Quote:
كتب بواسطة هيثم عبد العال ساتي: إعمال قوانين اللعب في محل الجد و إعمال قوانين الجد في محل اللعب هي حكمة والله وصادفت الواقع المؤلم تماماً حتى أن المثالين ليسا بمثالين بل حقيقة فالعمارة وقعت وحكم هلال مريخ كل مرة يتناوب عليه أحد طرفي اللقاء وينال علقة ما ينالهاش حرامي في مولد .
|
*******(((5))*******
شكراً جميلاً لتوقف موكبك بساحة مولدنا سعادة مستشار الأنيق/
هيثم بن الكابتن /عبد العال سَاتِّي و على ذكر الحرامية نريد منهم فقط التحلي
بضمير المهنة و شوية معايير أخلاقية و لو لمجرد ذر الرماد في عيون الغلابة
بأن يراعوا ظروف ضحاياهم. و ذات مرة حدثني سائق تاكسي عراقي عن خاله
الذي كان يمتهن السطو على البيوت في غياب أهلها ولكنه يمارسها بشرف و مروءة
عالية كما كان يفعل اللص الظريف(أريثن لوبين ) فذات ليلة ظلماء اقتحم اللص بيتاً
لسرقته متسللاً من نافذة المطبخو وقع نظره في العتمة على كيس يحوي مادة
بيضاءظنها سكراً و بجانبه كسرة خبزٍ فلما غمسها فيه و ذاقها وجدها مالحة،
ليغادر الهدف من حيثه و فوره دون أنيمسه بسوءٍ لمجرد شعوره بأن
بينه و بين أهل الدار نشأت خوة"و عِشْرَة و خلاس بقتْ
(عيش و ملح) كفيلة بأن حرمت عليه خراب بيتهم.
..................................................
و عندما ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة
و بها لابتوب ليُسرق، الأمر الذي أحزنه بشدة لما يحوي
من أبحاثه العلمية لسنين،لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه
فلاش ميموري يحتوي على الأبحاث و المحاضرات المفقودة!!
..................................... ................
و أحداث قصة أخرى جرت بألمانيا عندما اقتحم لص بيتا ً
من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت
مستخدماً سلاحه الأبيض، لكنه انسحب من فوره على إثر رؤيته
طفلين هناك يعرضان عليه مصروف جيبهما حتي لا يؤذيهما،
الأمر الذي أخجله من نفسة وكان رادعاً
له دون ارتكاب ما كان ينوي عليه.
...........................................
تخريمات سريعة:
و في سوق مولدنا النبوي الشريف
وقف الجمهور مشدوهاً و هم يبحلقون
في وجوه بعضهم بعضاً. لعلهم يمسكون
بتلابيب لص كان سرق أحلامهم البريئة!!
***
بينما كان مجنون يوقف من بين المارة
كل فتاة طالباً منها قبلة الحياة.. و كأنه لا
يخشى في ذلك لومة لإدراكه بوعيه الباطن ،
ألا حياة أصلاً لمن ينادي!!
***
و بتفاؤل متناهٍ ينجح سائق الحافلة الضرير
في شق طريقه عبر نفق مظلم، بينما يفسح له
شيخ كسيح و قد علا صراخ ركابه من الصم و البكم .
أمام دهشة و تصفيق المارة و هم فاقدون تماماً لأكفهم
و قد بُتّرت أذرعهم و أيديهم إلى المرافق!!
.....................................