الانتحار السياسى للصادق المهدى بقلم د/ حيدر ابراهيم على

08:44 PM May, 31 2020

سودانيز اون لاين
السنجك عثمان-ابوظبي
مكتبتى
رابط مختصر

د.حيدر إبراهيم علي

الإمام المهدي ..الانحياز ضد الشعب والثورة والانتحار السياسى

أخيرأ من بعد تردد وتهوين من شأن الثورة الشعبية حسم الإمام الصادق المهدي أمره وقرر الانحياز ضد الشعب وتخذيل تصعيده لمعركته من أجل الدولة المدنية .. من البداية أستقبل المهدي ثورة الشباب بلغة لاتليق ممن ينصب نفسه مفكرا للوسطية وناشطا في نادي مدريد، لغة أقرب إلى كلمات الاغاني الهابطة تتحدث عما اسماه “بوخة المرقة ” ثم صمت تماما ولم تحركه دماء الشهداء ولم يقدم التعزية فيها ولم يطالب بمحاكمة المجرمين والجناة وانتهي بتأييد عسكرة مجلس السيادة ويتحدث عن ميثاق شرف وكأنه خبير أجنبي أو وسيط خارجي وليس زعيما لحزب جماهيري مؤثر .

إن معضلة الامام الازلية هي تضخم الذات حتى يصل الإعجاب بالنفس درجة تفوق حب الوطن! فهو ينظر لكل الأمور من خلال موقعه القيادي فيها! ولا يتجرد وينكر ذاته! ولذلك يقع في الاخطاء الحالية التي تضعه في معسكر معادٍ للشعب والثورة ، عقدة الامام الاخرى هي كراهية غريزية خالية من أي عقلانية تجاه كل ماهو يساري، فهو الان يعتقد بان قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين يسيطر عليها اليساريون لذلك يبادر بالوقوف ضدهما ومعارضة كل الخطوات التي تقوم بها حتى ولوكانت صحيحه ومفيدة للوطن .

هناك المعضلة التي تتمثل في النرجسية الفائضة التي تجعل الامام غير مستعد لتقديم نقد ذاتي أو الاعتراف بالخطأ – فهو لإ ينقد ذاته ولايقبل النقد من الاخرين ، ورغم أنه لايرد على الناقدين بنفسه إلا أن هناك كتائب من “رماة الحدق ” جاهزة لتقصف كل من يقرب من الامام بنقد أو نصيحة أو تنبيه لتصب عليه تهم مثل التطاول على الامام ، والحقد والحسد وحب الظهور على حساب مهاجمة الكبار .. هؤلاء النفر من يمثلون “الصديق الجاهل ” جعلوا منه شخصأ مقدسأ ومنزهأ فوق النقد والحوار البشري .

لذلك كان من الطبيعي أن يبعد الإمام شخصيات عظيمة من الحزب مثل : مهدي أمين التوم ويوسف تكنه ومادبو وابراهيم الامين وغيرهم من الكرام الذين يعملون من أجل حزب وطني ديمقراطي يمثل الوسط ولاتسيطر عليه الطائفية وتجعل من الحزب كيانا يدار بالاشارة ودكتاتورية الامام .

أتمني ان يكون السيد الامام قد قضي بهذه الخطوة إلانتحارية على ركن هام تقوم عليه قلعة الطائفية الثنائية : الانصار والختمية . فقد تم تقاسم السودان منذ الاستقلال عام 1956م بين الطائفية والعسكر، وبالتالي عجزنا عن تحقيق غاية الاستقلال الحقيقية : الديمقراطية والتنمية والوحدة الوطنية. وظلت البلاد متعثرة ومتخلفة بسبب تعاقب حكم الطائفية والعسكر وكان لابد من الاستقلال الثاني للسودان والذي دشنه الشباب والنساء المعتصمون منذ 19دسبمبر الماضي وللمفارقة صوت البرلمان السوداني في مثل هذا اليوم 1955م بالاجماع على إعلان استقلال السودان وكان يفترض ان يكون ذلك التاريخ ميلاد السودان حيث أعلن الاستقلال رسميا في يناير 1956م وهكذا تأخر ميلاد السودان الجديد 64 عاما ليقوم الشباب المعتصم بحبل الله وحبل الوطن بهذه المهمة العظيمة ولن يعود السودان مطلقا للوراء ولن يكرر أخطاء، وتقود القوى الحديثة في طريق النهضة والتقدم .

٨٨

النرجسية التي تعمي الصادق المهدي ومعاه بعاعيت مايو كمان في ق ح ت الشيوعيين والبعثيين والناصريين
والمضحك يخوف الناس بالانتخابات بعد لوث حزب الامة العريق بي الترابي وعفن الاخوان المسلمين من 1964 وقاعد في غيبوبة مثلث الحمدي ويجمع في الموقوذة والنطيحة والمتردية وما اكل السبع
قايل الانتخابات ورقة يختوها فى صندوق وبدون فيش وتشبيه من المحكمة الدستورية او اعلام حر ومناظرات مارثونية ذى الانتخابات في القرن 21 في 80 دولة الان
قام جاري من انتخايات2010 ليه ؟؟؟؟

ور العلامة جون قرنق للصادق المهدي في عام 2000م : "يا سيادة رئيس الوزراء السابق زعمك بأن حزبك هو حزب الأغلبية في السودان ليس إلا تشويهًا جديدًا للواقع ووهم لا تسنده الحقائق. الديمقراطية هي القوة الحاسمة القادرة على إعطاء كل شخص حجمه الطبيعي. وبالنسبة إلينا نحن الذين ولدنا كأناس عاديين، ليست لدينا أي مشكلة في التعامل مع هذه الحقيقة. لكن ربما كانت المشكلة مع هؤلاء الذين يعتقدون أن السماء وسمتهم بقدرات خارقة فوق طاقة البشر، تضعهم فوق بقية البشر.. هؤلاء سيفشلون دائماً في التعامل مع أي مناخ ديمقراطي، وخاصة إذا كان مثل ديمقراطيتنا التي يزينها التنوع والتعدد في مستويات مختلفة." ‏‫ /red]

الثورة يا حيدر ابراهيم ما جات لو انت نفسك بتعرف كويس اعلام الفكر السوداني قالو شنو عن الثورة البتحرر السودان من اصر امخابرات المصرية وانت مركزك في القاهرة 30 سنة معقول ما عارف الضيع السودان منو وشنو بعد الاستقلال

مبروك عودة مركز الدراساات السودانية السودان
كدي نشوف
هل سيسهم المركز في الثورة الثقافية السودانية القادمة

بعدين محمد الامين التوم شنو يا حيدر ابراهيم
الصادق المهدي قوض حزب الامة لمن اهان وجدع المحجوب وعبدالرحمن علي طه علي حساب الحثالة الترابي والاخوان المسلمين
https://top4top.io/

ولمن صفت ليه ادوات المخابرات المصرية في السودان السيد الهادي المهدي
عشان كده هو الانصاري الوحيد البهرول لي مصر دون داع

Quote: ورغم أنه لايرد على الناقدين بنفسه إلا أن هناك كتائب من “رماة الحدق ” جاهزة لتقصف كل من يقرب من الامام بنقد أو نصيحة أو تنبيه لتصب عليه تهم مثل التطاول على الامام ، والحقد والحسد وحب الظهور على حساب مهاجمة الكبار .. هؤلاء النفر من يمثلون “الصديق الجاهل ” جعلوا منه شخصأ مقدسأ ومنزهأ فوق النقد والحوار البشري .

و ما اكثرهم يا السنجك ...

Quote: فهو الان يعتقد بان قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين يسيطر عليها اليساريون لذلك يبادر بالوقوف ضدهما ومعارضة كل الخطوات التي تقوم بها حتى ولوكانت صحيحه ومفيدة للوطن

طيب يا حيدر ابراهيم الما نرجسي العندو مركز دراسات
الشيوعيين والبعثيين والناصريين لا يكتفون بنقد الصادق المهدي شخصيا بحقرو المهدي والمهدية والسيد عبدالرحمن وحزب الامة والراتب وقناعات ملاييين السودانين
وما في طائفية ارزل وضل ولعن واتعس من يكون في السودان لحدي هسة ناصريين وبعثيين وشيوعيين يقدسو اوثان العرب الهالكة والوسخة دي الانتهت في بلدا ..دون حياء كمان
ايوه اليسار السوداني ده مازوم عديل كده
لا بقو حركة شعبية ولي جمهوريين وعايزين يقعدو في راس الناس ويرفسو كمان
انت عندك مركز دراسات افتح التاريخ وشرفة التاريخ من من دخول الاتراك 1821 مع المصريين ولحدي الليلة 2020
هل يكتفي اليسار البائس بتقليل من ارموز الدينية والختمية السودانية فقط
ومفردة طائفية السمجة
لا توجد طوائف ولا طائفية في السودان من الاساس غير الايدولجيات الوسخة دي والشعور المتاصل بالدونية الفيهم وحبهم للمشاريع المصرية وفرضها بالانقلابات علي حساب المشاريع الوطنية
وعلي كوادر حزب الامة الواعية الحقيقية نقد الصادق المهدي بانفسهم وهم نفسهم يرجعو لي تاصيل فكر المهدية في السودان من جديد
نحن لا يلزمنا صدام حسين ولا عبدالناصر من الاساس في هذه المرحلة
وما يروجه الصادق المهدي هو مشروع الاخوان المسلمين المصري الرخيص والخلافة التركية والاردوغانية وليس له علاقة بالسودان ولا السودانيين
وكل ده قابل للنقاش في الاعلام وفي المناظرات
بس بعاعيت مايو 1969 ديل برضو يتواضعو ويخلو التطاول علي الانصار والختمية كحركاات مؤثرة خلال 200 سنة في السودان وراها ملايين من البشر حتي اخر انتخابات 1986

شوف مشكلة الشيوعي كمان يا د حيدر كما شخصا د منصور خالد


تضخيم الذات للحد الذي قاد إلى طموح غير مشروع ثم إلى خيلاء فكرية . تلك الخيلاء جعلت أغلب هؤلاء ، لاسيما العقائديين منهم ؛ يتظني عن يقين باطل بأنه مالك الحقيقـــــــة الأوحد .

هسة يخلو النفاق والعهر الاكاديمي
مشكلتهم مع الصادق المهدي شخصيا ولي المؤسسة الدينية والسياسية التي انتجت رؤية المهدية والانصار في السودان من المهدي وحتي الان
هل هم قادرين مواجهة مخازي نظام مايو 1969 ودور المخابرات المصرية القذر في السودان ولي كل زول عايز يرقص ويغطي دقنو؟؟
هذا الامر يجب ان يحسمه امام الشعب في الاعلام مركز الدراسات السودانية

من مقال للدكتور عمر االقراي كانت الأنقاذ قد منعت نشره (المقال من جزئين):

وإن تعجب، فعجيب تصريح السيد الصادق المهدي، بأن الرافضين للمبادرة سيدخلون البلاد في ( جحر ضب) !! وحين وقع اتفاق التراضي الوطني دعا الرافضين له، للحاق به، والا فاتتهم (سفينة نوح ) !! ثم بعد فترة صرح بأن الاتفاق لم يتحقق !! فاذا لم يجن شيئاً من (سفينة نوح )، فكم سيجني من ( جحر الضب ) ؟! إن امثال هؤلاء السياسيين، الذين يحركهم الطمع ، ينقصهم الصدق، وينقصهم الجد، وهم بذلك، خصم على أي مبادرة، يشاركوا فيها .

Quote: من مقال للدكتور عمر االقراي كانت الأنقاذ قد منعت نشره (المقال من جزئين): وإن تعجب، فعجيب تصريح السيد الصادق المهدي، بأن الرافضين للمبادرة سيدخلون البلاد في ( جحر ضب) !! وحين وقع اتفاق التراضي الوطني دعا الرافضين له، للحاق به، والا فاتتهم (سفينة نوح ) !! ثم بعد فترة صرح بأن الاتفاق لم يتحقق !! فاذا لم يجن شيئاً من (سفينة نوح )، فكم سيجني من ( جحر الضب ) ؟! إن امثال هؤلاء السياسيين، الذين يحركهم الطمع ، ينقصهم الصدق، وينقصهم الجد، وهم بذلك، خصم على أي مبادرة، يشاركوا فيها .

ومع ذلك جزء من فشل السودان وقاعد معاهم في نداء السودان وق حت
يعني لمن يدين الصادق المهدي غي تخبطو شيوعي او بعثي او ناصري او اخو مسلم الزول بتذكر مثل سوداني كعب
افضل من قدم نقد سياسي بعد د منصور خالد للحالة السودانية هو د عمر القراي وهسة قاعد معاهم في النفق المظلم ايضا في المناهج
رغم ان امر ق ح ت دي لا يشبه اثورة الثقافية التي بشر بها الاستاذ محمود وق ح ت شغالين بي صدام حسين وعبداناصر وما عندهم علاقة بي اي مشروع وطني ولا جون قرنق ولامحمود محمد طه
بقت علي الصادق المهدي بس