لماذا الحديث عن موسي هلال الان تحدديا؟!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2020, 11:13 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا الحديث عن موسي هلال الان تحدديا؟!!!

    11:13 AM April, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    على نحو مفاجئ وفي غضون أيام ؛ قبل دخول شهر رمضان المعظم ؛ تحركت قضية الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد والذي ظل منذ 28 تشرين نوفمبر من العام ٢٠١٧، معتقلا ومعه ثلاثة من أبنائه هم حبيب وفتحي وعبد الباسط، إلى جانب شقيقه عمر هلال وعدد كبير من معاونيه بعد معركة ضارية جرت قبل يوم من إعتقاله فى مقر إقامته بمنطقة مستريحة بمحلية كبكابية شمالي دارفور، بين قوات حرس الحدود التابعة له ضد قوات الدعم السريع بمقتل عشرات من المواطنين وفرار مجموعة كبيرة من قوات حرس الحدود، واستسلام موسي هلال.الذي بدات متاعبه مع الحكومة السابقة بقضية جمع السلاح والتي اضطر معها هلال لصب جام غضبه على النائب الاسبق لرئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن المعتقل حاليا في كوبر ؛ حيث رفض هلال
    التجاوب مع المشروع الحكومي حيث كانت بعض دفوعات الرجل ان قوات حرس الحدود التابعة له قوات معترف بها من الحكومة وتحديدا الجيش لكن ذلك لم يشفع للرجل الذي قبض عليه بطريقة فظة اثناء تلقيه العزاء في وفاة والدته حيث ظل بالسجن حتى بعد سقوط النظام السابق ومجئ النظام الانتقالي حيث فشل في الحصول على عفو وهو ما اعتبره البعض لصلة خلافات بينه ونائب رئيس المجلس السيادي الحالي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو والذي كان من اشد المتشددين تجاه موسى هلال ؛ ولاحقا تدخلت الشرطة السودانية فيما يبدو لتكييف وضع الرجل قانونيا فاصدرت بعد اشهر من التغيير بيانا قالت فيه ن رئيس مجلس الصحوة الثوري، زعيم عشيرة المحاميد في دارفور موسى هلال خاضع لمحاكمة عسكرية بعد تدوين بلاغات في مواجهته بينها التورط في قتل وجرح رجال شرطة.وبحسب البيان الصادر عن المكتب الصحفي للشرطة فإن هلال “لم يتم إطلاق سراحه ولا يزال يمثل أمام المحكمة العسكرية المختصة”. وقال البيان أن موسى هلال يتبع للقوات المسلحة ويواجه بلاغات بالرقم (620) تحت مجموعة مواد تتعلق بالقانون الجنائي جرى تدوينها بالقسم الأوسط في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تتعلق باستيلائه على (18) عربةً تتبع لقوات الشرطة وتدمير إحداها، بجانب اتهامه بقتل (15) فردًا وجرح (45) من منسوبي الشرطة.
    ويبدو ان تسوية ما تمت الاسبوع الماضي قضت بإطلاق سراح الرجل الذي يحظي بشعبية كبيرة في شمال دارفور وبين عشيرته كما انه يمتلك قوة عسكرية لا يمكن التقليل من اثرها لكن من غير الواضح شكل تلك التسوية وهل تمت بشكل رسمي وبرعاية رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان ودعم الجيش ام انها من إعداد نائبه دقلو وبضغوط اهلية ؛ لكن في كل الاحوال فإن اطلاق سراح هلال قد يضيف الكثير الى وضعيات المشهد الوطني لكن مؤكد ان الزعيم الكبير سيكون موزعا بين عدة حقائق الاولى ان النظام السابق تنكر له ؛ وخصمه فيه النائب (حسبو) بالسجن وان مساعده السابق قبل تأسيس الدعم السريع_ الفريق دقلو _ كان السبب في سجنه ومنع إطلاق سراحه ؛ وان تجمع قوى الحرية والتغيير الذي وقع تجمع الصحوة الثوري على ميثاقه لم يفعل شيئا لمساندته وتجاهله في غايبت جب الحبوس وبالتالي فالكل في نظر شيخ المحاميد سواء وبالتالي فالإجابة على وجهته الجديدة ستكون عنده هو فقط ؛ فهو الان رجل يحتاج الى ثلاثة عيون ليحدد مشهده من الاطراف الثلاثة !






                  

04-26-2020, 05:35 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا الحديث عن موسي هلال الان تحدديا؟!!! (Re: زهير عثمان حمد)

    إطلاق سراح الشيخ هلال بين صراع النفوذ والمصالحات العربية والتفاوض مع الجماعات المسلحة

    الخرطوم-“القدس العربي”: محاولات حثيثة تجري لإطلاق سراح الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد العربية في إقليم دارفور وهو آخر السجناء السياسيين بجانب أعضاء حزبه “مجلس الصحوة الثوري” الموجودين في معتقلات الاستخبارات العسكرية منذ أكثر من عامين، بعد اعتقالهم نتيجة مؤامرة طبخت بين أجهزة أمن النظام البائد والفريق أول محمد حمدان حميدتي قائد الدعم السريع وغريم الشيخ هلال التقليدي، وأثمر الضغط الذي قام به جنرالات سابقون في الجيش السوداني على رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان بضرورة إطلاق سراح الشيخ حسب من أكدوا لـ”القدس العربي” نجاح هذه الجهود ما قاد لـ”نقلهم من معتقل الاستخبارات العسكرية في القيادة العامة للجيش إلى (عمارة-بناية) في حي المنشية تحت حراسة الدعم السريع، وأنهم تسلموا هواتفهم المحمولة وأجروا اتصالات معنا في الأسرة لكنهم بالنسبة لنا هم معتقلون ومسجونون ولن ندخل في تفاوض مع حميدتي وأسرته قبل اكمال شرطنا بإطلاق سراح الشيخ هلال بشكل كامل”.

    ويرى كثيرون أن تحرك قائد الدعم السريع الجنرال حميدتي أتى في إطار خشيته من إخراج البرهان للشيخ هلال الأمر الذي سيعقد من وضع حميدتي في إطار صراع النفوذ في إقليم دارفور خاصة والسودان عامة الذي يشهد صراعا على مراكز القوة ما بين البرهان وحميدتي من جهة وبين الأخير وقوى الحرية والتغيير وجماعات الكفاح المسلح على أرض دارفور.

    وكانت مصادر كشفت لـ”القدس العربي” عن قيام نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي بزيارة الشيخ موسى هلال زعيم المحاميد في مقر إقامته الجبرية بالخرطوم. وجاءت زيارة بعد نقل الأخير إلى أحد الشقق التي تتبع لقوات الدعم السريع بالخرطوم، نتيجة لمخرجات مؤتمر وحدة قبيلة الرزيقات بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، والتي استمرت خمسة أيام لبحث امكانية إنهاء وتسوية الخلافات داخل القبيلة بين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المنتمي لفخذ “الماهرية” وزعيم فخذ المحاميد موسى هلال حيث وترأس وكيل نظارة الرزيقات الفاضل سعيد مادبو الاجتماعات التي حضرها عدد من زعماء الأفخاذ الثلاثة للقبيلة التي تعد من كبريات القبائل العربية في دارفور والتي كثيرا ما اتهمت من جهة القبائل الافريقية بانها ساندت الحكومة خلال حرب دارفور وكان حميدتي وهلال رأسي الحربة في هذه الحرب ما قاد لاتهامهم من قبل المنظمات الحقوقية الدولية بانهم قادة ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة في دارفور التي قامت بجرائم الحرب والإبادة الجماعية لكن مع ذلك لم توجه لهم المحكمة الجنائية الدولية أي اتهامات مباشرة.

    وتعود جذور الخلاف بين الرجلين عندما بدأت الحكومة بتقريب الفريق أول محمد حمدان حميدتي عام 2012 على حساب قائده وابن عمه الشيخ موسى هلال الذي بدأ يجاهر بمعارضة حكومة الرئيس السابق عمر البشير مطالبا بحقوق سياسية واقتصادية على الخدمات والثقل السكاني لأهل دارفور ثم تفجر الخلاف إثر قيام الحكومة بشرعنة ميليشيات حميدتي تحت اسم قوات الدعم السريع بينما يمم هلال وجهه نحو التحالف مع الحركات المسلحة التي غالبها من القبائل الافريقية عبر تنظيمه الجديد “مجلس الصحوة الثوري” ليقوم حميدتي بهجمة خاطفة على الشيخ هلال في معقل قبيلته في منطقة مستريحة تلبية لرغبة الرئيس البشير، وكان يرى ان اعتقاله للشيخ هلال قائده السابق سيفتح الطريق أمام صعود نجمه لدى النخبة الحاكمة في الخرطوم ما سيقود لفرض سيطرته على إقليم دارفور عامة والقبائل العربية خاصة وهو ما كان وقاد لان يصبح الرجل الثاني في السودان بعد مشاركة قواته في الانحياز للجماهير ليلة سقوط البشير نيسان/ابريل من العام الماضي.

    ويرى الصحافي عبدالرؤوف طه أن الخطوات المتسارعة لإطلاق سراح هلال تأتي في إطار التنافس بين البرهان وحميدتي في كسب الأنصار والخصوم وقال “البرهان ربما يريد أن يجعل منه خليفة على أهله وقائداً لدعم السريع حال استمرار التباعد بينه وحميدتي ووقوع ليلة السكاكين الطويلة، بينما يريد حميدتي من هلال أخا له يشد من أزره في معركة مؤجله مع خصم معلوم”. وأضاف “حميدتي في إطار البحث عن حواضن، تحرك سياسياً بالتحالف مع الحرية والتغيير بعد ان فقد حاضنته السياسية السابقة (الإسلاميين) بدأ يفكر في استعادة حاضنته الاجتماعية (قبيلة الزريقات) التي فقد مساندة عمدها وزعمائها ونظرائها بعد اصراره على اعتقال هلال”.

    وحسب مصادر مطلعة فإن هلال نقل لمقر يتبع للدعم السريع بالمنشية للتفاوض معه قبل الإفراج عنه، حيث يضع حميدتي عدة اشتراطات مقابل قرار الإفراج وأبرزها حسب المصادر “عدم رغبة هلال في الانتقام لنفسه من حميدتي وجيشه، عدم التحالف مع الإسلاميين بعد خروجه، الابتعاد عن مغانم جبل عامر الغني بالذهب، تسوية ملف مقتل القائد ادم خاطر، أحد أعوان هلال الذي توفي بعد اعتقاله حياً برفقة موسي هلال ثم لفظ أنفاسه بعد وصوله للمعتقل بالخرطوم”.

    ويضيف “ربما يخرج هلال في الساعات المقبلة ولكن الجنرال حميدتي لن يكون مطمئن القلب بأي حال من الأحوال لهذا الخروج سيما وان هلال يملك أنصارا ومناصرين داخل الدعم السريع خاصة المحسوبين على حراس الحدود والذين تم دمجهم داخل الدعم السريع في 2017”.

    وأتى قرار نقل الشيخ موسى ومساعده هارون مديخير إلى منزل بالمنشية يتبع للدعم السريع للإقامة الجبرية تمهيدا لتنفيذ مقررات مؤتمر زالنجي للمصالحة نتيجة لوساطة قادها عدد من ضباط القوات المسلحة السودانية في الخدمة والمعاش ومعظمهم رافق الشيخ موسي وتعاون معهم أيام أزمة دارفور، وقالت الرسالة التي وجهها هؤلاء الضباط للقائد العام “إن الشيخ موسى أجدر بان يتلقى التكريم ورد الاعتبار نتيجة ما حاق به وباهله وأسرته من معاملة سابقة على يد النظام البائد الذي كان مجردا من كل فضيلة حتى الوفاء”.

    يشار إلى ان اللجنة التنسيقية العليا للمحاميد بالسودان دخلت في محادثات مع وفد من الماهرية بعد تواصل تم بينها وبين قائد الدعم السريع في ولاية وسط دارفور العميد على يعقوب المقرب من الجنرال حميدتي وتقدمت قبيلة المحاميد بعدة شروط على رأسها إطلاق سراح هلال وأعوانه من المعتقلين والمحكومين وسحب قوات الدعم السريع من أراضي القبيلة ومن ثم الدخول في قضية دفع الديات لقتلى الطرفين وإعادة الأراضي والممتلكات تمهيدا للتطبيع الكامل وعودة المياه لمجاريها.

    ويرى الكاتب والمحلل السياسي خالد بحر أن إطلاق سراح موسى هلال، قد يُربك المشهد قليلا ولكن لن يُعقده. وبرر ذلك بالقول “في سنوات اعتقاله الثلاث حدثت تحولات كثيرة. منها أن خصمه اللدود محمد حمدان دقلو أصبح داخل قصر الدولة والحكم بعد أن كان في الحديقة الخلفية. وهذا يعني أي مواجهة مع دقلو قد تعني بالضرورة مواجهة مع الدولة. وأن الحركات المسلحة التي كانت ستشكل مساحة للمناورة والتحالفات المستقبلية، هي الآن على بعد خطوات للوصول لتفاهمات مع حكومة الفترة الانتقالية”.

    وعن مستقبل هلال حال خروجه يرى بحر “ان الخيارات أمام هلال محدودة، وهي ربما التحالف مع فلول المؤتمر الوطني وهذا خيار مُمِيت وله كُلفة عالية على المستوى المحلي والدولي والإقليمي. والخيار الثاني هو تفعيل ملف انضمامه للحرية والتغيير ومجلس الصحوة الثوري أحد الموقعين على ميثاق الحرية والتغيير”.

    في وقت يقول فيه الصحافي ادم مهدي المختص في قضايا دارفور إن حميدتي استجاب لدعوات المصالحة لسببين “انه نجح في إبطال مفعول موسى هلال عسكريا وكل القوات التي كانت تناصره أصبحت ضمن الدعم بما في ذلك حرس الحدود ووجوده في رأس الدولة يجعله قوى أكبر وأبطل مفعول هلال عسكريا” ويرى مهدي أن دافع حميدتي ربما يكون بحثنا عن تقوية الحاضنة السياسية والقبيلة وقال “لو أراد الصعود سياسيا يجب عليه إجراء المصالحة السياسية وتنقية الأجواء داخل قبيلة الرزيقات لتكون الأمور لصالحه حتى ينجح في التمدد خارج دارفور وداخلها بارتياح كبير في ظل تحركاته للتصالح مع الحركات المسلحة في المفاوضات في جوبا”.

    ونقى مهدي أن يكون الصلح بين القبائل العربية أو بين حميدتي والحركات المسلحة سيجعل الطريق مفروشا بالورد للحاكمين الجدد وقال “الحركات تقترب من حميدتي لأنهما يتشاركان العمل عسكريا خارج السودان ويريدان استمرار هذه التجارة لكن من ناحية أخرى الصراع يكون شكله مختلفا، فقوى الحرية والتغيير لن تقبل سيطرة الحركات المسلحة، والمواطنون لن يقبلوا أيضا نسبة لانحسار وجود الحركات سياسيا منذ عهد حزب البشير الذي سيستثمر في هذه التناقضات ويغذيها ويشعل الصراع في الإقليم تبعا لذلك”.



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de