الديمقراطية

تحيرني الحملة علي السيد الامام الصادق المهدي
وهذه تساؤلات مشروعة اجابتها قد تنير الطريق

1 هل النظام المقترح رئاسي كما امريكا لتتم حملة
علي المرشح الرئاسي .
2 لماذا تتعثر مفاوضات السلام وما علاقة هذا
بالحملة علي السيد الصادق
3 ما هي احتمالات انفصال دارفور
4 هل زادت الحملة قوة السيد الصادق داخل حزبه
5 هل زادت الحملة من قوة حزب الامة ( جناح الصادق)
6 هل هناك في الساحة الان حزب امة غير جناح الامام
7 ما علاقة الحملة علي الامام بمناطق نفوذه وتقاسمها
مع الحركة الشعبية
8 ما علاقة مصر بهذا خاصة اذا تذكرنا ان مصر
قبل سقوط الانقاذ ارسلت جيشها لجهة الشرق
لتحارب مع الحركات المسلحة
9 ما علاقة هذا بما يحدث في ليبيا

اسئلة كثيرة

القول بان هذا ضمن التدافع الانتخابي لا أجد ما
يعضده ، ف لا اري برامج تطرح .
وكل يوم تتكشف فيه ملابسات الاشهر الاخيرة
للثورة تزداد الامور تعقيداً ، والسودان الحالي في
وضع تناحر تتكالب عليه الامم من عرب وخلافه
ولم يبق جار أو قوة ذات وزن الا ولها اصابع وللبعض
مخالب في وطننا.

احسن الوزراء اداءً الان البدوي ( قد يكون محسوب علي الامة )
تتناوشه السهام منذ ان استلم الوزارة ، شعبيته الان
لا شك فيها والازمات اختفت ان بفعل كورونا وتوفيق
وحظ ام اجتهاداته واكثر الوزراء ( ثورجية ) الله يعينهم
ولا نقول اكثر من هذا.
لم يتعرض حتي قناصي المناصب لما يتعرض له الامام
وحزبه وهذا اسفاف ، احد الثورجية كتب الصادق كذاب
وجده كذاب ، جده هذا هو ما تبقي لك ومن اعطاءنا
موقع في التاريخ المعاصر رغم البشاعات ، واما انه كذاب
ف علي اقل تقدير بمنطق ثورجيتك ادانا ( قبتنا)
وحجتنا ما برضو طموح ثورجي بمنطق ثورجية الحلاقيم

لكل فاعل بصمة ولكل كاتب بصمة امر يعرفه كثر
ومن فض الاعتصام تتشابه بصمته مع فعل
مشابه حد التطابق وقد ظن من فعلها ومن
نصح بفعلها ان رد الفعل سيكون متماثلاً وما علم
ان الشعوب تختلف وردات الفعل تختلف فقد خرج
له 10ملايين من الخرطوم وحدها اين هي ممن ردات
فعل غيرنا ، ولا اشكك في ثوريتهم ولا شجاعتهم
ولكنها اقدار الله تجري بما كتب

لكم ترفع القبعات يا بنات وابناء شعبي
لكم التحية والتجلة والانحناء يا شباب بلادي
ولكم ولاجلكم ننافح عاش السودان حراً مستقلاً خيراً ديمقراطي

هل هناك ديمقراطية دون احزاب ؟
ايهما اكثر فساداً الاحزاب ام الحكم الشمولي ؟
في اي عهد كان السوداني ينعم بالرفاهية
والرخاء والكرامة داخل وطنه وخارجه؟

الراكعين لبوت العسكر والراكبين في مركبهم
حتي وان اذل العسكر شعب السودان وأفقروا شعب
السودان هم الأفة ، لا يجتمع في قلب امرئ
حب السودان وحب العسكر .

هل ليس للاحزاب اخطا؟
هل تتدافع نحو الكرسي ؟
الاجابة نعم
الفرق انها تحت المجهر وتحت الضوء وتجرم
ويعدل مسارها ويستطيع أي صحفي نقدها
وتقويمها ويسري علي رؤياها واعضاءها حكم
القانون

نعم الاحزاب لا للشمولية.


اللهم احفظ السودان من الشموليين دعاة الحزب
الواحد

تحياتي لك
إنهم كالأنعام يعلفون ما صنعه الكيزان من مكر

بل هم أضل

اهلاً استاذ منتصر عبدالباسط
حكم الانقاذ هو اخر حكم شمولي للسودان .
غير مسموح للشمولية والراي الاوحد الواحد
بالتواجد في ارض السودان .

لا لحكم العسكر والشمولية
نعم للديمقراطية

مافي حكم عسكر هناك أحزاب شمولية بل هما حزبان شموليان
ولهما أذيال الشيوعي والكيزان
وهذان الكيانان سوف لا يتركان السودان ينعم بالحرية والرفاهية
ووحدة الصف .

اختلف معك هم العسكر يوسعون
الخلافات ويتحدوا مع جزء من محبي
التسلط باسم جماهير الأحزاب.
هذا دأب العسكر وهم طموحون

الحزب الشيوعي له موقف واضح من
الانقلابات بعد يوليو
الكيزان لم بعتذروا الي الان عما فعلوا