بعد الفطور- شاي العريس بدعة جديدة تطل على المجتمع السوداني

03:40 PM June, 05 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

استطلاع : سهام النور

هناك تقليد سائد منذ وقت ليس بالبعيد، ألا وهو فطور العريس لكن طغى على سطح المجتمع تقليد جديد وهو شاي العريس وبدوره أدى إلى قصم ظهر الأسر محدودة الدخل ويتسم بنوع المغالاة في تصميم الفطور وجعلت منه عادة تفاخرية بحتة تستنزف أموالاً طائلة تنفق علي الأطعمة المختلفة إضافة إلى الهدايا المصاحبة لهذه العادة والتي تتبارى فيها الأسر السودانية ممثلة في الثياب الفاخرة .

وقفت صفحة” منوعات الثلاثاء “لتقصي أثر الظاهرة لتسلط الضوء عليها (شاي العريس) وهو عبارة عن “كرتونة شاي ولبن إضافة للحلويات التي تشتمل على الكيكو، الجاتوهات, والتورتات والبسكويت والمخبوزات، وفي الفترة الماضية كان الأمر يقتصر على عدد من جرادل البسكويت والكعك والبتي فورد الأمر الذي أدى لزيادة تكاليف الزواج وبالتالي أصبح هاجسا يؤرق مضاجع الشباب ويتسبب في عزوف بعض الشباب عن إكمال نصف دينهم .

وبحسب حديث الشاب أحمد الطاهر لصفحة منوعات الثلاثاء قال : إن العادات والتقاليد الجديدة والدخيلة على مجتمعنا السوداني تفتح أبواباً جديدة للصرف البذخي والتقليد الأعمى لكثير من الأسر التي لا تستطيع تلبية الأساسيات من تكاليف الزواج ناهيك عن الكماليات التي” لا تغني ولا تسمن من جوع ” واسترسل قائلاً يجب أن تتم توعية النساء لأبنائها وبالتالي الحد منها فالشباب يعتبر الضحية خاصة الذين يودون تكملة نصف دينهم .

من جانبه أشار الشاب عصام الحاج لارتفاع تكاليف الزواج وأن نسبة العزوبية كبيرة بسبب العادات والتقاليد التي ساهمت بشكل أو بأخر في عزوف عدد من الشباب عن الزواج نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية .

وتقول الطالبة هبة الله محمد، إن العادات التفاخرية أسهمت في ظاهرة العنوسة التي تعاني منها العديد من الفتيات ويسهم انعدام الوعي الكافي بنسب متفاوتة لذلك يجب علي الأسر السودانية خاصة الأمهات، عدم الانقياد وراء التقليد الأعمى لبعض العادات الدخيلة على المجتمع السوداني ومن جانبها أشارت لعزوف الشباب نتيجة للمنصرفات الكمالية والتي ليس لمستلزمات الزواج بها من سلطان باعتبارها عادة تفاخرية بحتة.

وتواصل الحديث الموظفة أم الحسن أحمد أن هناك بعض الأسر السودانية تنقاد للتقاليد والعادات التفاخرية التي تساعد بشكل كبير في زيادة تكلفة الزواج والتي تكون الأمهات وراءها مطالبة الأسر السودانية بالرجوع للواقع حتى لايدفع الأبناء ثمن التباهي والتفاخر الذي ساهم بشكل كبير في عزوف أعداد لايستهان بها من الشباب وبالتالي ازدياد نسب العنوسة لدى الفتيات، ومن بعد عدم وجود فرص للإنجاب بسبب تأخر سن الزواج للفتيات، وأضافت هناك بعض الفتيات يطلبن السترة فقط بعيداً عن المظاهر والتي لا يأتي من خلالها إلا الصرف المبالغ فيه والتبذير الذي نهي عنه ديننا الحنيف.[vd]
جريدةالتيار

دا عالم النساء .. متعتهم فى الطقوس دى ..برنامج خاص لا يتكرر عند العائلة
كثيرا .. وربنا بدبرها ليهم والحال ماشى

بس ياريت بعد كل هذا الود وتكريم العئلتين لبعضهما .. يستمر الود .. والكورة
بتكون فى ملعب العروسين .. بعد كم شهر بيصبحو زوجين بدون عروسين!

مره زوجين جداد اختلفو فى موضوع مادى الكلام سخن الراجل كان ردو (انتى لغايه هسى ديونك ماقادر اسدها)طبعا قاصد ديون العرس