بعيداً عن الكورونا والسياسة .. فوضى من بعض العاملين على الدِسك في القنوات الفضائية السودانية ..

10:13 AM April, 09 2020

سودانيز اون لاين
محمد مختار جعفر-
مكتبتى
رابط مختصر

من الملاحظ كثيراً وبالأخص في فترة البث الصباحي المباشر ، تأتي الكاميرا بلقطات أثناء تقديم مقدمة الفقرات ، لموظفي الدسك من صوت وإضاءة وضبط وتنفيذ وهم غير متقيدين بشئ من جمال الهندام أو (القيافة) .. وتلاحظ من يكون جالساً على الدِسك يزاول العمل كأنما هو في السوق العربي أو مكان عام ، مجرد ( طاقية وجلالية) أو مجرد فانلة لايرقى شكلها مشاهدة، .. وإن كان ذلك لابد منه من قبل هؤلاء الموظفين، لماذا يأتِ بها المنفذ ك لقطة على الهواء مجاملةً لهم ..!!؟
يا إخوة .. شوية إنضباط طالما أنتم تمارسون عملاً رسمياً فنياً يُشاهد من قبل المتابعين عالمياً ومحلياً ..
وتحيتي .

تحياتي يا محمد مختار

كلامك صحيح والله وملاحظتك في محلها

طالما الشي ده بيعرض ويبث للناس

مفروض يكونو في أفضل أحوالهم ولو فى الحد الأدنى المقبول

زى ما انت قلت شكلهم زى فنيين ال ساوند فى الحفلات

مرحباً بك أخي ، أبو ذر بابكر .
لقد عملت بتليفزيون السودان في مطلع السبعينات حيث كان الإنضباط في كل شئ وربطة العنق لا تفارق القميص الأنيق والكل يلتزم بالأناقة مع قلة الرواتب لكن كان الأداء رائعاً مع كوكبة من المذيعين ومقدمي البرامج المتميزة أيام حمدي بدر الدين وحمدي بولاد وسمير إبراهيم وأحمد سليمان ضو البيت وسهام المغربي وليلى وأحمد قباني وعبد الكريم قباني وأيوب صديق ومتوكل كمال منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، ومخرجين ، صلاح السيد وفاروق سليمان رحمه الله ، وعبد المنعم العريفي، والفنان إدمون منير ، ومتعاونين من خارج الكادر الوظيفى أمثال الدكتور ، محمد عبد الله الريح والدكتور صبحي وكمال شانتير والفنان العالمي الشهير إبراهيم الصلحي وبرنامجه ( بيت الجاك ) وغيرهم ..تلك أيامٌ وسنواتٌ مضت من فؤآدي لا زلنا نذكرها كل ما لاحت بنا الذكرى في تفرد الإبتكار ونسق الإبداع وجمال الزي في الإنضباط ..
وتحيتي لكم .. محمد مختار