ما ألعن الكيزان وما أقذر العسكر #

ما ألعن الكيزان وما أقذر العسكر #


05-18-2020, 03:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1589769891&rn=0


Post: #1
Title: ما ألعن الكيزان وما أقذر العسكر #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-18-2020, 03:44 AM

03:44 AM May, 17 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر




هنالك حركات مريبه للعسكر وقوي الهبوط الناعم الهدف منها أفشال جهود القوي الوطنية في تحقيق أهداف الثورة وكذلك إسقاط حكومة حمدوك وطرد البعثة الأممية عبر تمزيق حاضنته السياسية وتكوين تحالف يميني بديل يحل محل قوي الحرية ويضم الأمة وكتلة نداء السودان والشعبي وعدد الاحزاب و التنظيمات التي لا تعرف الفضاء السياسي الحر تربت وعاشت تحت الانظمة الشمولية والان يقف من خلفها قيادات وأعضاء منظومة العهد البائد بغرض أيجاد قيادة سياسية تسحب الطلب الذي تقدم به حكومة حمدوك للأمم المتحدة وتخرج السودان من البند السادس.
اأن الذي يحاك بخبث معلوم ونعرف من يعمل عليه ويحاول أيجاد تحالف بين العسكر وقوي الهبوط الناعم والفلول يفرضه المصير المشترك حيث انهم لا يريدون ديمقراطية كاملة ولا حكم قانون أومحاسبة علي الجرائم التي تمت في عهد الانقاذ ونعلم لماذا هذه الخطي المتسارعة التي تحاول أن تسبق القرارت الاممية قبيل إكتمالها وتعيين مفوض للسلام بالسودان والشروع في مهامه المحددة .
علي كل وظني وكذلك قوي الثورة أن تعلموا أن هؤلاء يسعون في غضون أيام أو أسابيع لتكوين جسم جديد موازي لقوي الحرية والتغيير وأن هذه الانسحابات والانشقاقات هدفها إضعاف الحاضنة السياسية للثوار والثورة وحينها سيكون اعتماد حكومة الثورة كله مرتكز علي الحاضنة الشعبية علينا أن نعي ما يحاك بليل ونعرف أبعاد هذا المخطط ولابد من شرح البند السادس للكل أطياف الشعب والترويج أن وضع السودان تحت البند السادس هو أعظم انجاز لأي زعيم سوداني منذ الاستقلال وأن الأمم المتحدة كمراقب وحكم بيننا تمثل المخرج الامثل للشعب السوداني الذي يحاول العسكر وأنصار الهبوط الناعم وبقايا الاسلاميين أن ينقضوا علي الثورة وما تحقق .
وهم يعلمون أن وضع السودان تحت البند السادس سوف يوصله إلى ديمقراطية وحكومة مدنية يأتمر فيها العسكر بأمر المدنيين وتنتج قضاء مستقل وعادل مما يضمن محاسبة كل المجرمين بلا تمييز حتي العسكريين وأصحاب الحصانات
والعساكر بحاولتهم صناعة تجمعهم هذا القائم علي المصالح مشتركة مع كل من يخشون العدالة والمحاسبة والفضايح من فلول الكيزان و من أصهارهم وحلفائهم في دانسورات الطائفية والرجعية التي كانت السبب في أعاقة نهضة السودان
أني ومن منبري المتواضع أرفع الصوت بالتحذير لهؤلاءما عادت الظروف والاوضاع كماضي السنوات #