أطراف سياسية ودستورية تقود وساطة لإزالة التوتر بين مجلسي السيادة والوزراء.

05:02 PM May, 14 2020

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

تدخلت أطراف سياسية ودستورية لإحتواء الأزمة بين مجلسي السيادة والوزراء على خلفية الإرهاصات المتعلقة بمقترح من مجلس السيادة بإقالة وزير الصحة أكرم علي التوم بواسطة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وفقا للصلاحيات التي منحتها الوثيقة الدستورية لكن وزير الاعلام فيصل محمد صالح نفى استجابة مجلس الوزراء في تصريح صحفي مساء الأربعاء ما أدى إلى توتر الوضع بين شركاء السلطة .

وقالت وكالة السودان للأنباء الخميس ” شهدت الخرطوم مساء أمس وصباح اليوم إتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية لتطويق وإحتواء الأزمة التي نشبت مساء الأربعاء بين مجلس الوزراء والمجلس السيادي”.

وكان المجلس السيادي قد أصدر تعميماً صحفياً أشار فيه إلى أن هنالك اجماعاً على إعفاء وزير الصحة من منصبه ثم عاد وسحب الخبر من حساباته في وسائل التواصل أعقبه بيان من مجلس الوزراء نفى ما جاء في بيان المجلس السيادي فاعاد المجلس السيادي نشر التعميم على مواقعه من جديد.

وأكدت وكالة السودان للأنباء أن ” عددا من أعضاء المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقيادات قوي الحرية والتغيير وشخصيات وطنية مستقلة تجري إتصالات مكثفة بمختلف الأطراف لتطويق الأزمة والحد من مضاعفاتها والتوصل لتفاهمات تنزع عنها الفتيل”.

وأعرب الوسيط الذي فضل حجب إسمه بحسب الوكالة الحكومية عن ثقته بحس المسئولية السياسية والوطنية لدى كل الاطراف وقدرتهم على تجاوز هذه الخلافات حول تفاصيل يمكن ويجب التوافق عليها.

وأضاف المصدر  أن ” هذه الازمة تأتي على خلفية جائحة كورونا التي تعطل مظاهر الحياة وتضع مزيدا من الضغوط على كاهل المواطنين الذين يعانون اصلا جراء الازمة الاقتصادية والصراعات القبلية الجهوية التي تنشر التوتر والمخاوف في البلاد مما يتطلب اعلاء حس المسئولية وتوحيد الجهود للعبور بالبلاد الى بر الامان”.

الكباشى رأس الفتنة

شركاء الفترة الانتقالية يتفقون علي وقف التراشق الاعلامي.

الخرطوم:الراكوبة

تواثق اطراف الفترة الانتقالية (السيادي – الوزراء- حرية وتغيير) علي وقف التراشق الاعلامي والتناول الاعلامي للقضايا الخلافية .

وكان اعلام المجلس السيادي قد نشر خبر عن اتفاق علي اقالة وزير الصحة وتكليف رئيس الوزراء بذلك ، الا ان الناطق الرسمي باسم الحكومة نفي أي اتجاه لاقالة الوزير وذكر بانه اقالته من عدمه شأن يخص مجلس الوزراء وحده ،واستعرت حينها حرب تصريحات بين الطرفين.

وقالت الالية الاعلامية المشتركة لمتابعة تنفيذ مصفوفة مهام المرحلة الانتقالية في تعميم صحفي ان الشركاء اتفقوا عبر الالية وقف التناول الاعلامي للقضايا الخلافية التي نشبت في ما بينها منذ الاربعاء.

وأكدوا على عزمهم بالعمل معاً وسوياً لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية وتنفيذ مطلوبات ومهام استكمال تنفيذ المصفوفة.

ودعت الآلية الإعلامية الأطراف الثلاثة للحرص على تجنب تناول القضايا الخلافية في الإعلام لحين الاتفاق المشترك حولها والالتزام في حال عرض أي قضية بالتركيز على جوهر القضايا والابتعاد عن الأشخاص .

واقرت الالية ان طبيعة المرحلة الانتقالية قد تشهد عثرات ومطبات ، الا انه ستكون دافعاً إيجابياً لمختلف الأطراف للاستفادة من التجارب تطويراً للأداء.

واوضحت الالية انهم لايزالون تلاميذ في مدرسة ثورة ديسمبر المجيدة نتعلم منها الدروس الجديدة التي ستعيننا على إكمال مشوارنا وتحقيق تطلعات أبناء وبنات الشعب السوداني وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة .

Quote: وكان اعلام المجلس السيادي قد نشر خبر عن اتفاق علي اقالة وزير الصحة وتكليف رئيس الوزراء بذلك

لو فى دولة يتم محاسبة اعلام المجلس السيادي .. الأطراف التلاتة إتفقت على إقالة الوزير وتم تكيف رئيس الوزراء بذلك
ليه نشر الخبر من السيادي!!!.

فعلاً فى السودان الناجح دائماً مُحارب!!!.

(الحرية والتغيير) تحذر مجلس السيادة من تعقيد الأوضاع بالبلاد.

الخرطوم 14 مارس 2020 –
أطلق تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان، تحذيرات جدية لمجلس السيادة من الضلوع في تعقيد المشهد السياسي بالبلاد، وذلك على خلفية نشر المجلس معلومات تتحدث عن إقالة وزير الصحة.

ويضم مجلس السيادة، الذي يعتبر السُلطة العليا في البلاد، في عضويته 11 ممثلا، 5 منهم قادة عسكريين كانوا جزءا من المجلس العسكري المحلول الذي تولى مقاليد الحُكم بعد عزل الرئيس عمر البشير، والبقية مدنيين.

وانتقد تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي يعد بمثابة الائتلاف الحاكم، بيان نشره المجلس السيادي تحدث عن اجتماع عُقد بالقصر الرئاسي في 6 مايو الجاري - ضم رئيس مجلس السيادة وعدد من أعضائه ورئيس مجلس الوزراء ووزيرين آخرين ومكون من قوى الحرية والتغيير - أقر أن يتخذ رئيس الوزراء إجراءات دستورية لإقالة وزير الصحة.

وسحب المجلس السيادي البيان بعد دقائق من نشره على منصاته في مواقع التواصل الاجتماعي ووكالة السودان للأنباء، قبل أن يعيد نشره مرة أخرى بعد ساعات.

وساد جدل واسع في البلاد، لا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، حول نشر البيان ومن ثم حذفه وإعادة نشره مرة أخرى، خاصة وأن المجلس السيادي غير معنى بتعيين أو إقالة أو مراقبة أداء وزراء الفترة الانتقالية.

وقالت قوى الحرية والتغيير، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، فجر الخميس: "فوجئنا ببيان مجلس السيادة، تم حذفه لاحقاً ثم تم نشره مجدداً، وهو يشير لقرار تم اتخاذه بالتوافق بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بإقالة وزير الصحة".

وأشار إلى أن الاجتماع خُصص لمتابعة تنفيذ المصفوفة، التي توصل إليها شركاء الحُكم في أبريل، وهي تهدف إلى إجراء إصلاحات فورية في مؤسسات الدولة.

وأضاف: "في خاتمة الاجتماع طرح أعضاء من مجلس السيادة، تقريراً ذكر أنه مقدم من آلية مجابهة فايروس كورونا، وأنه يحوي انتقادًا لوزير الصحة ويطالب بإقالته، وفي الحال ذكر رئيس الوزراء أنه سيطلع على التقرير بغرض حل المشاكل المطروحة فيه".

وأكد على أن الاجتماع لم يناقش التقرير، كما لم يصدر قرارًا في أمر غير مطروح في أجندة الاجتماع ولا ينعقد اختصاصه لمناقشة الأمر، إذ أن جل تفويضه ينحصر في نقاش المصفوفة والقضايا العالقة فيها.

وأضاف البيان: "إصرار مجلس السيادة على نشر هذه المعلومة المغلوطة أمر خطير يعقد المشهد المعقد أصلاً في البلاد، وهو أمر مدان وسنقف ضده بشدة".

وأعلنت قوى الحرية والتغيير دعمها الكامل لوزير الصحة ومعاونته على الحد من انتشار فايروس كورونا.

الموضوع لا يحتاج لوساطة واجاويد.
علي كل طرف ان يلتزم بالمهام المحددة له في الوثيقة الدستورية وعدم التعدي علي مهام وصلاحيات الآخر.
لن يترك الحبل علي القارب للعسكر ليفعلوا ما يشاؤون وإن يكونوا حجر عثرة في طريق الثورة للوصول بالفترة الانتقالية لبر السلام.
ان يعجبهم الحال فليذيعوا بيانهم وسيرون ما سيحدث.
البلد لن ترجع لحكم الكيزان او العسكر.

كترة المرض للموت
ولا اسف عليكم يا كعوك
https://top4top.io/

الإختلاف وارد .. لكن ما نشره مجلس السيادة عن خبر الإتفاق على إقالة وزير الصحة، تصرف غير مقبول.

تجمع المهنيين يؤكد دعمه لوزير الصحة ويطالب ” السيادي”توضيح مانُشر على منصاته.
2020-05-15

أكد تجمع المهنيين دعمه لوزير الصحة الاتحادي الدكتور أكرم التوم، قاطعاً بأن تقييم أداء الوزراء شأن يخص مجلس الوزراء .   ووصف التجمع ما ورد من تصريحات على الحسابات الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على موقعي تويتر والفيسبوك، بـ”غير المسؤولة” حول توصية الاجتماع الثلاثي بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بإقالة وزير الصحة أكرم علي التوم من موقعه، وقال تجمع المهنيين فى بيان نستنكر وندين هذا السلوك ونحذر من عواقبه بأوضح العبارات.   وأضاف هناك الكثير من عدم الرضى حول أداء السلطة الانتقالية في شتى مستوياتها، فمن المؤكد أن أداء وزارة الصحة ليس على رأس القائمة خصوصا في ظل التحدي الكبير وغير المسبوق الذي تواجهه الوزارة إزاء جائحة الكورونا، وبقليل من البنية التحتية والعتاد تحت تصرف الوزارة كنتيجة لسياسات النظام المخلوع.   وتابع ما تحتاجهوزارة الصحة حاليًا هو الدعم وتسخير الإمكانيات لتخطي هذه الكارثة المحيقة بالوطن والمواطنين وليس الإجراءات الجزافية وتصفية الحسابات. وطالب مجلس السيادة وإعالمه بالتوضيح العاجل والوافي حول ما نُشر على منصاته الرسمية، وكشف ملابسات هذا التصريح الركيك.