الحزب الشيوعي يكشف عن أسباب إقالة والي الخرطوم

08:32 AM April, 18 2020

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر

الحزب الشيوعي يكشف عن أسباب إقالة والي الخرطوم


الخرطوم سعاد الخضر

كشف القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار عن الأسباب الحقيقية التي دفعت رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك لاقالة والي الخرطوم .

وقال لـ(الجريدة) :حمدوك أقال الوالي لأن القوات النظامية بالخرطوم غضت الطرف عن احتجاجات الفلول الخميس الماضي.

ولفت إلى أن القوات النظامية تتعامل بمكياليين مع الاحتجاجات فالتي لها علاقة بمطالب الثورة تعرضت لها بالقمع بينما يحدث العكس مع الفلول فهناك تراخي ، وشدد على ضرورة تصفية المؤسسات النظامية من فلول النظام البائد.

وقلل من احتجاجات أنصار النظام البائد عبر واجهتهم (حشد) ووصفها بالمحاولات الانتحارية التي لن تضيف جديداً للمشهد السياسي بالبلاد وأكد أن كل من أجرم وأفسد من رموز النظام البائد سيقدم للمحاكمة.

وقال القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار لـ(الجريدة): هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها فلول النظام البائد في المشهد السياسي كما في مسيرات الزواحف بالاضافة إلى ماحدث الخميس الماضي وبعض الكتابات على الجدران التي تسيء للثورة وقوى الحرية والتغيير، واعتبر كرار أن احتجاجات الخميس ضجيج اعلامي اكثر من كونها حركة فعلية على الارض، لأن النظام البائد وفلوله الذين يتحركون الشارع لفظهم ليس في ديسمبر 2018، بل قبل ذلك منذ 1989 ، وماعاد لهم موقع وسط الجماهير السودانية.

وأردف تجربتهم تضعهم في خانة المجرمين والقتلة والسفاحين وعلى الوطني والحركة الاسلامية أن لا يحلما بالصعود مرة أخرى إلى هرم السلطة ولا بعد ألف سنة.

واستدرك قائلاً: لكن هذه التحركات تُستغل فيها الظروف الاقتصادية والبطء الشديد في تفكيك بنية النظام القديم الاقتصادية والسياسية خاصة التي لديها علاقة بتمكينهم الاقتصادي طوال الـ(30)عاماً الماضية .

وانتقد ما وصفه الكيل بمكياليين من قبل المؤسسة العسكرية ، ودلل على ذلك بالقمع الذي تتعرض له الاحتجاجات التي لها علاقة بمطالب الثورة بينما تغض الطرف عن التحركات ضد الثورة ، وذكر في الأصل كل الاحتجاجات يجب ألا تتعرض لها الشرطة أو اي قوات نظامية طالما كانت احتجاجات سلمية.

تعليق على الخبر.

والي الخرطوم المقال الفريق أحمد عبدون حماد لا يمكن أبدا أن يكون متعاطف مع الكيزان وفلول النظام. فهو خرج من منزل يساري وحملة ترشيح المرحوم محمد إبراهيم نقد للبرلمان الديمقراطي عام 1986م خرجت من منزلهم بالديوم الشرقية، ورئيس تلك الحملة كان المرحوم صلاح إسماعيل وهو رجل شيوعي ملتزم وصارم ومتزوج من شقيقة أحمد عبدون. وأحمد عبدون معروف في الحي بأنه لا يمارس السياسة ولكنه لا يطيق الكيزان.

إذا كان هنالك "تراخي" فيجب أن تكون المسئولية هي مسئولية الحكومة الانتقالية التي لم تقوم بتصفية الكيزان من المناصب الحساسة في الدولة.
وما حدث في ولاية الخرطوم قد يكون كان ظاهر للناس ولكن السؤال الذي يطرح نفيه الان، ماذا عن بقية الوزارات والمؤسسات الحكومية؟
أحمد عبدون تم تعيينه بعد الثورة، وبذهابه ذلك يعني أن المشكلة التي أقيل بسببها مازالت موجودة. فما هو الحل يا قحط؟؟

طيب لماذا لم يقوم بواجبة تجاة المتظاهرين وهناك اوامر واضحة بمنع التجمعات ويبدو ان المتظاهرين كان عندهم خبر ان الجيش ولا الشرطة لن تعترضهم كما كان واضح في الفديو يتحركون بحرية امام اعين الجيش والشرطة ..في نفس الوقت كوالي
للخرطوم عنده مطلق الصلاحيات للاعتقال وتغير دوريات الحراسة والشرطة ولكنة لم يحرك ساكنا بل رفض الامر الصادر بمنع الصلاة في المساجد ولم يطبقه واعتبر ذلك تجاوزا له ...ذهنية العسكري عموما لاتصلح في التعامل
مع المدنين ولايوجد عسكري نافع في ادارة اي شؤون مدنية ...

مفروض يقيلو وزير الاعلام
سنة كاملة ما صنع برنامج تفضح فكر وسلوك وفساد الكيزان للشعب عشان يخجلو ما يمرقو حتي لي صلاة الجمعة
نظافة السودان من الانقاذ مسؤلية الاعلام
والاعلام المشوه ده مشكلة ق ح ت

Quote: وقال لـ(الجريدة) :حمدوك أقال الوالي لأن القوات النظامية بالخرطوم غضت الطرف عن احتجاجات الفلول الخميس الماضي.

إنتو دحين وين الفيديو البنتقد فيهو حمدوك العنف المفرط مع المتظاهرين
وبيطالب فيه بالمسائلة والمحاسبة قدر ما فتشتو ما ليقتو؟!

والي الخرطوم المقال الفريق أحمد عبدون حماد لا يمكن أبدا أن يكون متعاطف مع الكيزان وفلول النظام. فهو خرج من منزل يساري
وحملة ترشيح المرحوم محمد إبراهيم نقد للبرلمان الديمقراطي عام 1986م خرجت من منزلهم بالديوم الشرقية، ورئيس تلك الحملة
كان المرحوم صلاح إسماعيل وهو رجل شيوعي ملتزم وصارم ومتزوج من شقيقة أحمد عبدون. وأحمد عبدون
معروف في الحي بأنه لا يمارس السياسة ولكنه لا يطيق الكيزان.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++

الحبيب دينق ,, تحياتي
علاقاتك الاجتماعية في السودان كانت واسعة جداً
جانب مفيد من البوست يوضح تاريخ العائلة

تحياتي الحبيب دينق

طيب شوفو راي الاستاذة اسماء محمود في الاعلام ده

Quote: Asma Mahmoud ‏١٥‏ ساعة · بينما كنا نستمع باهتمام، وكلنا آذان، للجنة تفكيك التمكين ليلة أمس وهي توثق لنا ما وجدت من فساد النظام المدحور، إذا بتلفزيون السودان وفجأة يقطع الإرسال عند التاسعة، ليعيد لنا في النشرة ما ذكر من قبل وما شاهدناه في الأيام الماضية من أحداث!! أيهما أهم يا إدارة تلفزيون السودان، متابعة الأخبار التي يمكن أن تذاع لاحقا، أم إعطاء لجنة تفكيك التمكين الفرصة الكاملة لتبصير الشعب بما تم العثور عليه من فساد؟ فساد يزكم الأنوف ولكن التنوير به، يحصن الثورة ويحميها بتوعية الثوار، وتوفير المعلومات التي ترسخ القناعة بأن الثورة على الكيزان حق، وواجب وطني يبرره ما اقترفت ايديهم من فساد وخراب. تقول لهم اللجنة بنشر ما وثقت لهم، يا ثوار أنتم على حق، واصلوا في اقتلاع الإخوان المسلمين ومن سار في دربهم، كل من استغل الدين لتحقيق مآربه الشخصية، ولا يأخذكم شك أو تعاطف مع صراخ الصارخين..ما ذكرته اللجنة من حقائق تدعم صحة ثورة ديسمبر المجيدة كما تدعم ضرورة المواصلة والحفاظ عليها حية دائما لتحقق أهدافها حرية سلام وعدالة..فهل مثل هذا المعلومات المقدمة يصح أن تحجب عن الشعب الثائر بشيئ أقل قيمة منها؟ ارجو مراعاة ذلك مستقبلا يا إدارة تلفزيون السودان..ونكون شاكرين ومقدرين لكم إن استجبتم لطلبنا هذا. معرفة الأولويات مهم وواجب يتسق مع ثورتنا العظيمة هذه.. عشتم متى ما عملتم من أجل دعمها وإنجاحها.. وعاش الشعب السوداني دائما كريما، نزيها، نقيا، وابيا.

زهير السراج يكتب : الوالي العاصي !

Quote: الإقالة هي أقل عقوبة يستحقها والى الخرطوم المعزول (احمد عبدون)، وفى الكثير من الدول لو ارتكب هذا الوالي ما ارتكبه من جرم بإشهار العصيان للسلطة الاتحادية وكتابة خطاب استفزازي للوزير المسؤول يرفض فيه تنفيذ قرارات الدولة في ظروف عصيبة مثل التي يعانيها العالم الآن، لكان الآن قابعا بالسجن في انتظار المحاكمة بتهمة عصيان الأوامر، وبما أنه لا يزال في الخدمة العسكرية فإن أقل عقوبة ستقع عليه هي التجريد من الرتبة العسكرية والسجن 10 سنوات، ولو كنا في بلد تطبق عقوبة الأشغال الشاقة (مثل مصر) لسُجن 10 سنوات مع الأشغال الشاقة، أما لو كنا في العصر الأموي أو العباسي لضُرب عنقه .. ولا ادعو لتطبيق هذه العقوبات الوحشية في السودان ولكنني فقط أريد توضيح مدى فداحة الجرم الذى ارتكبه هذا الرجل غير المسؤول ! العالم يواجه وباءا قاتلا وخطر داهما لا يعرف له أحد (اول) ولا (آخر)، ولا يوجد له علاج أو لقاح حتى هذه اللحظة، ولا يعرف أحد متى سيحدث ذلك بالضبط، وتشير أكثر التقارير تفاؤلا ان اللقاح لن يتوفر قبل مرور 18 شهرا على الأقل من الآن، حيث يتوجب أن يمر بمراحل عديدة تستغرق وقتا طويلا لاختبار سلامته وفعاليته في حيوانات التجارب أولا ثم في الإنسان قبل الإجازة بواسطة السلطات المختصة والسماح باستخدامه وتسويقه ! في بعض الأحيان يأخذ إنتاج الادوية واللقاحات أكثر من 5 أو 10 أعوام، والأمثلة كثيرة لا اريد أن أزحم بها العمود .. كما أن الكثير من الأدوية واللقاحات سحبت من الأسواق بعد اجتيازها للاختبارات والتجارب والإجازة الرسمية بدون مشاكل، ولكن لم تتبين مخاطرها الا بعد وقت طويل من استخدامها بشكل مكثف! المثال الأبرز لذلك عقار (الثاليدومايد) الذى صُنع للمرة الأولى في ألمانيا الاتحادية عام 1954 واستخدم في بادئ الأمر لعلاج الأعراض المرتبطة بنزلة البرد كالصداع والرشح ..إلخ ولم تعرف له أي آثار جانبية خطيرة خلال فترة الاختبارات أو السنوات الأولى من الاستخدام حتى أنه كان يباع بدون روشتة طبية، ثم اسُتخدم لاحقا كمهدئ لأعراض الوحم (الغثيان) لدى الحوامل واعتبره الكثيرون الحل السحري لهذه الاعراض فاستخدم بشكل واسع تحت 40 اسم تجارى في دول عديدة كبديل لأدوية أخرى لها أعراض جانبية كثيرة، الأمر الذى ترتب عنه حدوث كارثة عالمية كبيرة بولادة مئات الآلاف من الأطفال المتخلفين عقليا، ومَن أسعدهن الحظ فقدن اطفالهن قبل الولادة، وكانت فضيحة بجلاجل هزت العالم باسره ترتب عنها سحب الدواء من الاسواق وتسديد الشركة المنتجة لمليارات الدولارات كتعويض للأسر المتأثرة، التي لا يزال بعضها يعانى حتى الآن بسبب معاناة أبنائها الذين ولدوا مشوهين عقليا وظلوا على قيد الحياة، وفيما بعد اكتشفت استخدامات أخرى للدواء لعلاج الجزام وبعض الاورام الخبيثة! بما أن الكثير من المعلومات عن الفيروس الجديد لا تزال خافية، والى متى سيستمر انتشاره، فإن الطريقة الوحيدة لتفادى العدوى وانتشار الفيروس بشكل واسع وتقليل الإصابات والوفيات والخسائر الأخرى هي العزل الاجتماعي وتفادى الزحام ومنع التجمعات بكافة أشكالها الأمر الذى قاد الى اغلاق معظم الأعمال والأنشطة في غالبية دول العالم، واضطر الكثير منها لفرض حظر التجوال الجزئي أو الكامل، وكان لا بد للسودان اتخاذ إجراءات مماثلة خاصة مع وجود توقعات بارتفاع عدد الاصابات بشكل كبير بالإضافة الى هشاشة النظام الطبي مما حدا بالدولة فرض حظر التجوال ومنع التجمعات واغلاق دور العبادة، وهو إجراء لم تتورع عن اللجوء إليه الدول التي تحتضن الأماكن الدينية المقدسة مثل المملكة العربية السعودية التي منعت الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي وبقية مساجد المملكة ! غير أن والى الخرطوم الذى يريد ان أن يتمظهر بأنه أكثر حرصا على الدين من الدين نفسه الذى امر بحماية النفس، رفض التقيد بقرارات الحكومة وأعلن تمرده على الملأ فاستحق الإقالة، ولو كنت المسؤول لألقيت به في السجن في انتظار العقوبة التي يستحقها، وحتى يكون عبرةً وعظةً لغيره! الجريدة