وكشفت عن ساقى ظنونها

09:54 PM May, 10 2020

سودانيز اون لاين
ابو جهينة-السعودية _ الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

( عندما وقف الطائر على فرع شجرة تطل على النافذة .. فحاكى الهدهد الذي أتى بالخبر اليقين ...و كان خبره يقيناً ...)
***
( وكشفتْ ) عن ساقـيْ ( ظنونها )
وتوجَّستْ ...
وترددتْ ...
حسِبتْهُ لُجةً ذاك المنساب أنْهُراً من مرمرِ
يا هذي ..
إنه شلال عشقٍ منهمرْ
فاقبلي ..
و تمخْطري.. في بهوِ الفؤادِ
عاتبي .. لا تعذُري
وأنثُري .. ما شاء لكِ من الدلال
بل زيدي و أْكْثِـري ..
و قطِّـبي ما بين حاجبيكِ ..
سـددي سهامَ اللومِ من عينيكِ ...
حسِبتْهُ لُجة ذاك المنساب أنْهُراً من مرمرِ
و كشفتْ عن أرتالِها
لؤلؤاً بين خاتَمِ ثغرها ...
وراح ( النون ) غائراً و مزغرداً ...
( يا لبهاء المنظرِ ...) ..
نفَـرتْ ترومُ فراقي ..
جفَلَ النافران هرْولةً ...
ما بين ( صفا ) الهدْبِ المكحَّـلِ
و ( مَرْوة ) ذاك السادرُ المتمهلِ


فيا أيها المفتون بكل سحْرٍ
عُدْ إلى شطآنك الغرْقَى ...
فسنابِكُ العشق فوق مساكنك ...
تزلزل عروش توسُّـلَك ...
تهْدِرُ دمك المسفوح في محرابها ..
وتبسَّمَ المغبون في داخلي ...
فيا أيها المفتون .. كفاكَ .. ألا ترْعَـوي ..؟
أعلمُ أن أفلاك شمسك لا تنـزوي ...
و لو أن العشقَ نهرٌ ببابك لم ترتوي ....
ها هو يا مليكتي :
قلبي المجنون ... زجرْتُه ...
مشاعري ...وحبسْتها في قمقمي ...
روحي .. إليكِ التي تهفو و تنتمي ...
سأُرَوضها لتبقى رهينةَ لهْفتي
ماذا تبقَّـى .. ؟
فتعالي ...
و تهادِي قارباً بنهر صبابتي ...
واتركيني قشة في لجتك ..
( و لا زالت تكشف ) عن ساقـيْ ( ظنونها )
متوجسة ..
مترددة...
تحْسبُه لُجةً ذاك المنسابُ أنْهُراً من مرمرِ
يا هذي ..
إنه شلال عشقٍ منهمرْ ..

جميلة ورائعة ومرهفة

شكرا ابو جهينة

تحياتي اخي سيف اليزل

مشكور على المرور

دمتم

▪


▪ ترِبت يداي و يسلم يراعك أبا جهينةَ أيها الغارق
إلى شوشتك في شبر ماء بحرٍ لجيٍّ. إذ تعيدني القهقرَى
إلى قصاصةٍ قديمة كنت شخبطتُها و نسيتُها على ورقة
توتٍ يابسةٍ :《 لمن تودُّ عبثاً تفخيم ناهديها 》

[} و الآن دعيني أبث في روعك أيتها الفاتنة شذراً
من خواطرَ مبعثرةٍ و معكوسةٍ ، كنت زفرتُها بالأمس
هنا دافئة بهواءٍ هوًى ساخنٍ غلابٍ و كالعادة ، لم يَرْعِها
أحدٌ بالاً، و لم تلقَ منهم عيناً واعيةً و لا أذناً صاغيةً.

[} فلِمَ كُلما أبْحَرْتُ في مقلتيك هاتين عبثـاً تَجْتَاحُـــنِي وَعْثَـاءُ
السفر إلى ما خلف الرموش ركوباً على ظهر حصانطروادةٍ خشييٍّ
بلا فارس، تشدني أوتارُ الحنين.. حنينطفلٍ قريرٍ رضيع إلى ثديِ أمه؟

[} رغم ما يُفترضُ أنَّك مهرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَ لَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ
و عذراءُ فلم يَمْسَسْكِ بَشَـرٌ و لم تدنُ منك بعدُ يدُ حالبٍ و لا شاربٍ ولم
يصبكِ سهم لا حابلٍ و لا نابلٍ. و لداولا أنني ناذرٌ للرحمنصوماً لقلتُ :
إني أرى في المنام أنّي ألمَسُك ؛ فتطمحين لِيبصدركِ عالياً كشموخ ضمير
نونِ النسوة ، و تشرئبين بأنفك أشماً كما الخنساءُ تنعي اخاها صخراً
الندى : طويلَ النجاد رفيعَ العِمادِ كثيرَ الرمادِ إذا ما شتى.

[} و تؤكدين لي في كلِّ نَوْبَةٍ عضويتك الدائمة في حزب
الثديات من نفس ذوات دمِنا الحار حد التوهج و الغليان .
مودتي / ود الحيشان التلاتة

ابوجهينة
فى أى
بحر تسبح
والوتد
كعنق
يمنية
تكسوه
خضرة
الناظر
تشرح
اهى لجة
ام زجاج
ممرد
يا ليتك
ياابوجهينة
تفصح
عن خاطرة
طافت بك
وانت سارح
بغنم ابليس
وجاريتك
تنوح وتردح

الصديق الصدوق صديق

سلام كبير


اما بعد

*

ابوجهينة
فى أى
بحر تسبح
والوتد
كعنق
يمنية
تكسوه
خضرة
الناظر
تشرح
اهى لجة
ام زجاج
ممرد

*

البحور كثيرة ولجتها تستحق الكثير من السباحة

سلام اخي دفع الله

*

قصاصةٍ قديمة كنت شخبطتُها و نسيتُها على ورقة
توتٍ يابسةٍ :《 لمن تودُّ عبثاً تفخيم ناهديها 》

[} و الآن دعيني أبث في روعك أيتها الفاتنة شذراً
من خواطرَ مبعثرةٍ و معكوسةٍ ، كنت زفرتُها بالأمس
هنا دافئة بهواءٍ هوًى ساخنٍ غلابٍ و كالعادة ، لم يَرْعِها
أحدٌ بالاً، و لم تلقَ منهم عيناً واعيةً و لا أذناً صاغيةً.

[} فلِمَ كُلما أبْحَرْتُ في مقلتيك هاتين عبثـاً تَجْتَاحُـــنِي وَعْثَـاءُ
السفر إلى ما خلف الرموش ركوباً على ظهر حصانطروادةٍ خشييٍّ
بلا فارس، تشدني أوتارُ الحنين.. حنينطفلٍ قريرٍ رضيع إلى ثديِ أمه؟

[} رغم ما يُفترضُ أنَّك مهرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَ لَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ
و عذراءُ فلم يَمْسَسْكِ بَشَـرٌ و لم تدنُ منك بعدُ يدُ حالبٍ و لا شاربٍ ولم
يصبكِ سهم لا حابلٍ و لا نابلٍ. و لداولا أنني ناذرٌ للرحمنصوماً لقلتُ :
إني أرى في المنام أنّي ألمَسُك ؛ فتطمحين لِيبصدركِ عالياً كشموخ ضمير
نونِ النسوة ، و تشرئبين بأنفك أشماً كما الخنساءُ تنعي اخاها صخراً
الندى : طويلَ النجاد رفيعَ العِمادِ كثيرَ الرمادِ إذا ما شتى.

[} و تؤكدين لي في كلِّ نَوْبَةٍ عضويتك الدائمة في حزب
الثديات من نفس ذوات دمِنا الحار حد التوهج و الغليان .

*

هات لنا من دررك المخبوءة
بوح مرهف وعميق

مشكور على المرور البهي

● كلَّا أبا جُهَينةَ ، و حاشَ لعيني أن تعلُوَ فوقَ حاجبِها.
و إذا جازفتُ البوحَ بأبعدَ من ذلك لاحتقرقُ و أنت اخترقتَ
و لا بد أن بكنانتكالكثير من القنا . لذا فقد آثرتُ حجزَ مكاني
بالكنبة القدامية، الكتف بالكتف مع صديقي اللدود الودود/
ود مهدي؛ فقط مستمتِعَين بطلاوة بوحك الشيِّق. فتفضل.

ياابوجهينة
تفصح
عن خاطرة
طافت بك
وانت سارح
بغنم ابليس
وجاريتك
تنوح وتردح

*

قريبا يا صديق

[} و الآن دعيني أبث في روعك أيتها الفاتنة شذراً
من خواطرَ مبعثرةٍ و معكوسةٍ ، كنت زفرتُها بالأمس
هنا دافئة بهواءٍ هوًى ساخنٍ غلابٍ و كالعادة ، لم يَرْعِها
أحدٌ بالاً، و لم تلقَ منهم عيناً واعيةً و لا أذناً صاغيةً.

[} فلِمَ كُلما أبْحَرْتُ في مقلتيك هاتين عبثـاً تَجْتَاحُـــنِي وَعْثَـاءُ
السفر إلى ما خلف الرموش ركوباً على ظهر حصانطروادةٍ خشييٍّ
بلا فارس، تشدني أوتارُ الحنين.. حنينطفلٍ قريرٍ رضيع إلى ثديِ أمه؟

[} رغم ما يُفترضُ أنَّك مهرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَ لَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَٰلِكَ ۖ
و عذراءُ فلم يَمْسَسْكِ بَشَـرٌ و لم تدنُ منك بعدُ يدُ حالبٍ و لا شاربٍ ولم
يصبكِ سهم لا حابلٍ و لا نابلٍ. و لداولا أنني ناذرٌ للرحمنصوماً لقلتُ :
إني أرى في المنام أنّي ألمَسُك ؛ فتطمحين لِيبصدركِ عالياً كشموخ ضمير
نونِ النسوة ، و تشرئبين بأنفك أشماً كما الخنساءُ تنعي اخاها صخراً
الندى : طويلَ النجاد رفيعَ العِمادِ كثيرَ الرمادِ إذا ما شتى.

[} و تؤكدين لي في كلِّ نَوْبَةٍ عضويتك الدائمة في حزب
الثديات من نفس ذوات دمِنا الحار حد التوهج و الغليان .

*

دفع الله
كل هذا المخزون بين حناياك ولم تفصح به؟

افرغ جراب قريحتك هنا يا دفع الله

ابوجهينة
اقدل
وليديك
اسدل
البحر منك
قد خجل
أيها الاديب
المبجل
فما الفرق
بين الجبل
والتل؟
رجاءا
علينا
لا تبخل
بما امدك الله
من حكمة
فاصبحت
كالتاج محل
يطوف حولك
كل صاحب
لب وعقل
حفظك الله
يارجل
من كل طايف
بدارك حل
فيقال انك
تحب عسل
النحل
لذا رائحتك
عنبر وفل
هل اخذت
شيئا من
أثر الرسول
فنفخت فى
جسد عجل
ليس بعجل
السامرئ
بل هو
طينة
آدم
فهو ابوك
الأصل
فتفرعت
منه فروع
وانت احدها
اثير حولها
جدل
فتحية ود
واحترام
يارجل

شكرا كثيرا اخي صديق على هذي الكلمات الفخيمة في حقي
اخجلتم تواضعنا

حفظكم المولى

أول مرة اعرف إنه صديق شاعر..

موهبة مدفونة