متاريس ولساتك الدقير!!!

07:07 PM June, 03 2020

سودانيز اون لاين
سيف اليزل سعد عمر-
مكتبتى
رابط مختصر

عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السودانى فى كلمة اليوم:

"المجد للمتاريس والمجد للساتك ولكل من أشعل اللساتك ناراً واشتعل"

هل كانت إدارة حزب المؤتمر السودانى تؤمن فعلا بالثورة كأداة لتغيير النظام؟

أولم تكن إدارة الحزب قبيل الثورة تعمل وتخطط على تمديد حكم الإنقاذ بالمشاركة فى إنتخاباته؟

Quote: إدارة الحزب

سلامات سيف اليزل
اذكر تابعت مناظرة للحزب حول رايين مختلفين عن المشاركة في الانتخابات كان خالد يوسف هو صاحب رأي المشاركة و في النهاية فاز الرأي الآخر و قرر الحزب عدم المشاركة
يبقى قولة "إدارة الحزب" ليست دقيقة, هذا كان رأي فرد, تيّار أو جزء من عضوية أو إدارة الحزب, لكن القرار الرسمي بالاغلبية كان عدم المشاركة

انت أدرى طبعا بالمناظرة وقرار الحزب, انت خليت الناس ديل ولاّ شنو؟

وعليكم السلام يا ود البشرى

هو أساسا المناظرة لم يكن هدفها فوز رأى على رأى آخر. وأسلوب المناظرة ليست وسيلة متبعة داخل الحزب فى طرح القضايا العامة فى مناظرات مفتوحة. غير المناظرة دى كانت فى واحدة أخرى بين المرشحين لرئاسة الحزب لولاية الخرطوم. والواحد بثمن على أسلوب المناظرة لعرض وجهات نظر مختلفة. الهدف الإساسي من أسلوب المناظرات هو تسويق الحزب بأنه حزب ديمقراطى ولكنه فى الواقع ليس كذلك ويواجه تحديات داخلية كثيرة من أخطرها تحكم الشُللية فى إدارة الحزب والعبث بالنظام الأساسي للحزب.

كل إدارة الحزب، ما عدا الدقير والذي لم يوضح موقفه من الإنتخابات، كانت مع مشاركة الإنقاذ إنتخاباتها. حتى الرافضين للمشاركة كانوا بيفتكروا إنهم ممكن يمثلوا دور المُعارض للمشاركة لإضفاء ديمقراطية خارجيه زائفة ولكن فى نفس الوقت هم مع المشاركة. خط إعلام الحزب ورأى المكتب السياسي كله كان مع الإتتخابات ووافق على إستراتيجية للمشاركة.

الأمين العام كان يمثل هذا التيار الراغب فى المشاركة وجميعنا شاهد كمية الإحباطات والتخذيل من قيام الثورة الشعبية. لإدارة الحزب رأى منشور عن نداء السودان يري فيه أنهم لا يفضلون الإنتفاضة الشعبيه ليلقى السودان مصير ليبيا واليمن وسوريا، بل يفضلون الحوار مع النظام والهبوط الناعم.

الثورة السودانية أنقذت المؤتمر السودانى من ورطة المشاركة فى إنتخابات عشرين عشرين.

أما الإجابة على سؤالك الأخير فانا الناس ديل ما خليتهم بل قصدت أنتقدهم علناً بهدف الإصلاح بسبب ضعف قنوات المشاركة الداخلية داخل الحزب وسيطرة الشللية على الكيفية التى يدار بها الحزب...وأساساَ ضاق صدرهم كإدارة بسبب نقدى إليهم. يظل الإصلاح هو الهدف الأسمى.


تحياتى

سيف سعد

سلامات.

أعتقد أن الدقير في أمس الحاجة الى حملة علاقات عامة كبيرة قبل أن تأتي الانتخابات.

Quote: أعتقد أن الدقير في أمس الحاجة الى حملة علاقات عامة كبيرة قبل أن تأتي الانتخابات.

سلامات يا دينق

على العموم عمر الدقير لن يترأس الحزب لدورة أخري لسببين:

الأول: لن تسمح له الشلة بذلك وقبلت برئاسته على مضض.
الثانى لا أعتقد أنه ينوى المواصلة ويود التنازل عن الرئاسة فى أقرب فرصة.

ياريت يسمع نصيحتك إذا كان عنده رغبة فى نزول الإنتخابات

المشكلة يا سيف أن الانتخابات ليسن ببعيدة، ومن المفترض أن تكون كل الاحزاب في حالة أستعداد تام للموسم الإنتخابي.
وحزب المؤتمر بشكل قياداته الحالية لن يعكس صورة أنتخابية جاذبة، وتغير تلك الصورة السلبية مع الفترة الإنتخابية سوف يكون شبه مستحيل، وذلك لأن الناخب السوداني ستكون له صورة وفكرة معينة عن الحزب وقيادته خلال الفترة الإنتقالية.

Quote: وحزب المؤتمر بشكل قياداته الحالية لن يعكس صورة أنتخابية جاذبة، وتغير تلك الصورة السلبية مع الفترة الإنتخابية سوف يكون شبه مستحيل، وذلك لأن الناخب السوداني ستكون له صورة وفكرة معينة عن الحزب وقيادته خلال الفترة الإنتقالية.

زى ما قلت ليك يا دينق
الحزب بنى إستراتجيته المجازة من المجلس المركزى لخوض إنتخابات الإنقاذ.
وفرق كبير من معركة إنتخابات الإنقاذ ومعركة إنتخابات الثورة.

ستقام المتاريس وستشتعل اللساتك قريبا. قريبا جدا
وسيهتف الشعب المجد للساتك وللمتاريس ولكل من أشعل اللساتك وأشتعل.

إنتشرت دعوة لمتاريس ولساتك فى الثلاثين من يونيو.

سلامات سيف

Quote: أما الإجابة على سؤالك الأخير فانا الناس ديل ما خليتهم بل قصدت أنتقدهم علناً بهدف الإصلاح بسبب ضعف قنوات المشاركة الداخلية داخل الحزب وسيطرة الشللية على الكيفية التى يدار بها الحزب...وأساساَ ضاق صدرهم كإدارة بسبب نقدى إليهم. يظل الإصلاح هو الهدف الأسمى.

انت ما خليتهم لكن هم ضاق صدرهم! صراحة ما فهمت بالضبط هل تقصد تم فصلك مثلا ولا شنو
كدي واحدة واحدة يا سيف, هل انت الآن عضو (عضويتك سارية و مفعلة) في حزب المؤتمر السوداني أم لا؟

Quote: هل انت الآن عضو (عضويتك سارية و مفعلة) في حزب المؤتمر السوداني أم لا؟

أنا عضويتى "عضوية" او organic بمفهومها الإجتماعى.

الإجابة نعم.

سيف اليزل سلامات
الحزب دا كان ملان كوادر قوية
عصام الدين احمد المصطفي
علي الشاعر
عادل علي صالح
علي حمد النيل
و كثيرون من زمن الجامعة
و كذلك د. احمد القرشي
احمد جلال
الماحي محمد سليمان
وين الناس دي كلها
و اي واحد فيهم مؤهل ليكون رئيس الحزب

سلام يا معاوية
معظم الناس ديل تم إستعدائهم وإقصائهم، خاصة خريجى مدرسة جامعة الجزيرة.
فى يناير قعدوا مع إدارة الحزب وإتناولوا الموضوع ده لكن لازالة سياسة إدارة المؤتمر السودانى
مواصلة فى عملية إقصاء جيل التأسيس.
هناك صراع داخلى جيلى سيشتد قريبا داخل الحزب مع إقتراب المؤتمر العام.
حاليا الحزب ليس حريص على أى شخص من جيل المؤسسين ويسعى لضم أى شخص جديد بهدف تكبير الكوم والمصالح الجهوية والاقتصادية والاجتماعية.

خالص التحايا يا معاوية