دون شيطنة حول نقاط الصادق المهدي الأربعة

05:44 PM May, 20 2020

سودانيز اون لاين
abdelrahim abayazid-SUDAN
مكتبتى
رابط مختصر

]


كتبت على الفيس بوك أربعة سطور وجهت فيها رسالة لحزب الأمة أن الأربعة نقاط التي اعترضوا عليها نقاط جوهرية أو هي جوهر طلب السيد رئيس الوزراء وهي اس الأزمات التي نحتاج فيها لمساعدات وهي الدستور ومتابعة ورصد تنفيذ الاعلان الدستوري والإسهام بالمساعدة ايضا في وضع الدستور واصلاح الأجهزة العدلية والقضائية والأمنية وحماية المواطنين وهي قضايا محورية في فلك السودان وتحتاج الي مساعدات كي تنجز بشكل جيد يواكب الحد الأدنى العالمي . ولقد خصني الأحباء من الاصدقاء في الفيس بوك بالاهتمام وجلهم من الشباب الذين التقيتهم في دروب العمل العام والدراسة وفي دروب الاسافير المختلفة وعملت مع معظمهم في أوقات كنا كلنا سندا للآخر رفعنا علم الوطن ووفرنا قماش اعلام تنظيماتنا الي وقت لاحق . فاني أوجه لهم هذه الرسالة من باب المراجعة للموقف الذي اتخذه حزبهم فهم العضوية والتي يمكن أن تراجع قبل فوات الاوان ففي هذا الوقت الحرص على وجودهم اكبر من اي وقت فالمعركة لم تنتهي بعد.
أدناه نص البيان الذي أصدره حزب الأمة ( الصادق المهدي) وتعليقي على ماطرح
(17 مايو 2020م
الموضوع: مهمة الأمم المتحدة في السودان

حزب الأمة القومي يوافق على الاستعانة بالأمم المتحدة بموجب الفصل السادس في المهام الآتي بيانها:
1- دعم مفاوضات السلام.

#هل الحرب الان فقط في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ؟
2- المساعدة في تعبئة الدعم الاقتصادي الدولي.
#اليس من الافضل أن يكون الدعم الاقتصادي الدولي شاملا لكل السودان مما يستدعي أن تكون البعثة شامله على السودان كله
3- تنسيق وتسيير المساعدات الإنسانية، ودعم جهود بناء القدرات كما تطلب الحكومة.
#هل فقط مناطق الحرب هي التي تحتاج إلي المساعدات الإنسانية ودعم بناء القدرات الم تتحدث قوى نداء السودان وكل القوى السياسية عن انهيار الخدمة المدنية والعسكرية في السودان واننا نحتاج الي إعادة بناءها من جديد وهذا يشمل كل السودان فلماذا لا تكون المساعدات لكل السودان حتى نسرع عملية النهضة والتطور
4- الدعم التقني والمادي لعمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لقوات المقاومة المسلحة.
#بالتأكيد المساعدة في إعادة الدمج تحتاج أن تكون البعثة لها تكاليف ومهام على كل السودان لان حتى إعادة الدمج والتسريح فيها مشاريع مختلفة وتحتاج الي تغطية كاملة
5- المساعدة في تعزيز ما تحقق من مكاسب في دارفور والمنطقتين من خلال جهود بناء السلام
#تعزيز السلام في دارفور والمنطقتين هو تعزيز السلام في كل السودان ونحتاج الي ذلك .
6- دعم عودة النازحين واللاجئين وإعادة دمجهم مع تحقيق المصالحات الأهلية
#هذه النقطة تحديدا تفرض انتشار البعثة الأممية في كل السودان لان السودان متداخل ولأن واقع الحرب جعل النزوح الداخلي يعم كل السودان والدليل حتى الصراعات الحالية بين المكونات المجتمعية في المناطق المتفرقة في السودان هو بين مكونات نزحت من مناطق الحروب ومكونات أخرى ..
7- المساهمة في الانتقال من مرحلة العون الإنساني إلى دعم برامج التنمية المستدامة.
#عقودا من الحروب والتشرد نحتاج الي الانتقال من المساعدات الي التنمية المستدامة والتنمية المستدامة في بلد والسودان متعدد الموارد المنتشرة على شاسع مساحاته الواعدة تحتاج إلي أن تضع البعثة خبرتها وإدارتها وتجاربها في البلدان الأخرى لتكون في كل المناطق وحتى تكون التنمية متوازنة ولا تخلق فوارق تنموية عانينا منها وكانت ومازالت سببا للحروب والاقتتال.
8- توفير الدعم لعمليات الإحصاء السكاني ومراقبة الانتخابات.
توفير الدعم لعمليات الاحصاء ومراقبة الانتخابات يحتاج الي أن تكون البعثة الأممية في كل السودان وهذا ما كان دوما عبر الحقب نقطة ضعف في اي ممارسة ديمقراطية في السودان على قلة المرات التي أجريت فيها انتخابات حقيقية .
9- يستمر دور الأمم المتحدة الرقابي في منطقة أبيي.
- #متفقين على الدور الرقابي للأمم المتحدة في أبيي أليس من الأفضل أن يكون هذا الدور تحت البعثة الأممية وتكون كل وحدات الأمم المتحدة المختصة بالسلام تحت قيادة واحدة ؟
#كل النقاط أعلاه يتفق عليها حسب الأمة وليس لديه اعتراض عليها ومقتنع حزب الأمة بأن للسودان حق على المجتمع الدولي لانه عضو في هذه الموسسة الأممية ويجب أن نستفيد من هذه العضوية وتستخدمها وهنا أرى أن السيد رئيس الوزراء قد كان محقا في استباقه بالتوجه بالطلب للامم المتحده ويحدد ماذا نحتاج بدلا عن أن تأتي الينا قرارات لا يكون أمامنا إلا التنفيذ وتأتي لمعالجات تختلف عن وجهة نظرنا وفيما لا نحتاجه .
أدناه النقاط التي لا يوافق عليها حزب الأمة (الصادق المهدي) وساتناولها واحدة واحدة واكتب الصادق المهدي بين قوسين لان الخطاب اصلا موقع باسمه

هذا ولا يوافق حزب الأمة على أربعة مطالب ذكرت في خطاب رئيس مجلس الوزراء لمجلس الأمن في 27 يناير 2020م، كما نعلن بوضوح رفضنا لما يمس السيادة الوطنية من نقاط أربع وردت في ذلك الخطاب، وعدلت في الخطاب الثاني بتاريخ 27 فبراير 2020م. النقاط الأربع المرفوضة هي:
1) مطالبة الأمم المتحدة بدعم تنفيذ الإعلان الدستوري والرصد المنتظم لتنفيذ نقاطه.
#لماذا يرفض حزب الأمة ( الصادق المهدي ) دعم الامم المتحده تنفيذ الاعلانن الدستوري والرصد المنتظم لتنفيذ نقاطه؟ ماهو الفرق بين مراقبة ودعم الاممم المتحده لاي بند من البنود التي يوافق عليها حزب الأمة وهذا البند تحديدا وهو البند الذي يعد مربط الفرس في رحلة الاستقرار السياسي والذي لم ننجح فيه ودوما الاعتلال والاختلاف يأتي لتجاهل الاتفاقات والعهود والعمل خارجها كما حدث في ميثاق الانتفاضة وما يحدث الان مع الوثيقة الدستورية والخروقات التي تحدث للاعلانات الدستورية فيما بعد تساهم فيها دول هي أعضاء في الاممم المتحده بوقوفها مع الجهات التي تخرج عن الاتفاق ويتسبب ذلك في تعقيد الأوضاع واستمرار انتاج بذور الحروب لكن بوجود الأمم المتحده داعما ومراقبا وراصدا لتنفيذ الاعلان يجعل الأطراف المختلفة وداعميها من الدول الأعضاء في الأمم المتحده.
2) دور الأمم المتحدة في وضع الدستور والإصلاح القانوني والقضائي.
#لم يعترض حزب الأمة ( الصادق المهدي ) من قبل على مواقف الأمم المتحدة ومواثيقها حول حقوق الإنسان ولانهاء الانتهاكات أو تقليلها لابد من الربط بين الدستور وحقوق الإنسان فليس من المعقول أن تتفق على دستور ولا تكون هناك اعتبارات لحقوق وتضمين لها وهذا ما كنا في جبهات المعارضة المختلفة والمنصات المتعدده نطالب به ونطالب بتنفيذه وحتى يتم ذلك أصبحت الاممم المتحده تقدم الخبرات والمساعدات والتجارب للدول في مسألة وضع الدساتير أو تعديلها عبر هذه المساعدات ولقد تم ويجري ذلك بشكل يومي لكل دول العالم إذا تكونت دولة جديدة أو طرح دستورا جديدا أو كانت هناك أي تعديلات لكن لا يعني هذا أن خبراء الاممم المتحده سياتوا ليضعوا دستور الدولة بل من يصنع الدستور هم أهل البلد من سياسيين وقانونيين وأكاديميين مختصين وممثلين لمكونات السكان . فهذه خطوة جيده ستساعد كثيرا في إنجاح المؤتمر الدستوري والخروج بدستور فيه عصارة تجارب شعوب العالم من الناحية التقنية إضافة إلي أنه دستور سيكون معبرا عن مكونات الوطن وحافظا لحقوق الإنسان .
3) إصلاح قطاع الأمن.
#اعتقد ان الأحباء في حزب الأمة على علم ودراية تامة ولا يحتاجوا أن نذكرهم بالدمار الذي حاق الأجهزة الأمنية خلال حكم الجبهة القومية الإسلامية ( المؤتمر الوطني المحلول ) فالدلائل لا تحصى وبالتأكيد أفرادا كثر من عضوية حزب الأمة هم ضحايا ذلك الدمار الذي لا يمكن إصلاحه بسهولة ونحتاج فيه لمساعدات في مجال التدريب والتطوير وان للامم المتحده لجان وخبراء في هيكلة الأجهزة الأمنية وتطويرها ووضعها في الإطار المهني لتقوم بدورها تجاه الإنسان والوطن وأمنه والذي أصبح يحتاج الي التعاون الدولي والاممي.
4) حماية المواطنين.
#حماية المواطن لعل الأحداث المتتالية في أطراف كثيرة ومتبعثرة تشمل كل السودان نحتاج فيها لمساعده مهما فعلنا ومع انتشار السلاح نحتاج الي تدريب وتثبيت مفهوم حماية المواطن كحق ولما لا تكرر ثاني لماذا لا نستفيد من مساعدة المنظمة الاممية ونستفيد من عضويتنا فيها .

يعلن حزب الأمة القومي مرة أخرى رفضه لهذه النقاط الأربع، ويرجو أن تؤكد الحكومة موقفاً) مماثلاً حماية للسيادة الوطنية.(
#هنا يعلن حزب الأمة ( الصادق المهدي ) أن رفضه يأتي حماية للسيادة الوطنية . !! هل يرى الصادق المهدي المساعدات الأممية انتهاك للسيادة الوطنية وإذا كانت كذلك لماذا يقبل بها في تسعة بنود ويرفضها في أربعة فهل الرأي في المنظمة أو تخوفا من المساعدات التقنية والموامة مع مواثيق الأمم المتحده ومواكبة الدساتير لها. ام أن الموقف منطلق من نفس موقف ( حزب الجبهة القومية الإسلامية ) المؤتمر الوطني المحلول وحزب التحرير أصحاب دعوة دولة الخلافة وما هي الرسالة التي يود السيد الصادق المهدي إرسالها للأمم المتحده اهو انحياز وسطي .
كيف سيدير حزب الأمة البلاد بوضعا كالذي هي عليه الآن وهو طارح نفسه حزب أغلبية قياسا باخر انتخابات قبل ٣٤ عاما هل سيتعامل مع المنظمة الأممية ام لا وسؤالي لان الموقف من القوات الاممية لم يكن كذلك والتي أتت الي السودان تحت مظلة اليونميد ولم يبدي حزب الأمة اي اعتراض عليها رغم انها قوى مسلحة وهنا لا يوجد أي جندي يحمل سلاحا تابع لهذه البعثة المدنية والتي تم طلبها تحت البند السادس.
مع الاعتراف بالامم المتحده والتوقيع على مواثيقها واتفاقياتها تصبح القناعة بها وبما تقوم به ولقد تدخلت المنظمات الإقليمية والدولية في السودان باشكال مختلفة وبموافقة السودانيين وأحدث هذه التدخلات وبالتعاون مع الامم المتحده تدخل الاتحاد الافريقي في رعاية مفاوضات أخرجت وثيقة مشوهة فهل يعتبر حزب الأمة تدخل الاتحاد الافريقي وتوسطه وتقديمه للدعم والمساعدات الفنية عبر الوسيط تدخلا وانتهاكا للسيادة الوطنية ؟ خصوصا أن الوسيط بعد انتهاء مهمته قدم دعوة لمن كانوا حوله عرفانا لما قدموه له من مساعدات وخلق معهم صداقات من ممثلي التنظيمات والهيئات في رحلة شاملة FullBoard تحت ضيافته الخاصة وأكرمهم واحتفى بهم . وما راي حزب الأمة في تدخل الدول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا وكندا والنرويج ( الترويكا ) اللذين هم عبارة عن مجموعة دول تتحدث بكل وضوح عن مصالحها في السودان وتضع شروطها الواضحة وتدخل في كل كبيرة وصغيرة دون تفويض أممي اي خارج منظمة الأمم المتحده اعتقد ان هذا هو انتهاك للسيادة وايضا تدخل دول مثل الامارات والسعودية في الشأن السوداني تدخل فظ توفرت فيه كل عوامل الانتهاك من تمويل ودفع مبالغ لتنظيمات والافراد واجتماعات مع أطراف كتل وأفراد من حزب الأمة أليس هذا هو الانتهاك للسيادة الوطنية الزيارات المستمرة لمدير مخابرات إحدى هذه الدول كل فترة دون الإفصاح عن سبب الزيارة ( مدير مخابرات) . اين الحفاظ على السيادة ووهديسون ضابط المخابرات الأمريكية السابق وأحد أعمدة (السنتر الأطلنطي) حيث تصاغ وتطبخ سياسات امريكا تجاه الدول التي لها فيها مصالح يحرك عبر تغريداته ويحدد أوجه صرف الميزانية في السودان وغيرها من القضايا ولقد قدم وزير ماليتنا رؤيته الاقتصادية عبر منبر ذلك المركز .
فاين الانتهاك للسيادة واين التدخل ؟ تبقى الرسالة أن الابتعاد عن القوى التي أنجزت الثورة في وقت أحوج ما تكون إليه البلاد الي الوحدة وان يتم من حزب يمتلك قاعده جماهيرية تحلم بأن يتحسن وضعها عبر الخروج من تحديات الفترة الانتقالية الي رحاب الدولة المدنية الديمقراطية لن يقود الي الاستقرار السياسي الذي يتحدث عنه حزب الأمة ولن نقول إن التاريخ يسجل نقول إن شعبنا أحوج الي الوحدة بين فصائله التي يمكنها أن تنجز تحديات المرحلة الانتقالية كاملة دون تقصير أو خذلان تجاه استحقاقات الثورة التي لا تستدعي في إنجازها الابتزاز .

#بداية تعليقي على البيان

مجرد رأى يعرض على الجميع اذا وافقوا عليها فبها والا يضرب بها عرض الحائط وتواصل الحكومة مهامها
بعيدا عن المهاترات

الصادق المهدى ليس صادقا مع نفسه ولا اهله فهو يسعى لتقويض الفتره الانتقاليه وسعيه لتكوين حكومه بانتخابات مبكره ما هى الا لوقف محاكمات النظام البائد ووقف الاجراءت التى تمضى لجنة تفكيك
النظام البائد فى عملها ومصادرة الاموال والاراضى المسروقه من الشعب السودانى والمتهمين فيها كبار المجرمين والخونه من اصهره واقربائه فهو يقوم برد الجميل لهذه العصابة التى كانت تدر عليه بالاموال
والوظائف لابنائه وتمتنحه الاوسمه هذا الرجل خائن بدرجه ولابد من شباب حزب الامه من النائى عن هذا المعتوه الاشمط الذى يحاول لهدم الثوره التى قامت على اكتاف الشباب ممهورة بدمائم فلن يتركوها له
ولامثاله باللعب فهى خط احمر ايها الصادق الماصادق حتى مع نفسك احترس هؤلاء هم شباب وطرقهم غير طرقك لايعرفون الخيانه ولا العهر السياسى الذى تمارسه انت ومن معك ..