ضفاف الهدسون المؤلفة من شققٍ كأجرافٍ تحت أنوار زمن الحرب الكاشفة، الزرقاء للقمر وإنّ رؤوسهم في النسيان لبالغارِ ستُكلل،

مَن أكلوا حساء الحَمل للمخيّلةِ وهضموا السلطعونَ على القاع الطينيّ لأنهار الباوري*،

مّن بكوا على رومانس الشوارع وعرباتهم اليدويّة مليئة بالبصل والموسيقى الرديئة …

سان فرانسيسكو 1955-1956

هوامش وتعريفات من المترجم:

= الهبائيون (من هباء): تُقابل Hipster التي تحولت فيما بعدُ الى “هيبي”.

= الـ EL : السكة العالية Elevated في شيكاغو بالأخص.

= صلادات بايوتية: نسبة الى البايوت، وهو نوع من الصبّير ينمو في المسكيك، ويُستخلص منه مخدر البايوتي.

= الصبواي: القطارات الجوفية التي تقل داخل المدن.

= حديقة الحيوان: في برونكس، نيويورك.

= الجوكبوكس: هو صندوق الأغاني في المقاهي والبارات.

= الساحل الغربي: سان فرانسيسكو، مقابل الساحل الشرقي، أي نيويورك.

= الـ اف بي آي: شرطة المباحث الاميركية.

= ساحة الاتحاد: Union Square في سان فرانسيسكو

= الساروفات: الساروفيم، طبقة ملائكة.

= خمرة توكاي: من أرخص الخمور في كاليفورنيا.

= الباوري Bowery: منطقة تعيش فيها حثالة نيويورك.

الحزب الذي تنتمي له يا أستاذ عبدالله وصف رئيسه الدول الإفريقية بدول الحثالة وهو تعبير له تاريخ سيء وعنصري
وطالب الأمريكان بفتح الهجرة لمواطني الدول الإسكندنافية وليس الإفريقية الحثالة
وأيد كلامه أعضاء في الحزب الذي تفخر بالإنتماء له
كيف تريد الأفارقة المهاجرين أن لا يمتعضوا وهم يسمعون هذا الكلام عن دولهم والحط من قدرهم
اليوم الأربعاء ترمب رفض تغيير أسماء القواعد العسكرية التي لا زالت تسمى باسماء قادة عنصريين فيدراليين
أدناه إحتجاج رسمي إفريقي على حط ترمب من قدر الأفارقة

________________________

طالب الاتحاد الأفريقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقديم اعتذار رسمي عن تصريحات نسبت إليه وصف فيها الدول الأفريقية بأنها "حثالة".

وأعربت بعثة الاتحاد الافريقي في العاصمة الأمريكية واشنطن عن "صدمتها ورفضها وغضبها" من تصريحات ترامب مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لا تفهم الأفارقة.

وتفيد تقارير بأن تصريحات ترامب جاءت خلال اجتماع في البيت الأبيض بشأن الهجرة.

ونفى ترامب استخدام أي لغة فجة في الحديث عن هذه الدول.

ودافع اثنان من النواب الجمهوريين عن ترامب مؤيدين روايته لكن السيناتور الديمقراطي ديك ديربن قال إن ترامب وصف الدول الافريقية بـ"الحثالة أكثر من مرة واستخدم لغة عنصرية".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن الألفاظ التي استخدمها في مناقشة قضية المهاجرين كانت "صارمة"، نافيا استخدام الكلمات الفجة التي نسبت إليه.
ماذا قال الاتحاد الافريقي؟

وقالت بعثة الاتحاد الافريقي إن تلك التصريحات "تهين العقيدة الأمريكية واحترام التنوع وكرامة الإنسان".

ترامب "يستخدم تعبيرا فجا" لوصف مهاجرين

وأضافت "في الوقت الذي نعرب فيه عن صدمتنا ورفضنا وغضبنا، يعتقد الاتحاد الافريقي أن هناك سوء فهم كبير لدى الإدارة الأمريكية للقارة الأفريقية وشعوبها".

ودعت البعثة إلى "ضرورة بدء حوار جدي بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الافريقي".
ماذا قال ترامب؟

تفيد التقارير بأن التصريحات المنسوبة لترامب جاءت خلال زيارة لمشرعين أمريكيين للبيت الأبيض لمناقشة مقترح للهجرة يفرض قيودا جديدة على المهاجرين ولكنه يحمي المهاجرين الذين يشملهم برنامج "الحالمون" الذي يقنن أوضاع المهاجرين.

وقال ترامب للمشرعين إن الولايات المتحدة يجب أن تمنح الإقامة لمهاجرين من النرويج وليس لمواطنين من دول تعرضت لكوارث طبيعية أو حروب أو أوبئة.

وتساءل ترامب، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست "لماذا يأتي إلينا مهاجرون من بلاد قذرة؟".

وقال السيناتور ديربن إنه عندما علم ترامب أن أغلب المهاجرين الذين سيحصلون على تصاريح إقامة مؤقتة يأتون من دول السلفادور وهندوراس وهاييتي، رد قائلا "هاييتي؟ هل نحن بحاجة إلى المزيد من مواطني هاييتي".

وفي تغريدة لاحقة نفى ترامب توجيه أي إهانة لمواطني هاييتي.

وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر تقريرا عن الموضوع مستخدمة التعبير الذي استخدمه ترامب في عنوان التقرير وفي رسالة نصية أرسلت للمشتركين عبر الهواتف.

وفي بعض محطات التلفزيون الأمريكية نبه المذيعون المشاهدين إلى فجاجة التعبير أو تجنبوا استخدامه.

وفي بقية أنحاء العالم، وقع الصحفيون في حيرة حول كيفية ترجمة التعبير الفج، ففي اللغة الفرنسية استخدموا تعبير "بلاد الغائط"، وفي الصحافة الإسبانية استخدموا "بلاد القمامة"، أما في ألمانيا فاستخدموا عبارة "ثقب القاذورات".

وفي هولندا استخدموا تعبير "البلدان المتخلفة"، وفي اليابان عبارة "المراحيض العمومية".

معذره
تم نقل المداخله تحت

Quote: اليابان برضو بلد مبهر للامريكيين نفسهم وتي سي اليوت خلي امريكا ومشا برطانيا سماها الارض اليباب وبوب مارلي سمي المدن الامريكية غابات الاسمنت وروجيه غارودي ونعوم تشومكسي غير راضين اطلاقا عن السياسة الامريكية الفرق بين اليابان وامريكا

تحياتى أخى العزيز عادل أمين وشكراً على المشاركه وإبداء الرأى .
اعرف عدد من اليابانيين تركوا اليابان وحضروا ليعيشوا فى أميركا
ومعلوم أن وزير التجاره فى عهدى الرئيسين كلينتون وبوش مينيتا أحد المهاجرين اليابانيين .
أما الفنان بوب مارلى والذى تحدثت عنه فى مداخلتك فقد هاجر من موطنه جمايكا
لأميركا وغنى لها إحدى أغانيه المشهوره بفلو وهى إحدى كبريات مدن ولاية نيويورك .

"غايتو المستنير لو شكر ليك الموت بتمشي تجربو"

والله، يا عبد الله، أمريكا دي فعلاً حلم تقدر تحققو
ما على مستوى إنك تحقق غنى؛
الحياة العادية السلسة الفيها رفاهية بسيطة
لو الليلة دي انت معدم وما عندك شهادات، ولقيت فرصة قانونية للعيش هناك؛
تستطيع بحياة عامل جادي وراضي أن تحقق لأسرتك حياة غير متوفرة في كل الدنيا بما فيها أوربا
بعد تستلم رقم الضمان الاجتماعي (بعد اسبوع من وصولك) أن تجد عمل في حدود ٤٥٠ دولار في الاسبوع بكل سهولة
الراتب دا تسكن منو واسرتك سكن محترم وتدفع فواتيرك وتعيش منو وتوفر
بعد شهور بسيطة تقدر تغتني عربية في حدود ألفين دولار أحسن من عربات ميدان الشهداء بامدرمان كلها.
ممكن تخلق لأسرتك حياة سعيدة خالص بس من تقطع الأطلسي تجدع مكنة دماغك بتاعت السودان
بس
لا في عنصرية ولا شيء في أمريكا
دي مجرد أحداث عابرة
نحن كمهاجرين سود لمان وضعنا المالي يتصلح بنفتش وين البيض ساكنين ونقرب منهم.
الحلم الأمريكي ما زال قائم وواقعي، بس كيف تفك المكنة؟!

بعضهم يكرهون أمريكا ولكن تحت تحت تجدهم يعيشون عالة على حساب دافع الضرائب الامريكي.

=

Quote: الحلم الأمريكي ما زال قائم وواقعي، بس كيف تفك المكنة؟!

أحداث الأسبوع الماضي يا مستنير لم تكشف فقط
الكثير من مظالم وعورات النظام الرأسمالي الأمريكي المتقيح،
وإنما أبانت بأن عملية (فك الماكنة) قد تكون أكثر سهولة ويُسراً من عملية
رفعها إلى حافلة النقل العام.



ولعل لسان صاحبنا الذي نجح في فك المكنة لا يتساءل مع مولانا عبدالله عن : ( لماذا يكرهوننا ؟؟!!!)
وإنما يبحث عن الطريق إلى هذا الثراء و"الحُلم" "القائم" و "الواقعي" الذي تحتكره قِلة قليلة
وشريحة ضيقة لا تمثل أكثر من واحد في المائة من جموع سكان الكوكب أمريكي.

تحياتي
....
..
.

Quote: هنالك من يهاجر وهو أسود وأقلية من الصعب جداً أن يجد حظوة البيض لكنه يذهب وينتمي لحزبهم الذي يكره المهاجرين ويدافع عن العنصريين البيض وبعد دا يصبح وصياً على غيره كأنه إميركا دي ورثها أبداً عن جد

شكراً الأخ عبدالغنى على المشاركه .
قى أميركا يا حبيب لا أحد وصى على حد وكل شخص حر فى خياراته وفى أسرتى
من هو ديمقراطى ومن هو جمهورى .
أفهم من كلامك أن الحزب الجمهورى ينتهج سياسه ضد السود وضد المهاجرين
وواقع الحال يقول غير ذلك والدلائل : -
* السيده الأولى لأمريكا الآن وهى زوجة الرئيس ترامب من مهاجرى شرق أوربا
* حاكم كلفورنيا الجمهورى الأسبق آرنولد شوارينقر من المهاجرين
* أول وزير من الهاجرين العرب أبراهام إسبنسر لبنانى الرئيس بوش عينه وزير للطاقه .
# أول وزير خارجيه أسود من أصول جمايكيه كولن باول عينه الرئيس بوش .
* أول أمرأه سوداء رئيسة للأ من القومى ووزيره للخارجيه كونداليزا رايس عينها الرئيس بوش .
تلك أمثله فقظ وللعلم ليس فى اميركا ليس هنالك تعصب حزبى أعمى كما فى العالم الثالث .
أما من يعيش فى أميركا ويعتبرها شراً مستطيراً فهنالك الكثيرين ويتناقشوا معى فى
ذلك على الدوام ,

عزيزي القارئي،

ررجاءا، لو بتقدر، تامل طريقة تفكير هؤلاء، ااو كيف بي براءة بدلقو كم هائل من الجواهم،، متبررعين باقامة الدليل علي صحة كل حرف خطه يراعنا هنا، او من دون مانسال او نتوسل الي ايا منهم يتبرعو لينا بالادلة!!

كمثال عبدالله ده العامل جمهوري، يا للنكتة بحق، فاهم انو بوب مارلي بغني لي امريكا او لي مدينة امريكية!!!

تخيلو هذا!!

نعم ماعندو ادني فكرة علي الاطلاق عن بوب مارلي ده بقول في شنو زاتو، لانو ماعندو ادني خلفية، او حتي رغبة من باب حب الاستطلاع، يعرف اي شئ متصل بي نضال اهلنا افارقة امريكا، ومن ثم اسهام بوب مارلي، ومن ثم خلفية الغنية دي تحديدا!!

الاغنية دي، لايمكن فهمها خارج نطاق نضال اهلنا افارقة امريكا ضد نازية، استعلاء، عنصرية، واستعباد بيض امريكا لهم عبر القرون، اللي الجمهوريين تحديدا اي طرح وتاريخ الحزب الجمهوري تحديدا بمثل ذبدة وعصارة هذا الارث الي هذا التاريخ!

نعم هناك كتيبة محددة كان قواما مجموعة من اهلنا افارقة امريكا في الجيش الامريكي قامو فيهو بي دور بطولي!

بوب مارلي بغني هنا للكتيبة دي مش لي امريكا البيضاء، او مدينة بعينها، زي مافهم "الجمهوري" عبدالله، ولهذا في ذات الاغنية اشاربوب مارلي الي كيف اهلو ديل، اي جنود هذه الكتيبة، بيض امريكا اي "الجمهوريين" اتو بهم الي امريكا كما اي بضاعة منهوبة:

I'm just a Buffalo Soldier
In the heart of America
Stolen from Africa, brought to America
Said he was fighting on arrival
Fighting for survival

ولكن درق سيدو، الجلابي عبدالله كالعادة ماعندو ادني فكرة بوب مارلي ولا الغنية دي زاتا عن شنو، لانو ماعندو الشغلة اطلاقا بي قضايا اهلو افتراضا، افارقة امريكا!!

عشان كده بلا خجلة هو بسوي في هذا الفضاء الجلابي"عاش الطرمبة"!

اكيد ده كلو هو حيشيلو او يعرضو لي مخدميه، ك"شغل" او كده، لاحظو!

نعم ماعندو الشغلة، خالص، خالص، من قريب او بعيد بي قضايا او نضالات اهلنا افارقة امريكا!!

ده هو موضوعي الاساسي او قضيتي في الخيط ده، في المنبر ده، الاسافير بصفة عامة، او قبلها مقهي النشاط في جامعة غردون منذ عام 1979م!

جاييكم لي كلام ابوبكر عباس، والصادق عبدالله..
stay tuned!0

الكوشى كمال بشاشا
أستحلفك بى ربك آمون رع كان ما واصلت فى هذا البوست لتتحفنا بكل
ما هو رائع من علمك الغزير وفهمك المستنير .
يا حبيبنا نحن بالنسبه ليك ما ناس عنقاله ساكت .-

Quote: السيده الأولى لأمريكا الآن وهى زوجة الرئيس ترامب من مهاجرى شرق أوربا

لا حولا ولاقوة الا بامون العظيم!!!

تاملو مدي استهبال استغفال بل سذاجة هذا المخلوق، اللي فعلا بعتبرنا مغفلين بمعني المفردة!!!

نعم علنا، بدافع عن، او ببرر، او بمرر غنج غرور النازي الابارثيدي الطرمبة، البقول علي بلد كالسودان "####hole" دعك من Filthy او بي كل استغباء لامثالنا!!

قال مهاجرين قال من "اوربا الشرقية" قال!!!

طيب الما مهاجر منو، من بيض امريكا؟

منو؟

اها او بيض اوربا ديل في امريكا، لو شرق ولاغرب، شمال او جنوب، عايز تقارنم بي امثالك من "هاوس نقا" امثال الطرمبة؟

ياخي اقلاه هؤلاء مهاجرين، جو طوعا بي مزاجم، واقامو دولتم هم حصريا، يعد ما ابادو اهل الارض، فهل اجداد الشهيد فلويد، جو، برضو امريكا كمهاجرين،
ام كhuman cargo مدفوسين في البواخر كما البغال ليباعو بالاقة والكيلو، كما كرشة الخنزير في بورصة شيكاغو؟

مافاهم زي سخفك المستفذ هذا، انتا عايز تصل بيهو لي شنو، ولا ياهو ذات اسلوب شيخك مبارك الفاضل الماعندو قشة مرة؟

نعم طرمبة بقول علي بلد كالسودان:

####HOLE COUNTRIES

ايوا s.h.i.t

وهو علي راس دولة او من موقع رسمي دستوري لي بلد مقدما روحا كنموذج بالعضل بالقوة، للعالم!!!

Quote: تاملو مدي استهبال استغفال بل سذاجة هذا المخلوق

يا أستاذنا الجليل الكوشى العلامه
عليك ربك آمون رع
خاطبنا قدر عقلنا ’’ بس شوية إحترام ما بضر .

البفولو سولجرز رغم أن بوب مارلي حاول ان يعطيهم رومانسية وعذر لقتالهم باعتباره من أجل البقاء إلا انهم كانو كما يحدث غالباً للجنود السود هم كانوا يقاتلون السكان الاصليين الهنود لصالح الرجل الأبيض اي أنهم كانوا أداة يقاتلون من أجل حرية لم يعرفونها ضد السكان الاصليين الذين كانوا أصلاً أحراراً لعزلهم في محمياتهم وحماية طريق الهجرة البيضاء في أنحاء أمريكا ولم يكن قتالهم من أجل حقوقهم

Quote: أي زول ما شاف أمريكا وعاش فيها ينقطنا بسكاتو. دي جنة الله في الأرض،

تحياتى أخى العزيز أبوبكر عباس
فى كل مره أميركا تُثبِت عملياً أنها جنة الله فى الأرض
هذه القاضيه الشابه السوداء من أسره فقيره مهاجره من هايتى وأبوها سائق تاكسى
وبالرغم من أنهم مهاجرين سود فقراء لكن فى أميركا بلد الأمل والحريه والعداله
والقانون صارت اليوم بيولوى إبنة جوزبف سائق التاكسى والمهاجر من هايتى
أحد قضاة المحكمه الدستوريه العليا لولاية نيو جرسى

أستاذي عبدالله
لا جدال أن أميركا أكبر دولة في العالم وحلم الكثير من البشر الهجرة لها وشعبها فيه كثير من التسامح
هذه هي بعض من الصورة ولكن هنالك صور جوانب أخرى محزنة
لكن هل تدري لماذا هاجر السودانيون إلى إميركا قبل أن تتجرأ علىهم وعلى أنهم يكرهونها؟
بل هل تعلم لماذا لا زال الألاف في هذه اللحظة التي أكتب لك فيها في عرض البحار داخل قوارب الموت 50% موت و50% حياة بإتجاه شواطئ أوروبا، وأضعافهم ينتظرون دورهم ضمن ظروف هجرة مأساوية
تحدث هذه الهجرات ومن ضمنها لأننا نعيش في عالم خالي من العدالة بل أن كثير من هؤلاء المهاجرين ربما هتفوا وهم في بلادهم ضد الدكتاتوريات التي كانت تحميها إمريكا داون داون سي أي ايه
لم نهاجر لأنه كما قال الأخ أبوبكر أن أميركا جنة الأرض ونحن نهاجر إلى الجنة
هاجرنا بسبب الفقر والجوع والعالة والضغوط الإجتماعية في بلادنا وإميركا بصورة أو أخرى ومعها كل الدول الأوروبية سبب في ذلك
ماذا وجدنا في إميركا؟
فرص أفضل للحياة والعمل كما ذكر أحد الأخوة ولم يكمل الآية (لا تقربوا الصلاة)
قال أنك عندما تأتي إلى أمريكا ستجد بسهولة عمل وتعيش عيشة كريمة وربما مرفهة، ولكنه لم يكمل (وأنتم سكارى)
كم من الأطباء كانت هجرتهم وبالاً عليهم وعلى ما درسوه وأنفقوا عمرهم فيه وتحولوا في إمريكا لعمالة يدوية أو ما شابهها
كم من المهندسين والقانونيين والمحاسبين حولتهم أميركا وأوروبا لسائقي تكاسي وعمالة يدوية وما شابهها
أول العراقيل التي تضعها هذه الدول شروط صعبة لإجازة التخصص الذي درسته وتصبح أصعب لمن حضروا إلى أميركا ومعهم أسر يحتاجون للعمل لإعالتها
يجب أن نكون صريحين ونقول أن عمل واحد لا يكفي لإعالة أسرة ولابد من عملين وقد تضيف لها العمل في العطلة الإسبوعية
وبعد ذلك يعيش الفرد من شيك لشيك إلا إذا كانت ساعدتك الظروف مثل هذه القانونية من هاييتي وهي واحدة فقط من مئات الآلاف من الهايتيين ساعدها الحظ
ربما يفوت علينا أن ألاف مؤلفة سرقتها هجرتها لإميركا من مواصلة التقدم العلمي والإجتماعي والوظيفي لأنهم تورطوا في أعمال متواضعة لإعاشة أسرهم في إمريكا والسودان
يجب أيضاً ان لا ننسى المشاكل الإجتماعية التي نتجت من هذه الهجرة حيث كان معظم الآباء والأمهات مثلي إضطروا للبقاء على أمل أن ينال أبنائهم تعليم إمريكي
لأن الشهادة الإمريكية تفتح لهم أبواب المستقبل ولكن لم تحدث أي دراسة حتى الآن لمتابعة مشكلة تأمرك الأبناء وإنقطاع علاقتهم بوطنهم وتقاليده ودخولهم في صراعات
مع أسرهم وزواجات فاشلة وغيرها.
يعيش المهاجرون السودانيون في المدن مع الأقليات التي تمارس عليها إمريكا الأنجلوسكسونية تفرقة عنصرية لا يجادل فيها إثنان، فمدارسهم أدني من مدارس البيض
وأحياؤهم أدنى من أحياء البيض، ووظائفهم أدنى من وظايف البيض ولا يملكون تأمين صحي أو رواتب مجزية تمكنهم من الحصول على تأمين صحي ممتاز

Quote: أستاذي عبدالله لا جدال أن أميركا أكبر دولة في العالم وحلم الكثير من البشر الهجرة لها وشعبها فيه كثير من التسامح هذه هي بعض من الصورة ولكن هنالك صور جوانب أخرى محزنة

الله يديك العافيه أستاذه صباح وشكراً على مشاركتك الضافيه .
بالطبع لا يمكن لى أن أقول
Everything in America is perfect %100
لكن إشارتى أن بعض من يعيشون فى أميركا ويكرهونا جُلَّ تركيزه إثارة الكراهيه
بإستغلال حادثة جورج فلويد كمثال بإعتباره تفرقه عنصريه ضد السود ويغضون
الطرف عن مثل هذه المثاليات والتى تدل على عظمة الشعب الأمريكى الطيب الفاضل .
ومثال آخر - أستاذه صباح - القاضيه السوداء شيري بيزلى هى الأخرى على رأس
المحكمه الدستوريه العليا فى ولاية كارو لاينا الشماليه .

وهذا مشهد مؤسف آخر لقتل بوليس ولاية أتلانتا مواطن أسود كان ينام في سيارة في مطعم للوجبات السريع
وعرقلت سيارته الصف بتاع الdrive thru
عندما حضر البوليس وكشف عليه من حيث السكر والمخدرات
قرر البوليس الأبيض إعتقاله فحاول الرجل مقاومة الإعتقال والجري
فبدلاً من الجري خلفه قرر البوليس إطلاق النار عليه وأرداه قتيلاً

أولاً معذرة فأتلانتا هي مدينة ، أكبر مدن ولاية جورجيا الجنوبية
ثانياً أعتقد أن ما حدث أن هذا الشاب (27سنة) كان يقف بسيارته في الصف لشراء وجبة سريعة
ولآن الصفوف مع الكورونا أصبحت طويلة ومملة
وأن الشاب كان قد تناول مادة مسكرة أو حشيش وهو شيء عادي عند هؤلاء الشباب
أدخلت هذه العوامل مع بعضها الشاب في نومة طويلة
أيقظه منها فجأة طرق على شباك السيارة ليفاجأ بالبوليس الذي تم إستدعاؤه له
ولأن الشاب خاف من الإعتقال بعد أن كشف عليه البوليس وأكد تناوله لذلك الشيء
حاول الشاب الجري لتفادي الإعتقال وبالطبع كان يمكن التصرف مع
هذا الوضع لولا العنصرية ضد السود بشكل آخر
هكذا يفقد الشباب السود أرواحهم ببساطة فمن نجي من القتل لا ينجو من السجن
ومن نجا من السجن لا ينجو من الفشل الأكاديمي
ومن نجا من الفشل في إكمال الدراسة لا ينجو من ضيق فرص العمل المتاحة له

والله يا صباح العنصرية موجودة بكثرة في أمريكا وخصوصا في الولايات الجنوبية ...لكن بصراحة في نيويورك يمكن نقول أن العنصرية شبه انتهت ...ويمكن ده يرجع إلى أن نيويورك لامة لحم الراس وعشان كده بسموها عاصمة العالم ..وعلى الرغم من العنصرية البشعة وعنف الشرطة ضد الأقليات والأجانب لكن ما ممكن ننكر أن أمريكا فعلا بلد الفرص الذهبية...
وعندنا دليل قدام عيونا ...صديقتنا و زميلتنا درست في الجامعة وقبلوها استاذة في نفس الجامعة الدرست فيها وتخرجت منها بدرجة الشرف ونالت ٧ جوائز وميداليات منها جائزة العميد ...ومنحة مجانية للتحضير للماجستير ..وادوها مرتب ممكن يسكنها في أرقى منطقة في منهاتن ولكنها اصرت تسكن معانا في ميز الطالبات ونحن كمان اصرينا انها ما تدفع ولا سنت معانا في الايجار ...وهي قالت ما بتقدر تفارقنا ،،واقترحت انها تاجر بيت افخم واوسع ونحن نرحل معاها ولكننا رفضنا العرض لأن سكنا قريب من الجامعة....وهذا مثال الفرص الذهبية الموجودة في أمريكا....ولا ننسى أن فتاة سودانية تعمل في وكالة ناسا للفضاء ...وأمثلة أخرى كثيرة لنجاحات لسودانيين في شتى المجالات..وقرانا ذات مرة هنا في المنبر العام أن سوداني أصبح وزيرا للمواصلات في إحدى الولايات...

يا مرحبات الحبيبة إمتثال
فعلاً أميركا بلد الفرص، وأزيد كمان كل الدول الأوروبية بلد فرص وربما دول الخليج فيها فرص برضو
مش نيويورك بلادها يكاد الشمال الشرقي كله أحسن من الجنوب والوسط عشان كدا الديمقراطيين بفوزوا فيه
وإميركا وأوروبا بتكون عندهم رغبة كبيرة إنه يهتموا بالنوابغ ويغروهم لأنهم لو قعدوا هنا
بيقدموا البلد علمياً ومادياً ولو رجعوا لبلادهم حيحتلوا مناصب كبيرة ويكونوا ممتنين للدول التعلموا فيها
عندي قريبي اسمه جمال بدر زينة الشباب ممكن تسألي منه ناس نيويورك القدام خريج جامعة الخرطوم
ومثقف كبير وخلقة وأخلاق كتلوه في نيويورك قبل حوالي 30 سنة في محل حاولوا ينهبوه واتصدى ليهم
بحرارة قلبه السودانية وطبعاً في كتير من المدن الإمريكية في شباب سودانيين تعرضوا للقتل بسبب
إختلال أوضاع السود مقارنة بالبيض والقيود البتمنع من فرص الحياة الشريفة ليهم فلا يجدون أمامهم
إلا سلوك الدروب الفيها تجاوز للقانون. أنا سمعت برضو إنه حي هارلم بيحكي قصة الإختلال
بين حياة السود والبيض فهل لا زال هذا الحي كما كان أم أن نيويورك الجديدة تشهد عدالة ومساواة
أكثر مما كان في الماضي. على كل حال لا أظن في كتير من السودانيين إختاروا أميركا ليقضوا بها
بقية عمرهم إنما محطة مؤقتة مثلها مثل دول الخليج وأوروبا يرجعوا بعدها لوطنهم الأصلي السودان
ليلتئموا بأهلهم وأحبابهم بعد زوال حكم الجبهة وتحسن ظروف المعيشة

Quote: والله يا صباح العنصرية موجودة بكثرة في أمريكا وخصوصا في الولايات الجنوبية

شكراً كنداكاتى الأميرات صباح وإمتثال للمشاركات الضافيه .
لا أحد ينكر وجود ناس عنصريين فى أميركا لكن العنصريه فى أميركا فى الوقت الحاضر
وجودها بها كوجود المخدرات من يمارسها مهما كان وضعه يطاله القانون .
بالطبع ليس من مصلحة أحد ألَّا ينصاح لأوامر الشرطه ةيحاول يكمِّل مع رجال
الشرطه الفراسه بل يقتلهم ويهرب .

سلام صباح رحم الله جمال بدر فقد سمعنا به من كثير من أهل نيويورك نيويورك في الثمانينيات قتل فيها كثير من الشباب السودانيين في دكاكين اليمانية وفي التاكسي ولكنها نيوريورك مختلفة الآن من ناحية الجريمة بعد إجراءات جولياني فقد اختلفت كثيراً من ناحية الجريمة

شكراً أستاذ منتصر

هذه صور أكثر وضوحاً عما حدث في أتلانتا

Quote: سلام صباح رحم الله جمال بدر فقد سمعنا به من كثير من أهل نيويورك نيويورك في الثمانينيات قتل فيها كثير من الشباب السودانيين في دكاكين اليمانية وفي التاكسي ولكنها نيوريورك مختلفة الآن من ناحية الجريمة بعد إجراءات جولياني فقد اختلفت كثيراً من ناحية الجريمة

شكراً الأخ العزيز منتصر على مشاركاتك ومداخلاتك.
الرحمه والمغفره لجمال بدر ولكل ضحايا الإجرام والمجرمين فى أميركا .
إخوةٌ لنا كثيرين كانوا ضحايا للمجرمين فى بداية أيام حضورهم فى أميركا لجهلهم
بالأماكن الخطره وعملهم فى أعمال تعرضهم للمخاطره , وكل من أغتيل أو أُصيب
منهم لم تكن الدوافع عنصريه بل كانت أساساً من أجل حفنة دولارات كان يحملها
أو أموال داخل مكنة حفظ الأوراق النقديه .