وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الباسط” و أحد أشقائه في تزامنٍ فاجع ليضمهما قبر واحد

وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الباسط” و أحد أشقائه في تزامنٍ فاجع ليضمهما قبر واحد


05-24-2020, 06:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1590296487&rn=0


Post: #1
Title: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الباسط” و أحد أشقائه في تزامنٍ فاجع ليضمهما قبر واحد
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:01 AM

06:01 AM May, 24 2020

سودانيز اون لاين
عزالدين عباس الفحل-ابوظبــــــــي
مكتبتى
رابط مختصر



.

Post: #2
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:04 AM
Parent: #1






رحل حامل القرآن الكريم .
















عزالدين عباس الفحل
ابوظبي




Post: #3
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:06 AM
Parent: #1






رحل رجل البر و الاحسان .
















عزالدين عباس الفحل
ابوظبي




Post: #4
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:10 AM
Parent: #1






الشيخ عبد الباسط .
اول من احياء سنة قيام الليل في جماعة.
في مسجد الكوارته بالخرطوم بحري.
و في الخرطوم قاطبة .
في العشر الاواخر في شهر رمضان
















عزالدين عباس الفحل
ابوظبي




Post: #5
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:11 AM
Parent: #1






انا لله وانا اليه راجعون.
















عزالدين عباس الفحل
ابوظبي




Post: #6
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:23 AM
Parent: #5


Quote:




وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الباسط” و أحد أشقائه في تزامنٍ فاجع ليضمهما قبر واحد.







الخرطوم: محمد الطاهر

غيب الموت مساء اليوم رجل الأعمال السوداني المعروف “الشيخ عبد الباسط”، وقبل أن يُقبر لحق به شقيقه “علي عبد الباسط” إلى الدار الآخرة في تزامن فاجع.

عرف “الشيخ عبد الباسط” بورعه و إنفاقه في أعمال الخير، كما كان معروفاً بتلاوة القران بصوته الشجي في صلاتي التراويح والتهجد بمسجد أبوبكر الصديق بالخرطوم بحري.

حيث كان والشيخ الدوري والشيخ الفادني من الذين أحيوا سنة التهجد في ثمانينات القرن الماضي بمسجد ابوبكر الصديق، مُنذ أن كان تحت التشييد.

 كما ظل رفيقاً على مر سنوات لشقيقه “علي” في الصلوات وفي المناسبات، والذي لحق به هو الآخر في وقت متزامن، وقدر الله ان يترافقا إلى العلي القدير في ليلة واحدة.

وقررت الأسرة ان يدفنا هذا المساء في قبر واحد بمقابر شمبات، في رفقة عجيبة، ليست مصادفة وإنما باقدار الله تعالى















عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #7
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 06:36 AM
Parent: #6






رجل الاعمال السوداني الشيخ عبد الباسط .
حامل القرآن الكريم .


،،،،













عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #8
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: ANWAR SAYED IBRAHIM
Date: 05-24-2020, 06:58 AM
Parent: #7


اانّا لله وانّا اليه راجعون
نسال الله له الرحمة والمغفرة
وان يدخله فسيح جناته مع الصدّيقين والشهداء
..................

الاخ عزالدين
كل سنة وانت والاسرة الكريمة بخير


Post: #9
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-24-2020, 09:16 AM
Parent: #8


Quote:





نعى الشيخ عبدالباسط
عبد الحي يوسف: إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون} التضخم يلتهم زيادات أجور السودانيين: قفزة في أسعار الغذاءالعربي الجديد توصيات من بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على قضائه، وإن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون} وإنا لفراق الشيخ عبد الباسط لمحزونون، أما بعد ففي عشية اليوم الأخير من رمضان نعى الناعي الشيخ القرآني، والفارس الرمضاني، والإمام القدوة الشيخ عبد الباسط علي، وسبحان الله الكريم الحليم الذي قبض عبده المبارك في آخر أيام الشهر المبارك، وهو الذي أحيا فيه سنناً وأمات بِدَعا؛ فكان له فضل ربط الناس بختم القرآن في صلاة التراويح، وأحيا سنة التهجد في العشر الأواخر، وليست تلك كل فضائله، بل مناقبه غزيرة وسيرته عطرة وسيبقى ذكره بإذن الله فواحاً بين الأجيال، ومن تلك المسيرة المباركة أقتطف في عجالة جملاً مبعثرة، منها: أولاً: الشيخ رحمه الله تعالى أحسبه ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من طال عمره وحسن عمله) فقد عاش رحمه الله عمراً مديداً نيَّف على الثمانين، وإلى آخر عمره كان في كامل لياقته البدنية والذهنية والنفسية، لا يشكو مما يشكو منه أقرانه ومن هم دونه، بل كان مثال المؤمن القوي العالم العامل ثانياً: أحسبه ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (ورجل قلبه معلَّق بالمساجد) فقد عرفته من أهل الجمعة والجماعة، متردداً على بيت الله عز وجل، لا تكاد تخطئه صلاة، بل يقبل على الصلاة هاشاً باشاً ثانياً: عرفته محباً للعلم حريصاً على صحبة أهله، فقد كانت له مع الشيخ يوسف إبراهيم النور رحمه الله تعالى صحبة وأخوة، وكذلك مع أستاذنا الشيخ الدكتور زين العابدين العبد وغيرهما من أهل الفضل، وله معهم نوادر وطرائف ثالثاً: الشيخ رحمه الله تعالى عرفت فيه دماثة الأخلاق وطيب المعشر وحسن الأدب، مع كرم النفس وسخاء اليد، وقد زرته في بيته وزارني، ورافقته في الحج غير مرة، فما سمعت منه إلا خيراً، مع دعابة مرحة وروح وثابة وفوائد ينثرها في ثنايا حديثه رابعاً: في ميزان الشيخ رحمه الله تعالى أولئك القُراء الأفذاذ من حملة القرآن الكريم ممن جعل الله لهم قبولا في الناس، فقد كان مبدأ شهرتهم على يد الشيخ في مسجد أبي بكر الصديق في بحري؛ حيث جمع الناس عليهم في التراويح والتهجد، وكانت له قدم صدق في اختيار هؤلاء الفضلاء وتقديمهم للناس؛ فجزاه الله خيرا خامساً: الشيخ رحمه الله على كبر سنه وعظيم فضله لا تكاد تشعر بحاجز بينك وبينه، يداعبك ويمازحك ويتواضع لك ويخفض الجناح، وهو كثير الثناء على الناس يظن بهم خيرا، ويسوق لهم الخير، وهكذا من حَسُنَ عملُه حَسُنَ في الناس ظنُّه سادساً: عرفت الشيخ منذ عشرين سنة أو تزيد؛ فما سمعته يوماً يأسى على الدنيا أو يشكو إدبارها عنه، وقد كان حيناً من الدهر في عداد أثريائها وموسريها، بل كان رحمه الله تعالى بصيراً بزمانه، مقبلاً على شانه، حافظاً للسانه، كثير الذكر لربه جل جلاله سابعاً: الشيخ رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وقد عرف عنه أهله في بربر بسط اليد بالمعروف والمسارعة في خصال البر، ولا زلت أذكر أنه حال خروجه من المسجد بعد شروق الشمس يوماً وهو يقود سيارته، وقعت له حادثة حيث صدم رجلاً من أهل المسجد كبير السن، فقدَّر الله تعالى أن يُتوفى من أثر تلك الصدمة، وجاء ولد المتوفَّى – جزاه الله خيرا – إلى قسم الشرطة، وطلب من الضابط إطلاق سراح الشيخ فورا؛ وحين تعلل الضابط بإجراءات البلاغ، قال له ذلك الشاب: ما عندنا بلاغ!! وكان الشيخ يحدِّثني بذلك متأثرا، ويقول لي عن ذلك الرجل الذي توفي: كان يصلي معنا في المسجد من زمان بعيد، وما رأيته يوماً يكلم أحداً بل كان مقبلاً على الذكر والدعاء والقرآن، ويوماً ما سألته عن اسمه فأخبرني، ولم يسألني عن اسمي أنا ومن أكون؟! هذا، وأثناء تجهيز الشيخ رحمه الله تعالى لحق به أخوه الأكبر (علي) فكأنهما تحابا في الله تعالى، وتآخيا أخوة صدق إيمانية بعد أخوة الرحم؛ فجمع الله بين روحيهما، وأسأله تعالى أن يجمعهما في جنات النعيم {إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين} وأخيراً : إذا مات ذو علم وتقوى .. فقد ثلمت من الإسلام ثلمة وموت الحاكم العدل المُولّى .. بحكم الشرع منقصة ونقمة وموت فتى كثير الجود مّحْلّ .. فإن بقاءه خصب ونعمة وموت العابد القوام ليلاً .. يناجي ربه في كل ظلمة وموت الفارس الضرغام نقص .. فكم شهدت له بالنصر عزمة فحسبك خمسة يُبكى عليهم .. وباقي الخلق تخفيف ورحمة وباقي الخلق هم همج رعاع .. وفي إيجادهم لله حكمة يا آل الشيخ عبد الباسط وأخيه علي: أحسن الله عزاءكم، وعظم أجركم، وجبر كسركم، والحمد لله على ما قضى وقدّر اللهم ارحم الشيخ عبد الباسط وأخاه علياً، وارفع درجتهما في المهديين، واخلفهما في عقبهما في الغابرين، واغفر لنا ولهما يا رب العالمين، وأفسح لهما في قبورهما، ونوِّر لهما فيها، وجازهما بالحسنات إحسانا، وبالسيئات عفواً وغفرانا ولدكما المحب/ عبد الحي يوسف تعليقات فيس

التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/13128665.htmhttps://www.alnilin.com/13128665.htm
،،،،










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #10
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-24-2020, 12:11 PM
Parent: #9

نسأل الله للفقيدين الرحمة وحسن القبول وللأسرة والأهل الصبر وحسن العزاء.

تعازينا الحارة لهم جميعا.

إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #11
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: Abureesh
Date: 05-24-2020, 12:24 PM
Parent: #10

رحمهما الله وغفر لهما.
البركة فى ذويهم..

Post: #12
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-25-2020, 08:46 AM
Parent: #11


Quote:






السودان:
حسين خوجلي
يكتب:

(يكفينا فخراً أننا عشنا في زمان الشيخ عبد الباسط)

مايو 24, 202025 2 دقائق

كان الراحل إمام علي الشيخ شاعرا واعلاميا وداعية ومثقفا موسوعيا وموثقا للحركة السياسية والفكرية السودانية، بل كان فاعلا فيها بدرجة فارس.
كل هذه المواهب المطبوعة والمكتسبة منحته موهبة الايضاح في اختصار بليغ، وكنا نستمتع بمجالسته وهو يحكي لنا في حبور عن سيرة أبكار الاسلاميين الذين كانوا يعدون بالعشرات، ثلة يكاد يتخطفها الناس.

وحين نعى الناعي بالأمس الحافظ العالم والمحسن والمقدام الشيخ عبد الباسط تذكرت العبارة الماسية التي كان يطلقها عليه صاحب الليل الأبيض (يعجبني فيه غُنتو وتقوتو وفرستو ومشيتو وعمتو ونعمتو ) والغنة هنا رمز للحفظ والتجويد، والنعمة رمز للكسب والتجارة وفيض الانفاق، وقد أضفت لهذه الصفات الجامعة المانعة نشطتته وطرفته.

فقد حكى لي أحد الأصدقاء أنه تناول يوما وجبة الغداء مع الشيخ عبد الباسط وقد أم المائدة كالعادة خلق كثير، فقد كان بابه مفتوحات ليل نهار للأقارب والغرباء. وبعد الغداء صلى بنا صلاة العصر ودعا طويلا دعاء ملئ قلوبنا وأفق الجلسة الطيبة، وقبل انفضاض المجلس دهمنا رجل بلا استئذان يبكي بحرقة وقد بللت الدموع وجهه وصاح متسائلا: أين الشيخ عبد الباسط؟ فأشرنا إليه، فحكى شكواه بأن والده مات بالمستشفى الآن وليس له فلس واحد لتحضير الجثمان أو لنقله لقريته ولا ما يستعين به على تكاليف العزاء.
وفجاة نهض الشيخ في همة عرف بها وأمر أبنائه وأهله بأن يخرجوا سياراتهم سريعا لمساعدة أخيهم في مصيبته، وقال إنه يوم كلنا له.

قابل الرجل صاحب المصيبة هذا النشاط الخير بقلق بالغ وأمسك بكتفيّ الشيخ عبد الباسط طالباً منه الترجل من السيارة، لأنه لا يريد أن يرهقه وأن المساعدة تكفي، ولكن الشيخ صاح فيه أي ارهاق تعني يا رجل؟! فهذا واجب ولا تحرمنا من كمال الأجر .

وكانت دهشة الجميع كبيرة حين رأوا الرجل صاحب المصيبة يسرع هاربا وهو يصيح غاضبا (أصِلكُم ما بتنغشوا) ضحك الجميع، ولكن الشيخ أمر مجموعة من الشباب أن يلحقوا به فأمسكوا به حتى مثُل أمام الشيخ وقد بدت عليه مخائل الانكسار. لاطفه الشيخ حتى سكن وعادت له سجيته ودس في جيبه مبلغا مقدرا وقال له مداعبا: والله إن دموعك تستحق أكثر من تكاليف الجنازة ولو شاهدك الفاضل سعيد لأعلن تقاعده .

وللشيخ حكايات ومناقب لا ينافسه فيها إلا الراحلين ابراهيم طلب وعمر علي عوض الكريم،
كما أن للرجل سيرة باذخة في العبادة والقيام وحب الصالحين والسعي في الليالي الشاتيات في الانفاق سرا على الأرامل واليتامى وأصحاب الحاجات.

والذي لايعرفه الكثير من أهل السودان أن قوات التمرد حين اقتحمت منطقة ود دكونة وأعملت فيها شرورها قتلا وسبيا وأسرا، جعل الشيخ عبد الباسط كل ما يملك من أموال وأملاك وموهبة في الكسب تحت تصرف المجهود الحربي وأمان السودان حين كشرت عن أنيابها وعز النصير.

عرفته وقد كان أثرى أهل السودان قبل الانقاذ، وقابلته بعد الانقاذ وهو يكدح في ما يغطي نفقته الشخصية ونفقة ضيوفه، ورغم ذلك كان بذات البهاء والاعتزاز القديم.
ومن المؤلم أن تمتلي مجالس الكذبة والجاحدين باتهامه وإخوته ومجايليه بالثراء والكسب المشبوه، مع أن أغلبهم نالوا من احسانه المخبوء رزقا وسداد دين وفك أسر وقيد وسجون.

رحم الله الشيخ عبد الباسط فبرحيله المر طويت صفحة ناصعة من صفحات الخلاوي وخدمة القرآن، وصفحة مباركة من صفحات الاقتصاد الملتزم والكسب الحلال. كما طويت صفحة مضيئة من صفحات الانفاق والكرم الذي لم يعرف يوما السمعة والمن والأذى.
ويكفي الرجل مجدا أن جمهرة الحفظة والمجّودين والتجار الصادقين والأبقياء الأخفياء واللائذين بالمعالي من أهل الدعوة والسياسة سوف يرفعون صوت الأسى عاليا (يكفينا فخرا أننا عشنا في زمان الشيخ عبد الباسط )

اللهم إن عبدك الشيخ عبد الباسط قد جاءك زاهد القلب، طاهر السريرة، بارا بعقيدته وأهله وبلاده، رطب الجنان واللسان بالقرآن. فتقبله قبول حسنا وأسكنه فسيح جناتك، واجعل منزلته في صحبة الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

حسين خوجلي
،،،،










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #13
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 05-25-2020, 09:05 AM
Parent: #12

رحمه الله رحمة واسعة وجعله في عالي جناته
وأحسن الله العزاء لجميع آله وزويه
إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #14
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-26-2020, 03:22 PM
Parent: #13


Quote:




أخوة امتدت قرابة تسعين عاماً و انتهت بقبرٍ واحدٍ

#الشيخ_عبدالباسط_النبوي.
و شقيقه علي عبدالباسط النبوي

الأخوة تلك هي الكلمة التي عمّقت معنى الترابط والتلاحم، وهي وإن كانت تعني الانتماء إلى أصل بشري واحد بالأب والأم، أو أحدهما، إلا أنها استعيرت من أصلها ثم وزعت ببذخ على كل معنى جميل يحشد في داخله قوة الانتماء بين شخص أو أشخاص إلى توجهاتٍ أو معانٍ أو قيمٍ سامية، ولذلك كان الإيمان ركيزة ثابتة يربط من انتمى إليه برباط الأُخُوَّة المشتركة، وقد أوضح العزيز العليم في ذكره الحكيم هذا الانتماء بقوله: (إنما المؤمنون إخوة) ولما هاجر المؤمنون من مكة إلى المدينة حصل التآخي الكبير بين المهاجرين والأنصار الذي كان عنوانا بارزًا في السيرة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - على عظم الانتماء إلى الأصل المعنوي الأسمى والأعلى الذي آخى بين أقوام لم يجمعهم سوى الإسلام...

لكن إن كان من عجب فهو أن يرتبط شخصان بأخوّة الأصل بالأب والأم، وأخوة الإسلام والالتزام، وأخوة الحياة التي لم تفرقهما في فرح أو كره، ثم أخوة الوفاة، وأخوة القبر.. نعم إخوة بدأت كأي أخوة بين شقيقين لكنها تعالت في معناها وتطاولت في مبناها فأصبحت عجيبة من عجائب الدهر وفريدة من فرائد هذا العصر..

بدأت هذه الأخوة بميلاد / علي عبدالباسط علي النبوي بين عامي 1929 - 1931 و بعده بحوالي عامين كان ميلاد جدنا لوالدتنا #الشيخ_عبدالباسط_النبوي بقرية النبوية بين مدينتيّ عطبرة وبربر بولاية نهر النيل شمالي السودان، عاشا طفولة لصيقة لدرجة لفتت الأنظار، ثم كأن الحياة أرادت أن تختبرهما أيقويان ويصبران على التباعد؟! فسافر علي للعمل بشرق السودان، وسافر الشيخ لحفظ القرآن ودراسة الفقه بخلاوي كدباس، وابتدأ نشاطه التجاري أثناء الدراسة بتجهيز الطعام (قدرة فول) والشاي وبيعهما في المناسبات والأعياد، إلى أن أتم حفظ كتاب الله تعالى و أصبح شيخاً على إسمه الشيخ، ومن هنا بدأ تعلقه بالقرآن وأهله، و اكتسب خبرةً في التجارة ثم انتقل إلى مدينة الأبيض بغرب السودان واستدعى أخاه علياً واجتمعا بها، وعاشا فترةً هنيئة مليئة بالذكريات الطيبة والرحلات الجميلة التي كثُر ذِكرهما لها..
بعدها انتقل الشيخ إلى العاصمة الخرطوم ولم يطب له المقام بها دون شقيقه علي؛ ولم تطب لعليّ المقام دون الشيخ شقيقه، فاجتمعا بالخرطوم واستقرا بها وشيدا بيتين قريبين من بعضهما البعض، فتجاورا في الدار واجتمعا في صلاة الجمعة والجماعة..
وكانا رفيقين في كل سفر خارج السودان حجًا وعمرةً وتجارةً ونزهةً وعلاجًا وحتى في أسفارهما الداخيلة كانا كثيرا ما يترافقان ولا يفترقان..
كانا طيلة حياتهما يتقابلان يوميًّا عدة مرات في المسجد وكانا يتفاكران لأداء الواجبات الاجتماعية معًا فَرَحًا كانت أو كَرَهًا؛ إذ لا يذهب أحدهما دون الآخر ولو تأخر لظرف شقيقه ورفيقه، وكان ذلك مُلفتاً جداً لكل من عرفهما، استمرت هذه الرفقة أكثر من أربعين عاماً، نعم أربعة عقود من الرفقة الدائمة بدون أي اختلافٍ أو تخالف، وكان كُل من عرفهما يشهد على ذلك...

وعندما هلّ هلال رمضان هذا العام، واستبشرا به خيرًا بالعبادة والصيام كعادتهما، وفي ظل هذه الظروف الصحية التي عُطلت فيها الاجتماع في المساجد للتراويح والقيام، كان يؤمُّ الشيخُ أسرتَه لأداء هذه الشعيرة في المنزل، وفي العشر الأواخر بدأت آثار تعبٍ على الشيخ لم تُمكنه من إمامة أسرته فأصبح يصلي مأموماً وزاد التعب عليه فأصبح يصلي جالساً ويدعوا له ولأسرته ( الڤيديو )، وقد شكى الشيخ لشقيقه عليّ ذلك الإعياء، فكان العجيب أن قال له علّيٌ أنه كذلك يشتكي مما تشتكي منه...

زاد التعب على الشيخ وأصبح لا يستطيع النزول لصلاة القيام ولزم الفراش وفقد شهية الأكل، والأعجب أنّ علياً بعده بيوم واحدٍ لزم الفراش وفقد شهية الأكل أيضاً،
كانا لا يشكوان من أي ألم إلا هبوط الجسم عامةً وعدم الشهية و عدم القدرة على الحركة وكل واحدٍ منهم يهاتف الآخر ليطمئن عليه..
يوم أمس الأول ساءت حالة الشيخ الصحية مما اضطرنا للبحث له عن غرفةٍ في مشفى لإجراء الفحوصات والتحاليل وبعد جهدٍ جهيد تيسر المشفى، ومن أعجب الأشياء أنه عند سوء حالته الصحية في هذا اليوم أصبح لا يتوقف عن تلاوة القرآن إلا عند سؤاله عن حاله فقط و يجاوب بأنه في أحسن حال ويحمد الله تعالى،
تحركنا نحو المشفى وهو يتلو القرآن، وصلنا وهو يتلو القرآن، أنزلناه وهو كذلك لا زال يتلوا القرآن، جهزوا له الغرفة والإسعافات الأولية وهو لم ينقطع عن تلاوة القرآن، لم يكن يتوقف عن التلاوة إلا عندما يسأله الطبيب عن شيء فيجاوبه ويواصل تلاوته، طُلبِ منه أن يتلو القرآن في سره لكي لا يتعب فكان منه أن ابتسم ابتسامة جميلة، وواصل تلاوته ولم يوقفها، بعد حوالي أربع ساعات بدأت تلاوته لا تفهم وبدأ صوته ينخفض وضعف النبض عنده جداً إلى أن وقف النبض وفارق الشيخ الحياة..

بدأنا في إجراءات الوفاة الطبيعية في المشفى و انتهينا منها وحملنا الجثمان لتجهيزه في منزل المرحوم،
اتفق جميع الأهل على عدم إخبار علي بوفاة شقيقه الشيخ..

ولكن عجبًا فبعد وفاة الشيخ عبدالباسط بحوالي ساعة واحدة بدأت حالة شقيقه علي عبدالباسط تتأخر.

وبعد حوالي ساعتين من وفاة الشيخ توقف نبض شقيقه علي -أيضًا- وفارق الحياة في منزله بوفاة وهو لا يعلم أن شقيقه قد سبقه.

وهنا تذّكر الجميع تلك العبارة التي كان يرددها دائماً علي عبدالباسط وهو يضحك حين يقول بلغةٍ بسيطة للملأ ( انا ما بدخل الجنة بي عملي لكن الشيخ أخوي صاحب القرآن أحسب وبإذن الله هو زول صالح وبيدخل الجنة وبيقول لي الله أنا عاوز علي أخوي، وبيسوقني معاه ).

فكان من العجب كل العجب أن تأخر جثمان الشيخ ليغسل جثمان علي و يصلى عليهما سوياً و يحفر لهما قبرٌ واحدٌ فيه لحدين فتنتهي رحلتهما في هذه الحياة الدنيا سويًّا، وينزلان أول منازل الحياة الأخروية سويًّا..

ألا رحمهما الله تعالى وأنزل على قبريهما شآبيب الرحمة وجعلهما على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.

عبدالرحمن أحمد العبادي
2 - شوال - 1441
25 - مايو - 2020
الخرطوم بحري


https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10157482940483727andid=596008726andsfnsn=mohttps://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10157482940483727andid=596008726andsfnsn=mo
،،،،










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #15
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-26-2020, 03:40 PM
Parent: #14





Post: #16
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-28-2020, 09:21 AM
Parent: #15

.

Post: #17
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-28-2020, 09:24 AM
Parent: #16






الشيخ عبد الباسط .
الرجل القرآني
اللهم يمن كتابه و يسر حسابه.
و ثقل بالحسنات ميزانه.
و لقنه حجته
و ثبته عند السؤال.
و أنزله منزلا مباركا .
و انت خير المنزلين .
و اسكنه فسيج الجنات
بجوار حبيبك المصطفى
صل الله عليه و سلم.
من غير مناقشة حساب.
و لا سابقة عذاب
اللهم إنه كان لك مصليا .
فثبته علي الصراط يوم تذل الأقدام .. اللهم إنه كان لك صائما.
فأدخله الجنة من باب الريان .
اللهم إنه كان لكتابك حافظا و تاليا فشفع فيه القرآن و إحفظه من النيران .
و إجعله يترقي في الجنة إلي آخر آية قرأها و إلي آخر حرف تلاه ..
اللهم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع منه فإمنحه درجة الصابرين الذين يوفون أجورهم بغير حساب و لا سابقة عذاب ...
اللهم لا تحرمنا أجره
و لا تفتنا بعده
و إغفر لنا و له
و لسائر المسلمين بعزتك يا أرحم الراحمين يا الله
اللهم لا نزكيه عليك
و لكنا نحسب أنه آمن و عمل صالحا فإجعل له جزاء الضعف بما عمل
و إجعله في الغرفات من الآمنين ..
اللهم إغسله بالماء و الثلج و البرد
و نقه من الذنوب و الخطايا
كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس .. اللهم ظله فى ظل عرشك
يوم لا ظل إلا ظلك ..
اللهم إجعله ممن تقول له النار
أعبر فإن نورك أطفأ نارى
و تقول له الجنة
أقبل فقد إشتقت إليك قبل أن أراك .
اللهم إنه كان لكتابك تاليا و حافظا فإجعله يترقى فى الجنة
لآخر آية قرأها و آخر حرف تلاه ..
اللهم إجعله ممن تقول لهم إقرأ و رتل كما كنت ترتل فى الدنيا
فإن منزلتك عند آخر آية قرأها .
اللهم إحشره مع المتقين
الى الرحمن وفدا ..
اللهم إحشره فى زمرة المقربين
و بشره بروح و ريحان و جنة نعيم .. اللهم إحشره مع أصحاب اليمين
و إجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين ..
اللهم إجعله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء
و الصالحين و حسن أولئك رفيقا ...
اللهم إجعله فى جنة الخلد
التى وعد المتقون كانت لهم جزاء
و مصيرا لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا ...
اللهم بشره بقولك
" و بشر الذين ءامنوا و عملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل و أتوا به متشابها و لهم فيها أزواج مطهرة و هم فيها خالدون "
اللهم إنه خاف مقامك
فإجعل له جنتين ذواتى أفنان
بحق قولك
و قولك الحق ..
" و لمن خاف مقام ربه جنتان "
اللهم أره مقعده من جنات الفردوس العلا بجوار حبيبك
المصطفي صل الله عليه و سلم ...
اللهم شفع فيه نبينا و مصطفاك
و إحشره تحت لوائه.
و إسقه من يده الشريفة.
شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداااااااا ...
اللهم إنه كان لك مصليا .
فثبته علي الصراط.
يوم تذل الأقدام ..
اللهم إنه كان لك صائما .
فأدخله الجنة من باب الريان ..
اللهم إنه كان لكتابك تاليا .
فشفع فيه القرآن .
و إجعله يترقي .
في الجنة إلي آخر آية قرآها.
و إلي آخر حرف تلاه .
بعزتك يا أرحم الراحمين .
اللهم يا حنان يا منان .
يا واسع الغفران .
إغفر له و ارحمه و عافه.
و أعف عنه و أكرم نزله.
و وسع مدخله .
اللهم اجعله في جنة الخلد
التي وعد المتقون كانت لهم جزاءً
و مصيراُ لهم فيها ما يشاءون.
و كان علي ربك وعداُ مسئولاً .
اللهم أنظر اليه نظرة رضا
فان من تنظر إليه نظرة
رضا لا تعذبه ابداااااااا .
اللهم إنه صبر علي البلاء .
فلم يجزع منه فإمنحه .
درجة الصابرين.
الذين يوفون أجورهم.
بغير حساب
فإنك القائل
" إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب "
اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب و لا سابقة عذاب .
اللهم عامله بالفضل لا بالعدل.
و بالإحسان لا بالميزان .
اللهم أبدله دارا خيرا من داره
و أهلا خيرا من أهله
و أدخله الجنة
و أعذه من عذاب القبر
و من عذاب النار .
اللهم عاملة بما أنت أهله
و لا تعامله بما هو أهله .
اللهم أجزه عن الإحسان إحسانا
و عن الإساءة عفواً و غفراناً .
اللهم إن كان محسناً
فزد من حسناته
و إن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللهم أدخله الجنة من غير مناقشة حساب و لا سابقة عذاب .
اللهم اّنسه في وحدته
و اّنسه في وحشته.
و اّنسه في غربته .
اللهم أنزله منزلاً مباركا
و أنت خير المنزلين .
اللهم أنزله منازل الصديقين.
و الشهداء و الصالحين .
و حسن أولئك رفيقا .
اللهم إجعل قبره روضة من رياض الجنة ,
و بشره بروح و ريحان
و جنة نعيم .
اللهم أفسح له في قبره
و مد بصره و إفرش قبره
بفرش من فراش الجنة .
اللهم أعذه من عذاب القبر
و جاف الأرض عن جنبيه .
اللهم إملأ قبره بالرضا
و النور و الفسحة و السرور .
قال الله تعالي.
( أدعونى استجب لكم ).
و قال تعالي .
 (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) .
سورة البقرة
دعوناك يا ربنا كما أمرتنا .
فأستجب لنا كما وعدتنا .
اللهم آميييين .
يا رب العالمين .
اللهم صل على سيدنا محمد
و على آل سيدنا محمد .
كما صليت على سيدنا إبراهيم
و على آل سيدنا إبراهيم .
و بارك على محمد
و على آل سيدنا محمد .
كما باركت على سيدنا إبراهيم
و على آل سيدنا إبرهيم .
فى العالمين إنك حميد مجيد .
انا لله وانا اليه راجعون.

 

***


،،،،
،،،،










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي



Post: #18
Title: Re: وفاة رجل الأعمال السوداني “الشيخ عبد الب�
Author: عزالدين عباس الفحل
Date: 05-28-2020, 11:06 AM
Parent: #15





رجل الأعمال السوداني المعروف “الشيخ عبد الباسط
عرف “الشيخ عبد الباسط” بورعه و إنفاقه في أعمال الخير،
كما كان معروفاً بتلاوة القران الكريم ،
بصوته الشجي في صلاتي التراويح ،
والتهجد بمسجد أبوبكر الصديق ،
بالخرطوم بحري.
إنا لله وإنا إليه راجعون


،،،،









عزالدين عباس الفحل
ابوظبي