العقد الاجتماعي التحالف الجديد وشق الثورة

06:27 PM May, 17 2020

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

الصادق المهدي لم يقتنع بتحالف الحرية والتغيير
ولا بميثاق الحرية والتغيير
ولم يراهن على ثورة ديسمبر
ولم يكن يتخيل ان الهبة الشعبية سوف تسقط الثورة
عندما وقعت كتلة نداء السودان على ميثاق الحرية والتغيير
كآخر كتلة توقع وتلتحق بالتحالف
كان الإمام يعد لطرح ميثاق وطني موازي ولم يكن مقتنعاً
بهذا التحالف الذي هندسته قوى سياسية أخرى
وتحالف نقابي (تجمع المهنيين)..
تسارع الأحداث وسقوط النظام لم يترك مجال للمناورة
وأصبح تحالف الحرية والتغيير هو الجسم السياسي
الذي يعبر عن الثورة وهو الطرف الرئيسي في المعادلة


التحالف محكوم ب تنسيقية ومجلس مركزي
لافيه رئيس ولا محتاج يكون فيه رئيس
تحالف دوره سياسي لتنفيذ برامج الفترة الإنتقالية

الكلام دا طبعا ما بنفع مع الإمام
عاوز ليه هيلمانة وهو الرئيس

عشان كدا قام طرح ورقته بتاعة العقد الاجتماعي
حيلك فيها كل الناس الزعلانين من التغيير
وكل الناس الاتضرروا في الوضع الجديد
وكل الناس الما لقوا نفسهم في تحالف الحرية والتغيير

التحالف دا حيغازل العساكر الكيزان الفي السلطة
البرهان والكباشي والمؤتمر الشعبي


نجاح هذا التحالف بيعتمد على ضعف باقي مكونات تحالف الحرية والتغيير
ومحاولة لشق التحالف السياسي الداعم لحكومة الفترة الإنتقالية
هذا التحالف الجديد سيطرح نفسه حاضنة سياسية جديدة للحكومة

عند إعلان تحالف العقد الاجتماعي
حزب الأمة - جزء من نداء السودان وجزء من العدل والمساواة (مكونات متوقعة للتحالف)
هل سينضم تجمع المهنيين الجديد لهذا التحالف ؟

باقي مكونات الحرية والتغيير
مفروض يحسموا خلافاتهم بخصوص تجمع المهنيين
ويوقفوا الصراع فيما بينها والإستعداد
وحماية الثورة من المتربصين بها

بعد إنشقاق الجبهة الثورية
متوقع أن تتحالف العدل والمساواة مع الصادق
ومعاهم سواقط الكيزان في الثورية