كورونا أحمد هارون .. ما لم يظهر في نتيجة الفحص ..!! محمد عبد الماجد

كورونا أحمد هارون .. ما لم يظهر في نتيجة الفحص ..!! محمد عبد الماجد


05-05-2020, 08:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1588706241&rn=0


Post: #1
Title: كورونا أحمد هارون .. ما لم يظهر في نتيجة الفحص ..!! محمد عبد الماجد
Author: عماد الدرديرى
Date: 05-05-2020, 08:17 PM

08:17 PM May, 05 2020

سودانيز اون لاين
عماد الدرديرى-
مكتبتى
رابط مختصر




مفارقة غريبة أشاعها (الكيزان)، وأنصار النظام البائد، عندما قطعوا بعدم وجود (كورونا) في السودان، واعتبروها من (بنات
أفكار) الحكومة الانتقالية، من أجل شغل الناس وصرفهم عن أمور معيشتهم.
كورونا عندهم (مسرحية) مثل محاولة اغتيال حمدوك. إعلاميو الإنقاذ ما انفكَّوا عن عروضهم (المسرحية) التي كانوا يُقدِّمونها للشعب السوداني منذ (اذهب للقصر رئيساً) وحتى (فتح) صلاح قوش مسارات للمتظاهرين للوصول لساحة الاعتصام أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة.
النظام البائد قال إن الحكومة الانتقالية أرادت أن تصرف الناس عن التجمعات التي يمكن أن تكون أمام المخابز وأمام محطات الوقود، فاختلقوا جائحة كورونا من أجل تشتيت شملهم، وإرغامهم على البقاء في المنازل خشية من الإصابة بالمرض.
حدث ذلك من (الكيزان)، رغم أن العالم من حولنا “يتقطّع” من الجائحة، ولا يحتاج النظام الجديد في السودان إلى قرائن للإثبات، فالعالم كله يتوجَّع من (كورونا).
الولايات المتحدة الأمريكية عدد الإصابات بالفيروس فيها في اليوم الواحد تجاوز الألف حالة، وقارب عدد الوفيات من نفس العدد.
روسيا أصبحت تتحدث عن إصابة عشرات الآلاف خلال 48 ساعة.
إيطاليا فقدت السيطرة على المرض مبكراً – ولم يجد الإسبان غير الاتجاه إلى (السماء) بعد أن فشلوا في مواجهته.
أعداد خيالية للإصابات في السعودية وفي الإمارات؛ وكيزان العهد البائد يقطعون بعدم وجود (كورونا) في السودان.
كأنهم لا يشاهدون الفضائيات، كأنهم في جزيرة معزولة (إعلامياً) عن العالم.
لو اعتبرنا أن السودان لا توجد فيه إصابة واحدة لكورونا، فإن واجب الحكومة الانتقالية أن تتخذ نفس التدابير والمحاذير التي تتخذها الحكومة الآن.
النظام البائد كانت أرواح المواطنين عنده (أرخص) شيء – الكيزان لا يهمهم الشعب السوداني – لذلك يعتبرون (الوقاية) من كورونا (ترفاً) لا يستحقه هذا الشعب العظيم.
المفارقة العجيبة أن (الكيزان) خرجوا في مسيرات محدودة تمثل وجودهم القليل تؤكد عدم وجود (كورونا) في السودان وهم يرتدون (الكمامات).
أغرب من ذلك، أنهم في الوقت الذي أكدوا فيه متاجرة الحكومة بكورونا التي لا وجود لها في السودان، تجمعوا أمام سجن كوبر يطالبون بإطلاق سراح قيادات النظام البائد خوفاً من الإصابة بكورونا!!
بل ذهبوا أبعد من ذلك، وأكدوا إصابة أحمد هارون في سجن كوبر بفيروس (كورونا)، وهم أنفسهم الذين قطعوا بعدم وجود كورونا في السودان.
كيف وصلت كورونا لأحمد هارون في سجن كوبر، إن كنتم تجزمون بعدم وجود الفيروس في السودان؟
يُطالبون بالعزل الصحي لقيادات النظام البائد في سجن كوبر، خوفاً من (كورونا)، وفي نفس الوقت الذي يقولون فيه للشعب السودان: اخرج للشارع، ولا تقف عند محاذير الحكومة وتدابيرها للوقاية من الجائحة، فهي لا وجود لها في أرض الواقع.
يخشون على البشير بعد أن تجاوز الثمانين من فيروس كورونا، ويخافون على أحمد هارون ونافع علي ناقع وعلي عثمان محمد طه، ولا يخافون على الشعب السوداني من المرض.
قالوا إن أعراض كورونا قد ظهرت على أحمد هارون، وهم قد نسوا أن أعراض كورونا هي نفسها أعراض (الكوزنة)، لذلك من الطبيعي أن تظهر تلك الأعراض على هارون وغيره في سجن كوبر، بعد أن سقط نظامهم وضربتهم الذلة والمسكنة.
……
ترس أخير
الشيء الأكيد أنه لن يموت قيادي من المؤتمر الوطني في سجن كوبر بالتعذيب كما مات الشهيد أحمد الخير؛ لن يموت أحدٌ حتى بالطعام المسموم.
لن تدهس التاتشر أحداً من النظام البائد، كما كانت تدهس مليشيات النظام البائد أبناء هذا الشعب بأسلحتها الثقيلة.
الأساليب (القبيحة) التي كان يتبعها النظام البائد مع معارضيه لن تُستعمل معهم الآن.
أما كورونا، فإني لا أعتقد أن تجازف وتُعرّض نفسها للخطر بإصابة (كوز) من كيزان سجن كوبر.
من أصاب من؟ الكورونا أم أحمد هارون؟!
أعتقد لو ظهرت نتيجة الفحص وكانت (إيجابية)، فسوف تكون النتيجة إصابة الكورونا بهارون.. فالقمع والظلم أسوأ من المرض وأخطر منه.
الأكيد أن كورونا سوف تعمل ألف حساب لعلي عثمان محمد طه – خوفاً من الإصابة به!!
مع ذلك، نتمنى السلامة للجميع بما في ذلك مساجين سجن كوبر.. ربي احفظ أبناء هذا الوطن بكيزانهم.