المعادلة بين الحظر الكامل لتفادي الموت بالكورونا أو الخروج لتفادي الموت جوعا

02:20 PM April, 14 2020

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

بعض الأسر التي تكسب قوتها باليومية وأثناء الحظر الجزئي يقضون أياما بدون أكل. ومن يجد منهم بعض قوت يعتبرون الرغيف الحاف، الذي لا يسد رمقا، رفاهية. كيف يمكن إبقاء هؤلاء في البيوت؟ خيار المرض والموت جوعا ماثل أمامهم أكثر من خيار المرض والموت بالكورونا.

كنت من المتحمسين لفكرة حظر الخروج الشامل لتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا ولكن بعد أن سمعت من مصدر موثوق يحكي بألم شديد عن بعض هذه الأسر أصبحت أرى ضرورة حل المشاكل الملحة لهم أولا ، واعتبارهم استثناء مثل الضرورات الأخرى كأخذ المرضى إلى المستشفيات.

جارتنا إثيوبيا اتخذت سياسة توزيع حد أدنى من الطعام على المحتاجين في أماكنهم.

هذا البوست لعمل مقترحات لكيفية مواجهة هذه الفترة العصيبة التي تنتظر الشعب السوداني، وبصورة خاصة الأسر الفقيرة.

أقترح عملا مشتركا بين الوزارات المختصة وبين المتطوعين من شباب الثورة.

ما هي اقتراحاتكم/ن ؟؟؟

في السودان المشكلة اكبر والتقسيم معقد اكثر
فالطبقة الوسطى التقليدية اختفت
الفقر منتشر
والفقراء غير تقليديين
وكذلك الاغنياء على قلتهم غير تقليديين
ستتعب حتى تحدد المحتاج من غيره..
ومن سيتضرر من الحظر من غيره ...
ولكن احتياطا يجب ان تشمل المعالجة معظم المجتمع

د ياسر تحياتي.
دائما ما نفكر في الحلول بعد ان تقع الفأس في الراس.
كرونا زاتو اعطتنا وقت كافي لندبر أمورنا ولكننا لم نستغل هذا الوقت وكأن كرونا لن تزورنا!
برنامج تكافل تقوم به لجان المقاومة ولجان التغيير والتيسير علي مستوي الأحياء.
الحكومة حيطة مائلة لا يتكأ عليها.
الشعب السوداني كله محتاج لإعانة.

تسلم يا عارف مع التحيات الطيبات
والشكر لك

Quote: دائما ما نفكر في الحلول بعد ان تقع الفأس في الراس. كرونا زاتو اعطتنا وقت كافي لندبر أمورنا ولكننا لم نستغل هذا الوقت وكأن كرونا لن تزورنا!

كلامك تمام.. مش كدا وبس!! وإنما كان هناك من يغالط أن ليس هناك كورونا في الأساس.

Quote: برنامج تكافل تقوم به لجان المقاومة ولجان التغيير والتيسير علي مستوي الأحياء.

أنا في بالي أيضا مثل اقتراحك دا.

Quote: الحكومة حيطة مائلة لا يتكأ عليها. الشعب السوداني كله محتاج لإعانة.

لو أمكن العمل بدون انتظار تدخل حكومي يكون كويس، ولكن إذا عرضت الحكومة معينات مفيدة فليس من الحكمة ردها.

طبعا هناك قلة من الموسرين الغير محتاجين ماديا، والذين يستطيعون مساعدة المحتاجين. يمكن يكونوا محتاجين توعية ومساعدة في الالتزام بالضوابط.

نعمل قومة لرمضان.. نحن ارقي شعوب الارض في التكافل
الاجتماعي والسودان معتمد بشكل كبيييير علي مدخلات
مغتربيه في اقتصاده (الميت).
محتاجين (فقـــــــــــــــط) من الحكومة تفعل الحظر الكامل
دا وتراقب الحالات المشتبهة والفعلا مصابة وتعزلهم.
فطور الشارع يا ياسر يرجع بشكل مغاير بدل ما كان
برة في الشارع الناس (تمد) لجيرانها المحتاجين.
وفي المناطق المعروف بفقرها المدقع (ما اكثرها) يبقي
شنطة رمضان (فرض عين) علي كل سوداني
في المهجر يقدم اكثر من شنطة او علي الاقل واحدة وتقوم
لجان الاحياء بتوزيع الاكياس دي للاسر.
في رمضان بتقيف اساسا كثير من الخدمات واصحابها
بكونوا عملوا حسابهم. برضو دا ما بمنع نقفل الحياة تماما
في البلد ونستثمر الشهر الكريم بروحانياته بانتشال اهلنا
من الكابوس دا علي الاقل لحين عودة الحياة لطبيعتها..
الحكومة قاعدة ساااي لا بتجدع لا ح تجيب حجار..
تحياي دكتورنا المليح ياسر وضيوفك.

تسلم يا أبو ادريس يا ملك

كلامك سمح شديد، يجيب العبرة في الحلق.

ونسأل الله أن يرفع البلاء والوباء ويفتحها على الشعب السوداني الطيب.

يا شافي يا كافي يا معافي يا الله للشعب السوداني وكل شعوب المعمورة.

سلام يا هاني وشكرا

مشاركتك مهمة جدا

Quote: في السودان المشكلة اكبر والتقسيم معقد اكثر فالطبقة الوسطى التقليدية اختفت الفقر منتشر والفقراء غير تقليديين وكذلك الاغنياء على قلتهم غير تقليديين ستتعب حتى تحدد المحتاج من غيره.. ومن سيتضرر من الحظر من غيره ... ولكن احتياطا يجب ان تشمل المعالجة معظم المجتمع

Quote: سلام يا هاني وشكرا مشاركتك مهمة جدا

قد يندفع الناس (وخصوصاً القريبين إلى السودان بقلوبهم البعيدون عنه بأجسادهم)
إلى مساعدة فئات دخلها 3000 جنيه في اليوم وتملك "سناماً" تستعين به (جزء مقدر من بائعات الشاي والأطعمة : وهي مهن شريفة ومحترمة لا غبار عليها مثلها مثل باقي المهن المحترمة)
ويهملون فئات غير مشهورة مثل عاملات المصانع وعاملات اليومية في المزارع والبيوت وموظفات القطاع الخاص والعام ممن لا تتجاوز رواتبهن 3000 جنيه في الشهر الكامل وآلافاً من العمال والموظفين الكادحين المحمولين.

قد تكون من رحمة ربنا ان الحظر يقارب رمضان الاساسا فيه التكافل و الوجبات الجماعية و اغلاق لمعظم انشطة اليومية (اثناء الفترة النهارية)
في الاحياء الفيها لجان مقاومة و ترابط لا اعتقد انه ستكون هناك مشكلة كبيرة
المصيبة في الاحياء العشوائية اليمكن ما سمعوا بالثورة اساسا خليك من يكون عندهم لجان مقاومة
و فئات ضعيفة جدا وعايشة على هامش الهامش, متشردين و متسولين مثلا
عشرات وربما مئات يعيشون في اسوار المساجد ديل لا بشملهم حصر ولا احصاء
الحكومة تجتهد و الناس من ناحيتها تجتهد و في النهاية رحمة ربنا هي المرجوّة

سلام دكتور Yasir Elsharif .
فعلا الفقر الدقع يعم السودان.
الكثير منهم رزق اليوم باليوم .
الحظر يضر بالمعاييش.
لكن شبح الكرونا القاتل .
لا يرحم احد .
الحظر اولي فاولي .










عزالدين عباس الفحل
ابوظبي