(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});أيمن أبو الشعر أخرج هذا النص الشعري المخرج المرحوم طارق فريجون ..... أداء فرقة الجبهة الديمقراطية المسرحية بجامعة الخرطوم البروفات كانت في كلية الهندسة و استديوهات المعمارأسمعوا النص بصوت الشاعر
هل أصحو ذات صباح من حلمي ... فأعانقكم ... وأقبلكم... أحبابا ً ... عشاقا ً... ما أحلاكم يا أحبابي حين أراكم في الساحات بيوم النصر كوبر المخمل... ما أروع وطنا ً فيه زعيم يخجل... أن يلقى في الشارع طفلا ً مهمل... إني أحلم في حلمي بالمستقبل... هل تعدوني يا أحبابي... أن نمضي في الدرب لكي يأتي يوم ٌ... نرفض فيه جمال الكون ونهتف... سنناضل ... من أجل الأجمل
ما أسهل أن تدهن وجهك بالأصباغ ولكنك لن تخدعني ... في أي مكان لا يقف النسر بأعلى القمة ... أو ترتع فيه الغربان... سيظل الذئب عدو الحمل ... ويبقى السجان ... هو السجان.....
--------------------- شكراً أحمد للمرور ... دي من أجمل القصائد التي تحكي عن سجون الظلم و صمود الثوار ....
بين محجوب شريف و أيمن أبو الشعر حاجة مشتركة شعر نابع من بين جدران السجون
استهزاء بالسجان ... قوة ... صمود .... و حلم بمستقبل أجمل
إستنطق أيمن صوت والدته من بين المتظاهرين و قال
(( وتهتف أمي من بين الحشد حبيبي ..... عد لي جثمانا ً أرفع رأسي وأقبل نعشك... لا ترجع منسحبا ً ... وجبان))
و قال محجوب (( ماني الوليد العاق لا خنت لا سراق...))
و قال في مقام الحب و الثورة
((في انتظارك وفي شراييني بيدمدم حِس قطارِك لو أطير من سجني وانزل في جوارِك وعنِك أمسح بي رموش العين غبارِك وأملأ عيني من نهارِك انتِ يا صحو المدارِك كل نجمة جميلة تلمع في مدارِك واي نسمة حنينة دارِك وكل نخلة ظليلة عندها من ثمارِك وباختياري وباختيارِك كم نشارك في المعارك وما بنخلي فرسنا بارِك وما بنقيف نستنا في الآخر نبارِك شدي ايدي وتبقي زادي نظرة من عينيك تنادي يا بلادي .. يا بلادي .. يا بلادي وكلمة منك جمرة للفداء في فؤادي يوم اجيك وعلي جبيني وسم عنادي ولا مُتّ وراي يجيك يعتب جوادي ولا خُفت وفتَّ منك غادي غادي))
أيضاَ هناك شبة بين قصيدة مريم مي و حلم في الزنزانة رقم 7