ما بين إجرام الكيزان وظلم الحكومة الانتقالية للمرضى

04:32 PM May, 17 2020

سودانيز اون لاين
Hani Arabi Mohamed-كوكب الأرض
مكتبتى
رابط مختصر

الناس بتموت ... [بالكورونا وأيضاً بالسكري والضغط والجلطات وأمراض الطوارئ (ولا أملك إحصاء يثبت المرض صاحب النسبة الأعلى بين هؤلاء)]
الناس ما لاقية علاج ...
المستشفيات والمراكز الخاصة القليلة التي تعمل
تكلفتها تفوق حد التصور. [زيادة المرتبات المذكورة شملت عدداً بسيطاً من السودانين ممن يعملون في وظائف حكومية ولم تشمل القطاع الخاص أو الحر]
نعم ... عمل النظام البائد على تدمير النظام الصحي
وعمل مجرموه على بناء شبكة من المصالح على حساب صحة الناس.
لا ... ليس هذا مبررا لمن يحكمون اليوم لإيقاف حتى الخدمات الصحية المتواضعة التي كانت موجودة.
أرجو من مجرمي الكيزان ومن قوى الحرية والتغيير ألا تحل مشاكلها فوق جثث وجراح المواطنين الأموات والمرضى.

من أراد من مسئولي الحكومة الانتقالية أن يقتص من مجرمي النظام البائد فليقدمه للمحاكمة ، وليعمل على إصلاح ما أفسدوه ،

لا أن يواصلوا مسلسل تجفيف الخدمات الصحية الحكومية ... ووضع المرضى بين فكّي كماشة المستشفيات الخاصة ...

نحن مسجونين في منازلنا بأمر المحكمة الحكومية السودانية الحديثة
والمسجون زي ما عارف في دول العالم الثالث
ليس له حقوق
الموت أقرب له يريح ويرتاح

من اسوأ القرارات وقف المستشفيات والطوارئ
الرجاء اعادة النظر في هذا الاجراء

الحبيب هاني ..
يوميا متواصل مع البلد

ناس السكري خاصة وأقل شوية الضغط
في حالة من الذعر ..
الدواء غير متوفر .. زمان كنا نرسل من السعودية
فقط اي واحد مسافر من المطار ..

الحالة مخيفة والعامل النفسي مؤثر جداً

ماذا يجري في السودان .. ما في دولة في العالم
لا تجد فيها دواء الامراض المزمنة ..

بعد الكورونا كثيرين ناوين الهجرة الى مصر
لو رضي المصريين بذلك ..

بلد غريب جداً .. ما هذا .. نحن ناس مختلفين عن كل العالم

تحياتي الحبيب هاني ..