يصفق لهم الملايين كل خميس في بريطانيا، وتعتدي عليهم الشرطة والأوباش في السودان

07:26 PM May, 21 2020

سودانيز اون لاين
عبد الله حسين-
مكتبتى
رابط مختصر

بعد أقل من ساعة من الآن، وفي تمام الثامنة مساء بتوقيت بريطانيا، وكما اعتادوا منذ شهرين، سوف يصفق الملايين من نوافذ وشُرفات منازلهم للعاملين بهيئة الصحة الوطنية البريطانية، عرفاناً وامتناناً، لدورهم العظيم كمقاتلين في الصفوف الأولى ضد وباء كورونا، بينما تقوم الشرطة الإنقاذية وبعض الأوباش في بلادنا بالاعتداء والتنمر على الأطباء وجميع العاملين في المرافق صحية.

فعلا أوباش ..
ما يحدث للأطباء من تعدي وضرب
وصمة عار وعمل همجي ومُدان ..

Quote: فعلا أوباش ..

انحنا فى ال30 سنة لحكم الكيزان وصلونا العهد الحجرى

https://ibb.co/nfStD7C

لابد من محاسبة ولابد محاكمات سريعة للهمج ديل .
محاكمات سريعة تصل حد الاعدام والسجن .
ولابد من وجود حماية قوية للعاملين في الحقل الطبي في العيادات والمستشفيات.
والشارع .

الأعزاء

جمال ود القوز
أحمد حمودي
عثمان موسى

ما يحدث يثير الغضب والحزن على ما آل الحال في تلك البلاد المنكوبة.

الحبيب عبدالله .. شيئ محزن ومؤسف
قبل قليل فيصل محمد صالح ذكر حقائق غريبة
أن حكومة المخلوع لم تكن تعين اطباء لفنرة طويلة
معظم العاملين الحين من الاطباء بدون رواتب تحت التمرين
كمان ذكر البعض يدفع راتب شهري للوزارة مقابل التدريب

أرجو ان أكون فهمت كلام الوزير فيصل

يعض أهلنا فاهمين الحرية خطأ .. مثل هذا المتهور أيام الكيزان لم يكن يتجرأ

تحياتي الحبيب عبدالله .. سلوكيات غريبة نتيجة 30 سنة من الضياع

الأخ علي

تحياتي

كلام الوزير صحيح، ما حدث من خراب ودمار يفوق الخيال، والكثيرون يعملون في صمت لإعادة الإعمار والبناء، ولكن نفوس أخرى لاتعمل ولا تريد للآخرين أن يعملوا، فقط يوجهون النقد المجاني، ففي زمن الكوارث والطوارئ الوطنية يلتف الناس لتحقيق هدف واحد وهو هزيمة المُهدد الوجودي، كل من موقعه الجماعي والفردي، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
شاهد الفيديو أدناه يا أخ علي، كمثال عظيم للعمل الفردي، إذا توفرت الأفكار الخلاقة والإرادة القوية، فتوم مور أو الكابتن توم كما يطلقون عليه في بريطانيا، ضابط سابق في الجيش البريطاني، في السادس من أبريل الماضي، وفي ظل جائحة كورونا التي تطبق على بلاده، قرر وهو في سن الـ 99 عاماً وعلى أعتاب المائة، قرر أن يقوم بمائة لفة، كل لفة 25 متراً، حول حديقة منزله، وذلك قبل حلول يوم عيد ميلاده المائة، الموافق الخميس/30/4/2020، وذلك بهدف جمع مبلغ من المال لدعم هيئة الصحة الوطنية في بلاده، وكان المبلغ الأولي المستهدف هو ألف جنيه إسترليني فقط، ولكن التبرعات ما لبثت أن إنهالت من كل حدب وصوب، حتى بلغت الآن ما يزيد عن 40 مليون جنيه إسترليني، وهو مثال يحلق عالياً في سماء الإنسانية، وقد قال عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن توم قد استولى على قلب الأمة.

الحبيب عبدالله شكرا على النموذج الرائع
نعم المسألة بعيداً عن الدين والعقيدة هي مسألة انسانية
سمو الروح بعض البشر هكذا
الرجل منح رتبة ( سير ) من الملكة
انسان رسالي .. هؤلاء من خطابهم القرآن ( يا أيها الناس )

كان وفي للطبيب الذي عالجه من الكسور والاورام
الأمم تعرف قيمة انسانية وجعل حديقة منزله مسرحاً لتكريم الاطباء

تحياتي الحبيب عبدالله ..

الإعتداء على الأطباء ورائه كيزان لخلق الفوضى

المستغرب أن البد فى حالة طوارئ وحوادث الإعتداءت تكررت، ووزير الصحة ناشد الناس ما يعتدوا على الأطباء. لكن هذا لا يكفى لماذا لم توفر حماية أمنية ، ما مجرد عسكر واحد أ إتنين لا حول ولا قوة لهما؟! التقصير من الدولة، من لجنة الطوارئ ومن وزارة الصحة ومن رئيس الوزراء وكمان مجلس السيادة..

شكراً أخ نادر على التعليق.

الشرطة، وزير الخارجية، زعيم المعارضة العمالية وجماهير الشعب يصفقون للعاملين في هيئة الصحة الوطنية.